تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال في اللغة يبحث عن إجابة!.


وجدي ابو العيون
07-30-2018, 11:40 PM
سؤال في اللُّغة يبحث عن إجابة!.

طيب الله أوقاتكم آل إبعاد الكرام.

الحقيقة إن هنالك الكثير من الأسئلة حول لغة الضَّاد التي تشغلني، وللأسف إني لم أجد أي إجابة حول بعضها، ووجدت بعض الاجابات التي أظنها لم تكن مقنعة، وهنا سأحاول تباعاً وضعها على أمل أن أجد الاجابات منكم، فأنا ما زلت أجهل الكثير عن اللُّغة.

السُّؤال الأول : ما دلالات الأحرف الثُّنائية المتشابهة مثل ( ع غ ) و ( ف ق ) و ( د ذ ) ؟
وما دلالة الأحرف الثُّلاثية المتشابهة مثل
( ب ت ث ) و ( ج ح خ ) ؟

سلفاً الشُّكر لكم.

سيرين
07-31-2018, 01:17 AM
كثيرا ما يراودنا منذ الصغر اسئلة مجنونة يراها الغير تعجيزية
لكنها احيانا اسئلة لا محل لها من الاجابة
حروف الضاد يكفيها فخرا ان القرآن انزل بها
وبعيدا عن ذلك المقام السامي لها سيكون ردي :
يجوز لتبادل الادوار فيما بينها عند حدوث عطل بازرار الكيبورد ؟
تحية وتقدير


\..:icon20:

إيمان محمد ديب طهماز
07-31-2018, 01:51 AM
لم أجد فائدة عميقة لهذا السؤال
و لكني أعرف أن لكلّ حرف دلالاته باللغة العربية
من حيث الصوت و اللفظ و موقعه من الكلام
و في هذا المجالات اختصاصات لعلم الصوتيات
و البلاغة
فالبحث فيهما ضخم و دراسته طويلة
لا أعتقد الإجابة تكون هنا إلا إن وجد مختص بهذا العلم
بعيداً طبعا عن شكل الحروف بالطريقة التي ذكرتها أخي ( وجدي)

تحياتي

وجدي ابو العيون
07-31-2018, 03:28 AM
قيل إن الكلمة تقسم الى ثلاث أقسام، وهي إسم، وفعل، وحرف، ويعتبر ذلك مدخلا بالنسبة لعلماء اللغة، ولو سألت أحدهم لماذا الفاعل مرفوعا، والمفعول منصوباً لأجابك بنفس السؤال الفاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة، والمفعول منصوب، وعلامة النصب الفتحة، ولكن لو سألته ما دلالة الضمة، والفتحة لما أجابك بشيء.. إن ما أطرحه من السؤال يؤدي إلى إكتشاف أساس الحرف فيما إذا كان شكلي، أو صوتي، وهذا ما لم يلتفت إليه أرباب اللغة، ولعل الشيء المؤسف إن المصريين - مثلا - لم يكونوا هم من فك رموز اللغة الفرعونية ( الهيروغلافية ) حتى قام بذلك الأجانب، ومن ثم قاموا بتعليم المصريين ذلك، وهو الحال نفسه بالنسبة ل اللغة العربية التي لم يقم أهلها بعد بدراسة أساس نشوء الحرف، ومثل ذلك يعود لعدة أسباب منها عدم توفر العقل العلمي، وعدم وجود الرغبة في منهجية البحث، ولقد رأيت بنفسي في مصر شابا غربيا في العشرينيات قيل عنه خبيرا في الكهرباء، وحوله العشرات من الوزراء، والمسؤولين، وأساتذة الجامعات، وهو يشرح لهم ما يمكن لهم أن يستفيدوا من خبرته، وهو العجب العجاب!

ليس هنالك يا سيرين (( اسئلة لا محل لها من الاجابة )) ومثل ذلك تعبير صريح عن العجز، وعليه سأفترض إنك تعلمين إنه قد تم تنقيط الحروف، أي إن الحروف لم تكن منقطة حتى وضعت النقاط على الحروف، وسأفترض أيضا إنك تعلمين إن القارىء - كما يقولون - كان يعرف الكلام المكتوب قبل التنقيط من سياق الجملة، لكني أسأل كيف كان المتعلم يفرق بين حروف الابجدية وهي غير منقطة مثل ( ج ح خ دذ ص ض س ش ) إن كنتِ سيدتي غير قادرة على الاجابة دعي غيركِ لتتم الفائدة.

