تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( أنا...ي ) في ذمة الله .. الرحمة لروحي


إيمان محمد ديب طهماز
07-25-2018, 05:51 PM
أناي في ذمة الله

فلتُتَمتِموا بهدوء ..


ولتسيروا على أصابع الكلمات


الثانية عشرة بعد منتصف الحزن

بتوقيت اللاوعي

أعلن للآن .. للحرف .. للحظات ..

لوجهي الماثل أمام صمتي

أعلن رحيل أناي

عن عمر يناهز بضع شهقات في مهب الأمل

ابتدأت الآن غيبوبة القمر

العتمة تلتهم بقايا السماء

على حافة الكلمات هناك جرح نازف يرتدي ملامحي

يسير بين حطام المرايا

سراباً تسربل بالدماء

وداعاً تخضب بالبكاء

موتاً تكسرت أنامله بمطرقة عـمري

أنهكته شظايا الدمع بين الذكريات

حملني هذا الجرح على أربع

ونزفتْ من بقاياه نفس مطمئنة في راحتيّ الوداع

في سلافة الأمس بقايا من أزلية الروح

وعلى حواف الكأس تراقصت الأبدية تعلن أن لا مساس

ما زال الكأس ينتظر في يد القدر

وما زالت أصابعه تمسك جريان الماء

( أناي ) الآن في ذمة الله

فقد تبخَّر الماء

وبقي أن ينكسر الإناء

أما آن لهذا الكأس أن ينكسر ؟!

أما آن لهذي السماء أن تُطوى طيّ الكتاب ؟!

الرحمة لروحي الهائمة ما بين الحياة والموت

الرحمة لجام أيامي الذي نضب ماؤه

و ما جفت زواياه

الرحمة لبعضي المستتر تحت هلام الموت

والعزاء لبعضي الباقي في كف الحياةْ

عظّم الله أجر كلماتي

عظّم الله أجر الأمنيات

عظّم الله أجر صورتي الباقية في عيون أمي

وعيون الذكريات

رشا عرابي
07-25-2018, 06:01 PM
تنعانا الحروف قبيل البعث بقليل
الكثير من الحزن يعتمل في الصدر
والقليل من الحيلة تُبارك العزاء


إيمان،
البقية الباقية في عين المحبة
ترمّم الروح وتعيد إحياءها


لقلبك الفرح يا نو عيني

زايد الشليمي
07-25-2018, 06:04 PM
هكذا فليكتب الكاتبون
والا فلا،،،
لغة في عمق الذات،،،
تدخل جحور الشعور ،،،
قمر مغيّب ،،، وسماء بلا سماء،،
طرب رطب ،،، وتلجأ بنا
لنترحم على (( أنا ،، ها،،،))
حتماً ستكفكفُ،، الشمس وجهها
ودموعها ،، دمائها
ولونها ينير الظلام ،،،
لا لون الا لونك
لم اتصوّر ان (هنا) موجود هنا
التصريح مرفوض جملةً وتفصيلا
ستشعر بالاحباط
عندما ترتكب ضلال القراءة
وهداية التموية وغرابة المعروف
وصداقة الاعداء،،،
ظلمة منيرة
وتقتات من صدورنا (نفسها)
هيهات ،،،،
من يصيب النياشين له الحق
فالابحار بعيداً ،، بعيداً
كهذه الكاتبة
ايمان ؛
وكلي ايمان بما قرأت
فعلاً متفردة
؛'
؛
مررت من هنا
؛

بلقيس الرشيدي
07-25-2018, 06:27 PM
...
...

تَحزنُ بنا الكلِمات وتُرثِينا الحرُوف هُم يُنازِعُون الحُزن ويَتشبَّثُون بِالبقاء !
دُمتِ ضَوءًا ياإِيمان ودام شرُوقكِ . يُبسِمُنا

أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

إكرام حسون
07-25-2018, 06:59 PM
الله عليك يا ايمان
ثقل الحزن في حروفك
إلا ان ضوء الامل
سيظل يشرق مهما
كثيرت آلام
ما أروعك ما أروعك
احساس مدهش عالي جدا
لن يستطيع وصفه سوا
المبدعين من أمثالك
بورك لنا نقاء قلبك

إيمان محمد ديب طهماز
07-25-2018, 07:44 PM
تنعانا الحروف قبيل البعث بقليل
الكثير من الحزن يعتمل في الصدر
والقليل من الحيلة تُبارك العزاء


إيمان،
البقية الباقية في عين المحبة
ترمّم الروح وتعيد إحياءها


لقلبك الفرح يا نو عيني

حبيبة قلبي و لقلبك ما تمنيته لي و أكثر

لايحلو النّص إلا بشهد روحك

و قد تطرّزت حواشي كلماتي بنور عيونك

هنيئا لي بعاطر روحك يا رشاي

أحبك

سيرين
07-25-2018, 08:57 PM
يظل الضوء استثنائي الخلود وإن ضاقت عليه الزوايا
يعكس الالم ويختبيء به ألف بكاء لكنه يظل أوفى تمثيلاََ للنبل
أي رثاء وتأبين وقد امتشق رايات الالق
رغم انين الشجن كان مفعم برحيق ايمان ذاخراََ بعبق سلاسة الكلم وعذوبة القلم
ما اروعك شاعرتنا المبدعة ايمان حين وهبتينا ابداع حرف لم يغادر الذاكرة
الا ونديف الندى يلهم كون المدى تأملا واصغاءا
مودتى لكِ اوطان فرح


