مشاهدة النسخة كاملة : نهايات أيلول
إبراهيم الجمعان
09-28-2018, 07:27 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-dfe73902d5.jpeg
مدخل:
لبصيص الأمل الذي ينقطع..
~ قد يُقال: لماذا السهر..؟!
أليس قهراً .. إن أمضيتَ يقضاً دهراً ..!!
قد يكونُ عيباً ، إن قد علمَ أحداً ؛لكنه في الظلامْ
وقد ظُلمتَ .. وكأنگ تسيرُ نحو الإعدامْ
في تلگ الخيبات التي بُنيت خِلال السنين..
واستُعمرتَ دون أدنى شك يزول..
أيُصيبگ الذهول.. بعد ذاك الحلول
لم يَكن قطَ مسئول.. غيرَ الذي لم يكن مجهول ..
~[إليك..
دونَ أن تصل إليك..]~
خُذ بذاك الفؤادِ ودعهُ يُهترى
فقد تجوف .. وأصبح مصدوعاً ما نجى
لو شاء على ما شاء .. ما شاء
قد تُخبرك الأحرف بالبقاء ؛ لكن البقاء لله..
ولو شرد بِك فكرِ، فإنهمرتُ بِك عيناي
لا تتردد بأني تأتي لتأخذني ، لأن تجعل بصري يشيِحُ بِك
لأن يتعتم البياض، لأن يختفي الضوء الذي لطالما أُقِد
لأن تسقط النجوم لتتعم السماء ، لأن تبكي السماء
وتُغمضَ عينيها ، لأن يسود الصمت المكان
لأن تشرد .. شُرود الطفل الخائف ..
هل رأيتَ مما هو خائف ..؟!!
مما رأى أن من حواليه أشباح ، أعينهم غاضبه
وصوتُ همساتهم التي أرهقت مسمعه
كلُ من حواليه يمدُ يديه المتجعدة .. وسوداوية لونها
يهرب وكأنه طُعماً سيُصطاد ..!
مخرج:
أزهر من جديد أثبِت لهم أنَّ الذبول خرافة الضعفاء
نادرة عبدالحي
09-28-2018, 08:52 PM
اما المخرج فكان نصيحة لن اتنازل عن تناولها يوميا وأجعلها حلواي
أزهر من جديد أثبِت لهم أنَّ الذبول خرافة الضعفاء . هي نصيحة للنهوض من السقوط
لنفض الذبول وإبعاد الثلوج التي تحرق الجذور ,نحتاجها وبقوة وبقوة مُضاعفة
هذه النصيحة , نحتاج ان نتمسك بها , لمواصل حياة اجمل حياة نابضة بالإرادة القوية .
مخرج:
أزهر من جديد أثبِت لهم أنَّ الذبول خرافة الضعفاء
بوركت يا طيب وسلم فكركَ النير .
فيصل خليل
09-29-2018, 12:34 AM
نهايات أيلول مؤلمة
أحداثها فارقة في التاريخ
كل الشكر لك
بلقيس الرشيدي
09-29-2018, 05:46 AM
...
...
وإن طالَت دهالِيز الظَلام لابُد للأمل أن يُشعلَ يَومًا ضَوءًا للإقدام !
رُغمَ أنِين السُطُور كانْ للروعةِ حُضُور .
أسعدك الله وأرضاك
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
ساره عبدالمنعم
09-29-2018, 08:40 PM
ماذا عساني أن أقول
لتلك السنين التي مضت
والحاضر يتأرجح بين شتاء وصيف
لا أعلم أيكون عيب الأنسان
انه اختار الطريق وضل
ربما ..
....
فيض جميل وموسوم .. داخلنا
دمت بخير
رشا عرابي
09-30-2018, 07:25 AM
الذبول خرافة الضعفاء !!!!
لا يزال هذا السطر يعبث بسمعي مردّداً أثره
على هيئة صدى
أيّ شموخٍ ذلك الـ يحتضن النص
لك التّحايا وارفات
ضوء خافت
09-30-2018, 01:29 PM
أيلول ... حليف البدء و رفيق الختام
البقاء لله ... و نِعم به الدائم و لا دائم سواه
أما عن خبايا الصندوق إياه - صندوق الذاكرة و الذكريات -
سؤال جسيم يطرق الصمت ... ( في أمل ؟ )
معذرة ... الذبول أصبح قدر محتوم ... لا نهوض منه إلا بإعجاز الحزن ...
أستاذ إبراهيم ... معذرة هكذا رأيت النص من زاويتي ... هو رائع بأي حال
إبراهيم الجمعان
10-06-2018, 06:45 PM
اما المخرج فكان نصيحة لن اتنازل عن تناولها يوميا وأجعلها حلواي
أزهر من جديد أثبِت لهم أنَّ الذبول خرافة الضعفاء . هي نصيحة للنهوض من السقوط
لنفض الذبول وإبعاد الثلوج التي تحرق الجذور ,نحتاجها وبقوة وبقوة مُضاعفة
هذه النصيحة , نحتاج ان نتمسك بها , لمواصل حياة اجمل حياة نابضة بالإرادة القوية .