يوسف الأنصاري
07-31-2018, 05:39 AM
لا املك ايضاً جواب علمي ..
ربما افتراض ..
لنقل مثلاً .. كلمة ( عالي ) وكلمة ( غالي ) ..
مفهومة المعنى مع وجود التنقيط كما ذكرت ..
دلالة وجود حرف ع بدون نقطة تفيد في هذه الحالة معنى ..
ودلالة وجود حرف غ بنقطة تفيد في هذه الحالة معنى مختلف كلياً ..
بينما في حالة عدم التنقيط .. دلالة كليهما بدون فهم سياق الجملة تفيد معنى واحد بحسب القراءة ..
في هذه الحالة سيكون عدد أحرف اللغة العربية أقل من المتعارف عليه حالياً على ما اعتقد !
واستشهد هنا باللغة الإنجليزية مع اختلاف القوانين في كلاً من العربية والإنجليزية ..
لكن هم لديهم حروف تكتب ولا تنطق ؟! اذا لما تكتب ..
ربما لنفس العلة لدينا هذه الحالة المتقاربة ؟!

هل لهذا وضع التنقيط ..
أم أن بعض هذه الحروف دخيلة ! ..

واذا كانت بدون دلالة سابقاً قبل التنقيط ..
هل هذا يعني بأن اللغة قديماً كانت شحيحة المفردات ؟!
برغم ثراء وتنوع المفردة الغريبة والجذلة في الشعر الجاهلي ؟!

لم اقدم اجابة ..
بل عقدت الموضوع ..

اسف على ذلك ..

وجدي ابو العيون
07-31-2018, 08:23 AM
قال الشَّاعر :

يا من يُسائل من أنا
أنا كنت يوماً هاهنا
رَكْب الفصيح يضمني
للضَّاد أبذل مؤمنا
سطرت نثراً رائقاً
صغت القصيد ملحنا
غُرر الفوائد سُقتها
لتكون ذخراً بعدنا
فإذا مررت ببعضها
من دعوة لا تنسنا لا تنسنا :)

الرائع / يوسف الانصاري

بعيداً عن الحرف اللاتيني الذي يعود في الأصل - الصَّوتي - إلى لغة الضَّاد، وخارج سياق الموضوع.

لقد قيل إن ( أَبجد، هَوَّز، حُطِّي، كَلَمُن، سَعَفَصْ، قَرَشَتْ ) وإدعاء البعض بأن ( ثخذ، وضظغ ) من الرَّوادف، وذهاب البعض إلى ما هو عكس ذلك، وهو كما يختلفون حول قول البعض منهم بأن أبجد .........إلخ أسماء لشياطين يذهب البعض الآخر بالقول إن ذلك أسماء ملوك، وقد قيل إن الكلمات الست الأولى وهي ( أبجد ) (هوز ) ( حطي ) ( كلمن ) ( سعفص ) ( قرشت ) أسماء ملوك مَدين، و ( كلمن ) رئيسهم، وقد هلكوا جميعاً يوم الظُّلة مع قوم شعيب عليه السلام، وقد ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله : [ فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم ]
وقد قال أحدهم في أولئك الملوك شعراً :

ألا يا شُعيب قد نطقت مقالة
سبقت بها عمرا وحي بني عمرو
ملوك بني حُطِّي وهواز منهم
وسعفص أهل في المكارم والفخر
هم صبَّحوا أهل الحجاز بغارة
كمثل شعاع أو مطلع الفجر

ولعل الأهم في ذلك إنهم استعملوا حروف أبجد ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق رش ت ث خ ذ ض ظ غ ) في الشعر، والتاريخ، والحساب كما يلي :

( أ 1 ب 2 ج 3 د 4 ه 5 و 6 ز 7 ح 8 ط 9 ي 10 ك 20 ل 30 م 40 ن 50 س 60 ع 70 ف 80 ص 90 ق 100 ر 200 ش 300 ت 400 ث 500 خ 600 ذ 700 ض 800 ظ 900 غ 1000 ) ولا مجال هنا لشرح ذلك.