\..:icon20:

رشاد العسال
07-26-2018, 12:52 AM
نحب أولئك الشعراء، والمفكرين الذين وصلوا إلى مراحل الطلاق البائن بينهم، وبين الـ أنا الدنيا ليقترنوا بالـ أنا العليا، أو لنقل إن الواحد منهم قد وارى جثمان أناه الدنيا سديم الماضي، فغدت رفاتا بمقابر الذكريات.. إننا نحبهم - ربما - لأننا نشعر إنهم قد أخرجونا من الدوائر الضيقة التي نتقوقع بداخلها، وفتحوا لنا النوافذ لنرى كل الأشياء الممتدة من النوافذ حتى ذلك الأفق البعيد، وهو الأمر الذي يجعلنا نفهم قانون الفلسفة القائل بأن التوقف عند الجزء يفقد الرؤية.

الشمس / ايمان

وإن مات قليل الكلام، فكثيره حيا، وخالدا
هكذا هو سطوع حرفك، ونور بيانه.

طاب ضُحاكِ.

ساره عبدالمنعم
07-26-2018, 02:06 AM
عظم الله أجر أرواحنا
حين تدفن بين ركام
زحام أوقات لا قدرة لنا على إيقافها
لقلبك الفرح

إيمان محمد ديب طهماز
07-26-2018, 03:18 PM
هكذا فليكتب الكاتبون
والا فلا،،،
لغة في عمق الذات،،،
تدخل جحور الشعور ،،،
قمر مغيّب ،،، وسماء بلا سماء،،
طرب رطب ،،، وتلجأ بنا
لنترحم على (( أنا ،، ها،،،))
حتماً ستكفكفُ،، الشمس وجهها
ودموعها ،، دمائها
ولونها ينير الظلام ،،،
لا لون الا لونك
لم اتصوّر ان (هنا) موجود هنا
التصريح مرفوض جملةً وتفصيلا
ستشعر بالاحباط
عندما ترتكب ضلال القراءة
وهداية التموية وغرابة المعروف
وصداقة الاعداء،،،
ظلمة منيرة
وتقتات من صدورنا (نفسها)
هيهات ،،،،
من يصيب النياشين له الحق
فالابحار بعيداً ،، بعيداً
كهذه الكاتبة
ايمان ؛
وكلي ايمان بما قرأت
فعلاً متفردة
؛'
؛
مررت من هنا
؛


أعترف أن هذا النّص نال الحظّ الاجمل بين نصوصي

إذا مررت به أخي زايد

شهادتك عزيزة جداً على قلبي

و حضورك أسعدني بحقّ

شكراً جزيلا أنك تركت للود بصمته هنا

كل التحايا أيها الكريم 🌺🌺🌺

إيمان محمد ديب طهماز
07-26-2018, 03:21 PM
...
...

تَحزنُ بنا الكلِمات وتُرثِينا الحرُوف هُم يُنازِعُون الحُزن ويَتشبَّثُون بِالبقاء !
دُمتِ ضَوءًا ياإِيمان ودام شرُوقكِ . يُبسِمُنا

أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

و أسعدك كذلك يا غالية

أيتها النقية ما أسعد قلبي برونق حضورك

سلمت لي و لهذا المكان يا عاطرة

كل الحبّ بلقيس الحبيبة 🌺🌺

رذاذ
07-26-2018, 10:10 PM
إيمان

كم أنتِ حيّة جدًا ..
وتجعليننا نحيا.. ذلك الحزن.. ماهو إلا دليل على ذلك!!
للحزن لحن... ؟
ربما... إن كان يجعلنا نتنفس محاولات التخطي
حتى التخطي..
وأنتِ أكثر من... إيمان!
أنا هنا.... حزينة... بسعادة!

فاسعدِي يا رقيييييقة

ضوء خافت
07-26-2018, 11:57 PM
في كل مرة أشيح وجه حرفي عن هذا المقام ...
لا تمنّعاً و لا تجاهلاً ...
بل لأن المقام رفيع بصاحبة المقام .. إيمان
عَلِيّ بطاقة الحزن المشرّعة منه ...
كيف لطاقة حزنكِ أن تجيء منها إلينا نسائم تشرين ..
أمكث على مقربة ... أسترق النظر ..
أتسلّل .. أطيل و أدقق و أتبصر ...
كأن لي في هذه اللوعة أنين ..
يا لهذا التمادي يا إيمان .. كيف للجرح النازف منكِ أن يرسم للإبداع لوحة ..
و كأني ببعضك على راحتيك تحملينه ... تبكينه .. قبل أن يضمه ثرى الذكرى ..
لكن ..
للروح قوى كامنة .. تتصدّر و تقف .. لتعلن : أنا هنا ! مرّة أخرى ..

