المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لِقاء رُباعيّ الأجواء/عبدالرحيم فرغلي


رشا عرابي
11-11-2018, 12:32 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-385a2b5c0e.png






للمَداءات اتّساع ولأحرُفهم أجنحة
ونحنُ إذ نُشرِعُ النوافذ على الأُفق فليسَ
إلا بُغيَةَ استِسقاءِ دُرّهِم المَكنون في جوف الكَلِم ..
لقاؤُنا يدورُ في فلكٍ أبعاديٍّ فصوله أربعة

الفصل الأوّل :
سؤال وجواب والحيّز أدبي

الفصل الثاني :
قالوا ...
فماذا يقولُ كاتِبنا ...

الفصل الثالث :
جزء من النّص (موجود)،
نافذة على نَتاج الكاتب الأدبي

الفصل الرابع :
مُفردة وأفق..
تحليقٌ غير مرهونٍ بَمدى ...

؛؛
؛؛

البداية عِملاقة .. تَخِذَت لها الوصف من اسمِ ضيفِنا
وهو ...
كاتبٌ علّمَ الحرف وعلّمَنا
كيف يكونُ الأدب نسيجٌ مُتكامِلٌ من التّأدّب والحِكمة والرّهافة في آن ،
تواضَعَ في حرفِهِ وحُضورِهِ لـ يكبُرَ في قلوبنا وأعيُنِنا .
أستاذي وأبَتي
عبدالرحيم فرغلي
المكان وقلبُ ابنتِك يَختالانِ زهواً بك
فأهلاً بك تبدأ ولا تنتهي بحال



السراج في يد
رشا عَرّابي
الضوء
أستاذ عبدالرحيم فرغلي
المُستَضيئون
أنتم آل أبعاد والزوار الكرام

حيّاكُم الله



التصميم للمُبدع
مساعد الحربي

إيمان محمد ديب طهماز
11-11-2018, 04:15 PM
من الأسماء التي لا يمكن أن يكون وقعها في القلب عادياً أبداً

هو إسم هذا الرجل الرائع : عبد الرحيم فرغلي

أتمنى أن نحظى بشرف حضوره و القرب منه أكثر

فهناك مدرسة كاملة هي ( مدرسة الإبداع الخاص )

والتي هي في كتابات هذا الكاتب الجميل

بشغف عظيم ننتظرك كاتبنا المميز

يا مرحبا بك و يا ألف أهلاً و سهلاً

رشا عرابي
11-11-2018, 04:27 PM
إيمان يا صنو روحي
وهو كذلك والله مدرسة أدبيّة ثرّة

بانتظارِهِ كي نبدأ فصلنا الأول
من لقائنا الـ يستضيءُ بـ قدومه


تابعونا
وحيّاك يا غوالي

حسن زكريا اليوسف
11-11-2018, 04:48 PM
الرشا كالسحاب
لا تحط رحلها إلا ويعـمّ الخير والبركة
طوبى لأرض تتنعـم بهطول مطرك
بالتوفيق يا عبق الطهر
ورحلة موفقة لنا جميعاً مع حرف أخينا عبد الرحيم
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

رشا عرابي
11-11-2018, 05:01 PM
حيّاك الله مستشارنا
بمتابعتكم يزدان المكان بِبُهرج الغبطة

أهلاً بك :icon20:

عبدالرحيم فرغلي
11-11-2018, 05:11 PM
رفع الله قدرك يا ابنتي رشا وبارك فيك ،،، قد استسمنت ذا ورم ،،،
وكل كلماتك هي من كرم أخلاقك وغيث غمامك وعطر تربيتك ،، رحم الله والديك
وأكرمك وإياهم بالجنة .

الكريمة إيمان ،،، قد عرفت فيك طيب خلقك وجمال حرفك ورقة احساسك
وجمال حضورك ،، فما كانت لنصوصي أن تتباهى بمعانيها إلا وأنت تضعين
عليها بصمتك وتنميها بحضورك ،،، بارك الله فيك وبارك في أوقاتك كلها

أستاذي حسن
هو طيب معدنك وارتقاء خلقك وسموق كرمك دعتك لكلمات أحفظها لك يد بيضاء لا أكافئها ولا اطاولها
،،، دمت بخير أستاذي

رشا عرابي
11-11-2018, 05:21 PM
بعد التحية المجبولة بـ مطر احترام

سنبدأ بـ جزئنا الأول من لقائنا

رؤية عن قُرب

وصاحب المكان
أستاذ/عبدالرحيم فرغلي



بِتنا نعلَم تماماً ملامح حَرفِك وصِبغَتَهُ المائزة
امنَحنا فرصةً كي نَقِف على أطراف أصابِعنا لعلّنا
نتَطاوَلُ لِنرى ملامح شخصيتك،

عرّفنا عنكَ بما ترانا أهلاً لمعرفته ...

