تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لآزمة موسيقية


عبدالرحمن عبدالله
09-21-2018, 07:42 AM
يانجمة الله :-
أعزفي أنواء منازلكِ في روحي !

عبدالرحمن عبدالله
09-21-2018, 07:43 AM
قبل أن تدخلوا روحي
هذي مجمرةٌ وهذا بخور
فتطيبوا
وأغسلوا حزن قلوبكم في قلبي
واتركوا لي لوعة الاحتضار
حكت الحمامة
مرثيةً للغة والحب
كانت وردة ولدت في الرمل
والرمل يا سادتي رغم ناعم حباته غادر
تعلمت أن الحب في شرائعه قاتل
فأحبت
والحب فيه سادر
قالت لي نصيب ليلى
وأنا البثين
أنا عزة
أتغنج على شطر قصيدة
أتدلل في حضن قافية
نبهتها الحمامة
هذا رمل ملوكه مشحوذ سيوفها
فلا توقظي المارد
لا تغني
غنت
ماتت
مابال شرقنا وطواطمه
مهووسٌ على حريمه بالأقاويل
جاهزة أحكامه بالسلاسل والترويع
ما بال شرقنا ودمها
ماعرفت دمًا من طهره تتوضأ به التسابيح والمآذن
ويقرأه في أخير الليل الشيخ سورةً للسما

عبدالرحمن عبدالله
09-21-2018, 07:43 AM
كسولٌ وخامل
أنظر إلى دواة الحبر بما يشبه الموت
لتنظر إليَّ بعين الأم الرؤوم
تداري شعلة الروح والكتابة من أن تخبو
أعلم أن في المعاني كلماتٍ لا حصر لها ملقاة على ناصية طريق كما يقول أبي الجاحظ
لكني فارغٌ وهشيم
أقضي اليوم مضطجعًا على سرير
أو أريكة أقلب دون شغف قنوات التلفاز
ثم أقفله
أشصو ببصري سقف الغرفة
أشصو إلى فراغٍ يشد ناصيتي إلى عدم
في الفراغ صوت يجترح جرة القلب
فأتنبه من الغي الذي أنا فيه
كيف أضعتكِ حين كنتِ سائحةً بظفائركِ على صدري
تروين جادب روحي بالأغنيات الصباحية
تهندمين قائلةً يالفوضيتك مكتبي
تسبقيني بكوب القهوة كي أرتشفك
خاملٌ أنا وكسول بعدكِ ...
خيالي قصير

عبدالرحمن عبدالله
09-21-2018, 07:44 AM
خيولك هرمة
وأنت في الانتظار أيها الحوذي الجميل واقفًا على عتبات المدن والقرى
ليس ثمة أميرةٌ تمتطي صهيلك الطليق فاطمئن
غبار حوافرك المستثارُ غيرةً لم يثلج سماء الحب بالمطر فاطمئن
تجرّع حميم الكأس وسابق ظلك إلى الحانات واملأ هذا الليل بالحسرات
لأنك وحيدٌ في هذا الفضاء
سفيرتك ذات الشعر الطويل مصروفةٌ إلى زخرفة الكلام
وأنت الفقير الجالس مشغولٌ بصقل حوافر الخيل
تزين عربتك العاجية بالأماني وتزفر كلما خطرت
على صفحة قلبك مثاقيل روعتها
اطمئن يا العاشق الفقير
أيها الحوذي المسلوب بنسغ وشمها على جدران روحه
مناديل لوعتها معطرةٌ بالهجران
ودموعك المسكوبة نهرًا غسلت شبق اللقاء بالملح
فلا تستنهضن مقام الغناء في أرجاء الجسد
ولا تتكئن على عزف الناي

عبدالرحمن عبدالله
09-21-2018, 09:42 AM
نسقٌ يتصاعد حد التفجر
هالة الشعور يخترقها عزفٌ سرمدي الطالع
موسيقاه مزخرفةٌ بالهذيان والألم المحموم
شهوةً للإنتهاء
يستبحُ نوتة التنافر
يتطلع مسار الضوء
يرفض حيز الأشكال
ويغرق عمقًا وجوديًا
يكتنز الذخائر
بغية الإنتماء للعرق الضوئي .. جوهر الأشياء
من يملك الفضاء
سواك أيها العجوز الذابل*
جسدك يمنع الروح معانقة شبهها الروح
جسدك
دلالة الزيع الأعمى ... حطب الإشتعال
منذ الشيطان والأنا المستكينة
تسبر وحدة الأرواح




* العجوز الذابل
jean sibelius
موسيقار فلندي

عبدالرحمن عبدالله
09-21-2018, 04:02 PM
أكرديون راح يعزف للرجل الجالس على مقعد دون مظلة

تحت المطر

" الحب ليس روايةً شرقيةً بنهايتها يتزوج الأبطال"

عبدالرحمن عبدالله
09-22-2018, 08:06 AM
أيها القياف :-

كيف ضاع من صوتك الشجن !