إيمان ... وجع آخر ... صدّقيني .. رصيد يتفاقم بالقوة ..
ستتعجبين يوماً ما .. هل تلك .. ( أنا....ي )

حسام الأمير
07-27-2018, 02:31 AM
شاعرتنا الأريبة العابقة سحرا وشعرا ... إيمان
أبجديتك هاهنا تكتبنا بعبقرية أدبية لا يملك زمام حرفها إلا من حباه الله جوامع الكلم .. هنا أطلت المكوث و ان اقرأ هذه الحروف الدامعة و في كل مرة أجدني ألتقط جوهرة جديدة فجزالة الحروف و جماليتها و بساطتها دون تكلف تجعل هذا النص من السهل الممتنع الشيق الذي يغري القارئ ليبحر به حتى آخر قطرة حبر / عطر فيه ... نص يرثي الأنا ولكن ليرسمنا جميعا ... مكتظة بالشهقات هذه البديعة شهقات الآه حيناً و شهقات الدهشة أحيانا.. موغلة حد الثمالة في الابداع نثريتك النابضة بالصدق .. أطال الله بعمرك و جعله ثراً غزيراً بالخيرات والمسرات و الضحكات و كثير جداً كمثل هذه البديعات الجميلات ... تحاياي و الياسمين

جنوبية
07-27-2018, 10:47 AM
راااائع ايمان..
جعلت في العزاء جمال وأي جمال في تلك الحروف.
كتبتِ الشجن بروعة يا أنيقة الحرف.

لا جف المداد.

جليله ماجد
07-28-2018, 12:12 AM
كم كان المدى مترهلا ..
و الصوت بلا صدى ..
كم هرب الظل و اختبأ ..
و انحسر الدمع ..
و آن لكل شيء أن ينفجر الآن ..
و الآن و حسب ..
تتيه الأنا بين ألف إحساس غريب ..
و كأنها غابة عرايا الإحساس مفقودي المقل ..
لتعزِف إيمان حين انسلال الذات / منها ..
أغنية الظلام المجيدة ..
حين انكشاف ( الفقد ) ..


لروحك الحب / لقلبك السلام ..
و لأناكِ الراحة و الطمأنينة ...
فأنت جديرة بالحب فعلا / لذا أحبّكِ ..

إيمان محمد ديب طهماز
07-28-2018, 12:44 AM
الله عليك يا ايمان
ثقل الحزن في حروفك
إلا ان ضوء الامل
سيظل يشرق مهما
كثيرت آلام
ما أروعك ما أروعك
احساس مدهش عالي جدا
لن يستطيع وصفه سوا
المبدعين من أمثالك
بورك لنا نقاء قلبك

ياجميلة الحضور
القلوب النقية تتلقى إشارة الروح
و تفك شيفراتها و طلاسيمها
و لعلّك قرأت سطور السطور
و ما بين السطور ياغالية
شكراً لحضورك الباهي يا صديقتي

إيمان محمد ديب طهماز
07-28-2018, 12:48 AM
يظل الضوء استثنائي الخلود وإن ضاقت عليه الزوايا
يعكس الالم ويختبيء به ألف بكاء لكنه يظل أوفى تمثيلاََ للنبل
أي رثاء وتأبين وقد امتشق رايات الالق
رغم انين الشجن كان مفعم برحيق ايمان ذاخراََ بعبق سلاسة الكلم وعذوبة القلم
ما اروعك شاعرتنا المبدعة ايمان حين وهبتينا ابداع حرف لم يغادر الذاكرة
الا ونديف الندى يلهم كون المدى تأملا واصغاءا
مودتى لكِ اوطان فرح


\..:icon20:

عندما يتوجني القدر مليكة الحروف
أكون بحضرة حبيبتي ( سيرين )
تلك الأيقونة التي يثمر بها الحرف حتى يصبح عرائش ياسمين
ومن يقرأك كما تقرأك سيرين
ومن يتغلغل بروحك كما تتغلغل هذه النسمة المملؤة بأسرار النيل
سيرين أيتها الصديقة
لازلت أغبط النّص الذي تزينيه بحروفك
شكراً جزيلاً أنك هنا يا صديقتي

إيمان محمد ديب طهماز
07-28-2018, 12:51 AM
نحب أولئك الشعراء، والمفكرين الذين وصلوا إلى مراحل الطلاق البائن بينهم، وبين الـ أنا الدنيا ليقترنوا بالـ أنا العليا، أو لنقل إن الواحد منهم قد وارى جثمان أناه الدنيا سديم الماضي، فغدت رفاتا بمقابر الذكريات.. إننا نحبهم - ربما - لأننا نشعر إنهم قد أخرجونا من الدوائر الضيقة التي نتقوقع بداخلها، وفتحوا لنا النوافذ لنرى كل الأشياء الممتدة من النوافذ حتى ذلك الأفق البعيد، وهو الأمر الذي يجعلنا نفهم قانون الفلسفة القائل بأن التوقف عند الجزء يفقد الرؤية.

الشمس / ايمان

وإن مات قليل الكلام، فكثيره حيا، وخالدا
هكذا هو سطوع حرفك، ونور بيانه.

طاب ضُحاكِ.