ربى خالد
11-11-2018, 06:49 PM
سقيا أدب
الضيف والمضيف كلاهما مطر


هل تمنحيننا حق المشاركة في الحوار
يا عطر
أم نتابع بصمت :)

:icon20:

رشا عرابي
11-11-2018, 07:52 PM
سقيا أدب
الضيف والمضيف كلاهما مطر


هل تمنحيننا حق المشاركة في الحوار
يا عطر
أم نتابع بصمت :)

:icon20:



حياكِ يا جميلة
متابعتك حبور وإضافتك سرور
غير أن السؤال لا بدّ أن يكون مرتبطاً
بجزئية الحوار

ونحن الآن ضمن

رؤية عن قُرب

محبتي وأكثر

عبدالرحيم فرغلي
11-11-2018, 08:31 PM
مرحباً بأحبتي هنا .. ومعذرة عن التأخير ، وإن كان الحديث عن ملامح شخصيتي ، فها هي تتبدى لك يا ابنتي ، فدوماً أحضر متأخراً ودوماً أترك في عيون من ضربت معهم موعداً انتظار وترقب ، فهذه سيئة قد عرفها عني الآخرين ، وإن جاء ذكر المساوئ فأظنها كثيرة ، أحاول أن أخفي بعضها وتظهر للناس بعضها ، ولا أجدني إلا مقذوفاً بنقيصتي مجبولاً عليها .
وما يدريني كيف هي ملامح شخصيتي .. فلعلي أظن نفسي خفيف الظل وكنسمة عطرية الهبوب على الآخرين ، وهم يرون فيّ ثقل دمي مقدار الجبال وباتساع البحار ، وأصف نفسي بحسن الظن بالناس فإذا هي تلتوي عليّ حينا لتريني الناس غير هذا فأتهمهم بما ليس فيهم ، إن سؤال مثل هذا يا رشا تتعثر عنده خلجات الجنان ويتلعثم اللسان وتسكت الأقلام ، فلست أعرف ملامح شخصيتي لأوصلها لكم ولكن من يحيطون بي هم أحق بالسؤال ، هل تعرفي يا بنيتي أني كنت أحسب نفسي زوجاً مثاليا ، أقوم بكل ما تتمناه امرأة من زوجها ، فإذا تراكم السنون تبرهن لي أني كنت فظاً غليظاً لا أدري كيف احتملتني زوجتي طيلة هذه السنون ، وكنت أراني أباً حنوناً يقترب من أبنائه ، فإذا الأيام تريني غير هذا ، إننا نوهم نفسنا كثيراً بما ليس فيها .. لنكتشف أننا رفعنا درجة الوهم ليكون حقيقة تسير به حياتنا ، وما ملامح شخصيتي غير انسان يسير يتعثر به الطريق ويأنف أن يسأل ، فيمتد به الضياع والتيه ، يترقب الغد ليرى أحلامه فيعرف أنه لم يبذل من أجلها شيئاً ذا بال ولم يرتقي من أجل حلمه الصعاب . معذرة إن كنت أطلت عليكم أو انحرفت عن مقصد السؤال . ولأن قلوبكم كبيرة ، فإنها ستتسع لثرثرتي الجوفاء . دمتم بخير يا أحبابي

رشا عرابي
11-11-2018, 09:02 PM
مرحباً بأحبتي هنا .. ومعذرة عن التأخير ، وإن كان الحديث عن ملامح شخصيتي ، فها هي تتبدى لك يا ابنتي ، فدوماً أحضر متأخراً ودوماً أترك في عيون من ضربت معهم موعداً انتظار وترقب ، فهذه سيئة قد عرفها عني الآخرين ، وإن جاء ذكر المساوئ فأظنها كثيرة ، أحاول أن أخفي بعضها وتظهر للناس بعضها ، ولا أجدني إلا مقذوفاً بنقيصتي مجبولاً عليها .
وما يدريني كيف هي ملامح شخصيتي .. فلعلي أظن نفسي خفيف الظل وكنسمة عطرية الهبوب على الآخرين ، وهم يرون فيّ ثقل دمي مقدار الجبال وباتساع البحار ، وأصف نفسي بحسن الظن بالناس فإذا هي تلتوي عليّ حينا لتريني الناس غير هذا فأتهمهم بما ليس فيهم ، إن سؤال مثل هذا يا رشا تتعثر عنده خلجات الجنان ويتلعثم اللسان وتسكت الأقلام ، فلست أعرف ملامح شخصيتي لأوصلها لكم ولكن من يحيطون بي هم أحق بالسؤال ، هل تعرفي يا بنيتي أني كنت أحسب نفسي زوجاً مثاليا ، أقوم بكل ما تتمناه امرأة من زوجها ، فإذا تراكم السنون تبرهن لي أني كنت فظاً غليظاً لا أدري كيف احتملتني زوجتي طيلة هذه السنون ، وكنت أراني أباً حنوناً يقترب من أبنائه ، فإذا الأيام تريني غير هذا ، إننا نوهم نفسنا كثيراً بما ليس فيها .. لنكتشف أننا رفعنا درجة الوهم ليكون حقيقة تسير به حياتنا ، وما ملامح شخصيتي غير انسان يسير يتعثر به الطريق ويأنف أن يسأل ، فيمتد به الضياع والتيه ، يترقب الغد ليرى أحلامه فيعرف أنه لم يبذل من أجلها شيئاً ذا بال ولم يرتقي من أجل حلمه الصعاب . معذرة إن كنت أطلت عليكم أو انحرفت عن مقصد السؤال . ولأن قلوبكم كبيرة ، فإنها ستتسع لثرثرتي الجوفاء . دمتم بخير يا أحبابي



بل إنَّ سيماهُم في حُروفِهِم يا أبتي
وما نراكَ إلّا كما ظننتَ نفسكَ
زوجاً مُحبّاً وأباً حنوناً ومُعلّماً بارّاً بحق أبنائِه

