المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكاء ~


مريم الخالد
09-04-2018, 09:17 AM
نحن بشر نخطيء كثيرا وربما نكذب كثيرا
وربما نكذب على من نحب لأننا لا نريد أن نخسرهم أو أن نخسر أنفسنا أمامهم !

لكننا نعشق أيضا كثيرا
كثيرا جدا حتى وإن لم نعترف بذلك
بيد أننا لا ننسى خطايا بعضنا، ذلك لأننا بشر
وربما نقوم بتناسي كل شيء جميل حينما نواجه ضعف الآخرين أمامنا،
حينما يعترفون بخطاياهم أمامنا
حينما ينكسرون أمامنا
حينما يبكون أمامنا !
حينما يتجردون أمامنا ولأجلنا
نبدأ بنهش ذاك الوهن أمام جبروت بشريتنا الذي يسمح لذاك المارد أن يطغى ويتفرعن ليحكم بجلْد الضعيف فينا


نحن نمتلك من التعقيدات لا حصر لها في تكويننا الغير متكامل فالكمال لله كما تعلمون،
وربما النقص في اكتمال كينونتي يا سيدي يولد بي عجز كبير
والعجز يجعلني اكتب
والعجز أيضا يجعلني أختبىء حينما أكتب
والعجز يجعلني أبكي
وأختبىء كي أبكي
وأبكي لأنني مختبئة



تراودني الكثير من الأسئلة
لم أنت البطل دائما بكل شيء وأنا المختبئة دائما عن كل شيء
لم أنت القائد وأنا التي تشتغل كفحم خصص للحرق في موقد قطار قديم
ووقود هذا الموقد هي رسائلي
وحروفي هي البكاء
وصمتي كذاك القطار المتهالك الذي لا يسمع منه إلا ذوي صفاراته ودخانه الخانق
وأنت ذاك المشوار الطويل الذي نقشت ملامحه على لوحة لم يحدد صاحبها لها نهاية!

للقاريء أن يختار نهاية تلائمه
للقاريء أن يبتسم أو يبكي

أو حتى أن يختبىء!

سيرين
09-04-2018, 12:07 PM
كيف لنا ان نختبيء من غيث كلما هطل صارت السماء له وجهاََ
رغم سلاسة حرفك كان له المدى افق رحب يندد بغصات الوهن الانساني
حين تتبدل الادوار لمن كان لعم دور البطولة في حياتنا
الرائعة مريم دوما اعشق قلمك الرائع ورسائله السامقة العطر
مودتي والياسمين


\..:34:

رشا عرابي
09-04-2018, 05:02 PM
النهايات السرمدية التخمين
هي المنجا لنا من مغبة حيرة !

وأنت يا مريم ممتلئة فيافيكِ بالعفوية
التي تُباشر اللحظة برهافة كَلِم


في القلب لك مكانة ومكان
محبّات يا روح

نادرة عبدالحي
09-04-2018, 10:05 PM
لنُخطئ ونبكي ونختبئ ونظهر و نبتسم و نُبلل ذاتنا بالمطر الذي يغسل كل العتمة

التي نشعرُ بها ..... لتراودنا الأسئلة لتُراودنا الرسائل عن نفسها . كل شئ مُباح في الأوطان

التي نؤمن فيها بدواخلنا ...... نص إنساني يُصور حالات الإنسان وما يصل إليها .... وما يتعرض

لهُ من تساؤلات جمة ولا نجد الإجابة الشافية لها .....

الكاتبة مريم الخالد إبتسم النبض لرؤياكِ

أهلا بكِ.

بلقيس الرشيدي
09-05-2018, 04:04 AM
...
...

هَزائِمُنا ترفُضُ النُور هِيَ تلتفُّ حَولنا تفتكُ بِنا كيْ لايشعرُ بسقُوطنا أحد !
جدًّا أحببتُ حديثكِ يامريَم فيهِ من الوضُوح والسَلاسة والإبداع كثِيرًا .

حماكِ الله

.

عمرو بن أحمد
09-05-2018, 05:01 AM
ذاك الوجه المظلم من بشريتنا / أعني الرجل

ما أعتاه وأقساه - هكذا دارت في خلدي-

قد ينكسر المرء ويرى انكساره لتأخذ الأيادي بانتشاله وترميم ما تشوه من ملامحه

انما حينما ينكسر بصمت ويتألم بصمت ويعشق بصمت ويبكي بصمت فقط لأنه رجل ، فذلك مهلكة تجتره للموت

على وتيرة خطاك حاولت الدفاع عنه / عنا
تحية وتقدير وإعجاب .

مريم الخالد
10-23-2018, 10:34 AM
كيف لنا ان نختبيء من غيث كلما هطل صارت السماء له وجهاََ
رغم سلاسة حرفك كان له المدى افق رحب يندد بغصات الوهن الانساني
حين تتبدل الادوار لمن كان لعم دور البطولة في حياتنا
الرائعة مريم دوما اعشق قلمك الرائع ورسائله السامقة العطر
مودتي والياسمين


\..:34:

االبوح غيثٌ يثقل أركان السماء..... لذلك كان لهذا الهطول مدى يدوي المكان بالغصاتِ يا غالية

أشكرك سيرين ~ ~

مريم الخالد
10-23-2018, 10:36 AM
النهايات السرمدية التخمين
هي المنجا لنا من مغبة حيرة !

وأنت يا مريم ممتلئة فيافيكِ بالعفوية
التي تُباشر اللحظة برهافة كَلِم


في القلب لك مكانة ومكان
محبّات يا روح

وفي القلب أنتِ يا أيتها الرشا

أشكرك غاليتي

مريم الخالد
10-23-2018, 10:38 AM
لنُخطئ ونبكي ونختبئ ونظهر و نبتسم و نُبلل ذاتنا بالمطر الذي يغسل كل العتمة

التي نشعرُ بها ..... لتراودنا الأسئلة لتُراودنا الرسائل عن نفسها . كل شئ مُباح في الأوطان

التي نؤمن فيها بدواخلنا ...... نص إنساني يُصور حالات الإنسان وما يصل إليها .... وما يتعرض

لهُ من تساؤلات جمة ولا نجد الإجابة الشافية لها .....

الكاتبة مريم الخالد إبتسم النبض لرؤياكِ

أهلا بكِ.

نعم نحن نحتاج إلى مطرٍ يغسل دواخلنا فلا نبكي بعدها يا غالية

أشكرك يا نادرة

مريم الخالد
10-23-2018, 10:41 AM
...
...

هَزائِمُنا ترفُضُ النُور هِيَ تلتفُّ حَولنا تفتكُ بِنا كيْ لايشعرُ بسقُوطنا أحد !
جدًّا أحببتُ حديثكِ يامريَم فيهِ من الوضُوح والسَلاسة والإبداع كثِيرًا .

حماكِ الله

.

وأحببت ردك الجميل يا بلقيس

شكرا يا أميرة

مريم الخالد
10-23-2018, 10:51 AM
ذاك الوجه المظلم من بشريتنا / أعني الرجل

ما أعتاه وأقساه - هكذا دارت في خلدي-

قد ينكسر المرء ويرى انكساره لتأخذ الأيادي بانتشاله وترميم ما تشوه من ملامحه

انما حينما ينكسر بصمت ويتألم بصمت ويعشق بصمت ويبكي بصمت فقط لأنه رجل ، فذلك مهلكة تجتره للموت

على وتيرة خطاك حاولت الدفاع عنه / عنا
تحية وتقدير وإعجاب .

لسنا هنا لنخوض معركة الرجل والمرأة
بل هي زحام مشاعر قد يخمدها اعتزاز رجل وقد تضللها غرور أنثى
إنه نحن ... أنا ... أنت .. أنتم
تناقضنا ... جبروتنا ... وذاك الكبر الذي لا يردنا إلى دربنا سالمين

الأخ عمرو ... شاكرة حضورك ..