عبدالرحمن عبدالله
11-01-2018, 06:37 PM
_______المساكين________
كان الواقع في صحوة أهدابه المسدلة سوادًا ثانيًا
أو ثالثًا من تكون الذرات حين خرجوا من طميهم
العذاب إلى طميهم العذاب يشتبكون وينفصلون
في دوائر مملوءة بالأسى كلما التقوا وكلما التقوا
شعشع برقٌ في أعينهم الباهتة أملاً في خلاص
تنهداتهم المخبوءة تحت أركام أحلامهم اليباب
موجوعةٌ قبل الموت وبعده
لا تمضوا
قالت أحداتهم وجمعاتهم المفجوعة بحسك الترِف
الآخذ غطرسةً أفراح أنفاسهم ونبضات قلوبهم
وتهدجات أصواتهم المتهالكة في حناجرهم والباهت
في عيونهم ليخلف الشك المستديم بقاءهم
ومضوا
.
.
.
.
.
المساكين
يلهون بأوجاعهم الطويلة
يصدأون في خندق الأزل
يمضون إلى حيث لا يعلمهم طريق
يهرعون بلا أملٍ ولا وتيرة
ويدعون في صلاتهم للأرباب
النائمين على أسرة السندس
وهبناكم أسماءنا وأبناءنا
وهبناكم خلايا أجسادنا
مسبحةً بحمد فضلاتكم
ولا أرباب تضيء لهم الأعمار الهالكة
المساكين
نسيان الدهر الآثم
ليس لهم أصوات يزلزلون بها الأرض
ولا معاول لهم لحقول الحياة
كي يزرعون الفرح في راوية الروح
لا روح لهم
قطعوا الأرض مشيًا بأقدام مشقوقة
وكواحل مدماةٌ من عفرة الألم
لا وعد في انتظارهم
ولا.....
كان الواقع في صحوة أهدابه المسدلة سوادًا ثانيًا
أو ثالثًا من تكون الذرات حين خرجوا من طميهم
العذاب إلى طميهم العذاب يشتبكون وينفصلون
في دوائر مملوءة بالأسى كلما التقوا وكلما التقوا
شعشع برقٌ في أعينهم الباهتة أملاً في خلاص
تنهداتهم المخبوءة تحت أركام أحلامهم اليباب
موجوعةٌ قبل الموت وبعده
لا تمضوا
قالت أحداتهم وجمعاتهم المفجوعة بحسك الترِف
الآخذ غطرسةً أفراح أنفاسهم ونبضات قلوبهم
وتهدجات أصواتهم المتهالكة في حناجرهم والباهت
في عيونهم ليخلف الشك المستديم بقاءهم
ومضوا
.
.
.
.
.
المساكين
يلهون بأوجاعهم الطويلة
يصدأون في خندق الأزل
يمضون إلى حيث لا يعلمهم طريق
يهرعون بلا أملٍ ولا وتيرة
ويدعون في صلاتهم للأرباب
النائمين على أسرة السندس
وهبناكم أسماءنا وأبناءنا
وهبناكم خلايا أجسادنا
مسبحةً بحمد فضلاتكم
ولا أرباب تضيء لهم الأعمار الهالكة
المساكين
نسيان الدهر الآثم
ليس لهم أصوات يزلزلون بها الأرض
ولا معاول لهم لحقول الحياة
كي يزرعون الفرح في راوية الروح
لا روح لهم
قطعوا الأرض مشيًا بأقدام مشقوقة
وكواحل مدماةٌ من عفرة الألم
لا وعد في انتظارهم
ولا.....