يكفي أن ننصتَ مليّاً لـ صوت التواضع فيما كُتِبَ أعلاه
لـ نعلم أن من يملكُ هذا الشعور بالقصور
يملك كلّ مقومات الحياة اكتِساباً وعطاءً


طيّب :)

ماذا عن هويتك الشخصية ؟
ما أعلمه أنك من طَيبة الطيّبة
المدينة المنورة
وسبحان من حبا أهلها بالسّماحة فألقى محبتهم في قلوب العباد

عبدالرحيم فرغلي
11-11-2018, 09:11 PM
ليس هو التواضع ، بل ما عرفته في نفسي وما كشفته لي خبرات السنين وقربي من الناس ..
ولدت في طيبة من أبوين تعود أصولهما من صعيد مصر ، طيبة منحتني الكثير ، روحانية توقر في القلب .. رائحة الحجيج وهم يختلطون بجميع اللهجات والجنسيات .. قلوبهم واحدة وغايتهم واحد واجتماعهم واحد ، علمني مشاهدتي للزوار أن ديننا عظيم ، قادر أن يصهر جميع الثقافات في بوتقة واحدة وذلك أثر في طبيعة أهل المدينة ، فهم خليط من ثقافات مختلفة ونشأ بديهة التفهم لثقافة الآخرين والتعايش معهم فكانت السماحة لمجاورتهم لنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ومعايشتهم لاختلاط الثقافات ، وجذوري الصعيدية ما زاالت تعيش في داخلي ، فأحببت الذهاب إلى هناك فأثر ذلك في شخصيتي بتواضع الناس هناك وروحهم المرحة والتأقلم بشكل عجيب مع الحياة الصعبة هناك . وبس يا ستي

رشا عرابي
11-11-2018, 09:19 PM
رحم الله والديك
وحفظ لك أحبابك
اللهم آمين ...

نِعم المُقام ونِعمَ النّسب
من طيبة إلى صعيد مصر أم الدنيا

أستاذي،
حدّثنا عن نَتاجِك الأدبي حتى اللّحظة ،
وهل ثمّة ما تدّخره للقادم القريب بإذن الله
بنيّة جمعٍ أو نشر ؟

عبدالرحيم فرغلي
11-11-2018, 10:03 PM
ربي يكرمك يا رشا .. ويسعد كل مساء تعيشيه وكل لحظة تحييها
.. نتاجي الأدبي فقط رواية تمر ورصاص والتي صدرت عن نادي المدينة المنورة الأدبي
والتي تتحدث عن حادثة سفر برلك والتي حدثت لأهل المدينة قبل مائة عام تقريباً .
اضافة إلى كتاب ( النباتات البرية في جبل أحد ) وهو كتاب علمي بحت .

أنوي بإذن الله جمع نصوصي النثرية والمتناثرة في المنتديات ، ومراجعتها ونشرها
في كتاب مستقل .. وربنا ييسر يا رب ... وربنا يوفق الأبعاديين للانتاج الأدبي ..
وأرى أن النشر يمنح الكاتب ساحة كبيرة للنقد والتطور والمعرفة أكثر ..
ربي يوفق الجميع يا رب

إيمان محمد ديب طهماز
11-11-2018, 10:18 PM
ما أجمل هذه الروح التي تسكنك كاتبنا المذهل عبد الرحيم

شكراً لك رشانا الجميلة فقد اخترتِ أسئلة عميقة

تسبر أغوار محيطات كاتبنا الجميل و تستخرج الدرر

و ما أكثر الدرر المكنونة في روح عبد الرحيم فرغلي

متابعة بشغف و حب و متعة

ما أجمل هذا اللقاء و ما أرقاه

شكراً لكما

رشا

عبد الرحيم

نادرة عبدالحي
11-11-2018, 10:24 PM
درَجَ مدارج الإبداع ، وأتقن في النثر مهاراتِ الجذبِ،و سرَّ السحرِ العقلي.

فلا يغادر الكاتبُ عبد الرحيم فرغلي المبدعُ الفكرة التي أراد طرحها ، بل يبقى في محيطها حتى يُحررها،


يا مرحبا بأهل الجود أهلا بمن أنار عمق البحار وبمن منحنا تفاصيل الجمال عن قُرب ,


أستاذي الفاضل عبد الرحيم فرغلي علمني حضوره الهادئ والرزين الكثير مَنح نفسي القارئة السلام

وجعلني أجدد عهد الثقة في العلاقات الإنسانية النبيلة ,

كيف للنثر أن لا يتزيين بهذا الحضور الطيب ,

للغالية رشتنا المعطاء ألف باقة محبة ,

رشا عرابي
11-11-2018, 10:26 PM
سامحني
أتعبتك الليلة

السؤال الأخير من جزء لقائنا الأول


وحدَهُ التّعثّر يعلّمنا كيف نُمارِسُ الثبات وإن تأرجَحنا
هل ثمّة عوائِق تُذكر واجهَت عبدالرحيم فرغلي كـ كاتب
في مسيرة القلم من تعلّم ونَتاج وتوثيق بإصدارات
وكيف تعاملت معها إن وُجدت .... علّمنا ؟

رشا عرابي
11-11-2018, 11:56 PM
إيمان محمد ديب
و
نادرة عبدالحي

كنتُما ولا زلتما بالقرب
شكراً للأدب الجمّ والمحبة العظيمة التي تسكن قلبيكما


لا يزال في الفضاء متّسعٌ شاسع

:icon20:

