المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مداخل


عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 02:18 AM
- أول -

شين ظاد ياء


- ثاني -

ماذا أقول ؟
غير أنها الفكرة
تستدرجني رغباتها المتصاعدة
لارتكاب المآثم


-ثالث-

هذا النهار الأخير
يتدلى مثل زنبقة تموت
ليس على أغصانها فرح الزهر
ولا أشياء الذاكرة
هذا النهار الأخير
عُريانًا مثلنا يجيء
وأنت أيها الشاعر الوحيد
في عاجيتك المرتفعة
لست داريًا


- رابع -

بين أوراق وأقلام
وكتب ممزقة
أجمع اشيائي
لأجدك
مثل زهو النخيل في الصحراء
مثل رائحة البدو في المكان
مثل أهازيج الموج في الشرق
مثل العائد إليّ


- خامس -

كيف يكون الكلام عنكِ
وأنتِ ما بين خيالاتٍ ورؤى
أيتها القادمة من الضباب
حتى آخر السراب
لكِ الوجوه كلها والأسماء كلها
فرح الروح... وحشة الجسد
ولي
هيس القلق .. أجيج النار
وحياة بلا قرار
فكيف يكون إذن الكلام عنكِ


- سادس -

أطلت * نفسها تلك التي من الجنوب

أطلت نفسها قربانًا على المذبح هاربة من جدائلها المعقودة ألف عقدة
غير عابئة بشبح الرمل وأساطيره
منذ كانت صغيرة ... لم تعرف إلا الجامد والتخفي
منذ كانت صغيرة ... تحاصرها الكلمات في تجني
منذ كانت صغيرة ... تنتابها أفكار الانتحار
لتكون حرة


- سابع -

لك شكل اليأس ورائحة الندم
ما من طريق تسلكه إلا وتتبعك ذئاب الوهم
لك طريق الزجاج ... مرآياك مشظاة
وأنت إلى عدم


* أطلت باللهجة السبأية القديمة بمعنى قدمت أو وهبت

إيمان محمد ديب طهماز
10-20-2018, 02:42 AM
أولا : المقعد الأول كان لي و هذا شرف عظيم أحظى به
ثانياً : أبهرتنا دائما ياعبد الرحمن بروحك الجميلة
و اسلوبك الرقيق الشفيف
وعندما نكون في حضرة نصّ لك تقف اللحظات على أطراف الأصابع
ثالثا و رابعا و خامساً و .. و
أنت مدهش
سلمت أناملك

سيرين
10-20-2018, 03:07 AM
مداخل تدفقت بسرعة السلاسة والايجاز
مما تشي بقوة محبرة المداد وقلم ارتجل الابداع في ملامحه الخاصة به
سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ عبدالرحمن عبدالله
دام هذا الغدق الآسر مورق بأبجديات الجمال
مودتي والياسمين


\..:34:

بلقيس الرشيدي
10-20-2018, 05:01 AM
...
...

ولِنجدَ هُنا سُقيا ماء سَائِغًا للشَارِبين نحنُ شُعُورٌ لايَنتهِي إِلا بِالسَكب !
تلكَ المِحبرة تُراوِدنَا دومًا أن ننتثِرَ ليلًا بِمدادٍ مِن عِطر كيْ يُشرقَ الصُبحُ بـ الحيَاة رُغمَ كُل شَيء .