عبدالرحمن عبدالله
09-23-2018, 12:12 PM
لستُ بخير
هذا ما يبدو
عقلي يقظ تعصف به أفكار وتتزاحم
عقلي يقظ للدرجة التي أنهك معها جسدي
أصحو في الثالثة فجرًا رغم محاولاتي المستمية
لدغدغة النوم ومعاودته
الثالثة فجرًا مستعجبًا
ما الذي يدفعني لقلق ٍ ينفض عني الرائحة والهدوء
أهي شعلة الروح ... شرنقة الحب .. جمرة الغياب
ولهيبها
مغمومًا أمضي نحو قهوة سوداء ومرة
أكسب في قدحها ماء قلبي وارتشفها دفعةً واحدة
لست مباليًا بالحرارة المتصاعدة في هديرها داخل جوفي
أخطو نحو مجهول يخطو بي نحو مجهول آخر ولا بوصلة في يدي
في السادسة أخرج لأتفاجأ بأني غريبٌ على هذا الصباح
على هذه الحياة
لكني أمضي رتيبًا أو لعلني .. محاولًا رسم بعض القساوة
على وجهي لئلا أبدو مهزومًا أما غيابك
هل أنتصرتِ هل انتصر احتياجي إليك وهيجاني عليَ لكِ
مريضٌ وجداني ومضطرب

عبدالرحمن عبدالله
09-23-2018, 06:04 PM
قيل:-
وهذا الحزن الجالس على أرائك العسجد
نرجسي الطباع
لو كنتِ فتحتِ باًبًا على القلب
توضأت بزعفران الأشعار
قيل:-
أمطرت
لو جاء صوتكِ مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام
علقت روحي مشكاةً للحب

عبدالرحمن عبدالله
09-24-2018, 01:52 PM
قضيت الحياة راكضًا صاهلاً مثل خيلٍ في البرية
اندلقت على موائد النساء
وكنت أحاديث قصائدهن
كنت عربيد الحب وشمعدانه
الذي ازرقت شفتيه من القبل
حتى أخذتني مني تلك العاكفة االتي تغزل وحيها
تلك التي تزن العقل بالجنون وتقسم لتذيقنني
لعق أصابع القصيدة
بعد كل سطر

عبدالرحمن عبدالله
09-25-2018, 09:27 AM
" تعب تعب

كل المواعيد

تعب"


استحضركِ لأكتب لكِ ما تختزنه النفس من جيوش المشاعر ، أنا الذي ما رأيتُ
أنثى ولا أعشوشب على جدب صدري الحب
أكتب إليكِ هذه الرسالة والتي يطالها_ يطالني _ فيها أرق الحبر ورائحة السطر الأول منها
أشحذ همة قلبي الغارق بأناته الطويلة طول هذا الوقت من المغيب والغيب وقلق النقطة
الأخيرة ملتاعةٌ بطائر الحنين
هذا الطائر الذي يفرد جناحيه على شمس حياتي القصيرة معكِ
اصطفيني قلتُ بلسان الطير والريح والشجر ، اصطفيني قبل أفول جمرة روحي واستحالتها رماد
مصارع الشوق فيَ عميقة وأسرار الحنين حفظتها سرًا سرًا
فوابل المطر إنهمر على زهرة قلبكِ بيوتًا من الشعر العفيف والعذب
ولكي أكون صادقًا معكِ فأنا لم أخطط للكتابة عنكِ أو إليك لولا شبق الصوت المتعالي
صراخًا داخل أروقة روحي

