مشاهدة النسخة كاملة : على ناصية الليل
عبدالرحمن عبدالله
09-29-2018, 07:23 PM
جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
لنسقط معًا في حلم ٍجديد
أكون فيه كل ضحاياك
وأول الفرسان اللذين انتخبوا لكِ عسجد الكلام
وتكونين أميرةً للقلب
تمدين فيه يديكِ لاحتضاني
وتارة تكونين ميناءً جميلاً لطول أسفاري
فأصيرُ بكِ بعدما كنت الشريد صاحب البيت
يا عروسًا عاشقةً طافيةً على أسراب العطر
يبدأ بكِ تاريخي
وارسم في عينيكِ عنواني
وأرى بعد طول عماءٍ تقاسيمَ وجهي فيكِ
جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
نمشي سويًا على رخام الغيم
نتقافز
نلعبُ لعب طفلين
نتعب
نستريح عند أول الظلال
يبللنا الاشتياق
فيقطفنا مثل توتٍ بري
جالسٌ على ناصية الليل
أفتح كتابًا في الحب
واقرأ للكائنات عنكِ
عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها
عن بطلة هي فيها أنتِ
عن الضوء يصحو على أهدابكِ
عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام
عن ذويبات شعركِ الأشقر حين تتزينين
فتتحدث المرآة
عن تاجٍ ترتدينة
عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي
عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر
عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي
فانبت زهرًا في أرض جدوبي
جالسٌ على ناصية
أقلب النجوم والكواكب
اسأل في هذا الهزيع
عن رهيدةٍ ما يا ترى حالها؟!
وكيف يقضي بها الوقت ؟
وكيف حين تلمس الأشياء بيديها
تسري دماءٍ في أوردة وشرايين
واسأل في هذا الهزيع عن رهيدةٍ
حباها الله بالدلال
وسقاها بيديه الجليلتين الإيمان
فغدت حورٌ تمشي على أرضنا
غدت كل تولهات الحنين
وكيف صرتُ مثلَ طفلٍ ورجلٍ
يحملُ في قلبهِ لوعتين
وكيف صرتُ مثلَ حلوى
أذوبُ بينَ شفتين
جالسٌ على ناصية الليل
أفتح قلبي مرسمًا للحب
وأعلق روحي على جدرانه تعويذ
ساره عبدالمنعم
09-29-2018, 08:27 PM
كانت ذكرى جميلة
أنعشت ذاكرتي الضئيلة
عاودت كل الهمسات حتى
أتنفس من جديد
أرأيت ؟
عالقا أنت بصفحاتي تن
بك
تراك هي وانا أرجوها
إلا تراك
جبال دكت دك
ولا أجد سواك من يعيد
بنيان تلك العصور المخملية
.....
تحفيز كتابي ..
جدا رائع
دمت بخير
سيرين
09-29-2018, 09:50 PM
يا رجل بمذاق الجنة
اطلق أغاني المدن .. أني لعودتكَ مازلت احرض الحلم و انتظر
تسيد الامكنة قبل أن يفر الندى حياء
أعبر ولا تتمنع إن طالبتك بالسفر وأثقل الغيم بهدايا اللقاء
يا لها من حورية من اجلها لن ينام الليل وقد بلغ به الشوق مبلغاََ
قلم سامق السحر سلس العذوبة بما اوفى حق رواء الذائقة
توالت الصور الابداعية ببلاغة العذوبة والجمال
سلمت يمناك مبدعنا \ عبدالرحمن عبدالله
مودتي والياسمين
\..:icon20:
بلقيس الرشيدي
09-30-2018, 03:07 AM
...
...
اللَّيلُ حديثُ النفسْ وصَوتُ الحُلم ومُحرضٌ للإنتظَار !
على ناصِية اللَّيل كَان االإبداع يَرتشفُ مِن جمالِ الأدب هذِهِ المائِدة الشهيَّة .