رشا عرابي
11-12-2018, 12:01 AM
سلطان النوم سَبَقنا إلى
أستاذ عبدالرحيم فرغلي
وعلى ذلك سيبقى السؤال معلّقاً حتى صحوِ يومٍ جديد


أسأل الله لقلبه النبيل العافية والسلامة

؛
؛

أحبّة الأبعاد
لا زلنا في الأعلى نتطاوَلُ كي نقطِف ثمار الأدب
من ثغرِ أبجديتهم


:icon20:

عبدالرحمن عبدالله
11-12-2018, 06:17 AM
كان اللقاء وما زال مثل الفراشات

الحالمة وهي ترفرف فوق أزهار الأدب

وضوء الشعر

قامة كبيرة وعلم من الأعلام النادرة التي تنهل من نبعها

أساليب وأدب الحوار والحكمة

الرشا منذ إعلانكِ عن الفعالية وأنا متابع

وإني لمتابع سلمتي الرشا

صالح العرجان
11-12-2018, 09:05 AM
لانك شهي ومغري جدا جدا جدا
وكأني اعرفك للوهله الاولى في كل مره اقرا فيها اسمك
فانا احد الذين يثملون طربا ونشوه حين يكون بين كلماتك

ساكتفي بالمتابعه ليس لاني سافترسك حبا ولكن حتى لا اخرج عن عرف القانون

شكرا لك وشكرا لهذه الانيقه التي لا تجود الا بالمطر (رشا)

رد ود

سيرين
11-12-2018, 10:51 AM
مائدة عامرة بأطايب النفس والقلم
قليلون من يتسمون بتلك الشفافية ومواجهة النفس حتى وان قسي عليها
لتظل برونق النقاء .. نعم المصداقية قرينة الثقة بالنفس
أهلاََ بتلك الروح التي جمعت ارض الصعيد الطيبة والارض المباركة
فنحن على موعد مع شخص استثنائي كما قلمه
سعيدة جدااااااا ومتابعة لمبدعنا سليل الضوء \ عبدالرحيم فرغلي
وكل الشكر فراشتنا الغالية رشا على اختيارك لقامة ادبية
اهمسك بجد أنتِ " أروبة "
واعتذر عن تأخيري لأعطال الجهاز والنت

\..:icon20:

رشا عرابي
11-12-2018, 01:45 PM
الجميل عبدالرحمن عبدالله
متابعتك تمنحُ المكان قزَحَهُ من الألوان
الشكر لجميل انصاتِك



أخي الغالي صالح العرجان
ليس ثمّة أشفّ من حضورك وردّك على أستاذي وأبتي عبدالرحيم
وجودك بالجوار والحوار يُثلِجُ الصدر والسطر :icon20:




سيرين الغالية
بصمتك لا تشبه سواها
فلا ترينني إلا بانتظارك كي أبتهج
:) (أروبة) يسعدك ربي

عبدالرحيم فرغلي
11-12-2018, 05:28 PM
معذرة من الأحباب هنا .. فقد غلبني بالأمس موعد النوم .. وكما قالت ابنتي رشا هو سلطان .. وسلطان عظيم لا يقاوم ..
وإن كنت أقول في داخلي .. دع أحبابك يرتاحوا من ثرثرتك قليلاً .. لن أوفي كلمات المحبين حقهم هنا .. فلهم مني كل تقدير
وامتنان .
أعود لسؤال ابنتي رشا .. عن التعثر وهل كان له نصيب في حياتي .. وهل نحن يا رشا إلا نتاج تعثرنا .. حين نتعلم المشي نتعثر لستتقيم بعدها خطواتنا .. وحين نمسك القلم نتعثر لتشرق بعدها عباراتنا ، ولا أقسى على نفسي من كتابة نص .. أتعثر في استهلال النص كثيراً .. لعلي أبقى أيام حتى يرضيني الاستهلال الذي اختاره .. ثم أشرع في النص .. فيلتوي عليّ المعنى ولا أرضى عن ألفاظه ولا عن تركيبه وما أزال أعالج هذا وذاك حتى أرضى عنه وأشعر أنه قد أحاط بالعاطفة التي بداخلي واستطاع المعنى أن يُلم بمقدار هذه العاطفة .. فلا يكون النص قد اكتمل إلا بعد شهرين وربما أكثر ( أي أحمل به مدة شهرين ) من معاناة ومن امتلاك لوقتي وفكري .. فأشعر أني لا أنفع لشئ في هذه الحياة .. وربما ذهبت للبقالة لأحضر شيئين .. فأنسى أحدهما ، فإن اكتمل النص ونشرته .. وعدت بعد أيام لأقرأه .. شعرت بعدم الرضى عنه وألوم نفسي على سرعة نشره .. وأنني لو أبقيته أكثر لكان أجمل ... وكثيرا ما أقول ليتني لم اتعلم الكتابة .. ولكن ماذا أفعل وهي التي ترتكب حماقتها معي دون اذن مني .
أما عن الانتاج والاصدار .. فتعلمت أن الأفضل طباعة الكتاب على نفقتي الخاصة خير من الطباعة في جهة حكومية أو مؤسساتية .. ليكون المرء حر في التوزيع وليس مقيدا بأحد ، فالرواية صدرت عن نادي المدينة الأدبي ، والنباتات البرية في جبل أحد صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة .. ولن أعيد التجربة بإذن الله مع أحدهما .

رشا عرابي
11-12-2018, 05:57 PM
تردّدك ما كان إلا حرصاً على الأدب
وما جاء إلا من سموّ ذائِقتك
وهذا تماماً ما جعل حرفك وُجهةً
ونصوصك مدرسة ..