أعود للبداية التي قلتُ فيها أني استحضركِ
فأنا استحرق اللحظة الخالية من عطر طيفك إن لم يأتِ بكِ مغناجةٍ في زجاج عيني
يغرس بذرة الحب في قلبي
استحرق الكلام إن لم يشِ بحروف أسمكِ محفورة على جدار قلبي
كما أني أقول خرابٌ هذا الجسد إن لم ينفجر به إلتحام الدم
فلا تسأليني الآن يا بهية الوجه وشمس الفرح عن الأشياء الصامتة منذ أن انطفأت
جذوة ادراكي وشخت مغمومًا بغيابك
مغلوبكِ أنا ما أنفكت هلوسات الدمع حتى أضع أرسان القلم على السطر الأول
لأكتب تجلياتكِ التي تجيء بكِ إلي فأكتب روحي لحنًا للناي لكن الريح الهوجاء
تعصف بشعلة الحبر تعصف بهذا الزئير الذي لا استطيع معه فتح الصفحة
كنتُ شاعرًا قبل إلتقائي بكِ وهلةً من الزمن الطويل فاغفري لي سيدتي ذات الحرف الباهر
هذا الشبق الطفولي غير المتزن
فكل القوانين التي خبرتها والتي قالوا أنها سِنة الكون مقلوبةٌ رأسًأ على عقب
ولتتقدمي من خيال السديم وأزهري وأزدهري
فازدهاركِ يعني حبي لكِ


مغلوبكِ الذي لا ينتظر جوابًا

عبدالرحمن عبدالله
09-26-2018, 11:27 AM
لم أجد شفيعًا وأنيسًا استصرخ به وأنا الجالس أمام طاولة القهوة
أحتسي مر الغياب وحدي وأنفث دخان الروح له ترنيمة عل الله يحدث بعد ذلك أمرًا
سوى أن تتساقط جرحى أبيات القصيدة وقوافيها على سطرٍ من حياة قدت قسرًا
واحدودبت من عطر رائحتك زهرة الشباب

سنابل الغياب أنبتت على خيمة الروح وشومها ونياشينها فرفعت راية الانكسار
لعينٌ هذا الغياب .. سجنٌ دوائر .. سجنٌ أسئلته متاهة
هل أحبكِ أكثر مني؟
هل شاص بصره حين ذهبتِ تاركةً حقيبة يدك وقلم شفاهك فحاول أن ينظر مثلي فلم يرَ؟
هل فارت كبده بياضًا حين تغزلكِ به مثلما فارت كبدي بياضًا؟
هل هندم المواعيد بشمعدانات قلبه ووضعها على طاولة بجانب كأسيَّ عصير ؟
هل سرت رعشةً وردية ً في جسده عندما تلاقت يديكما ؟
هذا الغياب الكافر الذي يستفحل بباءته عليّ

عبدالرحمن عبدالله
09-26-2018, 05:40 PM
اقرأكِ في ديوان الشعر
وأجدكِ بطلةً في كل الروايات
وحين أكتبكِ يطالني أرق الحبر
يدي مكبلةً بوردة القلب
وحنيني ما أنفك جاثيًا أمام غيابكِ

عبدالرحمن عبدالله
09-26-2018, 05:44 PM
مالذي تفعلينه الآن ؟!
أ تُلقين غناءَ صوتكِ على ملاكٍ عاشق ؟!
هل تتزينين أمام المرآة تهندمين جسدكِ لموعدٍ نبيذ
تراقصين أبيات القصيدة وتسمعين من قلب غيري
آهة الحب تنفثينه كما نفثتي لهب جنوني
هل خطرتُ وأنت ِ في غمرة نشوتكِ
طيفًا مثلما خطرتي الآن روحًا في اختلاجات عقلي
أحدودب ظهر صبري شاخ في تقاسيمه صهيل صوتي و هرمت
مالذي تفعلينه الآن بالله عليكِ

عبدالرحمن عبدالله
09-27-2018, 11:30 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1f4be744e9.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1f4be744e9.jpg)







البيانو

البيانو يا صاحبي الذي من برج الميزان
البيانو كما تقول أنت الآلة الساحرة المنفجرة
في نسقها ركود المشاعر وزفرتها
لا أخفيك أني أمتكلت وحدًا بعد كلامك هذا
لا أخفيك يا صاحبي الذي في البعيد هو الآن أني تعلمت سلمه
عزفت عليه ارتجالية جيان سبيليوس وضوء القمر
وأنثى كانت وماتزال على لوحة مفاتيحه متوثبة
بشهوتها الكحلية ناظرةً إليّ كلبؤة برية والصبابة
على خصرها المكتنز فوق لوحه
البيانو محبرة الموسيقى يا صاحبي والريشة الضاربة
برهفٍ أعماق القلب
البيانو الصيرني فراشة سلمتني للضوء فاحرقني