الجميل رشاد : أعلم يقينا أن فلسفتك الخاصة
ستستنبط من هذا النّص عوالم أخرى بلغة خاصة
عندما يقرأ النص رشاد فاعلم أن عدسة المجهر ملونة بالطيف
و ستترك على أطراف الحروف بريقها
كل الشكر والتحايا ياطيب
امتناني

إيمان محمد ديب طهماز
07-28-2018, 12:55 AM
عظم الله أجر أرواحنا
حين تدفن بين ركام
زحام أوقات لا قدرة لنا على إيقافها
لقلبك الفرح

أجل يا صديقتي عظّم الله أجرها و أجرنا
ننعي أنفسنا قبل ما ينعينا القدر
كم نفس تموت و لايدري بها أحد
الرحمة لما مات بنا و منا

شكرا يا صديقتي حضورك الجميل
أفتقدك جدا ياسارة

إيمان محمد ديب طهماز
07-28-2018, 12:57 AM
إيمان

كم أنتِ حيّة جدًا ..
وتجعليننا نحيا.. ذلك الحزن.. ماهو إلا دليل على ذلك!!
للحزن لحن... ؟
ربما... إن كان يجعلنا نتنفس محاولات التخطي
حتى التخطي..
وأنتِ أكثر من... إيمان!
أنا هنا.... حزينة... بسعادة!

فاسعدِي يا رقيييييقة

صدقت يا رذاذ
للحزن لحن و له لسان و شفتين
كثيرا ما يتحدث بالنيابة عنّا
فيفتضح أسرارنا ولا ندري
آه من ترددات الحزن يا طيبة
عافاك الله منه و عافانا جميع

شكرا لرقي حرفك و جمال حضورك غاليتي

إيمان محمد ديب طهماز
07-30-2018, 07:11 PM
في كل مرة أشيح وجه حرفي عن هذا المقام ...
لا تمنّعاً و لا تجاهلاً ...
بل لأن المقام رفيع بصاحبة المقام .. إيمان
عَلِيّ بطاقة الحزن المشرّعة منه ...
كيف لطاقة حزنكِ أن تجيء منها إلينا نسائم تشرين ..
أمكث على مقربة ... أسترق النظر ..
أتسلّل .. أطيل و أدقق و أتبصر ...
كأن لي في هذه اللوعة أنين ..
يا لهذا التمادي يا إيمان .. كيف للجرح النازف منكِ أن يرسم للإبداع لوحة ..
و كأني ببعضك على راحتيك تحملينه ... تبكينه .. قبل أن يضمه ثرى الذكرى ..
لكن ..
للروح قوى كامنة .. تتصدّر و تقف .. لتعلن : أنا هنا ! مرّة أخرى ..

إيمان ... وجع آخر ... صدّقيني .. رصيد يتفاقم بالقوة ..
ستتعجبين يوماً ما .. هل تلك .. ( أنا....ي )


حبيبة قلبي ضوء : و لكِ من اسمك نصيب
فللضوء منك قبس الجمال و لك منه قبس انعكاسه
ما أجمل قراءتك لنص يحمل روحي على أكتاف الحسرات
كنتِ هنا تلملميني ياضوء لأقرأني من خلالك بلغة مختلفة
لا أفيكِ حقّك لو حاولت شاكرة
ما أجمل حضورك يا صديقتي
كل الحبّ 🌺🌺🌺❤❤❤❤

زكريا عليو
08-01-2018, 09:21 PM
فلتتمتموا بهدوء
ولتسيروا على أصابع الكلمات
الثانية عشرة بعد منتصف الحزن
بتوقيت اللاوعي
أعلن للآن…. للحرف… للحظات
لوجهي المائل أمام صمتي
أعلن رحيــــــــــل أناي
… .. صرخة مدوية ، وبداية نارية ، جميلة بأسلوبها الحداثوي الجميل
… بورك هذا اليراع ، ودام ابداعكم

إيمان محمد ديب طهماز
08-04-2018, 04:35 PM
شاعرتنا الأريبة العابقة سحرا وشعرا ... إيمان
أبجديتك هاهنا تكتبنا بعبقرية أدبية لا يملك زمام حرفها إلا من حباه الله جوامع الكلم .. هنا أطلت المكوث و ان اقرأ هذه الحروف الدامعة و في كل مرة أجدني ألتقط جوهرة جديدة فجزالة الحروف و جماليتها و بساطتها دون تكلف تجعل هذا النص من السهل الممتنع الشيق الذي يغري القارئ ليبحر به حتى آخر قطرة حبر / عطر فيه ... نص يرثي الأنا ولكن ليرسمنا جميعا ... مكتظة بالشهقات هذه البديعة شهقات الآه حيناً و شهقات الدهشة أحيانا.. موغلة حد الثمالة في الابداع نثريتك النابضة بالصدق .. أطال الله بعمرك و جعله ثراً غزيراً بالخيرات والمسرات و الضحكات و كثير جداً كمثل هذه البديعات الجميلات ... تحاياي و الياسمين

الجميل حسام :
شكراً من القلب لقراءة نصّي بروحك الشفافة
و حضورك كما أزهار نيسان ياطيب
أضفت للنّص رونقا
جزاك الله كلّ خير

نواف العطا
08-04-2018, 06:46 PM
هُنا الساعة السادسة والنصف دهشةً وذهولاً ، برغم هذا الوجع والفقد إلا أن لحرفكِ جاذبية تزيد من التوغل في قراءته ومعايشة لحظاته لحظةً لحظه ، رفيقة الحرف عظم الله أجرك وجبر مصابك وعوضك بكل خير ، ولكِ كل الود والتقدير .

