إبراهيم الجمعان
08-30-2018, 07:10 AM
*
مدخل:
حينما يشق النور طريقه لعينيك , سترى الكونَ ما أجمله!
افاقت عيناك على نورٍ , لا تدري من أين ..؟!
لكنه قادماً نحوك من تلك النافذة , تلك التي طالما أطلت النظر منها
تلك التي اهتراءت أخشابه , وسقطت مساميره , وأصبحت سهلةُ الكسر
ولو تمر عليها رياحاً غير عاتية , لأردتها
شق النور طريقه لتلك العينين , التي لطالما .. انتظر ولم يطق الإنتظار
كونهُ سيحصل بريقاً .. يمد النور لتلك الطريق .. التي ظل ينتظرها
أتت نسائم الصباح باردة , تكادُ تشعر بأنها ألحان عُزفت لك ..
لتتملكك من خيبتك التي طالما صُدمةَ بها ..
أتى ليأخُذك .. إلى طريقاً زرع فيه الورد طِوال السنين الماضية
طِوال قرنين .. عاتية ؛ لكنه كان الإرتقاب .. من بعيد ..
أتت لتأخذك لتقراء الرسائل المرمية على عتبة بابك ,
لتقراء المتظمن و المخفي بين السطور ..
أرني عيناك , وأرني ابتسامتك التي إعتلت مُحياك ..
التي أزدتها جمالاً على ثغرك .. خذ بها لترى أن السماء ملونه
وأنها تمطرُ سحاً غدقا .. حين تكون أنت النور الذي يبعث على السعادة
حينما يكون ينتظر منك , رغم طول الإنتظار .. قد حانت ساعة النور لأن تُضيء
لأن تكون البدر الممتد لطوال الليل .. لطوال الأيام الباقية .. للأيام القادمة ومجمل الأيام
لتكون ذاك الضياء الذي يراه , دون أن يوقد نوراً ليرى به , لأنك ستكون ضياءاً
أدخلت مجمل الحياة على بريق تلك العينين , وأعلنت لها حرباً ملحميةً من شأنها
أن تكون حرباً إما الإنتصارَ بك , أو الإنتصار بك .. لا غير ذالك
مدخل:
حينما يشق النور طريقه لعينيك , سترى الكونَ ما أجمله!
افاقت عيناك على نورٍ , لا تدري من أين ..؟!
لكنه قادماً نحوك من تلك النافذة , تلك التي طالما أطلت النظر منها
تلك التي اهتراءت أخشابه , وسقطت مساميره , وأصبحت سهلةُ الكسر
ولو تمر عليها رياحاً غير عاتية , لأردتها
شق النور طريقه لتلك العينين , التي لطالما .. انتظر ولم يطق الإنتظار
كونهُ سيحصل بريقاً .. يمد النور لتلك الطريق .. التي ظل ينتظرها
أتت نسائم الصباح باردة , تكادُ تشعر بأنها ألحان عُزفت لك ..
لتتملكك من خيبتك التي طالما صُدمةَ بها ..
أتى ليأخُذك .. إلى طريقاً زرع فيه الورد طِوال السنين الماضية
طِوال قرنين .. عاتية ؛ لكنه كان الإرتقاب .. من بعيد ..
أتت لتأخذك لتقراء الرسائل المرمية على عتبة بابك ,
لتقراء المتظمن و المخفي بين السطور ..
أرني عيناك , وأرني ابتسامتك التي إعتلت مُحياك ..
التي أزدتها جمالاً على ثغرك .. خذ بها لترى أن السماء ملونه
وأنها تمطرُ سحاً غدقا .. حين تكون أنت النور الذي يبعث على السعادة
حينما يكون ينتظر منك , رغم طول الإنتظار .. قد حانت ساعة النور لأن تُضيء
لأن تكون البدر الممتد لطوال الليل .. لطوال الأيام الباقية .. للأيام القادمة ومجمل الأيام
لتكون ذاك الضياء الذي يراه , دون أن يوقد نوراً ليرى به , لأنك ستكون ضياءاً
أدخلت مجمل الحياة على بريق تلك العينين , وأعلنت لها حرباً ملحميةً من شأنها
أن تكون حرباً إما الإنتصارَ بك , أو الإنتصار بك .. لا غير ذالك