عبدالرحمن عبدالله
09-28-2018, 08:40 PM
منذ البارحة وأنت معي يا مرسيل في أغنيتك سلامٌ عليكِ
منذ البارحة وأنا أسمع وكلما سمعت اعتصر قلبي ونبتت آهةٌ
رهيدةٌ وغضة على صدري
" سلامٌ عليكِ وأنتِ تعدين نار الصباح
ليديني لأشرب منكِ حليب البلاد
أمي أضعت يدي على خصر امرأة من سراب"
مرسيل يا مرسيل لا تذهب عني لا تتوقف
منهارٌ أنا وصوتك منجاتي


https://www.youtube.com/watch?v=HecpVmKsJEA

عبدالرحمن عبدالله
10-08-2018, 08:36 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c3b224f5bf.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c3b224f5bf.jpg)


أعود إليكِ فيروز
أعود للصوت الحلم النقي المطوِع لتعابير اللغة الصوت المساحة التي بلا حد
الصوت المآخي بين ماهو طبيعي والمستعار
بلا حد أنا ساميًا بروحي فوق كل شيء
دافئًا صوتكِ فيروز حميميًا يبني ألفتةً بينكِ وبيني
وحبًا بلا زوال
رجعت الشتوية فيروز وروحي فيه ندىً مطرًا وروحي زنبقةً
وروحي قرنفلة
فيروز الرحم الأمومي لي

عبدالرحمن عبدالله
10-12-2018, 09:58 PM
وفي بعدكِ رأيتني أشيخ
ورأيتني عند جنة الروح واقفًا
وصلواتنا نحيب
رأيت أمي تمزق فساتينها
وأبي عاد من قبره
وفي يديه رياحين

عبدالرحمن عبدالله
10-13-2018, 12:22 AM
منصرفٌ بذاتي عن ذاتي
هل شاهدتم بهلولاً
أضاع في الطِوى قنديلاً
فما عاد في الظلام
يتلمس دروب المنازل

عبدالرحمن عبدالله
10-13-2018, 11:29 AM
من أين تخرجين ؟
قلت ذات مرة
أنا الذي ما مشيت قط في طريقٍ
معبدٍ بالورد
وأهتديت إلى نهايةٍ مطرزةٍ بالقصائد
مثلما إليك أهتديت
فأبحرت
وكنتُ ربانًا طاردته حورية متكئة
على رقة الموج
شعشاعة الحكمة بين يديها
ملأت أريجها الخاطر
فغنيت
قلتُ أنكِ في الرؤى غيم
وآبلاً صيبًا في الروح
قلتً أنكِ في الصدر ضلع مستقيم
شيدت له الجسد معبدًا
فصدحت في المآذن الطقوس

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 01:45 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-49c928d235.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-49c928d235.jpg)




فرحةٌ ميتة وسط نهار الضحكات الماجنة المتعالية تعالي
اللفظ الظاهر كغيمتيّ ضباب تلبدت ذات سرمدٍ مستديم
فلم تتضح ولم تُفهم عيناها الذابلتان من فرط صمتهما
القائلة ما لا تنطق به الشفاة في حركتها وأشكالها المتوية
التواء الحروف المتتافرة والمتقابلة منذ تدابير السماء البشوشة
عيناها الصارختان بهول الألم من كونه ألم
عيناها عينيك أيها المأفون بخدر الأسئلة
الجهل وقع الدهشة في قلب القاريء
الدهشة خصيمة الإدارك الواعي
الوعي خلاصة الحكايا غير المروية
لماذا استسأل الرامي مطالعة الغيب المعبوء بثمالة أرواحه الشاهقة بالعذاب
فاضحه البصر في تحولاته الهازئة بأسملئها
لماذا قال بجهير الخافت المتسرب من ذاته إلى ذاتها البزوغ
ولم تكن هناك لحظة انهيار الروح بمائها الدمع المتساقط كالندى
على أوراق صورتها صورته المخزونة في ذاكرة الفقد
لماذا إذن هذا الصمت المرعوب بحكايا الوعي أيتها المطلة من أعماق
وهمها السحيق تناجين بأهدابكِ الضوء الحب في نسيجه المحاك بتأويل
شرنقاته البشر على أنه الآتي في غمرة انهماكاتنا العابئة بحقائقها المتفانية
في خيانة أنبائنا عنه