نادرة عبدالحي
08-04-2018, 11:23 PM
الكاتبة الفاضلة إيمان ديب طهماز يرتجف قلبي حين أقرا لكِ وتنبت في الروح جنان

من الجوري الأبيض يرتوي من بوحكِ ويود إمتلاك رشفات من إحدى ينابيعكِ .

لكِ أسلوبكِ الخاص بكِ

تمنحيننا تفاصيل المشهد العتمة تلتهم بقايا السماء بسبب إصابة الكوكب المنير بغيبوبة

فإصابة القمر بغيبوبة يُغيير الكثير من مسارات الكواكب الأخرى ويفعل الكثير من البلبلة ,
ابتدأت الآن غيبوبة القمر

العتمة تلتهم بقايا السماء

ومشهد اخر الشخصية المركزية لهذا المشهد هو جرح نازف , يعيش على حافة الكلمات
ويسير بين حطام المرايا وما المرايا إلا رمزا . وبلا شك ان حطام المرايا تؤذي الذي يسير فوقها
لذا ترى الجرح نازفا .
اما هذا الحزن فهو يرتدي ملامح صاحبة البوح .وهل يوجد أكبر من ذلك جرح .....؟ عندما يرتدي
الحزن ملامحنا ويختال به بين المشاعر نُحاول جمع ما تبقى منا .

على حافة الكلمات هناك جرح نازف يرتدي ملامحي

يسير بين حطام المرايا

نمت شجرةٌ ضخمة وظليلةٌ وتساقَط الثّمر منها بداخلي حين أنهيتُ من قراءة نصكِ هذا ...

عندما فقدتُها يا عزيزتي إيمان شَعرتُ بأحزان العالم أحزان الاخرين أحزان الطيبين من أمثالكِ .

دعيني أُخرج من قلبي دعوات وصلوات ليمنحكِ الله حياة سعيدة وأيام جميلة تليقُ بكِ .

سالم العامري
08-08-2018, 12:27 AM
لما ولما كلّ هذا الرثاء الموجع والمتطلّع لمأتم الحزن
فما ارى إلا ملاك استوفت بالجمال ملكة الشعر والمشاعر
وكلّ ما ازدادت من الحسن اعطت إحسانا
تالله ما ارى هنا إلا دلالاّ ارتخى متعطفاً من الدل خجلا
فما اشهى ولا انقى من الحرف هاهنا ابداً ابدا وإن تعاطى الحزن
وبقدر ما هُلعت دنوت وكفي يغترف القُراح إعتباطا
باسقةُُ انتِ وليس في اعذاقها حشفُ
فما احلاكِ والإعجاب يستجديكِ رطباً جنيّا .

زهرة المدائن
08-08-2018, 01:59 AM
كم هو مؤلم أن يترحم الانسان على روحه وهي ما زالت في عداد الأحياء..

أكثر من رائع قلمك يا ايمان

تحياتي..

حسن زكريا اليوسف
08-20-2018, 09:36 AM
أناي في ذمة الله

فلتُتَمتِموا بهدوء ..


ولتسيروا على أصابع الكلمات


الثانية عشرة بعد منتصف الحزن

بتوقيت اللاوعي

أعلن للآن .. للحرف .. للحظات ..

لوجهي الماثل أمام صمتي

أعلن رحيل أناي

عن عمر يناهز بضع شهقات في مهب الأمل

ابتدأت الآن غيبوبة القمر

العتمة تلتهم بقايا السماء

على حافة الكلمات هناك جرح نازف يرتدي ملامحي

يسير بين حطام المرايا

سراباً تسربل بالدماء

وداعاً تخضب بالبكاء

موتاً تكسرت أنامله بمطرقة عـمري

أنهكته شظايا الدمع بين الذكريات

حملني هذا الجرح على أربع

ونزفتْ من بقاياه نفس مطمئنة في راحتيّ الوداع

في سلافة الأمس بقايا من أزلية الروح

وعلى حواف الكأس تراقصت الأبدية تعلن أن لا مساس

ما زال الكأس ينتظر في يد القدر

وما زالت أصابعه تمسك جريان الماء

( أناي ) الآن في ذمة الله

فقد تبخَّر الماء

وبقي أن ينكسر الإناء

أما آن لهذا الكأس أن ينكسر ؟!

أما آن لهذي السماء أن تُطوى طيّ الكتاب ؟!