ثم،
أهلاً تتجدّد بكلّ طيبٍ ومحبة
أهلاً تَحوطك بالإكبار
لتملأَنا بك مَهابةُ القرب أستاذي

نوم العوافي يارب
أعاننا الله وإيّاك

ولا زلنا مواصِلون مع صاحب المكان
الذي استضافنا في براحِ طيبِه وأدبه ورحابة صدره وأشرَعَ لنا نوافذ وقته ...

الجزء الثاني من اللقاء
و

قالوا : ........
فماذا تقول؟


:icon20:

رشا عرابي
11-12-2018, 06:03 PM
الحياة تُعلّم أكثر ممّا ينبغي
وأحياناً أقلّ من اللّازم
وفي المُحصلة التّجربة أمّ تُربّي
والموقِف والدٌ يَختبر الأبناء

أستاذي،
قال جبران خليل جبران :
البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم …….. فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى …. وهم في البعد أغلى

ما مدى إيمانك بما قالَهُ جبران ؟

عبدالرحيم فرغلي
11-12-2018, 06:25 PM
هلا والله .. أعانك الله علينا يا ستي
الحياة تُعلّم أكثر ممّا ينبغي
وأحياناً أقلّ من اللّازم
وفي المُحصلة التّجربة أمّ تُربّي
والموقِف والدٌ يَختبر الأبناء
نعم الحياة تعلم .. ليس أكثر أو أقل .. إنها مثل المعلم الذي ينقل حكمته ومعارفه لطلابه .. لكنهم ليس على مستوى واحد ..
بعضهم يستفيد وبعضهم لا يبالى .. فذاك يمضي ليرتقي والآخر يمضي ليرسب في مكانه لا يعلو ولا يستفيد .. إن الحياة تعلمنا ويبقى المتلقى لعلمها هو من عليه المدار فإما استفاد وإما لا . ونعم لقولك التجربة أم تربي في حالة استفاد منها المتلقي ، أما الموقف فيبدو قولك منطقياً ، لكن لا أدري ليس دوماً ، فالموقف حين يفجأني أجدني أتصرف بشكل أتعجب منه ، إن أخلاقي ورؤيتي تفرض عليّ تصرفاً معيناً ، لكن لا أقوم به أحياناً ، لا أدري لماذا تصرفت بشكل غير لائق .. لماذا تصرفت عكس ما أؤمن به .. هناك أمور نفسية اذن حكمتني .. وكنت لعلي مخدوعاً بها ..

أما قول جبران
قال جبران خليل جبران :
البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم …….. فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى …. وهم في البعد أغلى
فلم أقرأه مسبقاً .. ولكني أصفق له .. وأؤمن بقوله تماما
دمت بخير بنيتي .. وأقدر لك كل هذا المجهود العظيم ..
( المعذرة منك ) لدي محاضرة في النادي الأدبي .. حين عودتي بإذان الله .. سأرى ما في جعبتك .. تحياتي للجميع هنا

رشا عرابي
11-12-2018, 06:35 PM
هنيئاً لنا هذا الفيض الكلميّ الحكيم

بالسلامة يارب
سأُرفِد المكان السطر الذي أمسكه في يميني
ثم سأنتظر عودتك أنا وسطري والأحبّة المتابعون


وشكراً لكَ عليك

رشا عرابي
11-12-2018, 08:13 PM
تغزّلوا بها وزَعموا أنّها بوصلةُ المزاج
(القهوة) تلك السمراء الفاتنة

قيل :
أيدي لا تجيد صناعة القهوة، لن تجيد كتابة قصيدة.


ماذا عن عبدالرحيم فرغلي
هل يُجيد صناعة القهوة أم احتساءَها
أم صياغة النص دون اتّكاءٍ على نشوة الفنجان ؟

عبدالرحيم فرغلي
11-12-2018, 09:41 PM
معذرة من الجميع هنا .. لتوي أتيت من الخارج ..
ماذا عن عبدالرحيم فرغلي
هل يُجيد صناعة القهوة أم احتساءَها
أم صياغة النص دون اتّكاءٍ على نشوة الفنجان ؟
ابتسمت لهذا السؤال .. تذكرت فنجان الشاي وليس القهوة ..
ذلك الفنجان الذي تفوح منه رائحة النعناع .. على فكرة .. في المدينة
لدينا تنوع في النعناع .. وهي مشهورة بذلك ، لذا حين الكتابة لابد
وأن يكون براد الشاي بجواري .. وأجيد صنعه ... ولكم أن تجربوا وتتأكدوا ..

يوسف الأنصاري
11-12-2018, 10:14 PM
...
..
.
وأمسيات رائعة ..
باشراف راقي من رشا ..
وحضور أنيق ..
و ضيف يعد بالكثير من التشويق ..
كل الشكر ..

__

عبدالرحيم فرغلي ..

الكتابة تقع ضمن منحى متذبذب ، ذلك النضال داخل الكاتب شيء هام ولابد منه ، لكن حتى اصحاب الرصيد الأدبي والمؤلفات تقف المقدمات تحدي لهم ، باختصار هل من المفترض أن تسهل الخبرة من معاجلة عملية التأليف والكتابة الأدبية ؟! ام تزيد من حجم الصعوبات والتحديات والمنافسة على الصعيد الشخصي والمهني ؟

بلقيس الرشيدي
11-13-2018, 08:02 AM
...
...