صَباحُكَ مُختلِف كإِختلافِ هذِهِ السطُور المُترفة بِالعبِير


.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 10:59 AM
أولا : المقعد الأول كان لي و هذا شرف عظيم أحظى به
ثانياً : أبهرتنا دائما ياعبد الرحمن بروحك الجميلة
و اسلوبك الرقيق الشفيف
وعندما نكون في حضرة نصّ لك تقف اللحظات على أطراف الأصابع
ثالثا و رابعا و خامساً و .. و
أنت مدهش
سلمت أناملك




جمانة الشعر الأستاذة إيمان السائحة على القصيدة

فاردةً شعرها الطويل على قافية سفرًا وسِفرًا من اللغة

كلي شرف بهذا الحضور الرائع السامق في معانيه والوآرف

اخضرارًا وصدقًأ

لكِ الإجلال والتقدير والاحترام

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 11:05 AM
مداخل تدفقت بسرعة السلاسة والايجاز
مما تشي بقوة محبرة المداد وقلم ارتجل الابداع في ملامحه الخاصة به
سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ عبدالرحمن عبدالله
دام هذا الغدق الآسر مورق بأبجديات الجمال
مودتي والياسمين


\..:34:


سيرين الموسيقية

كيف لي أجيء بلغةٍ وبيان وأنا في حضرة السامية

التي قوضت عرش كلوبترا وغاضتها غيرةً حتى ماتت

وليس لي عصى موسى وما كان هارون أخي

لكِ الإجلال والتقدير والإحترام

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 11:21 AM
...
...

ولِنجدَ هُنا سُقيا ماء سَائِغًا للشَارِبين نحنُ شُعُورٌ لايَنتهِي إِلا بِالسَكب !
تلكَ المِحبرة تُراوِدنَا دومًا أن ننتثِرَ ليلًا بِمدادٍ مِن عِطر كيْ يُشرقَ الصُبحُ بـ الحيَاة رُغمَ كُل شَيء .

صَباحُكَ مُختلِف كإِختلافِ هذِهِ السطُور المُترفة بِالعبِير


.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



في عينيّ حروفكِ البهرج ملتمعًا

ومن عينيكِ الشمس مشرقةً

ونهار كأس شاي رائق في يدكِ


الشاعرة والملكية بلقيش الرشيدي

كلي إجلال واحترام وتقدير لكِ

يوسف الأنصاري
10-20-2018, 11:45 AM
مداخل متفرقة على قلب رجل واحد ..
هي همسات يتلون حرفها بشعور يدرك لونه أنت ..

ولنا فيها تأملات ..

كل التوفيق ..

نادرة عبدالحي
10-20-2018, 10:54 PM
يقول كاتبنا المبدع بوصف النهار الأخير فهذا النهار مثل زنبقة ليس على غصنها الفرح
الفرح الذي يشعر به الزهر عندما يتفتح . فالزنبقة تموت وكذك هو النهار المقصود .
هذا النهار الأخير
يتدلى مثل زنبقة تموت
ليس على أغصانها فرح الزهر

يجدها في عدة حالات من هذه الحالات متل اغنيات موجا ات من الشرق .. الله الله جميل جدا
كل شئ ات من الشرق
مثل أهازيج الموج في الشرق

هو الإبداع لا يعرف الحدود يتمدد يتكاثر يزهر في كل الفصول
وهنا فصول الإبداع لا تنتهي بل تبدأ من جديد دورة حياتية نشطة .

عبدالرحمن عبدالله
10-21-2018, 10:19 AM
مداخل متفرقة على قلب رجل واحد ..
هي همسات يتلون حرفها بشعور يدرك لونه أنت ..

ولنا فيها تأملات ..

كل التوفيق ..




الأستاذ القدير يوسف الانصاري
وأيما شرف في حضور فخامة اسمك
وتواجده في متصفي

كل الاحترام والتقدير لشخصكم الريكم

عبدالرحمن عبدالله
10-21-2018, 12:06 PM
يقول كاتبنا المبدع بوصف النهار الأخير فهذا النهار مثل زنبقة ليس على غصنها الفرح
الفرح الذي يشعر به الزهر عندما يتفتح . فالزنبقة تموت وكذك هو النهار المقصود .


يجدها في عدة حالات من هذه الحالات متل اغنيات موجا ات من الشرق .. الله الله جميل جدا
كل شئ ات من الشرق


هو الإبداع لا يعرف الحدود يتمدد يتكاثر يزهر في كل الفصول
وهنا فصول الإبداع لا تنتهي بل تبدأ من جديد دورة حياتية نشطة .