الرحمة لروحي الهائمة ما بين الحياة والموت

الرحمة لجام أيامي الذي نضب ماؤه

و ما جفت زواياه

الرحمة لبعضي المستتر تحت هلام الموت

والعزاء لبعضي الباقي في كف الحياةْ

عظّم الله أجر كلماتي

عظّم الله أجر الأمنيات

عظّم الله أجر صورتي الباقية في عيون أمي

وعيون الذكريات





إيمان النور
صباحك أسل
ولا صباح كهذا الصباح
مبهرة أنت ورب الكعبة
العنوان يهز الوجدان ويلقي بظلاله على خمائل الروح
هو ينطوي على روحانية نفس وصفو إيمان، ويفتح آفاقاً رحبة تتفلت من قبضة المألوف
لتتجاوزه بجموح إلى أقاص ٍ تثير وتغري المتلقي ببلوغها أو نيل شرف المحاولة على الأقل
ولأن النفس في ذمة الله فالموقف مهيب رهيب، وللسكينة قداسة في حضرة الملائكة ( فلتتمتموا بهدوء )
ما أمرَّ أن يكون الحزن ميقاتاً معلوماً، وعلى ساعاته ودقائقه ينضبط إيقاع المواجع، وتتعاقب محطات الأنين
( الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الحزن بتوقيت اللاوعي )
ذلك التاريخ يوثِّق الحدث في لوح محفوظ في الوجدان والذاكرة
( أُعلن ) والإعلان إشهار يستحوذ على الاهتمام ويأخذ بنواصي القلوب والعقول،
ويشرع أبواب الدهشة على مصاريعها، فتتهافت الأسماع والأبصار على صعيد الصمت وتحت جناح الذهول
وأيُّ رحيل ! رحيل الأنا. غاية في المكابدة والتلاشي
( العتمة تلتهم بقيّة السماء ) صورة مبهرة، وكأن العتمة لا يرتوي جشعها فتجهز على بقايا السماء
ولا تدع كِسرةَ نور ٍ تفلت من أنيابها على مائدة الافتراس
( حلى حافة الكلمات ) (جرح يرتدي ملامحي ) كأن النفس قد أدركها الوهن وأثقل خطاها الوجع
فانزوت وتداعت متكئة على حواف الكلمات جرحاً لا يعرف النوم إليه سبيلاً
فيتخبط بين حطام المرايا ( سراباً تسربل بالدماء )
لا بل أكثر من ذلك ( موتاً تكسرت أنامله ) تشبيه مذهل لا ترسم ملامحه إلا روحٌ تعتَّقت بالإبداع
وحسٌّ رهافته أرقُّ من شفافية النسائم ذات صباح ٍ ريفيّ

كل ما أسلفت وما بعده في النص يماحك بعضه بعضاً في الألق والجمال
لكني اكتفيت بإلقاء الضوء على ما ألقيت.

بأمانة ومسؤولية أدبية أقول:
هذا النص جدير بالاهتمام، ويصلح لأن يكون درساً في إتقان الكتابة ، يُحتذى ويُقتفى أثره
أُهنئك شاعرتنا إيمان
ليس غريباً عليك كل هذا الألق
أنت ممن تكتب قلوبهم وأرواحهم بإحساس عال ٍ وشفافية وصدق، دون تزويق ولا تزوير
وهذا النص جوهرة من قوافل الجواهر المنتظمة عـقداً نفيساً يزيّن جيدك الياسمينيّ
أقولها بثقة وأمانة وسرور:
أنا مؤمن بهذا الحرف وبشاعـريتك حتى القداسة

سلمت أناملك الورد
وكل عام وأنت بخير
كل عام وابتسامتك مفردة جناحيها في فضاء الفرح
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:32 PM
راااائع ايمان..
جعلت في العزاء جمال وأي جمال في تلك الحروف.
كتبتِ الشجن بروعة يا أنيقة الحرف.

لا جف المداد.

غاليتي الطيبة شكرا لروحك التي
جعلت أريجها يملأ متصفحي
شكراً لعاطر حرفك حيث أناي

كل الوّد يا طيبة

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:35 PM
كم كان المدى مترهلا ..
و الصوت بلا صدى ..
كم هرب الظل و اختبأ ..
و انحسر الدمع ..
و آن لكل شيء أن ينفجر الآن ..
و الآن و حسب ..
تتيه الأنا بين ألف إحساس غريب ..
و كأنها غابة عرايا الإحساس مفقودي المقل ..
لتعزِف إيمان حين انسلال الذات / منها ..
أغنية الظلام المجيدة ..
حين انكشاف ( الفقد ) ..


لروحك الحب / لقلبك السلام ..
و لأناكِ الراحة و الطمأنينة ...
فأنت جديرة بالحب فعلا / لذا أحبّكِ ..





