تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقام نهاوند

د. لينا شيخو
10-04-2018, 10:55 PM
طويتُـه..فانتشــر !
كتمتُهُ..فظَـهر !
كلّ ردّ تهيّـأ ذابَ في فضّةِ المعنى ..
كلّ احتمالٍ أفاقَ في ومضةِ انعتاق ،،
غفا في لجّةِ النوى..
وحدهُ البرد " كثيرا "ً مرَّ من هنا ..
كقصيدةٍ تتدفّأ بالغياب ..
كعينٍ تحكي وقلبٍ يركض
كقصص قصيرة توميء من العدم ..
وحدها الألوان تلهو بالأثر ..
"لاء " وارفة تنام في عين الشمس ، ونبتة مجنونة لحن هذا الوتر ..
الفراغ البريء وحدهُ انتصر ..!
إيمان محمد ديب طهماز
10-04-2018, 11:10 PM
لغة تترقرق من أنهار موسيقا الروح
ذات طيب
لهذا البوح نترك الأجنحة مشرعة في الفضاء
ما أجملك
سلمت أناملك
ياسر خطاب
10-04-2018, 11:11 PM
اتمنى ان يكون الرد الأول لي انا
معلمتي واستاذتي في الكتابة ، الأخت الدكتورة الفاضلة ذات طيب
كنت حين أقرأ لك في أبعاد أحس بعظمة الكتابة وسحرها
الآن شعرت بنفس الشعور الذي كان يلبسني منذ سنين طويلة
أتمنى لك التوفيق في كل مفاصل الحياة
وشكراً لأنك بدأتي الحرف بمقام طرب
د. لينا شيخو
10-04-2018, 11:48 PM
لغة تترقرق من أنهار موسيقا الروح
ذات طيب
لهذا البوح نترك الأجنحة مشرعة في الفضاء
ما أجملك
سلمت أناملك
" شكراً " بيدها ورد
تسبق خطاي
محبات يا إيمان
د. لينا شيخو
10-04-2018, 11:52 PM
اتمنى ان يكون الرد الأول لي انا
معلمتي واستاذتي في الكتابة ، الأخت الدكتورة الفاضلة ذات طيب
كنت حين أقرأ لك في أبعاد أحس بعظمة الكتابة وسحرها
الآن شعرت بنفس الشعور الذي كان يلبسني منذ سنين طويلة
أتمنى لك التوفيق في كل مفاصل الحياة
وشكراً لأنك بدأتي الحرف بمقام طرب

كثير هذا الاحتفاء
وانت الاستاذ في حضرة النصوص البديعة ..
لعلنا إن عدنا تعود معنا تلك الأيام التي غادرت مع بداية الحرب ...
نسأل الله السلام والسلامة لكل من ينشدهما
والشكر موصول لإدارة الابعاد التي تستعيدنا تباعاً
مودتي وامتناني
عبدالإله المالك
10-04-2018, 11:52 PM
مقام النهاوند
مقام يلامس الوتر
وتر القلوب

حييت دكتورة
نادرة عبدالحي
10-04-2018, 11:58 PM
ذات طيب ما زالت أبعاد نابضة بأبنائها تتزين وتزداد جمالا بقربكم .

أضاء المكان يا نورسين المكان .
طويته ..فانتشر كتمتهُ .فظهر
إي بمعنى ما نود إخفاء ينتشر تلقائي بدون رغبة منا
وما نود كتمانه يظهر علانية . نحرص ونُشدد على إمتلاك الخصوصية والإستفراد بها ,
طويتُـه..فانتشــر !
كتمتُهُ..فظَـهر
كل احتمال إستيقظ في ومضة تحرر من عبودية ما
وغفى هذا الإحتمال في شدة البعد .
صورة فنية فيها من التميز نصيب فاره ,
كلّ احتمالٍ أفاقَ في ومضةِ انعتاق ،،
غفا في لجّةِ النوى..
هي اللغة الجذابة التي تأسر روح قارئها فيحرص على متابعة المزيد .
ننتظر القادم بشوق أجم شوقا حريصا أن يجلب الفرح لهذا المكان
أهلا بكِ بحجم لا ينتهي ,
رشا عرابي
10-05-2018, 12:29 AM
بل كثيرٌ هو المقام لكما
ذات طيب
وياسر خطاب

يا ذات الطيب
هو الإياب اللون الأبهَج والأوفى استحقاقاً لنصاب الرؤية

يا كرام
لا رويّة في حيّزٍ جاء بالطيب
وموجدتُه

أهلا بك من جديد يا عطر
خالد صالح الحربي
10-05-2018, 01:10 AM
:
لا أدري أهذا شِعرٌ جاء بهيئة النثر ؟ أم نثرٌ جاء بهيئة الشعر ؟!
الأكيد أنّ اللغة هنا كانت راقصة ، مرتديةً ملابسها الأنيقة / الهفهافة.
مُزنٌ لطيف وحزنٌ شفيف يُخفي شيئًا ما من الحيرة وربّما الوِحدة.
ذات طيب : فارهة اللغة .
الوفية لهذا المكان
لكِ الشكر والعطر.
سلسبيل
10-05-2018, 03:47 AM
تبارك الله
سحر من البيان هذا
عودا حميدا يا رائعة
عبدالله مصالحة
10-05-2018, 10:02 PM
القصيدة النثرية التي تعرف كيف تخطّ الحروف على سجيّة اللغة بتمام الإقدام كفيلة بصنع مادّة لغوية بيانية تشرح الدواخل باسلوبها الأصيل ذا الطابع البلاغيّ ، هنا كانت الحظوة طريفة تتنفس صعداء الإنعتاق وتخرج من صمت الاحداث كناية تُقبل بكل عنفوان الكبت سطراً يناوش التأويل خروج .