أ.عبدالرحِيم فَرغلي .
سَاحِر الكلِمة وأناقة الأدب لطالمَا كانَ حُضُورهُ خفيفُ الظِل وعَاطرُ الحرُوف !
وأنا هُنا أستظلُّ تحتَ وارفِ هَذَا اللِّقَاء كيْ أنهل مِن فيئِها كثِيرُ العِطر وألوانَ الزهُور

شُكرًا لرشَا الرُوح ولروحكَ يامَطر

.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
11-13-2018, 11:48 AM
الأنصاري يوسف صاحب الفكر الجميل
أهنّئ المكان لأنك مررته ..

سؤالك يُخالف جزئيّة الحوار الثانية
نحن وأستاذنا الآن في جزء
قالوا : .... فماذا تقول ؟
ولكنني سأنتظر رد أبتي الغالي على سؤالك :)
وأهلاً بك دائماً

:icon20:


بلقيس الرشيدي
الأناقة والحضور الـ يتقلّده النور
شكراً لأنك بالقرب

رشا عرابي
11-13-2018, 11:54 AM
صباحٌ جديد برائحة الشاي بالنعناع كما يحبّه أستاذي



يقول مصطفى صادق الرافعي (أسطورة الأدب) :
لا يصحﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻜﻦ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻶﺧﺮ : ﻳﺎ ﺃﻧﺎ !


ويقول أيضاً :
قبّحﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺐَّ ﺇﻥْ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﻭَﺟﺪﻱ ﺑﻚ، ﻻ ﻳﺆﺗﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﻤﺎﻟَﻬﺎ ﺇﻟَّﺎ ﻳﺴﻠﺒُﻬﺎ ﺣُﺮّﻳَّﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻌﺎ

الحب شعور إنساني ومَلَكة فطرية قبل وبعد أيّ شئ
أُلفته سعادة وشجونه شجوٌ لذيذ

عبدالرحيم فرغلي
بقلبه وقلمه وتجربته
ماذا يقول ...؟

عبدالرحيم فرغلي
11-13-2018, 12:40 PM
الأستاذ يوسف الأنصاري
مرحباً بك وهنيئاً لي بك ..
باختصار هل من المفترض أن تسهل الخبرة من معاجلة عملية التأليف والكتابة الأدبية ؟! ام تزيد من حجم الصعوبات والتحديات والمنافسة على الصعيد الشخصي والمهني ؟
بالنسبة لي .. لا أجد الخبرة تسهل الكتابة الأدبية .. فحين أغيب شهور فقط .. أجد صعوبة الكتابة بعدها ,, وكأن الأمر لياقة رياضية أو لأقل كتابية .. وحين أستمر أجد المعاناة نفسها في استخراج المعاني التي ترضيني والتراكيب والأفكار .. بنفس الصعوبة ، قد يكون للخبرة دورها في جودة النص وجماله وروحه ووصوله للقراء بشكل أجمل .. أما المعاناة فلا تقل .. وكذلك الاستهلال تبقى صعوبته حتى يلد أخيرا بعد معاناة الولادة .. أرجو أن أكون قد أجبتك أستاذ يوسف

يوسف الأنصاري
11-13-2018, 07:51 PM
عفوا يا رشا على التدخل بالسؤال في وقت مخالف لفقرته ..
مع ذلك أشكر استاذي على الجواب الكافي والشافي ، هذا هو حال الكتابة بالفعل ..

شكرا لك ..

عبدالرحيم فرغلي
11-13-2018, 08:06 PM
عبدالرحيم فرغلي
بقلبه وقلمه وتجربته
ماذا يقول ...؟
الحب .. تلك العاطفة السامية .. العاطفة التي تهجم على القلب وتقلب كيانه .. فإن كان للأرض زلزالها وبركانها فللنفس زلزالزها وبركانها من هذا الحب .. الذي يجعل أول مبادئه أن لا مبدأ له ، فإن كان العقل تنتظم به الحياة فإنه في الحب مما تفسد به الحياة ، وإن كان للأمكنة ليست لها إلا أماكن لها فائدتها والغاية منها ، فإنها في الحب خزائن ذكريات وأنفاس الحبيبة وعطر الحبية وكل الحبية طالما ارتادت هذا المكان فحوته واحتفظ بها ، والزمن يصبح في نظر المحب ظالما في كل أحواله ، فإن كان في انتظار الحبيبة فالدقيقة تكبر وتكبر حتى تجعل جبلا يكاد ينهار على رأسه ويحطمه ، وإن كان مع الجبيبة فالزمن يجري ويسرع وكأن في طبعه الغيرة والحسد ، لن ترى المحب إلا ومعه عدستان .. أحدهما مكبرة تكبر كل ما يأتي من الحبيبة .. فالنظرة منها مطر ينبت الربيع وينبت طفلا يضحك في القلب ويناغيه .. تلك العدسة المجمعة التي تجمع كل أطياف الحياة وتحرفها ، وعدسة مصغرة تصغر معها كل أشياء الحياة .. فلا قيمة لها ولا اعتبار لوجودها طالما وجدت الحبيبة في القلب . الحب هو الذي جعل ذرة الأكسجين تلتف على ذرة الهيدروجين لتنصنع من حبهما ماء يروي العطاشى وينبت الأزهار ، الحب هو الذي يجعل الليل يقبل الفجر ويودعه فيكون للوداع بهجة وجمال ، ويجعل من النهار يستقبل الليل .. فلاستقباله روعة وجمال ، الحب .. أكثر ما كتبته وسطرته ولا أجدني أوفيته مكانته في قلبي ولا أشبعت عاطفتي الممتلئة به . وكنت ألحظ تفاعل القراء مع نصوص الحب أكثر من غيرها وكأنه هو ضالتهم ومبتغاهم .. كتبت عن الفراق والشوق واللقاء والعتاب وغيرها من مواضيع الحب وما زلت مقصرا فيه .. فلا تنتهي النفس منه من حيث لا تنتهي إلا به .. أطلت عليكم فمعذرة

