إبراهيم الجمعان
09-09-2018, 09:17 PM
*
مدخل:
[أعتذر، قبل أن ابدأ..
ففي القلمْ حبراً ينسكب..
ولا يستطيع التوقف..!]
الليل الذي يتحدث..
وأيٌ حديثاً يتحدث عنه..؟!!
حديثاً يختنق في الظلام ، يخشى بأن يتضح بالنهار
لا تُنيرُ هذا الليلة لا شمعة ولا ضياء .. فالنور في الحروف المتناثرة
التي لا تزول .. ولن تزول
تُزاولُ مهنةً امتهنتها .. كأن ينسكب لتلتم ببعضها
وتُصبح فناً تشكيلياً ، غير تقليدي ..
الليل الذي..
إن تحدث فقد اسقى العقول النائمة ، والتي كانت في إلتفاتٍه
تحبك حِكاياتٍ تُشفي الغليل بها .. حتى وإن قصُرت حكاياتها
إلا أن الحكايا لا تتوقف عن التحدث ...
تلتم النجوم على بعضها لتُشكل طوقاً تُلبسه
كُونها اشفقت من رؤية تلك العينين قاربت للشحوب
قاربت لأن يمتص الليل لونها .. وتُصبح بدراً كاملاً
لا يُغمض ..
ولا يختفي ..
ولا ينتهي مما ابتدأ ..
قاربت الليالي لبعضها .. وتراكضت خلف بعضها
وهو بالأصل.. واقفاً لم يتزحزح ..
بتلك الساحة .. بتلك الساعة .. بتلك العيون
لم تتوقف ... ولم تتوقف .. ولم تتوقف
عند كلمة (قف)
لتعني بلغةٍ أُخرى.. (أعطي) دون توقف
لأن الرجاء لم يخبْ ، فهو في رجاء .. في كلمة جاء
حتى وإن خُذلْ... يظل في ذاك الظل .. حتى بِه يستظل
مدخل:
[أعتذر، قبل أن ابدأ..
ففي القلمْ حبراً ينسكب..
ولا يستطيع التوقف..!]
الليل الذي يتحدث..
وأيٌ حديثاً يتحدث عنه..؟!!
حديثاً يختنق في الظلام ، يخشى بأن يتضح بالنهار
لا تُنيرُ هذا الليلة لا شمعة ولا ضياء .. فالنور في الحروف المتناثرة
التي لا تزول .. ولن تزول
تُزاولُ مهنةً امتهنتها .. كأن ينسكب لتلتم ببعضها
وتُصبح فناً تشكيلياً ، غير تقليدي ..
الليل الذي..
إن تحدث فقد اسقى العقول النائمة ، والتي كانت في إلتفاتٍه
تحبك حِكاياتٍ تُشفي الغليل بها .. حتى وإن قصُرت حكاياتها
إلا أن الحكايا لا تتوقف عن التحدث ...
تلتم النجوم على بعضها لتُشكل طوقاً تُلبسه
كُونها اشفقت من رؤية تلك العينين قاربت للشحوب
قاربت لأن يمتص الليل لونها .. وتُصبح بدراً كاملاً
لا يُغمض ..
ولا يختفي ..
ولا ينتهي مما ابتدأ ..
قاربت الليالي لبعضها .. وتراكضت خلف بعضها
وهو بالأصل.. واقفاً لم يتزحزح ..
بتلك الساحة .. بتلك الساعة .. بتلك العيون
لم تتوقف ... ولم تتوقف .. ولم تتوقف
عند كلمة (قف)
لتعني بلغةٍ أُخرى.. (أعطي) دون توقف
لأن الرجاء لم يخبْ ، فهو في رجاء .. في كلمة جاء
حتى وإن خُذلْ... يظل في ذاك الظل .. حتى بِه يستظل