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 01:48 AM
سقط الكلام من النصل القلم ذاهلاً من فرط جماله واقتداره
نقطٌ وفواصل وعلامات تنصيص رُسمت كالقلوب الحمراء
على صفحة الشعر و جودته طليقًا في مروج معانيه
أراح النصل تأرق حبره من مكابدة مصائد اللغة
أراح سطر الصحفة من شهقات لوعاته واضطرابها
أراح الكاتب من إعياءه
فغفى

عبدالرحمن عبدالله
10-21-2018, 02:50 PM
لم يخطر ببالي أن أعود الأن للأوراق ودواة الحبر
لأكتب لكِ عن جمال الصباح وروعة زهورة المتفتحة
مكتسيةً بالندى وعابقةً بالأريج
هذا الصباح لم يكن مألوفًا لي عرسُ عصفورين إلتقيا
على غصن شجرة صوت زقزقتهما تشبة أغنيةً لكاظم
ظلالٌ تآخت مع النور مشكلةً لوحةً تعبيريةً لرسامٍ فتن
بالطبيعة
ريشة الحبر التي راحت تزخف وبالخط الكوفي اسمك
حرفًا حرفًا
وأنا أنا الذي تطاردني رائحتكِ من شرفة غرفتي إلى مكان
جلوسي لإحتساء القهوة بالمناسبة بن قهوتي يشبه لون عينيكِ
تعرفين ذلك مسبقًا فلطالما قلت ذلك ولطالما كنتِ تتفاجئين من
ذلك
تطاردني إلى المرآة التي أقف أمامها لتشذيب ذقني
بسمةٌ تكسرت غنجًا في انعكاسها على المرآة لحظة
أن دوت في مخيلتي كلمة شعرةٌ بيضاء
لأرتدي بعدها ثيابي وأغادر وأنا أغني مثل العصفوريين
الذين مازالا على غصن الشجرة

عبدالرحمن عبدالله
10-28-2018, 10:20 PM
‏‎ليت إذن لا يتوقف المطر
في عيوني ماء
وبين شفتي كلامٌ خاثر عن الإشتياق
كأني في لقياكِ طفلٌ استفاق على غيم الرياض
غاسلاً حزنه البياض
غيباب....
ألم تملي الغياب؟!
تعب الهوى في القلب
لكني ... لن أقول عنه
صار يباب

عبدالرحمن عبدالله
10-30-2018, 12:49 PM
مطر
كأن السياب جاء يغسل
الحزن في الغيوم
بالدموع
وقطرة
فقطرة
يذوب في الشجون

عبدالرحمن عبدالله
11-12-2018, 03:00 PM
‏مقتبس
ليس هناك مايسمى أصدقاء
طالما أنت تنهار كل يوم وحدك


تبين الجد
انفتحت مؤخرًا على صديق أعرفه منذ مدة وما كان بيننا سوى السلامات والسؤال عن الأحوال ودردشات عائمة ظاهرية في فحواها ومعانيها قال لي شخص ورحل أنت كتاب مفتوح يقرؤوك القاصي والداني فلا تكن كذلك لكني لا أتعلم
فما أن أحسست بتجاذب روحي وتطابق فكري حتى رحت كالسيل هامرًا عليه قلقي مخاوفي رؤوياي وأحلامي
لا تستغربي من ذلك من أن رجلاً وفي مجتمع مثل هذا
صلدٌ في معاملته حتى مع الحيوانات بكل هذه النعومة والرقة ستقولين مدلل ولد وفي يده ملعقة ذهب وسأقول الأمر ليس كذلك المهم وبعد فترة وجيزة وجدته يتندر بي أمامي
وهذه الحال دائمة في كل صداقاتي القديمة حتى كرهت شيئًا أسمه الطبيعي والواقعي والملموس اتجهت إلى الحس إلى خيالي فلا تستعجبي من هذا الاقتباس الذي وضعته فإنه شعور حقيقي ومعاناة
في شيء لم يتشكل بعد
أقول :-
ما الشاعر؟
غير فاكهة الموائد
لكنه
نرجسةٌ وحيدةٌ في الأسى .