الأستاذة نادرة عبدالحي


كنت اقرأ الرد فسرت حياة في عروق الحروف


شرايين من رؤى وعطور وبخور تشكلت غيمًا في المتصف


فما الذي أمام هذا الكرم يسعني تقديمة لكم

لا حرمني الله وجودكم الدائم وقراءتكم الفذة

كل الاحترام والتقدير لشخصكم

عَلاَمَ
10-21-2018, 03:59 PM
سماوات سبع حَفها الشظى فأنهاها بعثرةً بين يديك
تتحسرُها عُمقًا كلما ألتفت لها وجدتها تنظُر إليك
,
هي الحياه تُغرد العصافير صباحا حين تُشرق الشمس وتصمت راحله حين تغيب .. دوآليك ! !

راقٍ ماقرأت
شكرا لك

عبدالرحمن عبدالله
10-24-2018, 07:04 AM
أجل يا علام هو ضياع يجر إلى ضياع
تيه كلما انتهى بدأ من جديد

أشكر حضوركِ الفريد

ضوء خافت
10-24-2018, 03:23 PM
كل المداخل مؤصدة ... و المقابض رهن حرفك
تدور بها كوامن المعنى القابعة بين السطور ... لتفك لغز الأبواب التي لا تُرى
و مدخل وحيد هو المؤدي إليك و الواصل بك إليها ...
كل الاتجاهات (( جنوب )) عندما تشتد عواصف الفكر و يثور الشعور ...
حتى لأولئك الساكنين في أقصى النهايات و على أطراف الصمت ...

احترامي يا عبدالرحمن ...

عبدالله مصالحة
10-24-2018, 08:19 PM
إنها لوعة الحيرة حين تضرب كبد الشّوق العتيق ، تمسّد ما بقي من إنتظار عند صرخة الكلمات ، فيرتاع بك المشهد وتتناقص الأصوات وقلبك المكان ودمعه ، كم جميل هذا البوح النابع من أفق عاجيّ مرتفع ، سلس الحوار ، مقترن اللوعة وفيه الغياب غياب ، تقديري لبهيّ حرفك صديقي .

عبدالرحمن عبدالله
10-28-2018, 06:52 PM
كل المداخل مؤصدة ... و المقابض رهن حرفك
تدور بها كوامن المعنى القابعة بين السطور ... لتفك لغز الأبواب التي لا تُرى
و مدخل وحيد هو المؤدي إليك و الواصل بك إليها ...
كل الاتجاهات (( جنوب )) عندما تشتد عواصف الفكر و يثور الشعور ...
حتى لأولئك الساكنين في أقصى النهايات و على أطراف الصمت ...

احترامي يا عبدالرحمن ...




الله يا ضوء ما أجمل هذا

ومدخل وحيد وحيد جدًا يتوارى كلما أقتربت
منه
أجيء إليه فيذهب أذهب فيجيء إلي ... ولا نلتقي


ضوء خافت ماكان هنا إلا شعاع ساطع

خفظكِ الله

عبدالرحمن عبدالله
10-28-2018, 06:54 PM
إنها لوعة الحيرة حين تضرب كبد الشّوق العتيق ، تمسّد ما بقي من إنتظار عند صرخة الكلمات ، فيرتاع بك المشهد وتتناقص الأصوات وقلبك المكان ودمعه ، كم جميل هذا البوح النابع من أفق عاجيّ مرتفع ، سلس الحوار ، مقترن اللوعة وفيه الغياب غياب ، تقديري لبهيّ حرفك صديقي .


عظيم الحرف أستاذي عبدالله

لا أخفيك مدى سعادتي إذ وجدتك هنا تقرؤني
وتعريني من كل ثوب تنقيني بالبياض الناصع

كل الاحترام لك والتقدير صديقي الغالي