إبراهيم الجمعان
08-01-2018, 10:55 PM
*
في لحظاتٍ تقف بِنا الحياة على سفح جبل..!
أو ترمي بنا في نواحي عِدة ، كأن تكون إنساناً دون أن تكونه
ينشق عقلك بأن يحاول أن يتعايش مع الحقيقة ، رغم أنه ينفرد ويقول: مجرد خيال
لا تتساوى بنا .. إلا حين التجرد من الكلامْ..
تقف الأحرف مصدومةً ، لا تُحرك ساكناً
رغم محاولة ما بداخلنا أن يرسم لنا غير اللامتوقع اللذي وقع
تبدأ وكأنك..
طفلاً لا ينطق .. وكهلاً أصابه النسيان
تُصاب بالتبلد ، وأنتَ ساكناً بهذا البلد
يُمحى من فيها عن بكرةِ أبيها ..
تصبحُ حطاماً متناثر ، بعد أن كُنت تجابه الأمواج
و تصبحُ قُطناً من أول لفحةٍ للهواء تطايرت في الهواء
يالي سمائك المرتعدة .. التي اطبقت فوق بعضها البعض
تراكمت فوقها السُحب ... وظلمت بها السماء
وكأنها ظمئه للسحائب وبإنتظار هطول المطر!
هنالك؛ توقفت عقارب الساعة .. واستدارت بالأرض
وكأنها بداخل دوامة اقتلعت جذوع الشجر ، وألتصاق الحجر
وألتحمت بالجاذبية ، كأنها شريطٌ ممغنط
وكأنها كوباً مملوء بالماء ، وكُسر ذاك الزجاج ..
ليسقط الماء .. ويقبل الأرض ، ليش شوقاً
بل صدمة بما حصل ..
يدور بالذهن أحياناً.. لما هذا الشيء حصل لي
ألأني لم يسبق أن وقعتُ بموقفٍ مشابه
أم هو شعور لأرى ماذا يفعل أناساً مثلي
يقع العقل في دوامة التفكير التي تسلبه
لأنه لم يصدق ما يحصل أمامه ،.. فتتبلد مشاعراً معلقة
كانت لا تدري ما الذي يحصل أمامها .. ولأنه غير قابل للتصديق
يشعر جزءً بعيداً عن الواقع أنه تلفيق
نتمنى أن الحاصل حلماً طال رؤيته ، ومتى نصحوا..!!
في لحظاتٍ تقف بِنا الحياة على سفح جبل..!
أو ترمي بنا في نواحي عِدة ، كأن تكون إنساناً دون أن تكونه
ينشق عقلك بأن يحاول أن يتعايش مع الحقيقة ، رغم أنه ينفرد ويقول: مجرد خيال
لا تتساوى بنا .. إلا حين التجرد من الكلامْ..
تقف الأحرف مصدومةً ، لا تُحرك ساكناً
رغم محاولة ما بداخلنا أن يرسم لنا غير اللامتوقع اللذي وقع
تبدأ وكأنك..
طفلاً لا ينطق .. وكهلاً أصابه النسيان
تُصاب بالتبلد ، وأنتَ ساكناً بهذا البلد
يُمحى من فيها عن بكرةِ أبيها ..
تصبحُ حطاماً متناثر ، بعد أن كُنت تجابه الأمواج
و تصبحُ قُطناً من أول لفحةٍ للهواء تطايرت في الهواء
يالي سمائك المرتعدة .. التي اطبقت فوق بعضها البعض
تراكمت فوقها السُحب ... وظلمت بها السماء
وكأنها ظمئه للسحائب وبإنتظار هطول المطر!
هنالك؛ توقفت عقارب الساعة .. واستدارت بالأرض
وكأنها بداخل دوامة اقتلعت جذوع الشجر ، وألتصاق الحجر
وألتحمت بالجاذبية ، كأنها شريطٌ ممغنط
وكأنها كوباً مملوء بالماء ، وكُسر ذاك الزجاج ..
ليسقط الماء .. ويقبل الأرض ، ليش شوقاً
بل صدمة بما حصل ..
يدور بالذهن أحياناً.. لما هذا الشيء حصل لي
ألأني لم يسبق أن وقعتُ بموقفٍ مشابه
أم هو شعور لأرى ماذا يفعل أناساً مثلي
يقع العقل في دوامة التفكير التي تسلبه
لأنه لم يصدق ما يحصل أمامه ،.. فتتبلد مشاعراً معلقة
كانت لا تدري ما الذي يحصل أمامها .. ولأنه غير قابل للتصديق
يشعر جزءً بعيداً عن الواقع أنه تلفيق
نتمنى أن الحاصل حلماً طال رؤيته ، ومتى نصحوا..!!