المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لست سيزيفا


منتهى السوداني
08-16-2018, 03:15 AM
يا الله
لست سيزيفا
لأحمل صخرة الحب
من قلبي للسماء
أرفع العالم لينام فوق كتفي
أغني للنهر ما تيسر من حب
كلي أمل
أن يغسل جسدي من السراب
يعلم النمل الذي سرق قمحي
قراءة طالع الرمل العالق بمفاصلي
ربما عشية رأس السنة
يزورني البحر
ينام بين شفتي ليلة كاملة
بلغة الماء نتبادل القبل
و النميمة على من ماتوا
غرقا وجنونا
....................
رباه الريح
تمحو روحي المغسولة بالنبيذ
ملامح رجل لا يتكرر
و نمش حب يملأ وجهي الطين
تحمل غباري
إلى نوافذ أكثر عريا من المساء
رغم أنف الصيف أغطيها بالصقيع
أظافري طويلة الأحلام
تخدش حياء الزجاج
مثل أسماك نصفة دافئة
بدأ يرتعش
يا لحظي العاثر
ألف شتاء وضباب
تلعنني المرايا الميتة
قبرها الضرير يرتطم بصوتي
أنا من يسقط في بئر الاشتياق
...................
لست سيزيفا
لأجرجر القمر بضفائري
لخارج حدود الظلام
أخبئ بحنجرتي الضائعة
مدن اللوز
تغفو غفوة أخيرة
قبيل إعدام الشتاء للربيع
رميا بالمطر
.....................
نيرون يحرق مدن الحب
الهة النار
ترميني داخل جب طافح بالرماد
شكرا ...أحزان يوسف
لاستضافتي.... خمس وثلاثين بكاء

منتهى السوداني

رشا عرابي
08-16-2018, 10:21 AM
توكيدُ الحال في حدود طاقةٍ قيد احتمال
منتهى
يا منتهى الرقّة
شكراً لـ جندلتنا في خمسٍ وثلاثين تكّةٍ من الإنصات

جورية لقلبك

منتهى السوداني
08-16-2018, 11:38 AM
الشاعرة العذبة رشا عرابي ...شكرا لأنك كنت هنا و أول من عانقت حروفي بشذى

حضورك العابق بالجمال...تقبل من ازكى التحايا وارق باقات الياسمين
لروحك النقية بستان ورد

جليله ماجد
08-17-2018, 11:28 PM
صحيح .. لستِ سيزيف !
لكن عقاب الأسطورة عظيم ..
لن تدحرجي الصخور ..
لكن الوجع يلاحقكِ ..
الألم دون أمل في الفوز ..
ففي كل مرة تتدحرج الصخرة ..
و لا فِرار من القصاص ..
منتهى أيتها الشاعرة الواعية ...
هذا نص ذو فِخاخ كبيرة ..
لن يستوعبه إلا من تشّرب الأساطير الإغريقية القديمة ..
لك قدرة جميلة على تسخير الرمز لصالحك ..
و تذكريني جدا بمحمود درويش في جلجامش ..
مرحى لهكذا نص !
يا له من نص يافتاة !

منتهى السوداني
08-18-2018, 12:54 AM
صحيح .. لستِ سيزيف !
لكن عقاب الأسطورة عظيم ..
لن تدحرجي الصخور ..
لكن الوجع يلاحقكِ ..
الألم دون أمل في الفوز ..
ففي كل مرة تتدحرج الصخرة ..
و لا فِرار من القصاص ..
منتهى أيتها الشاعرة الواعية ...
هذا نص ذو فِخاخ كبيرة ..
لن يستوعبه إلا من تشّرب الأساطير الإغريقية القديمة ..
لك قدرة جميلة على تسخير الرمز لصالحك ..
و تذكريني جدا بمحمود درويش في جلجامش ..
مرحى لهكذا نص !
يا له من نص يافتاة !




القديرة جليلة ماجد شكرا لتنبيه لقد حاولت تعديله لكن لا يوجد خيار التعديل أو الحذف
الف تحية قلبية لأنك كنت هنا ونثرت عطرك بين حروفي....دمت بجمال روحك العذبة والذائقة الراقية
محبتي لك لا تشيخ

منتهى السوداني
08-18-2018, 02:46 AM
=منتهى السوداني;1073592]يا الله
لست سيزيا
لأحمل صخرة الحب
من قلبي للسماء
أرفع العالم لينام فوق كتفي
أغني للنهر ما تيسر من حب
كلي أمل
أن يغسل جسدي من السراب
يعلم النمل الذي سرق قمحي
قراءة طالع الرمل العالق بمفاصلي
ربما عشية رأس السنة
يزورني البحر
ينام بين شفتي ليلة كاملة
بلغة الماء نتبادل القبل
و النميمة على من ماتوا
غرقا وجنونا
....................
رباه الريح
تمحو روحي المغسولة بالنبيذ
ملامح رجل لا يتكرر
و نمش حب يملأ وجهي الطين
تحمل غباري
إلى نوافذ أكثر عريا من المساء
رغم أنف الصيف أغطيها بالصقيع
أظافري طويلة الأحلام
تخدش حياء الزجاج
مثل أسماك نصفة دافئة
بدأ يرتعش
يا لحظي العاثر
ألف شتاء وضباب
تلعنني المرايا الميتة
قبرها الضرير يرتطم بصوتي
أنا من يسقط في بئر الاشتياق
...................
لست سيزيف
لأجرجر القمر بضفائري
لخارج حدود الظلام
أخبئ بحنجرتي الضائعة
مدن اللوز
تغفو غفوة أخيرة
قبيل إعدام الشتاء للربيع
رميا بالمطر
.....................
نيرون يحرق مدن الحب
الهة النار
ترميني داخل جب طافح بالرماد
شكرا ...أحزان يوسف
لاستضافتي.... خمس وثلاثين بكاء

منتهى السوداني[/size]