عبدالرحمن عبدالله
11-14-2018, 07:18 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4da5c63196.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4da5c63196.jpg)


هذه الأجواء الشاتية والماطرة تستلزم عليك
عليَّ أن أستمع إلى صوتٍ يجنح بالروح إلى
نهاياتٍ لا عودة معها إلى تحليقٍ فوق المعقول والممكن .
أنا كائن شتائي وهذا الفصل من السنة هو ما أحب
ولأني أحب لم يكن أمامي خيار من إختيار ميادة الحناوي
فمن مثلها يستطيع أن يجعلك تتمايل طربًا فصوتها شجن
وحزن وفرح وسعادة يسترقك يخلع قلبك من جسدك ليزرعها
في حقول من من التناهيد الجميلة والدفء الملسوع بقرصة برد
ميادة أنا بعشقك .

عبدالرحمن عبدالله
11-22-2018, 08:25 PM
أ مطمئنةٌ أنتِ ؟
تغمضين عينيكِ حين أكون بين النساء الجميلات
أحدثهن عن العشاق الذين صلبهم الزهر وصرعهم
معاني الحب في القصائد
أ مطمئنة أنتِ ؟
غارقةٌ في روعتكِ وبهاءك من أني مغلوبكِ لن أناجي
إناثًا أمارس معهن الآعيبي وشبقي ترقدين على
سرائر القلب المطرز بأسماءكِ تديريه كما تشاءين
تؤثثينه بالقبل والألحان النادرة وتصبغين كبدي ببياض
نقي وطاهر
أ مطمئنة أنتِ ؟
تعرفين أن الميادين التي أزورها تصفع قلبي بجرس خلخالكِ
في خطو الصبايا وأن اشتهائي لكِ أعمى ويتقد
وأني حين أكون في مرسمي أعلق روحي وقلبي على جدرانه
تعويذة
أجل مطمئنة وآمنة بين الحرائر أنتِ من أني كلما قُد قميص
اشتياقي بنيتُ لكِ جسرًا من اللغة ورحت استدرجني
نحوكِ وأشعرت هذا الليل بأنكِ ليلة عرسي

عبدالرحمن عبدالله
10-27-2020, 10:00 AM
وفي أثناء مراحل التعليم والأعداد الطبيعية والفيزياء
وقراءات في الأدب وتاريخ البشر المليء بالأحقاد ونظريات النشوء والارتقاء من التفاحة والخطيئة الأولى حتى مثلث تدرج في انطواءاته
.......
غم والديه حتى اخذاه إلى من أسماهم بمنجمي النفس وكاشفي الأسرار اللذين قرروا بعد كثير من جلسات الاستماع والتشخيص حالته بأنها انفصال واضطراب وجداني ثنائي القطب وهو عبارة عن نوبات شديدة من الفرح تتبعها نوبات شديدة من الحزن نتيجة صدمة عاطفية
..
لاندري لماذا أيمن اسحاق أنهى قبل أن تبدأ أول مكالمته الهاتفية مع معزوفته التي رآها في دار الأوبرا فراح يعزفها ليالٍ على ألة البيانو
وأسماها رهيدة لتبدأ بعدها نفسه اللوامة بالنمو والانتشار مثل السرطان في كل خلايا روحه
وتقضي على أمل بالانعتاق
أيمن اسحاق جسد عائم وروح معذبة ومن وسط لجج نيرانه ومياه البحرالمالح وجد وقتًا حكى فيه للنوارس عن أدوار الفشل والنهوض الذي لا يأتي صارخًا مرارًا إلى الجحيم كل ذلك الصيف بشخوصه واسماء مراياه إلى الجحيم موسيقاي رهيدة
أيمن .. أيمن اسمعني
لاذنب لموسيقاك الرهيدة في شيء
أنت تخيلت .. فحلمت .. فتوهمت .. فصدقت