كُل التقدِير
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
رشا عرابي
09-30-2018, 07:07 AM
وفي سَديم الليل أطلقتَ عنان الضوء كي يتّخذ له من الحلم سربال
هل تجيئين ؟
دعوة لاجتياز المأمول والاستحواذ على ما تبقّى من رمق الرويّة
سقف أبجد هنا يتقاطرُ رهافة كَلِم
لك التّحايا عاطرة
نادرة عبدالحي
10-01-2018, 08:12 PM
جالسة أنا مع قصيدة تُجيد جميع اللغات الإنسانية
هل تجيئين تكررت الدعوة بكامل الحب بكامل الصفاء
تكررت الدعوة النبيلة هل تجيئين .......؟؟ أحسستُ بقوة الرغبة في مجيئها معهُ
لتشعر معه بالأمور الجميلة التي يشعر بها المحبين . لتتذوق اللحظات الجميلة
جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
نمشي سويًا على رخام الغيم
يفخر بها كم أفرحني هذا الفخر أن تكون قدوة ويفخر بها
أن يُحدث الكائنات عنها . وعن ضوء يصحو على أجفانها
واقرأ للكائنات عنكِ
عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها
عن بطلة هي فيها أنتِ
عن الضوء يصحو على أهدابكِ
عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام
هذه المقطوعة أذهلتني وجرفتني معها بكافة تياراتها .بكافة جوانبها ومعانيها
فتتحدث المرآة
عن تاجٍ ترتدينة
عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي
عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر
عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي
فانبت زهرًا في أرض جدوبي
الكاتب عبدالرحن عبدالله الزهر يغتنم مكوث الربيع في دياره ليزدادَ جمالا
ونضرة .
همسة قارئتكَ : أحسستُ بقوة مشاعر نابضة من الهام يضج بالحياة .
ضوء خافت
10-04-2018, 11:49 AM
أسوأ الأوقات التي نقرأ فيها عن الحب و الرغبة و الحلم ...
إذا ما تزامن مع لحظة الفقد بالموت أو بالرحيل ... تنفست الهدوء حتى سكن الروع و عدت
لأقرأ ...
لقد اختبرت الجلوس على شرفة انتظار الليل قادماً يحمل تحت أستاره وعداً ...
ويكأني به يشبهك ... أحد ما يتشبّه بالآخر ...
و كل شيء يثبت أن الزمن يعيد نفسه ... مستعينا بأشخاص و أماكن مختلفة
فيأخذنا التأمل ... التذكر ... الحنين ... للفراغ و السراب ...
نص مثير ... بل و مكتظ بالجمال
و ربما كان مروري هو الخدش الذي شوّه الكمال ...
رائع أستاذ عبدالرحمن
حسن زكريا اليوسف
10-04-2018, 12:43 PM
عـبد الرحمن
مساؤك النور
الليل يفتح آفاقاً رحبة للقلب والحرف
وفيه تتفتح براعم الأحلام على أمل الإثمار
سرني ما كتبت
سلمت وبوركت
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
عذوبة.. و رقة.. وشغف راقي وأنييييق..
وأنا أقرأ أشعر أن الفراشات تتطاير من حولي و تستقرّ على كل كلمةٍ أنتهي منها..
مهرجان من أبجدية يستحيل فيه الحرف رسمة دقيقة تصف لنا متعة الوصول إلى النجوم والكواكب!
يا للمتعة.......
إيمان محمد ديب طهماز
10-04-2018, 11:22 PM
هل تجيئين ؟
نمشي سويًا على رخام الغيم
نتقافز
نلعبُ لعب طفلين
نتعب
نستريح عند أول الظلال
يبللنا الاشتياق
فيقطفنا مثل توتٍ بري
هل تجيئين ؟
ياااالله ما أرقّ هذا الإستجداء و ما ألطفه
أيها الجالس في مسارات الخيال
لروحك لحن خفي يتسلل كعطر البساتين
و يتملك قلوبنا
أبدعت و لامست روح المعنى
سلمت أناملك
زكريا عليو
10-05-2018, 04:58 PM
ليغرد يراعك دائما ، كما يشاء الحب ، وأطربنا ،
هذا اليراع يحمل الكثير من الجمال
… . بوركت ودام سامق حرفك
عبدالرحمن عبدالله
10-05-2018, 08:52 PM
كانت ذكرى جميلة
أنعشت ذاكرتي الضئيلة
عاودت كل الهمسات حتى
أتنفس من جديد
أرأيت ؟
عالقا أنت بصفحاتي تن
بك
تراك هي وانا أرجوها
إلا تراك
جبال دكت دك
ولا أجد سواك من يعيد
بنيان تلك العصور المخملية
.....
تحفيز كتابي ..
جدا رائع
دمت بخير
أنا الذكريات مخضبة في يدي
كلما برقت في سماء الليل نجمة
عصفت بي بحور الخليل
وشعّت في بذرة القلب قصيدة
تفتح أبواب الليل أحلامًا بيضاء
تباعدني عن سور الأحزان
رأيتكِ
هل رأيتي حديقةً مثل روحي
منداةٌ بالحب جنائن زهرها
تعالي فالليل لنا أريكة
إذا الكلام تدلى
تذوقنا طعم العسل من روحينا
سيدتي سارة دمتِ مغبوطة بالحب بعيدة عن الأنات
عبدالرحمن عبدالله
10-05-2018, 09:41 PM
يا رجل بمذاق الجنة
اطلق أغاني المدن .. أني لعودتكَ مازلت احرض الحلم و انتظر
تسيد الامكنة قبل أن يفر الندى حياء
أعبر ولا تتمنع إن طالبتك بالسفر وأثقل الغيم بهدايا اللقاء
يا لها من حورية من اجلها لن ينام الليل وقد بلغ به الشوق مبلغاََ
قلم سامق السحر سلس العذوبة بما اوفى حق رواء الذائقة
توالت الصور الابداعية ببلاغة العذوبة والجمال
سلمت يمناك مبدعنا \ عبدالرحمن عبدالله
مودتي والياسمين
\..:icon20:
سيرين صفحة الشعر في هزيع الليل
عيونه تحسدني
إذ كنتِ في سماه نجمة
ومصرعي
سيرين موسيقى الصوت وعزفه
ردكِ أسكرني وجدًا
كنتِ ومازلتِ في نعيم لا زائل له
عبدالرحمن عبدالله
12-21-2018, 08:31 PM
...
...
اللَّيلُ حديثُ النفسْ وصَوتُ الحُلم ومُحرضٌ للإنتظَار !
على ناصِية اللَّيل كَان االإبداع يَرتشفُ مِن جمالِ الأدب هذِهِ المائِدة الشهيَّة .
كُل التقدِير
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
كأني سمعت قصيدةً يا بلقيس في هذا الصوت
كأني سمعت همهمةً صاعدة تقول
الليل ملجأ العاشقين الفارين من سهم العيون
الليل وسائد الحلم و كلام ورد الليلك
رائحتي المتسربة أريجًا من نافذتي إلى غرفتك
بلقيس لكِ قامات شكر باسقات
جليله ماجد
12-22-2018, 12:30 PM
يكتظ الليل بالنداءات من جميع الكائنات...
و لا يشعر به إلا ذاك الشفيف...
بقلبه البلّوري الذي يفضح المكتوم...
أ. عبد الرحمن..
أرجو أن ترد عليك تلك الحورية..
فتغرق بين رموشها ضاحكاً...!
احترامي.. أبداً...
محمود الجندي
12-26-2018, 09:27 PM
جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
لنسقط معًا في حلم ٍجديد
أكون فيه كل ضحاياك
وأول الفرسان اللذين انتخبوا لكِ عسجد الكلام
وتكونين أميرةً للقلب
تمدين فيه يديكِ لاحتضاني
وتارة تكونين ميناءً جميلاً لطول أسفاري
فأصيرُ بكِ بعدما كنت الشريد صاحب البيت
يا عروسًا عاشقةً طافيةً على أسراب العطر
يبدأ بكِ تاريخي
وارسم في عينيكِ عنواني
وأرى بعد طول عماءٍ تقاسيمَ وجهي فيكِ
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7e5a576263.jpg
و نحن ندور في فلك السنابل
التي نبتت في أرض بكر ذات ميلاد
علميني كيف أزرع ملامح الفرح في الأشياء
أنثر حصى الدمع في براري الأحلام
فالمسافات التي كانت بيننا نامت بين شفاهك
و لتحترق الفراشات
لحظة إنتحار الدمعة في الأحداق ( نزار قباني ) !
http://al-malekh.com/upnew/uploads/images/fofo-c7910d674e.gif
شبيه الريح
القلم المغوار
الأديب الفنان عبد الرحمن عبد الله
من القلب شكراً لهذا النبض الفاخر
و تحية تليق بمحبرة البهاء
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,