حبيبة قلبي جليلة :
ذات الحدس المذهل الذي يدهشني
قد سبرتِ السطور وما بين السطور
ما أسعد قلبي أني حظيت بشرف حضورك
أيتها الشفافة الرقيقة
سعادتي بك فوق الكلمات والله
شكراً لكل هذا النور الذي أغدقني به حرفك

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:37 PM
فلتتمتموا بهدوء
ولتسيروا على أصابع الكلمات
الثانية عشرة بعد منتصف الحزن
بتوقيت اللاوعي
أعلن للآن…. للحرف… للحظات
لوجهي المائل أمام صمتي
أعلن رحيــــــــــل أناي
… .. صرخة مدوية ، وبداية نارية ، جميلة بأسلوبها الحداثوي الجميل
… بورك هذا اليراع ، ودام ابداعكم

أستاذنا الشاعر الجميل زكريا :
سعادة والله شهادتك هذه بنصّي المتواضع
و أن هذه الصرخة وصلت لك مدوّية كما في روحي
كلّ الإمتنان ياطيب

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:40 PM
هُنا الساعة السادسة والنصف دهشةً وذهولاً ، برغم هذا الوجع والفقد إلا أن لحرفكِ جاذبية تزيد من التوغل في قراءته ومعايشة لحظاته لحظةً لحظه ، رفيقة الحرف عظم الله أجرك وجبر مصابك وعوضك بكل خير ، ولكِ كل الود والتقدير .

بعض الناس تغمس قلمها بحبر الوفاء المحض يا نواف
و أنت منهم
طالما أسعد قلبي مرورك
لأنه مرور قلب لم تغيّره السنون
شكراً أنك هنا بصمة شاهدة على صداقة قديمة
شكراً أن لحروفي صداها في روحك
كلّ الإمتنان

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:43 PM
الكاتبة الفاضلة إيمان ديب طهماز يرتجف قلبي حين أقرا لكِ وتنبت في الروح جنان

من الجوري الأبيض يرتوي من بوحكِ ويود إمتلاك رشفات من إحدى ينابيعكِ .

لكِ أسلوبكِ الخاص بكِ

تمنحيننا تفاصيل المشهد العتمة تلتهم بقايا السماء بسبب إصابة الكوكب المنير بغيبوبة

فإصابة القمر بغيبوبة يُغيير الكثير من مسارات الكواكب الأخرى ويفعل الكثير من البلبلة ,


ومشهد اخر الشخصية المركزية لهذا المشهد هو جرح نازف , يعيش على حافة الكلمات
ويسير بين حطام المرايا وما المرايا إلا رمزا . وبلا شك ان حطام المرايا تؤذي الذي يسير فوقها
لذا ترى الجرح نازفا .
اما هذا الحزن فهو يرتدي ملامح صاحبة البوح .وهل يوجد أكبر من ذلك جرح .....؟ عندما يرتدي
الحزن ملامحنا ويختال به بين المشاعر نُحاول جمع ما تبقى منا .



نمت شجرةٌ ضخمة وظليلةٌ وتساقَط الثّمر منها بداخلي حين أنهيتُ من قراءة نصكِ هذا ...

عندما فقدتُها يا عزيزتي إيمان شَعرتُ بأحزان العالم أحزان الاخرين أحزان الطيبين من أمثالكِ .

دعيني أُخرج من قلبي دعوات وصلوات ليمنحكِ الله حياة سعيدة وأيام جميلة تليقُ بكِ .


أيتها النادرة : عندما أكتب نصّي يكون الحلم أن تقرأه نادرة
تلك التي تسلّط الضوء على أدقّ التفاصيل
تلك الأيقونة التي تعطي كلّ حرف حقّه و زيادة
قراءتك لنّصي إضافة مبهرة بحقّ يا صديقتي
شكراً بحجم عطاءك الذي لاينضب
مودتي يا ملاكي

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:45 PM
لما ولما كلّ هذا الرثاء الموجع والمتطلّع لمأتم الحزن
فما ارى إلا ملاك استوفت بالجمال ملكة الشعر والمشاعر
وكلّ ما ازدادت من الحسن اعطت إحسانا
تالله ما ارى هنا إلا دلالاّ ارتخى متعطفاً من الدل خجلا
فما اشهى ولا انقى من الحرف هاهنا ابداً ابدا وإن تعاطى الحزن
وبقدر ما هُلعت دنوت وكفي يغترف القُراح إعتباطا
باسقةُُ انتِ وليس في اعذاقها حشفُ
فما احلاكِ والإعجاب يستجديكِ رطباً جنيّا .

الأستاذ الشاعر الكيير سالم :
ردّك المميز هذا قصيدة شعر أفخر بها والله
شاعر حتى في نثرك
روحك العظيمة متكاملة حتى في الردود
يسعدني جداً أن يحظى نصّي بشرف قلمك
و إشادتك وسام أعلّقه على صدري ماحييت
شكرا لاتفيك حقّك
كلّ الوّد يا طيب

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:47 PM
كم هو مؤلم أن يترحم الانسان على روحه وهي ما زالت في عداد الأحياء..

أكثر من رائع قلمك يا ايمان

تحياتي..