عبدالرحمن عبدالله
10-27-2020, 05:01 PM
ليس ما بيننا قصةً،
ليس تُفَّاحَ إنسٍ وجِنِّ
أو دليلاً إلى موسمٍ،
أو مكان ..
ليس شيئاً يؤرَّخُ
الحب عاطفة فطرة ولدت معنا ونمت بنمونا مثل الزرعة تمامًا
الحب غموض دخلناه دون استيضاح أو استفهام كالايمان كالقدر
جنة والجنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
عودة المرأة الضلع إلى صدر الرجل
وعودة الرجل إلى المرأة حيث تكوينه حيث السكينة والامان نعم انه الامان الملجأ الذي نتجه إليه مثلما نفعل في صلاتنا ودعانا للخالق
حلم رسمناه على وجه هذي الحياة العجوز
قرار مشينا فيه دون اختيار
كي نظهر أجمل مافينا
كيف إيقاع المطر يكون في حين لم نرقص على وقعه
كيف نرى الزهر اذا لم نستطع أن تحملنا رائحتها على سرب العطر
سلوانا في الزمن الغريب


أحبوا الحب من أجله دون اكتراث بما أقول

عبدالرحمن عبدالله
10-29-2020, 05:20 AM
قال على لسانها
ذات فقد :
من يدري؟!
قد أحن إليه
وأعود إلى صدره

عبدالرحمن عبدالله
11-01-2020, 07:31 AM
‏حنين يسافر كلما استمعت لرائعة زياد رحباني " وقمح" حنين عاصف يقتلعني من مكاني وزماني حنين وانتماء نحو الأرض البكر والزرع الخير القمح الذي يزين مزهريات البيوت أشعة شمس ذهبية عرق الفلاح في الحقول سعيدًا بحصاد موسمه صوت فيروز صوتها نسائم الصيف اللذيذة وقمح احتفال السعادة بعد التعب

عبدالرحمن عبدالله
11-02-2020, 09:05 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7b2805c26b.jpg


جل
أجل ماذا
أجل إنه الجواب على السؤال
أي سؤال
السؤال
أجل
هل سأموت
أجل
من البداية يشدك الفلم إلى تركيز حواسك و يفتح الأسئلة في عقلك أي نوع من الأفلام هذا وعن ماهية قصته غير أنك ستعرف بعد النصف ساعة الاولى الاطار العام للفلم اذ لم يعمد كاتبه ولا مخرجة نحو فلسفة عميقة في الحوارات او الرمزيات
أعمدة الفيلم ثلاث شخصيات انتوني هوبكنز الرجل الثري والاب الابنة كلير فورلين الطبية التي تقابل في مقهى شابًا حماسيًا في حديثه معها* صباحًا فاعجبت به ثم* جمودة بلا مشاعر مساءًا في بيت والدها أثناء اجتماع العائلة للعشاء وبراد بت ملاك الموت الذي تلبس فيما بعد* جسد الشاب في المقهى بعد ان* تركته سوزان
ملاك الموت الذي جاء ليأخذ روح الأب لكنه يقرر منحه فترة وجيزة لكي يتعرف على طبيعة الانسان والحياة البشرية هي اذن في حسبان جو بلاك ملاك الموت نزهة تتحول فيما بعد إلى أسف كونه ماهو عليه* ( انسنة الموت )وفي حسبان الاب جو باريش خوف ورعب* وقلق وفي حسبان الابنة سوزان حب
علاقة متداخلة متقاطعة لا تبدو واضحة*
فكيف سيقدم جو باريش جو بلاك الضيف الثقيل وكيف سيتعامل مع وضع غير عادي وكيف للمحيطين به وكيف ستفهم سوزان أنه ليس شاب المقهى

عبدالرحمن عبدالله
11-14-2020, 08:55 PM
شيطان رجيم ماينفك نفث كآبته ولهيبات القلق
تشعر معه بأن عقلك شل وغير قادر عن مجارات الحياة
وروحك.. روحك السهل الأخضر رويدًا رويدًا تجف
عطش أسود وأن الكلمة في حلقك خنجر يحترق
قلبك طائر يرفف بجناحيه لكنه لايطير سجن بلا قضبان
والمحيطين بك .هياكل بشريه
ما الذي نفعله يارب
ما الذي نفعله
العزلة نسر كاسر
العزلة صحراء كل رملها جماجم ورؤوس مقطوعة
ولا حتى من سراب يخيل لك الماء امل
..وحده صدر امك يحتضنك
هز جذعها ستتصاقط الطمانينة على حياتك رطبًا
وكما كنت تحلق منتشيًا اول مرة...
سيعاودك ذلك الشعور وقد ابتلت روحك بالسعادة