بوركت يا طيب وسلم فكركَ النير .
في كُلِ مخرج؛ يعني بأن هنالك حل آخر
لأن يكون هنالك ضياءاً من قريب ، أضاء لك لأن ترى
بعين غيرك ، لأن تقول لنفسك: أن الحياة تُعطي لأن تتعلم
ولأن تكون زهراً يتورد في كل مرة تنزف بها
إبراهيم الجمعان
10-06-2018, 06:48 PM
نهايات أيلول مؤلمة
أحداثها فارقة في التاريخ
كل الشكر لك
المؤلم بالتاريخ أنه في كل مرة ولك حدث
يبقى معلقاً بتلك الذاكرة ، كإنهُ قد طُبع بكتابِ التاريخ
الذي يحوي فيركل مرة ولكل يوم بدقائقه صفحة كُتبت
تنظر إليها لأن تقول: في ذاك اليوم إنطفأت شمعتك
ولكنها أُقِدت من جديد .. وكنتَ أنتَ شرارتها
إبراهيم الجمعان
10-06-2018, 06:53 PM
...
...
وإن طالَت دهالِيز الظَلام لابُد للأمل أن يُشعلَ يَومًا ضَوءًا للإقدام !
رُغمَ أنِين السُطُور كانْ للروعةِ حُضُور .
أسعدك الله وأرضاك
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
حتى وإن طالت...
في بعض "الأيام" تكون أطول من وقتها بزمن فارق جداً
تصل لأن يصل الفارق أشهر ، ولكنها بضع سويعات
من جبروت الدقائق التي تحسب في كل ثانية ، ساعةً مضت
هي في العُمرِ تعيش مرةً واحدة، تكون في أسوء حالتها حيناً
وفي الحين الآخر ، نوراً ، وقوتاً ، سعادةً ، ومعكازاً يُتكى عليه
شكراً لهذا الحضور
إبراهيم الجمعان
10-06-2018, 07:01 PM
ماذا عساني أن أقول
لتلك السنين التي مضت
والحاضر يتأرجح بين شتاء وصيف
لا أعلم أيكون عيب الأنسان
انه اختار الطريق وضل
ربما ..
....
فيض جميل وموسوم .. داخلنا
دمت بخير
نقول: أنه جميلةً وردةً كانت في رأسِ طفلة
وبسمةً حاضرةً في كل حين
حتى وإن ضللنا الطريق ، سنجد الطريق المورد
حتى وإن تأرجح .. سنقول: أنه كان يلهو قليلاً
فقد كان لابثاً دون أن يتزحزح ، حتى وإمررنا بوقت عاصف
نفقد أنفسنا ، نفقد سيطرتنا ، ونفقد عزيزنا
إلا أن الوقت كان مقدرًا قبل ذالك
دُمتِ بسلام
إبراهيم الجمعان
10-06-2018, 07:06 PM
الذبول خرافة الضعفاء !!!!
لا يزال هذا السطر يعبث بسمعي مردّداً أثره
على هيئة صدى
أيّ شموخٍ ذلك الـ يحتضن النص
لك التّحايا وارفات
الذبول الذي يتحدث أحياناً ، أو يجعلنا نشعر به
هو كحبات المطر التي نشعر بها .. وأو ينهمر حيناً لأن يكسرنا
الجميل في الأمر أيضاً.. إن سمعناه بأنفسنا
وكأن صوتاً مخلداً .. يتردد إلينا .. كالطيف
وكأنه يلامس أطراف الأيادي .. لكنك حقاً حقيقياً
شموخاً يعزز شعور الثقة مجدداً آن لم نعرف أنفسنا أحياناً
إبراهيم الجمعان
10-06-2018, 07:16 PM
أيلول ... حليف البدء و رفيق الختام
البقاء لله ... و نِعم به الدائم و لا دائم سواه
أما عن خبايا الصندوق إياه - صندوق الذاكرة و الذكريات -
سؤال جسيم يطرق الصمت ... ( في أمل ؟ )
معذرة ... الذبول أصبح قدر محتوم ... لا نهوض منه إلا بإعجاز الحزن ...
أستاذ إبراهيم ... معذرة هكذا رأيت النص من زاويتي ... هو رائع بأي حال
الحليف؛ هو الذي كان بِه ولادةً لبريق النور
وكان لذاك النور الذي إنطفى ، والدوام لله .. والحال لا دائم له
ومن ناحية الصندوق، سيكون جميلاً لأن يُذكرنا بما جميل كان
ولا غيره .. وإن مر علينا شيء حلواً سندعو له .. لأنه كان كذالك
ولأن لم ينقطع عن تلك الذاكرة .. لأنه كان يحتويها طِوال الوقت
(الأمل) لا ينقطع مع الله .. جلّ في عُلاه
وللذبول الذي يحدث ذالك .. سيكون من يُعينه لأن يستقيم
لأن يرى الكون .. لأن يرى الألوان التي يرسمها بيديه
تبك التي تُعطي الحياة لوناً وكأنهُ جنةً في أرضه ..
لا بأس إن كُسرنا من قِبل الحُزن.. لكنه لا يتمكن مننا أبداً
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,