فاطمه حسين
07-21-2018, 09:00 PM
ألم يحن الوقت الذي تودع به أشيائك ؟
تلك الأشياء التي تشبثت بها طويلًا و لكنها رفضتك ..
تلك الأمنيات العالقة بينك و بين قلبك و التي أدركت فعلًا أنها لم تكتب لك ؟
قل وداعًا ..
للمشاعر التي تزورك في منتصف كل ليلة .. تغرقك في الذكريات و تحقنك بالحنين ..
للأشخاص الذين لم يخشوا نفاذ صبرك و إنتهاء محاولاتك ..
لجانبك المظلم و للجزء الذي ينطفىء كلما غادرك أحدهم ..
قل وداعًا ..
لذاكرتك المثقوبة بوجع الخيبات .. و لقلبك المحطم بوعكات الثقة الزائفة ..
لظلك الذي يهرب منك كل ليلة .. و للوحدة التي لا يشاركك أحد بها .. للوقت المتأخر الذي قضيته بالانتظار ..
حاول التشبث بكبريائك و كأنه طوق النجاة الوحيد لإعادة صياغة نبضك .. لمعرفتك لذاتك ..
كُن قويًا أمام أوجاعك .. مخلصًا لك و تخلص من قشرة الغياب الطويل .. و عد أنت لأجلك ..
لأنك يا صديقي عندما لم تخذل .. خُذلت ..
تلك الأشياء التي تشبثت بها طويلًا و لكنها رفضتك ..
تلك الأمنيات العالقة بينك و بين قلبك و التي أدركت فعلًا أنها لم تكتب لك ؟
قل وداعًا ..
للمشاعر التي تزورك في منتصف كل ليلة .. تغرقك في الذكريات و تحقنك بالحنين ..
للأشخاص الذين لم يخشوا نفاذ صبرك و إنتهاء محاولاتك ..
لجانبك المظلم و للجزء الذي ينطفىء كلما غادرك أحدهم ..
قل وداعًا ..
لذاكرتك المثقوبة بوجع الخيبات .. و لقلبك المحطم بوعكات الثقة الزائفة ..
لظلك الذي يهرب منك كل ليلة .. و للوحدة التي لا يشاركك أحد بها .. للوقت المتأخر الذي قضيته بالانتظار ..
حاول التشبث بكبريائك و كأنه طوق النجاة الوحيد لإعادة صياغة نبضك .. لمعرفتك لذاتك ..
كُن قويًا أمام أوجاعك .. مخلصًا لك و تخلص من قشرة الغياب الطويل .. و عد أنت لأجلك ..
لأنك يا صديقي عندما لم تخذل .. خُذلت ..