أجل يا صديقتي مؤلم جداً ذلك

و كم من نفس تموت و صاحبها على قيد البقاء

ما أصعب أن تموت نفسالمرء قبل موته

شكرا أنك هنا يا جميلتي

كلّ الوّد

إيمان محمد ديب طهماز
10-12-2018, 12:50 PM
إيمان النور
صباحك أسل
ولا صباح كهذا الصباح
مبهرة أنت ورب الكعبة
العنوان يهز الوجدان ويلقي بظلاله على خمائل الروح
هو ينطوي على روحانية نفس وصفو إيمان، ويفتح آفاقاً رحبة تتفلت من قبضة المألوف
لتتجاوزه بجموح إلى أقاص ٍ تثير وتغري المتلقي ببلوغها أو نيل شرف المحاولة على الأقل
ولأن النفس في ذمة الله فالموقف مهيب رهيب، وللسكينة قداسة في حضرة الملائكة ( فلتتمتموا بهدوء )
ما أمرَّ أن يكون الحزن ميقاتاً معلوماً، وعلى ساعاته ودقائقه ينضبط إيقاع المواجع، وتتعاقب محطات الأنين
( الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الحزن بتوقيت اللاوعي )
ذلك التاريخ يوثِّق الحدث في لوح محفوظ في الوجدان والذاكرة
( أُعلن ) والإعلان إشهار يستحوذ على الاهتمام ويأخذ بنواصي القلوب والعقول،
ويشرع أبواب الدهشة على مصاريعها، فتتهافت الأسماع والأبصار على صعيد الصمت وتحت جناح الذهول
وأيُّ رحيل ! رحيل الأنا. غاية في المكابدة والتلاشي
( العتمة تلتهم بقيّة السماء ) صورة مبهرة، وكأن العتمة لا يرتوي جشعها فتجهز على بقايا السماء
ولا تدع كِسرةَ نور ٍ تفلت من أنيابها على مائدة الافتراس
( حلى حافة الكلمات ) (جرح يرتدي ملامحي ) كأن النفس قد أدركها الوهن وأثقل خطاها الوجع
فانزوت وتداعت متكئة على حواف الكلمات جرحاً لا يعرف النوم إليه سبيلاً
فيتخبط بين حطام المرايا ( سراباً تسربل بالدماء )
لا بل أكثر من ذلك ( موتاً تكسرت أنامله ) تشبيه مذهل لا ترسم ملامحه إلا روحٌ تعتَّقت بالإبداع
وحسٌّ رهافته أرقُّ من شفافية النسائم ذات صباح ٍ ريفيّ

كل ما أسلفت وما بعده في النص يماحك بعضه بعضاً في الألق والجمال
لكني اكتفيت بإلقاء الضوء على ما ألقيت.

بأمانة ومسؤولية أدبية أقول:
هذا النص جدير بالاهتمام، ويصلح لأن يكون درساً في إتقان الكتابة ، يُحتذى ويُقتفى أثره
أُهنئك شاعرتنا إيمان
ليس غريباً عليك كل هذا الألق
أنت ممن تكتب قلوبهم وأرواحهم بإحساس عال ٍ وشفافية وصدق، دون تزويق ولا تزوير
وهذا النص جوهرة من قوافل الجواهر المنتظمة عـقداً نفيساً يزيّن جيدك الياسمينيّ
أقولها بثقة وأمانة وسرور:
أنا مؤمن بهذا الحرف وبشاعـريتك حتى القداسة

سلمت أناملك الورد
وكل عام وأنت بخير
كل عام وابتسامتك مفردة جناحيها في فضاء الفرح
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف



فلنتمتم هنا أيضا على أصابع الكلمات
فنحن في حضرة الشعر و قبطانه
هنا حسن زكريا اليوسف
هذا الإسم سترتجف أمامه أصابع الأحجيات
أي العبارات قادرة أن تقف أمام عطاء هذا الرجل الكريم
قد جعل من النّص لوحة سيريالية
و رسم ملامحه بأطياف روحه
فتجلّى لعيون المعاني على مرايا الأمنيات
الشكر لك و قليل ذلك أيضا حسن الرائع
جزاك الله عنّي كلّ خير

عبدالرحيم فرغلي
10-12-2018, 07:56 PM
أزيحي الستارة ليدخل النور ،،،


كلمات مؤلمة من نفس جبلت على الكرم والعطاء ،،، فكل ما فيها يتضاعف ،،،
كرمها وألمها وحزنها ومصابها ،،، نفس بدأها حزن وأنهاها حزن وما بينهما فرح عابر
،،،، لك الله يا إيمان ،،، كل التحية والتقدير

عبدالرحمن عبدالله
10-12-2018, 10:45 PM
يا التي تكتبين الآن نهاية الحب
رقصة الدراويش المذبوحة
جمعتي كل الحب
في كفنٍ مفتوحٍ على الأقاويل
ما اتسعتك الأرض مترًا من رياحين
وما استقبلته بالرحمة أبواب السماء
أناها الذي في الروح عويل


عظم الله أجركم فيه

فيصل خليل
10-13-2018, 02:30 PM
رسالة نعي توصف الحال الذي سيكون بأسلوب سردي جميل
نفتقد الروح ونحن على قمة الحياة .. ويضيع شتات انفسنا في رحلة البحث عن الذات

جميل وصفك وما كتبت
دمت بخير يا سيدة الإبداع

زكريا عليو
10-16-2018, 01:49 PM
أقرأ هنا روعة النثر ، من حيث شمولية الفكرة ، وعمقها ، وتكثيف الصور ، بانزياح رائع ، موفقة جدا يا صديقتي ، دامت هذه المحبرة ، عامرة بالعطاء