تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إنهارَ قتيلا...


إبراهيم الجمعان
08-13-2018, 09:54 PM
*




اللحين الذي تتلاطم الأفكار بعضها البعض .. تكون نتائجها وخيمة
حين في كل وقت ، يتكرر الحوار .. ويتكرر السيناريو..
دون أن تستطيع أن توقفه ، إلّا إن اغضبت ما بداخلك..!

حين تطغوا عليه ، وتلجم إحساسه ..
لتدعه يتوقف ..( وتُردِيه قتيلا )..
لتتحكم بما يمنعك أن تكمل يومك ، وحياتك ..
لتجعله يخرج يجهش باكياً .. يفيض أنهاراً تُغرقه
تيبّست ملابسه ، مما كان يرتدي ..
واصحبت هشةً ؛ تُكسر كفؤاده المثقوب. . .

لم يطيب بما فعله الدهرُ بِه ، فقد.. ظل يثابر مكافحاً
أن يتمكن يوماً ، بأن لا يفقد عقله ..
لأنه لا يعي بما ينطق ؛ ولأنه حين يطبق فاه.. تتحدث أنامله
كون خاشياً .. ألّا يكسِر أحداً ، فهو أرق من غشاء العين
يرى بأن ردة أفعالهم .. مهمةً خشيةَ خدشهم وجرحهم

هنالك من يتحدث للمشاعر التي لم تتحدث
فالعيون التي يراها ، ويرى جمالها ..
يخشى أن ترُفَ فتقطر بإنهما ..
فقد أُصيب بالأرق!
لأنه تباعدا جفنانٍ .. ولم يلتقيَ منذ وهله

الوقت؛ الذي يمر فهو عمراً بعمرِ أجيالٍ تتكاثر
وهو بالأصل لحظة .. إغلاق الباب .. خلفَ الراجلين..!

سيرين
08-14-2018, 04:03 AM
زخم المشاعر هنا وعمقها جعلها كشرفة على الذات
اعتادت الهطول تطهراََ لملامح اكتساها النقاء والسلام
تلاوة حرف ابعدت عن الروح غربتها وأوى يقينها في خلوة الضوء
رائع مبدعنا \ إبراهيم الجمعان
ودام هذا الغدق المبهر ذو الطابع الفلسفي
مودتي والياسمين


\..:34:

بلقيس الرشيدي
08-19-2018, 06:09 AM
...
...

الحيَاة تتوقَّف حِينَ يقفُ الظَلام بَين موقعُ قدميَّ والإقدام !
بينَ سطُوركَ أنينٌ يَتحدَّثُ لنفسِه يأخُذُ مِن الصَمتِ وطنًا لِصرخته !

أسعدك الله وأرضاك
.

هاني هاشم
08-19-2018, 12:46 PM
أحياناً نُفسح المجال للقلم
ولانخبره بمايجول بالخاطر
ولا بما يدور بداخلنا ...

/
نجد أنه على علم تام
بمكنون الروح
قبل البنان
يصيغ من بعض الكلمات
إنسان
كان ولا يزال يبحث عن شئ مفقود ..

/

الرائع .. إبراهيم الجمعان
كلماتك لها صدى
يتردد بعمق الروح
دمت بكل خير ..

/