المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و كانت أمنية ،،


ميسون الرملاوي
10-01-2018, 01:57 PM
http://4.bp.blogspot.com/-urvD-ozzyWk/TgCeI5gS1PI/AAAAAAAAAb0/YYmZCiMibCo/s1600/250931_195561297157431_116933808353514_496507_4356 992_n.jpg

طوق من الفل يتراقص في رؤيا ، يحمل بشرى ، تتأرجح على الطرف الأيسر ، يقايض الجمال ، ويمنح الشمس أريجه ، ليأخذ شعاعا ذهبيا ويهديه إليها .
هكذا تخيلتها .
تتراقص أمام الأحداق كسحابة بيضاء مثقلة بالمطر ، تهدي الحاضرات ضحكاتها كنسمات ربيعية ، أضفت على القاعة بريقاً ذا وهج بريء .
هكذا هي مذ عرفتها .
بهية القلب ، سخية النبض ، جميلة الروح والبوح .
كم همست لي بحلمها ، لم تكن مثل الأخريات تتمنى أن يخطفها فارسها المجهول على حصانه الأبيض ، إنما أن يحتويها ، يحتويها وكفى .
كانت تتوق .. تقرع بأمنياتها الأبواب الموصدة ، وتتمدد في تجاويف القلوب لتأخذ كل الأبعاد ، وتحاول ، وعندما فتح الباب ؛ انهمر المطر .
كنت أستمع لأحلامها وأحلمها معها ، فأرفع يدي مؤمنة على رغباتها أن يارب حقق آمالها .
واليوم وقد تحقق حلمها ، بل حلمينا ، أجدني وقد تهت بخيالي لبعيد بعيد
ثمة قلق انتابني على حين غفلة ، لم أستطع تجاهله .
فرغم أنني سعيدة بتتويج حلمها ، إلا أن الحزن قد اعتراني
نعم الحزن
فأنا لم أكن معها !!
ثلاث سنوات هي عمر معرفتي بها ، لكأنها العمر بأكمله ، زرعنا أحلامنا سويا ، وأقسمنا ألا نحصدها إلا سوياً
لكنها الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي السفن .
دقات قلبي المتتابعة تؤذن برحيل قادم
فلقد تذكرت أن الحبيبة كانت تلحق أمنيتها برغبتها في التحليق مع شريك عمرها خارج الوطن ،،
يا إلهي !!
نظرتُ إلى السماء
وعيناي مغرورقة بالدموع
ثمة سحابة بيضاء تلملم نديفها ،، وتمضي .
حارت النسمات تتأرجح فوق طوق الفل
ترسل عبره أريجاً يطارد مطراً هنا ،، مطراً هناك
لملمتُ بدوري شتاتي
وأغمضتُ عينيّ
وهمست
يارب أسعدها أينما تكون :icon20:

ضوء خافت
10-01-2018, 03:16 PM
المرأة التي يتم احتواءها ... ستكاد تنسى أن هناك حياة خارج هذا الحيز
لها أمنية السعادة و لكِ ميسون ضعفيها ...

عبدالله السعيد
10-01-2018, 03:28 PM
حضور فاره تجلت فيه الحياة وأعني بالضبط
روح ميسون الملائكية المعجونة بدقيق البياض
من الوهلة الأولى إستسغت النص ولم أر حاجة في تناوله
سطرا سطرا كنت أشعر برغبتي الكامنة في إبتلاعه وفعلتها
مضت مدة طويلة على دخولي لقسم النثر لكن قوة الجذب
كانت مختلفة وكانت أقوى من أي وقت مضى
هكذا فعلت ميسون بمغناطيس تألقها " وهكذا هي مذ قرأتها "

بلقيس الرشيدي
10-01-2018, 10:52 PM
...
...

هُو الصِدق مَن يُبقِي الشعُور داخِل هَذَا الإِطار المُفعم بِالجَمال !
رائِعه ياميسُون وكأنَّ الربِيعَ يتسابق لإحتضَانِ السطُور . دُمتِ بود

.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

نادرة عبدالحي
10-05-2018, 05:20 PM
أدب السيرة الذاتية هو أدب واقعي و عمل أدبي فني صادق أت من جوف الذات الإنسانية
فكريم هو الكاتب الذي يمنحَ قراءه أجزاء هامة من حياته , فهذه المشاركة النبيلة تخلق جسرا وعلاقة وطيدة
بين القارئ وكاتب السيرة ,اسلوبا أدبيا مُفعما بالحيوية .

يستقبلنا النص بصور فنية مُدهشة تُسحر لب القارئ .فطوق من الفل يتراقص في الرؤيا
ويحمل في طياته البشرى وهذه البُشرى تتأرجح على الطرف الأيسر .فهذا الطوق الفلي يمنح الشمس من اريجه شعاعا ذهبيا .
ويهديه إليها هكذا تخيلتها . إذا تم تفسير هكذا رأتها طوقا من الفل يمنح الشمس شعاعا ذهبيا ,
طوق من الفل يتراقص في رؤيا ، يحمل بشرى ، تتأرجح على الطرف الأيسر ، يقايض الجمال ، ويمنح الشمس أريجه ، ليأخذ شعاعا ذهبيا ويهديه إليها

الكاتبة ميسون الرملاوي ساحات إبداعية بين سطور الذاكرة
أتيتِ بالوفاء على طريقتكِ النبيلة . ربي يكتب لكما سعادة تتضاعف مع مرور الزمن .

سيرين
10-06-2018, 04:37 PM
هكذا تصاريف القدر لتظل الاماني مؤجلة تتناسل ظمأََ
على مرافيء الجمال اوفى الحرف كفالة الضوء صدقا ونورا
دمتِ عنوان النقاء غاليتي ميسون
ودامت اواصر البر تشفع في البعد والغياب
يكفي تلاقي الارواح الصادقة التي لن يحجبها زمان او مكان
مودتي والياسمين


\..:34:

رشا عرابي
10-06-2018, 05:00 PM
عفوية قريبة شفيفة
تلك كانت سطور تهادت بانعكاس روح يا ميسون


سلمتِ
يا رقّةً تكسوها رِقّة

إيمان محمد ديب طهماز
10-06-2018, 07:35 PM
مقطوعة موسيقية نثيرية
لحن روح تتهادى كالأمنيات
وكانت أمنية

تتراقص أمام الأحداق كسحابة بيضاء مثقلة بالمطر ،
تهدي الحاضرات ضحكاتها كنسمات ربيعية ،
أضفت على القاعة بريقاً ذا وهج بريء .

أيتها الشفافة الرقيقة
ما أجملك

فيصل خليل
10-08-2018, 01:52 PM
افضل ما نعطيه للمحب في غيابه هي دعوة ان يحفظه الله

قد اجادت فهم دورهاالأنثوي وعرفت أن الحياة ليست فقط حب العشق بل احتواء واحترام لذاتها

كل الشكر لما كتبت
دمت بود وعافية

ميسون الرملاوي
10-18-2018, 03:47 PM
المرأة التي يتم احتواءها ... ستكاد تنسى أن هناك حياة خارج هذا الحيز
لها أمنية السعادة و لكِ ميسون ضعفيها ...


سعادتي تكمل بوجودك حبيبتي
لا عدمتك :icon20:

ميسون الرملاوي
10-20-2018, 12:08 PM
حضور فاره تجلت فيه الحياة وأعني بالضبط
روح ميسون الملائكية المعجونة بدقيق البياض
من الوهلة الأولى إستسغت النص ولم أر حاجة في تناوله
سطرا سطرا كنت أشعر برغبتي الكامنة في إبتلاعه وفعلتها
مضت مدة طويلة على دخولي لقسم النثر لكن قوة الجذب
كانت مختلفة وكانت أقوى من أي وقت مضى
هكذا فعلت ميسون بمغناطيس تألقها " وهكذا هي مذ قرأتها "


تأسرني بجميل كرمك عبادي
ليتني أستحق هذا الإطراء ،،

سلمت :icon20:

ميسون الرملاوي
10-20-2018, 12:10 PM
...
...

هُو الصِدق مَن يُبقِي الشعُور داخِل هَذَا الإِطار المُفعم بِالجَمال !
رائِعه ياميسُون وكأنَّ الربِيعَ يتسابق لإحتضَانِ السطُور . دُمتِ بود

.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)


صداقتنا كانت ولا تزال مفعمة بصدق المشاعر والشعور
رغم بعد المسافات
ومرارة الظروف ،،


لقلبك الود بلقيس :icon20:

يوسف الأنصاري
10-20-2018, 12:22 PM
بين الأحلام يبنى الحب ..
وبين الآمال ينتهي ..

نص جميل .. يأخذ القلب والعقل لأبعد منه بكثير ..
وكانت الخاتمة أجمل ..

كل التوفيق ..

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 05:47 PM
كما الرشية أطلقها الصبي بعد أن تمتم بكلمات
رجى فيها تطلعات الغد القريب أو البعيد أو حتى
الحاضر المزدهر أو اللحظة التي خاف من فقدها
بغتةً
كل الأماني يا ميسون معلقة بين الخوف والرجاء
ولامكان للسلوى


نص إنساني من الدرجة الأولى

ميسون الرملاوي
10-23-2018, 10:33 AM
أدب السيرة الذاتية هو أدب واقعي و عمل أدبي فني صادق أت من جوف الذات الإنسانية
فكريم هو الكاتب الذي يمنحَ قراءه أجزاء هامة من حياته , فهذه المشاركة النبيلة تخلق جسرا وعلاقة وطيدة
بين القارئ وكاتب السيرة ,اسلوبا أدبيا مُفعما بالحيوية .

يستقبلنا النص بصور فنية مُدهشة تُسحر لب القارئ .فطوق من الفل يتراقص في الرؤيا
ويحمل في طياته البشرى وهذه البُشرى تتأرجح على الطرف الأيسر .فهذا الطوق الفلي يمنح الشمس من اريجه شعاعا ذهبيا .
ويهديه إليها إذا تم تفسير هكذا رأتها طوقا من الفل يمنح الشمس شعاعا ذهبيا ,


الكاتبة ميسون الرملاوي ساحات إبداعية بين سطور الذاكرة
أتيتِ بالوفاء على طريقتكِ النبيلة . ربي يكتب لكما سعادة تتضاعف مع مرور الزمن .


نادرة الوجود
كم جميل أن أراني من خلال نقدك البناء
جميلة الحضور والحبور
لا عدمتك :icon20:

ميسون الرملاوي
10-23-2018, 10:43 AM
هكذا تصاريف القدر لتظل الاماني مؤجلة تتناسل ظمأََ
على مرافيء الجمال اوفى الحرف كفالة الضوء صدقا ونورا
دمتِ عنوان النقاء غاليتي ميسون
ودامت اواصر البر تشفع في البعد والغياب
يكفي تلاقي الارواح الصادقة التي لن يحجبها زمان او مكان
مودتي والياسمين


\..:34:

ويكفيني أن تكوني بالجوار
حبيبتي سيرين
أنرت المتصفح :icon20:

ميسون الرملاوي
10-24-2018, 11:07 AM
عفوية قريبة شفيفة
تلك كانت سطور تهادت بانعكاس روح يا ميسون


سلمتِ
يا رقّةً تكسوها رِقّة


ووجودك أضفى تلك الروح الجميلة
لا عدمت قلبك النقي رشا :icon20:

ميسون الرملاوي
10-24-2018, 11:10 AM
مقطوعة موسيقية نثيرية
لحن روح تتهادى كالأمنيات
وكانت أمنية

تتراقص أمام الأحداق كسحابة بيضاء مثقلة بالمطر ،
تهدي الحاضرات ضحكاتها كنسمات ربيعية ،
أضفت على القاعة بريقاً ذا وهج بريء .

أيتها الشفافة الرقيقة
ما أجملك


وما أجمل مرورك هنا إيمي
جميلة القلب والمحيا

كوني دائما بالقرب يانقية :icon20:

سعيد مصبح الغافري
11-02-2018, 04:31 PM
الكاتبة الأنيقة حضورا وقلما الأستاذة / ميسون الرملاوي
نص رصين قمة في الروعة والجمال الأدبي الراقي
لم أقرأ لمجرد المرور ولكني قرأت لأني واثق أني سأجد هنا جمالا أدبيا مميزا لن يخذل ذوقي كقارىء يبحث عما هو راق فيما ينشر
احترامي وودي لك صديقتي

ميسون الرملاوي
11-04-2018, 12:30 PM
افضل ما نعطيه للمحب في غيابه هي دعوة ان يحفظه الله

قد اجادت فهم دورهاالأنثوي وعرفت أن الحياة ليست فقط حب العشق بل احتواء واحترام لذاتها

كل الشكر لما كتبت
دمت بود وعافية

صدقت فيصل
الدعوات هي أقرب ما يكون بين القلبين
وإن ابتعدا ،،

شكرا لمرورك العطر :icon20:

ميسون الرملاوي
11-04-2018, 12:32 PM
بين الأحلام يبنى الحب ..
وبين الآمال ينتهي ..

نص جميل .. يأخذ القلب والعقل لأبعد منه بكثير ..
وكانت الخاتمة أجمل ..

كل التوفيق ..

وآمل ألا ينتهي
وإن كان آملا يوسف

حضورك الأجمل :icon20:

ميسون الرملاوي
11-04-2018, 12:37 PM
كما الرشية أطلقها الصبي بعد أن تمتم بكلمات
رجى فيها تطلعات الغد القريب أو البعيد أو حتى
الحاضر المزدهر أو اللحظة التي خاف من فقدها
بغتةً
كل الأماني يا ميسون معلقة بين الخوف والرجاء
ولامكان للسلوى


نص إنساني من الدرجة الأولى

نعم
هو القلب الحائر دائما بين الرجاء والخوف ،،

مرورك هنا أسعدني عبد الرحمن :icon20:

ميسون الرملاوي
11-20-2018, 10:14 AM
الكاتبة الأنيقة حضورا وقلما الأستاذة / ميسون الرملاوي
نص رصين قمة في الروعة والجمال الأدبي الراقي
لم أقرأ لمجرد المرور ولكني قرأت لأني واثق أني سأجد هنا جمالا أدبيا مميزا لن يخذل ذوقي كقارىء يبحث عما هو راق فيما ينشر
احترامي وودي لك صديقتي

حرت كثيرا فيما يليق بجمال هكذا حضور
كيف أضاهيك شكرا ؟
سعدت جدا بإطرائك أستاذي الفاضل
لا عدمتك :icon20: