فاطمه حسين
10-23-2018, 01:47 PM
صغيرتي طفلتي الجميلة .. مع بلوغي إشراقة شمس هذا اليوم و حين عشت ساعات الفجر الأولى .. تناغت الحروف مع أوتار قلبي كأنهما يريدان عزف قيثارة تليق بمقام هذا اليوم .. تليق بأميرته .. لا وصف لعظمته و لا لرونق إطلالته سوى أن العالم يقيم مع فرحتي عقدًا طويل الأمد ما دمتِ بقربي ..
كُنت أنتظره ببهجة ليطل حاملًا معه تباشير للسعادة الأبدية لقلبي المكلوم بيد معطاءةٍ تشبه قلبكِ الصغير .. أن وجودك في هذا العالم الكئيب محط انتصاري على بؤس الأيام و الدموع التي تغتالني حزنًا .. بت أذرفها فرحًا معكِ .. أتعرفين معنى أن يبكي الإنسان من الفرح ؟ معناه أنه بلغ ما كان يباغت خياله لأيام و أيام .. كُنتِ كل الأمنيات ..
يقولون أن العالم بحضرة من تحب جنة .. أنا أقول أنكِ العالم و الجنة معًا .. لأنني أشم فيكِ عبق لا يغادرني كلما أشتقت لضمكِ بقوة .. و أرى فيكِ سحرًا لم أرى نظيره على الإطلاق .. أرى الدنيا من عين قلبكِ و أرى الجنة بعيناكِ .. يخدرني صوتكِ و تأسر قلبي كلماتكِ ..
ليت الصباح يبدأ بكِ و اليوم ينتهي بعيناكِ.. و تعتصركِ ذراعاي بعظمة الحب .. ليت كل البشر أنتِ .. فأنا أرى أن لا شبيه لكِ فأنتِ المتفردة بهذا الكيان .. السارقة لفكري و قلبي و كلي .. أراكِ في كل البشر و أسمع صوتكِ في نبراتهم ؟ أإستخفاف بعقلي هذا ؟ أم أنكِ معي تمرحين ؟ aأم أنني قد رفعت راية السلام عليّ و منحتك غنائمي !
أحبكِ و أضيع معكِ و أتساءل هل ينسانا الوقت معًا ؟ هل تحمل صوتكِ ذرات الهواء يومًا ؟ هل تلفحك النسمات فأتحسس وجهكِ بكل حب كأنني طفل يلامس السحاب ؟ هل تمنحني الأيام رائحة عطركِ العالقة بملابسي ؟ هل تمسك بي يداكِ فأشعر بأنها حضن يحول بيني و بين أحزاني ؟
كيف أخبركِ بأنك فرصتي الأخيرة للنجاة من قاع العالم ؟ و أنكِ الأمان لقلبي القلق دومًا ؟ و أن لا منفى منكِ الا إليك ؟ و أنكِ ضياء روحي و كل أشيائي ؟ و أن حبكِ قابع بي بلا نهايه و لا خلاص ؟ و أن الحياة باتت منصفةً عادلة حين منحتني شكر النعم ؟ وأن النظر لعيناكِ يأخذني لعالم جديد أتناسل فيه فرحًا ؟
ولأنني لا أملك نفسي ؟ و غيابكِ يفقدني رشدي و أشعر أن العالم كله ضدي ؟ حتى الأشجار حين تخفي الشمس و القمر خلفها كأنها تقيم الحرب على قلبي ؟ و أردد بيني و بين نفسي بأننا سنعود يا غائبتي كروح واحدةً في جسدين و سنتعانق عناقًا طويلًا تختلط فيه أضلعنا لنشعر بأننا جسدًا واحد ..
إنتظاري لكِ أصبح عادة أو فرض لا تمر أيامي بدونه .. ياللغرابة ؟ كيف لعيني أن لا تمل من عقارب الساعه و كيف لأذني أن لا تسأم من سماع أصواتها ؟ أنا أحسب اللحظات لحظة لحظة لكي أضع يدي ع قلبي و أخبره بأن يهدء خفقانه اللطيف حين تصلني حروفكِ ..
ميلادكِ ميلادي و موطني و ملجأي و منقذي .. أنه ميلاد الحياة لقلبي .. لعودة روحي مزهرةً مخضرة .. لإستعادتي أحلامي و إصراري و العزيمة .. و لكنه ميلاد سرقتكِ لي مجددًا .. و إرتباط ضحكتي بمشاعركِ .. و عالمي بعالمكِ .. ميلاد الأيام التي تجمعنا ..
أنا معكِ معكِ بالشعور و بقربكِ دائمًا كما النبضات أنا شيء لا يغادركِ أبدًا ... كيف لي أن أخفيكِ عن الفراق و البعد ؟ كيف أعيش معكِ كل سنيني ؟ أنت الثبات لقلبي و عقلي الثبات الوحيد الذي أتجاوز به الدنيا و تقلباتها بلا مبالاة .. عدا أنكِ تربكين النبض داخلي حتى لا أستفيق من ثمل الشعور ..
بين كل حرف و نقطة أحبكِِ ... تمرين على قلبي بخفة كنسمة .. غيابكِ يورث اللهفة .. بريق حظوركِ يشد نظري .. تزورني معه أول نظرة .. أول غيرة .. أول لهفة .. أول أحبكِ نطقتِ بها فأفقدتني إتزاني .. أول عناق جميل ..
كل عام وأنتِ إبتسامة الصباح .. لهفتي الوحيدة .. كل عام و صوتكِ المعوذات التي تتلى على قلبي .. كل عام و أنت بالقرب جدًا مني ..
كُنت أنتظره ببهجة ليطل حاملًا معه تباشير للسعادة الأبدية لقلبي المكلوم بيد معطاءةٍ تشبه قلبكِ الصغير .. أن وجودك في هذا العالم الكئيب محط انتصاري على بؤس الأيام و الدموع التي تغتالني حزنًا .. بت أذرفها فرحًا معكِ .. أتعرفين معنى أن يبكي الإنسان من الفرح ؟ معناه أنه بلغ ما كان يباغت خياله لأيام و أيام .. كُنتِ كل الأمنيات ..
يقولون أن العالم بحضرة من تحب جنة .. أنا أقول أنكِ العالم و الجنة معًا .. لأنني أشم فيكِ عبق لا يغادرني كلما أشتقت لضمكِ بقوة .. و أرى فيكِ سحرًا لم أرى نظيره على الإطلاق .. أرى الدنيا من عين قلبكِ و أرى الجنة بعيناكِ .. يخدرني صوتكِ و تأسر قلبي كلماتكِ ..
ليت الصباح يبدأ بكِ و اليوم ينتهي بعيناكِ.. و تعتصركِ ذراعاي بعظمة الحب .. ليت كل البشر أنتِ .. فأنا أرى أن لا شبيه لكِ فأنتِ المتفردة بهذا الكيان .. السارقة لفكري و قلبي و كلي .. أراكِ في كل البشر و أسمع صوتكِ في نبراتهم ؟ أإستخفاف بعقلي هذا ؟ أم أنكِ معي تمرحين ؟ aأم أنني قد رفعت راية السلام عليّ و منحتك غنائمي !
أحبكِ و أضيع معكِ و أتساءل هل ينسانا الوقت معًا ؟ هل تحمل صوتكِ ذرات الهواء يومًا ؟ هل تلفحك النسمات فأتحسس وجهكِ بكل حب كأنني طفل يلامس السحاب ؟ هل تمنحني الأيام رائحة عطركِ العالقة بملابسي ؟ هل تمسك بي يداكِ فأشعر بأنها حضن يحول بيني و بين أحزاني ؟
كيف أخبركِ بأنك فرصتي الأخيرة للنجاة من قاع العالم ؟ و أنكِ الأمان لقلبي القلق دومًا ؟ و أن لا منفى منكِ الا إليك ؟ و أنكِ ضياء روحي و كل أشيائي ؟ و أن حبكِ قابع بي بلا نهايه و لا خلاص ؟ و أن الحياة باتت منصفةً عادلة حين منحتني شكر النعم ؟ وأن النظر لعيناكِ يأخذني لعالم جديد أتناسل فيه فرحًا ؟
ولأنني لا أملك نفسي ؟ و غيابكِ يفقدني رشدي و أشعر أن العالم كله ضدي ؟ حتى الأشجار حين تخفي الشمس و القمر خلفها كأنها تقيم الحرب على قلبي ؟ و أردد بيني و بين نفسي بأننا سنعود يا غائبتي كروح واحدةً في جسدين و سنتعانق عناقًا طويلًا تختلط فيه أضلعنا لنشعر بأننا جسدًا واحد ..
إنتظاري لكِ أصبح عادة أو فرض لا تمر أيامي بدونه .. ياللغرابة ؟ كيف لعيني أن لا تمل من عقارب الساعه و كيف لأذني أن لا تسأم من سماع أصواتها ؟ أنا أحسب اللحظات لحظة لحظة لكي أضع يدي ع قلبي و أخبره بأن يهدء خفقانه اللطيف حين تصلني حروفكِ ..
ميلادكِ ميلادي و موطني و ملجأي و منقذي .. أنه ميلاد الحياة لقلبي .. لعودة روحي مزهرةً مخضرة .. لإستعادتي أحلامي و إصراري و العزيمة .. و لكنه ميلاد سرقتكِ لي مجددًا .. و إرتباط ضحكتي بمشاعركِ .. و عالمي بعالمكِ .. ميلاد الأيام التي تجمعنا ..
أنا معكِ معكِ بالشعور و بقربكِ دائمًا كما النبضات أنا شيء لا يغادركِ أبدًا ... كيف لي أن أخفيكِ عن الفراق و البعد ؟ كيف أعيش معكِ كل سنيني ؟ أنت الثبات لقلبي و عقلي الثبات الوحيد الذي أتجاوز به الدنيا و تقلباتها بلا مبالاة .. عدا أنكِ تربكين النبض داخلي حتى لا أستفيق من ثمل الشعور ..
بين كل حرف و نقطة أحبكِِ ... تمرين على قلبي بخفة كنسمة .. غيابكِ يورث اللهفة .. بريق حظوركِ يشد نظري .. تزورني معه أول نظرة .. أول غيرة .. أول لهفة .. أول أحبكِ نطقتِ بها فأفقدتني إتزاني .. أول عناق جميل ..
كل عام وأنتِ إبتسامة الصباح .. لهفتي الوحيدة .. كل عام و صوتكِ المعوذات التي تتلى على قلبي .. كل عام و أنت بالقرب جدًا مني ..