سُررت لوجودك أخي الكريم.

يوسف الأنصاري
07-31-2018, 08:39 AM
قال الشَّاعر :

يا من يُسائل من أنا
أنا كنت يوماً هاهنا
رَكْب الفصيح يضمني
للضَّاد أبذل مؤمنا
سطرت نثراً رائقاً
صغت القصيد ملحنا
غُرر الفوائد سُقتها
لتكون ذخراً بعدنا
فإذا مررت ببعضها
من دعوة لا تنسنا لا تنسنا :)

الرائع / يوسف الانصاري

بعيداً عن الحرف اللاتيني الذي يعود في الأصل - الصَّوتي - إلى لغة الضَّاد، وخارج سياق الموضوع.

لقد قيل إن ( أَبجد، هَوَّز، حُطِّي، كَلَمُن، سَعَفَصْ، قَرَشَتْ ) وإدعاء البعض بأن ( ثخذ، وضظغ ) من الرَّوادف، وذهاب البعض إلى ما هو عكس ذلك، وهو كما يختلفون حول قول البعض منهم بأن أبجد .........إلخ أسماء لشياطين يذهب البعض الآخر بالقول إن ذلك أسماء ملوك، وقد قيل إن الكلمات الست الأولى وهي ( أبجد ) (هوز ) ( حطي ) ( كلمن ) ( سعفص ) ( قرشت ) أسماء ملوك مَدين، و ( كلمن ) رئيسهم، وقد هلكوا جميعاً يوم الظُّلة مع قوم شعيب عليه السلام، وقد ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله : [ فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم ]
وقد قال أحدهم في أولئك الملوك شعراً :

ألا يا شُعيب قد نطقت مقالة
سبقت بها عمرا وحي بني عمرو
ملوك بني حُطِّي وهواز منهم
وسعفص أهل في المكارم والفخر
هم صبَّحوا أهل الحجاز بغارة
كمثل شعاع أو مطلع الفجر

ولعل الأهم في ذلك إنهم استعملوا حروف أبجد ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق رش ت ث خ ذ ض ظ غ ) في الشعر، والتاريخ، والحساب كما يلي :

( أ 1 ب 2 ج 3 د 4 ه 5 و 6 ز 7 ح 8 ط 9 ي 10 ك 20 ل 30 م 40 ن 50 س 60 ع 70 ف 80 ص 90 ق 100 ر 200 ش 300 ت 400 ث 500 خ 600 ذ 700 ض 800 ظ 900 غ 1000 ) ولا مجال هنا لشرح ذلك.

سُررت لوجودك أخي الكريم.

أكرم الله حضورك ..
وعلمك الوفير ..

صدمت من ذهول المعلومة ..
مفتون باللغة وبما تحتويه من اسرار وكانها متاهة كلما تعمقت فيها وجدت نفسك تعود لنقطة البداية ..
استفدت منك الكثير حقاً ..
وانا شاكر لك للمشاركة ..

لكني اعاتب عليك ..
ان تتركني منتشي دون المزيد ..

^_^

نادية المرزوقي
07-31-2018, 09:58 AM
دلالة الحروف و مخارجها
ما ميز الله بها لغة عن سواها، في علم الألسن، و بديع الخلق و الخالق عز وجل.
تلك الأجوبة شفاء جوابها يكون غالبا بالالتحاق بدورات:
التجويد و دروس التلاوة للقرآن الكريم.
هناك الكثير الشيق بانتظارك،
فالأجوبة هناك تتصالح مع الأسئلة، و لا تترك لها مجالا لحشرجات الصدور الحائرة؛ فكم هي نيّرة، و ماتعة، و شيقة تلك الحلقات، و ميراثها، و مباركة.
أنصح نفسي و إياك بها للإثراء، و استشفاء لحيرة العقل، و توارد الأفكار التي لن تجد ضالتها إلا في رحاب العلم النور؛ذاك أني أخشى على العقول النيرة بيننا من مزيد تيه و حيرة، فالعقول النبيلة الرشيدة، يليق بها أن تتلقفها ميادين العلوم، و العلماء الأجلاء
إرشادا و سكينة روح، و نبل مرسى.
أحييك احتراما و إجلالا.
بوركت و دام فضلك.
دمت بخير و عافية.

رشاد العسال
08-01-2018, 11:44 AM
لم أجد فائدة عميقة لهذا السؤال
و لكني أعرف أن لكلّ حرف دلالاته باللغة العربية
من حيث الصوت و اللفظ و موقعه من الكلام
و في هذا المجالات اختصاصات لعلم الصوتيات
و البلاغة
فالبحث فيهما ضخم و دراسته طويلة
لا أعتقد الإجابة تكون هنا إلا إن وجد مختص بهذا العلم
بعيداً طبعا عن شكل الحروف بالطريقة التي ذكرتها أخي ( وجدي)

تحياتي

لعل السُّؤال قد جاء للوصول إلى إستنتاج إن نشوء الحرف كان في الشَّكل، وعليه لا أعتقد إن حروف الضَّاد كانت غير منقطة، وتم تنقيطها فيما بعد كما ورد، أو كما هو معروفا، وما تم هو إنه قد تمت بعض التعديلات الطفيفة على بعض الحروف ( الأشكال ) أي إن الجيم جـ ( ج ) - مثلا - كان شكلا لرأس جمل، وما تم هو قطع أذن الجمل ووضع الأذن تحت الجيم، في حين كان الحاء حـ ( ح ) شكلا لرأس حمل، والحمل صغيرا لم يظهر له بعد أذن، أو قرن لذلك جاء بدون نقطة - من حيث المجاز - بينما الخاء خـ ( خ ) كان شكلا لرأس الخروف، فتم كسر قرن الخروف ووضعه على هيئة نقطة فوق حرف الخاء، ولعل كل ذلك، أي التنقيط قد جاء ليسهل عملية الكتابة، والقراءة بدلا من رسم النتوءات على الشكل أثناء الكتابة بوضع بعض النقاط هنا، وهناك حسب ما كان موجودا على كل شكل ( حرف ) بينما ثنائية الأحرف قد جاءت لشكل بعض أعضاء الانسان، فالعين ( ع ) هي شكل العين بعد إزالة العصا المتدلية، والمعقوفة، ولأن في الرأس عينين كان لا بد من حرف الغين ( غ ) وهي العين اليسرى مُثلت بنتوء لتميزها عن العين اليمنى، وذاك النتوء هو النقطة التي نراها اليوم فوق حرف الغين، وهكذا هو حرف الفاء ( ف )، وحرف القاف ( ق ) أي شكل قبضة اليد، وشكل الفاء كان يحمل نتوءا ليبين إن في القبضة شيئا، وفي الأخرى نتوئين، أي شيئين وهو حرف القاف، وحرف القاف هو شكل قبضة اليد اليسرى.. هذا على سبيل المثال لا الحصر.. لعل الكاتب قد أراد أن يستمر الحوار لنتبين بعد ذلك، أي بعد الشكل إلى كيفية الربط بين الأشكال ( الحروف ) وصولا إلى تشكيل الكلمة المكونة من عدة أشكال ( أحرف ).

من الطَّريف إني سألت عالماً لغوياً كابرا عن كابر، أي دكتوراة في اللغة بن دكتوراة في اللغة عن لماذا الفاعل مرفوعاً، والمفعول منصوباً، فأجابني بإن الفاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة، والمفعول منصوب، وعلامة النصب الفتحة، فسألته عن دلالة الضمة، والفتحة، فأعتبر سؤالي إستهتاراً، وهو الأمر الذي بين لي بأنه يردد ما لا يفقه، فالضمة تعني ضمة أصابع اليد من علو ( فاعل مرفوع ُ ) وترك السبابة تتجه نحو المفعول ( منصوباً مفعول َ ) الذي جاء في التشكيل مائلا، ومُنحني للدلالة على الخضوع للفاعل، أي في شكل آمر، ومأمور في حين إن الكسرة قد سقطت تحت بمعنى إنه قد تم الفعل بها ماضياً، ولم تعد في واقع الحال ( الآن ) وهذا ما يؤكد إن نشوء الحرف العربي كان شكلا، ولا شيء سواه.