زكريا عليو
10-10-2018, 01:17 AM
… .. && لست عاشقاً &&… … .
لْـۆ أنــي أحــبّك… ...
لــرأيتُ فــي عــينيك
كلَّ النســاء ِ
وحــفظتُ أســماءَهُنَّ
وكــلِّ قــصائدِ الــحبِّ
التي… ..
تــغزّلــت بــهِنَّ
وغــدوتُ طــفلاً مشــاغباً
لم يبلغِ الحلمَ
وبــقيت نــوافذُ الــرؤى
عــلى شــبابــيكِ اللهفــةِ
تــناظرُ الــمدى
كيف يضجُّ بابتســاماتِــك
المشــاكســةِ
وتــوقظُ دبابــيسُ الشــوقِ
خلجاتِ الأمــاكن ِ
لْـۆ أنــي أحــبّك…… .
لأيــقظَ صــهيلُ نــبضي
اللــيلَ الــغافيَ
عــلى زِنــدِ الــعتمةِ
وأشــعلَ الــنجومَ ضــياءً
تــنيرُ دروب َ الــوصالِ
ولاســتكانَ مــوجُ الــبحرِ
الــغاضــبُ
خــوفاً مــن حــماقاتِ الــحنــين
وأضــحى رتــيباً
كــدقـّـاتُ قــلبي
لْـۆ أنــي أحــبّك…… ..
لاحــترقَ ظلُّ الــصفصــافِ
مــن بــكاءِ شــلالِ الــنّهرِ
وغــدا الســّرابُ مــنهلاً
يــروي ظــمأ الــصّحراءِ
… .. ★★★★……… .
غــيرَ أنــي……
تــخليتُ عــن كــلِّ حــماقاتي
ورتــّبتُكِ حــروفَ قــصيدةٍ
بــلونِ السّــهر
مــزخــرفــةٍ بــعددِ الــنجومِ
ومــواقــعِها
أضــعُها عــلى رفــوفِ الــذكرى
لــيأكلــَها غــبارُ النســيانِ
وأتــوارى وراءَ حــمرةِ خــديكِ
مــعلناً تــوبةَ الــفراشــاتِ
عــن الــرقــص
ونــدى شــفــتيك
يــذيــبُ ثلــجَ صــدودي
كــما شــمعةٌ تــناهد الــضوءَ
وقعتْ ســاجدةً مــن رعشــةِ
الــثّغرِ
وأهــمسُ فــي ســري
إنــي…. إنــي… . أحــبّك
آهٍ..لــو أنــّي
بقلمي : زكريا عليو
ســوريا ــ اللاذقــية
٢٠١٨/١٠/٧
لْـۆ أنــي أحــبّك… ...
لــرأيتُ فــي عــينيك
كلَّ النســاء ِ
وحــفظتُ أســماءَهُنَّ
وكــلِّ قــصائدِ الــحبِّ
التي… ..
تــغزّلــت بــهِنَّ
وغــدوتُ طــفلاً مشــاغباً
لم يبلغِ الحلمَ
وبــقيت نــوافذُ الــرؤى
عــلى شــبابــيكِ اللهفــةِ
تــناظرُ الــمدى
كيف يضجُّ بابتســاماتِــك
المشــاكســةِ
وتــوقظُ دبابــيسُ الشــوقِ
خلجاتِ الأمــاكن ِ
لْـۆ أنــي أحــبّك…… .
لأيــقظَ صــهيلُ نــبضي
اللــيلَ الــغافيَ
عــلى زِنــدِ الــعتمةِ
وأشــعلَ الــنجومَ ضــياءً
تــنيرُ دروب َ الــوصالِ
ولاســتكانَ مــوجُ الــبحرِ
الــغاضــبُ
خــوفاً مــن حــماقاتِ الــحنــين
وأضــحى رتــيباً
كــدقـّـاتُ قــلبي
لْـۆ أنــي أحــبّك…… ..
لاحــترقَ ظلُّ الــصفصــافِ
مــن بــكاءِ شــلالِ الــنّهرِ
وغــدا الســّرابُ مــنهلاً
يــروي ظــمأ الــصّحراءِ
… .. ★★★★……… .
غــيرَ أنــي……
تــخليتُ عــن كــلِّ حــماقاتي
ورتــّبتُكِ حــروفَ قــصيدةٍ
بــلونِ السّــهر
مــزخــرفــةٍ بــعددِ الــنجومِ
ومــواقــعِها
أضــعُها عــلى رفــوفِ الــذكرى
لــيأكلــَها غــبارُ النســيانِ
وأتــوارى وراءَ حــمرةِ خــديكِ
مــعلناً تــوبةَ الــفراشــاتِ
عــن الــرقــص
ونــدى شــفــتيك
يــذيــبُ ثلــجَ صــدودي
كــما شــمعةٌ تــناهد الــضوءَ
وقعتْ ســاجدةً مــن رعشــةِ
الــثّغرِ
وأهــمسُ فــي ســري
إنــي…. إنــي… . أحــبّك
آهٍ..لــو أنــّي
بقلمي : زكريا عليو
ســوريا ــ اللاذقــية
٢٠١٨/١٠/٧