تقديري لهذه الوجبة اللغوية .
بلقيس الرشيدي
10-07-2018, 01:01 AM
...
...

لُغة عانقتْ اللَّيل كيْ يَتبعثرُ صَوتها مَعَ حناجِر السَهر !
عَودة الغَيم والشِعر والمَطر يَاذَاتُ طيب دُمتِ سُموًّا بِالمعاني

كُل الوُد



.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
ضوء خافت
10-07-2018, 12:28 PM
الصدق ينساب كالنور لينتشر و يصبح ظاهراً متجلياً ...
يقارع الشمش بشدتها و قدرتها ...
بلاغة حرفك يا ذات الطيب ... هي الأخرى انسابت على مسامع الروح
تاركة صدى لا يمل القارئ من تكراره ...
للمزيد نترقب يا ذات
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:09 PM
مقام النهاوند
مقام يلامس الوتر
وتر القلوب

حييت دكتورة

أشكر ترحيبك استاذ عبد الإله
تقديري وامتناني
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:11 PM
ذات طيب ما زالت أبعاد نابضة بأبنائها تتزين وتزداد جمالا بقربكم .

أضاء المكان يا نورسين المكان .
طويته ..فانتشر كتمتهُ .فظهر
إي بمعنى ما نود إخفاء ينتشر تلقائي بدون رغبة منا
وما نود كتمانه يظهر علانية . نحرص ونُشدد على إمتلاك الخصوصية والإستفراد بها ,

كل احتمال إستيقظ في ومضة تحرر من عبودية ما
وغفى هذا الإحتمال في شدة البعد .
صورة فنية فيها من التميز نصيب فاره ,

هي اللغة الجذابة التي تأسر روح قارئها فيحرص على متابعة المزيد .
ننتظر القادم بشوق أجم شوقا حريصا أن يجلب الفرح لهذا المكان
أهلا بكِ بحجم لا ينتهي ,

شكرا لهذه القراءة الشاسعة كسماء
هي اللغة تأخذنا في مجاهلها !
مودتي وامتناني
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:13 PM
بل كثيرٌ هو المقام لكما
ذات طيب
وياسر خطاب

يا ذات الطيب
هو الإياب اللون الأبهَج والأوفى استحقاقاً لنصاب الرؤية

يا كرام
لا رويّة في حيّزٍ جاء بالطيب
وموجدتُه

أهلا بك من جديد يا عطر
رشا الحبيبة
شكراً لهذا الهطول السخي
والترحيب الغامر العامر بالمحبة ..
أرجو ان أجد الوقت لقراءة الابعاديين والأبعاديات
كل الود والمحبة الخالصة
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:16 PM
:
لا أدري أهذا شِعرٌ جاء بهيئة النثر ؟ أم نثرٌ جاء بهيئة الشعر ؟!
الأكيد أنّ اللغة هنا كانت راقصة ، مرتديةً ملابسها الأنيقة / الهفهافة.
مُزنٌ لطيف وحزنٌ شفيف يُخفي شيئًا ما من الحيرة وربّما الوِحدة.
ذات طيب : فارهة اللغة .
الوفية لهذا المكان
لكِ الشكر والعطر.

الأستاذ وذاكرة الومضات الجميلة والذكية
أشكر ترحيبك
وأرجو ان نلتقي دوماً على دهشة الكلمة ..
مودتي وامتناني
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:17 PM
تبارك الله
سحر من البيان هذا
عودا حميدا يا رائعة

شكراً يا سلسبيل
لسحر هطولك
مودتي
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:19 PM
...
...

لُغة عانقتْ اللَّيل كيْ يَتبعثرُ صَوتها مَعَ حناجِر السَهر !
عَودة الغَيم والشِعر والمَطر يَاذَاتُ طيب دُمتِ سُموًّا بِالمعاني

كُل الوُد



.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

وشكراً لترحيبك بلقيس ..
كقارورة العطر مررتِ بالنص
محبتي وامتناني
د. لينا شيخو
10-19-2018, 07:21 PM
الصدق ينساب كالنور لينتشر و يصبح ظاهراً متجلياً ...
يقارع الشمش بشدتها و قدرتها ...
بلاغة حرفك يا ذات الطيب ... هي الأخرى انسابت على مسامع الروح
تاركة صدى لا يمل القارئ من تكراره ...
للمزيد نترقب يا ذات

شكراً لروحك التي قرات وحضرت
تحايا الياسمين
د. لينا شيخو
06-25-2020, 03:09 AM
القصيدة النثرية التي تعرف كيف تخطّ الحروف على سجيّة اللغة بتمام الإقدام كفيلة بصنع مادّة لغوية بيانية تشرح الدواخل باسلوبها الأصيل ذا الطابع البلاغيّ ، هنا كانت الحظوة طريفة تتنفس صعداء الإنعتاق وتخرج من صمت الاحداث كناية تُقبل بكل عنفوان الكبت سطراً يناوش التأويل خروج .

تقديري لهذه الوجبة اللغوية .

أستاذي الكبير
أعتذر إن فّوتتُ سهوا قراءة كلامك الغزير ..
ربما العماء من بهجة الضوء ..
انا الكثيرة بكم
ما أسعدني بتلك القراءة !
مودتي وامتناني
:icon20: