زكريا عليو
07-22-2018, 10:50 AM
… .. && ماري && ..…..
أيا فراشـةً تلوّنُني بخضرة ِ
عينيهـا
فيزهرُ الربيعُ في أغصانِ قلبي اليابسـة ْ
أغدو صوتَ الشّـلالِ
وحديثَ السّـاقية
رسـولا يُوقظُ على وجنـاتِ الورد ِ
نغمــاتِ الندى
ترسـمُني على أكتـافِ الليلِ
قمراً
يُسـاهرُ نجمةً سـقتْهُ التسـهيدَ
تكتبُني شـاعراً
على ثغرِها سـجدَت له القصيدة
عاشـقاً تبعثره ابتسـاماتُها
ولا تنصفُهُ الأبحدية
ترميني من لحاظِها بشـهابٍ
يشـعلُ حرائقَ في غاباتِ النبض
كيفما شـاءَتْ تصيرُني
بلبلاً يشـدو أجملَ الألحان ِ
أو
غريقاً ضيّعَ المرسى
في خضمِّ الإعصارِ
وإن شـاءَت تجزّ وريدي
من نزفِهِ تزيُّن شـفتيها
فأصبحُ في الغرام شـهيدا
… … ..★★★★ ……
أنثايَ… ..
يا كلَّ النخلاتِ الشـّامخاتِ
كيفَ السـبيلُ إلى ظلالِك
وكلّ الاتجاهاتِ دونَك كافرةٌ
والدروبُ متاهاتٌ
أكبرُ من مقاسِ خطواتي
أيا معذبَتي…… ..
لا أملكُ إلّا خافقاً
يسـكنُهُ الوفاءُ
يرسـمُك حلماً مسـافراً
بمراكبَ ممزّقةِ الأشـرعةِ
يجمعُ من حديثِك أغنيةً
يعزفُها على وترِ أمنياتِه الجميلة
بألوانِ الفراشـاتِ
ودفءِ العنـاقِ
يسـرجُ حصانَ الوصالِ
لواحةٍ خضراءَ
في قلبِك
مكتوبٌ فيها
تاريخُ انتحاري
وقدري الذي هزمَتْهُ… .. القبلةْ
بقلمي : زكريا عليو
سـوريا ــــ اللاذقية
٢٠١٨/٧/٢١
أيا فراشـةً تلوّنُني بخضرة ِ
عينيهـا
فيزهرُ الربيعُ في أغصانِ قلبي اليابسـة ْ
أغدو صوتَ الشّـلالِ
وحديثَ السّـاقية
رسـولا يُوقظُ على وجنـاتِ الورد ِ
نغمــاتِ الندى
ترسـمُني على أكتـافِ الليلِ
قمراً
يُسـاهرُ نجمةً سـقتْهُ التسـهيدَ
تكتبُني شـاعراً
على ثغرِها سـجدَت له القصيدة
عاشـقاً تبعثره ابتسـاماتُها
ولا تنصفُهُ الأبحدية
ترميني من لحاظِها بشـهابٍ
يشـعلُ حرائقَ في غاباتِ النبض
كيفما شـاءَتْ تصيرُني
بلبلاً يشـدو أجملَ الألحان ِ
أو
غريقاً ضيّعَ المرسى
في خضمِّ الإعصارِ
وإن شـاءَت تجزّ وريدي
من نزفِهِ تزيُّن شـفتيها
فأصبحُ في الغرام شـهيدا
… … ..★★★★ ……
أنثايَ… ..
يا كلَّ النخلاتِ الشـّامخاتِ
كيفَ السـبيلُ إلى ظلالِك
وكلّ الاتجاهاتِ دونَك كافرةٌ
والدروبُ متاهاتٌ
أكبرُ من مقاسِ خطواتي
أيا معذبَتي…… ..
لا أملكُ إلّا خافقاً
يسـكنُهُ الوفاءُ
يرسـمُك حلماً مسـافراً
بمراكبَ ممزّقةِ الأشـرعةِ
يجمعُ من حديثِك أغنيةً
يعزفُها على وترِ أمنياتِه الجميلة
بألوانِ الفراشـاتِ
ودفءِ العنـاقِ
يسـرجُ حصانَ الوصالِ
لواحةٍ خضراءَ
في قلبِك
مكتوبٌ فيها
تاريخُ انتحاري
وقدري الذي هزمَتْهُ… .. القبلةْ
بقلمي : زكريا عليو
سـوريا ــــ اللاذقية
٢٠١٨/٧/٢١