رشا عرابي
11-13-2018, 08:16 PM
مساؤكم مسرات
عُدنا يا رفقة النور

يوسف الأنصاري
سعيدة جداً بمداخلتك
فالشكر الجميل لك

أستاذ عبدالرحيم
أوردتَ ردّك من لبّ قلبٍ جَبَلتهُ الرهافة
أنت تعتذر عن الإطالة
وأنا تمنّيتُ أن لا ينتهي السطر

زادك الله من آلائِهِ
ولا حرمنا قلبك الكبير

رشا عرابي
11-13-2018, 08:18 PM
لا يزال في المكان مُتّسعٌ لإنصات
كما لا يزال في جُعبة الحديث فصولٌ ترعاها علامات الإستفهام
ونيّة الإستزادة من مدرسة أستاذ عبدالرحيم الأدبية

وقد وصلنا الى الجزء الثالث من لقائنا

ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﺺ ‏( ﻣﻮﺟﻮﺩ ‏) ،
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﻧَﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﺩﺑﻲ

:icon20:

عبدالرحيم فرغلي
11-13-2018, 08:21 PM
ابنتي رشا .. هل قصدت أن أختار من نصوصي ما يروق لي أم ماذا ؟

رشا عرابي
11-13-2018, 08:22 PM
يا أبتي ستكون أسئلتي من صُلبِ نصوصك :)


سلمى

أخذت نصيبها من نصوصك ومن محبّتنا
بتنا نألفها ونحب تفاصيلها من خلال نصوصك بل وننتظر أخبارها

هل هي حالة وجدانيّة حقيقية وُلِدت وسبَقَها العمر بالمضيّ
ثم وثّقها الحرف، أم هي نازعة الحب بكل شجونه وتباريحه
ارتأيتَ على تسميتها بـ سلمى ...؟

عبدالرحيم فرغلي
11-13-2018, 08:32 PM
هل هي حالة وجدانيّة حقيقية وُلِدت وسبَقَها العمر بالمضيّ
ثم وثّقها الحرف، أم هي نازعة الحب بكل شجونه وتباريحه
ارتأيتَ على تسميتها بـ سلمى ...؟
نعم هي حالة وجدانية حقيقة .. اهتز لها العمر فتلون بسلمى وكانت هي مائه وهواءه .. كان حضورها الدائم في قلبه .. يجعله يحتمل الحياة بما فيها من أرزاء ومتاعب ، أما الاسم فقد اخترته لأسند عليه في الكتابة .. فله وقع موسيقي خفيف يناسب تتابع الكلمات بدون شعور بنشاز حين يأتي اسمها ، فالموسيقى الداخلية للنص تهمني كثيرا .. وأشعر أنها جزء من ضروريات النص النثري ، فاسم سلمى هو اختيار للصياغة فقط وليس حقيقة .. أما غير اسمها فحقيقة .. تسلمي يا رشا

رشا عرابي
11-13-2018, 08:46 PM
سَلِمَ القلب وصاحبه
وحفظ الله سلمى
:icon20:

حديثك عن استِهلالات نصوصِك التي تؤرّقك، جعلتني أُلقي نظرة تأملية عليها ..

في نصّك : ( وجوه بتوقيت الأرصفة) ،
كان دخولك على هذه الشاكلة :
"حياة المدن .. لم تترك لي غير سيارتي .. أخلو بها بنفسي"

استهلالك لنصوصك، هل هي زُبدة ما تروم تفصيلَهُ لاحقاً ؟

عبدالرحيم فرغلي
11-13-2018, 09:03 PM
استهلالك لنصوصك، هل هي زُبدة ما تروم تفصيلَهُ لاحقاً ؟
ليس تماما .. هو وصف لحالتي النفسية ونظرتي للحياة والمحيط حولي .. بسبب الحالة الانفعالية التي أمر بها بسبب موضوع النص .. ثم يأتي سرد أسباب ذلك ، هو رغبة مني أن يعيش القارئ الحالة التي أعيشها ومن ثمَّ يشعر بما يرد في النص من انفعالات وعاطفة ومشاعر .. كانت أغاني أم كلثوم تكون لها مقدمة موسيقية تمتد لربع ساعة أحيانا .. كنت أشعر بها تهيئة للمستمع لكي يعيش الأغنية بكل مشاعرها .. وبس يا ستي .. تسلمي يا رب

رشا عرابي
11-13-2018, 09:11 PM
وقبل أن يُدركنا سلطان نومِك
سأصافح سِعة صدرك بسؤالٍ
على أن نُكمل الجزء الختامي من لِقائنا غداً بحول الله



أستاذي،
أسلوبك في الكتابة يَعتمِد على الواقعيّة أكثر من الخيال ،
من خِلال تجسيدِ المَشاهِد في سطرٍ يُمكننا رؤية تفاصيله
إذ لا يعروه تعقيد
كما في نصّك : ( النوافذ تصحو متأخرة ),
وأقبلتْ .. بيني وبينها خطوات مزدحمة بثرثرة قلب .. يعاتبها ويعذرها .. يسألها ويجيب عنها .. تتدلى من كتفها حقيبة زرقاء .. ترافقها كصديقة وفية .. تهز رأسها لخطرات نفسها .. تطمئنها أن حاجياتها بخير .. تمعن النظر في عباءتها الطيبة .. وأتساءل .. أسلمى ككل النساء .. تهرب من أعباء قلبها لأعباء زينتها ؟ !


السؤال،
ازدحام الصور البلاغيّة في النص، هل يُخرجِهُ من إطار الوضوح ؟

عبدالرحيم فرغلي
11-13-2018, 09:23 PM
ازدحام الصور البلاغيّة في النص، هل يُخرجِهُ من إطار الوضوح ؟

ما أجملك يا رشا .. لا يسأل مثل هذا السؤال إلا من احترف الكتابة وعرف معاناتها والتوى عليه أحيانا فهم القارئ
واستبهم عليه معنى الجملة والعبارة ، فإنني كثيرا ما أخشى أن تطغى الصور البلاغية المكثفة عن فهم القارئ ،
فإن وضعت صور أشعر بها بلاغية قد تثقل على القارئ أتعمد حضور عبارة سهلة مقالية التركيب لتوضح ما سبق
وما يأتي .. فلا يغرق القارئ بالصور البلاغية فيسمج معه النص ويثقل على قلبه .
إن ما أسعى إليه كتابة واقع بصورة جميلة لا يطغى عليها خيال مكثف ولا ينزل بها أسلوب مبتذل .. يا رب أوفق في هذا وأصل إليه
... الله يعيطك العافية يا ابنتي .. أتعبتك اليوم ، وإن كان قد حضر السلطان فالمعذرة منك ابنتي

رشا عرابي
11-13-2018, 09:30 PM
بارك الله لنا في علمك وأدبك
وطيبة قلبك

نُباهي العَتمة بِـ فضاءٍ مَنَ الضّوء؛ سُقياهُ أدبُ أستاذنا الجَمّ
ولُبُّ فِكرِهِ النّور ..

وللحديثِ تتمّة
غداً بحول الله ..

إيمان محمد ديب طهماز
11-13-2018, 10:37 PM
يااااالله ما أكبر دهشتي بك يا رشا

أنا لم أستغرب أبدا عمق الإجابات من رجل عرفناه ملك الكلمة

وملك الحضور و ملك الدهشة في كل حالاتها

ولكني بحق مذهولة بروعة الأسئلة و إسلوب الطرح

و عمق المغزى منها

بارك الله بك أيتها الرائعة

ما أعمق فكرك و ما أجمل إسلوبك !!

وفقك الله يا صديقتي

متابعة بكل تأكيد

🌺🌺🌺🌺

كاتبنا المميز و أستاذنا عبد الرحيم :

لا نمل من حضورك و لو تكرر اللقاء مرات و مرات

فنحن دائما متعطشون لعذب ينابيعك يا طيب

ضوء خافت
11-13-2018, 10:57 PM
متابعة ... لهذا الإشباع الذي يملأ عقولنا و قلوبنا فضولاً و عِلماً ...
رشا ... احترافية بالحوار مغلفة بشفيف الحس الوجداني و اللبّ ثراء لغوي و معرفي ...
أما عن الأستاذ القدير ذو النظرة الثاقبة و الرؤية المتبحرة ... فلازلنا نغرف من بحر فكره و لا نكتفي ...
و الشكر لبصمة الأستاذ مساعد الحربي ... لمسة تتمّم الجمال ... قلبا و قالبا
و لي عتب على نفسي ... أن جئت متأخرة لكني غنمت الفائدة بما قُدر لي ..

نازك
11-14-2018, 12:17 AM
طابت مساءاتكم أحِبّتي
البارحة لفتني العنوان وكانت لي زيارة سريعة أو حسبتُها كذلك
ولكنهُ الحديثُ كان ولم يزل ذا رنينٍ ترددت أصداؤه في ذاكرتي وحتى عودتي هذه
من البديهي أن يكون كذلك؛ طالما الضيف هو رافدٌ من نمير النثر السلس العذب القريب من ذائقة وقلب القارىء
والمُضيفة البارعة جداً؛ رشاي
بحق أذهلتني براعتك في طرح وسرد الأسئلة بتناغم وحرفنة تجعلني أقرأ وأقول في نفسي هل من مزيد
أسمح لي أن أخاطبك بـ أبتي على سبيل شعور قديم بمقامكم ثم لإحساسي المفرط بتتلمذي على نولِ لغتكم المائزة التي لا تشبه إلّا نخل مدينتي السامق
شكراً لهذه النزهة الماتعة في رياض دوحكم
متابعة ولم أزل

عبدالرحمن عبدالله
11-14-2018, 06:47 AM
وأنتما الرشا وعبدالرحيم غيمة ومطر

ونحن مبللون مستمتعون تحت هذا الغدق

لا الشكر يكفيكما

وإني متابع

رشا عرابي
11-14-2018, 07:18 AM
إيمان يا جميلتي ، تهزّينَ جذع الغِبطة لأفوحَ بِمقدمك بهجة
وأنت القريبة دائماً

ضوء يا ضوء، أنتِ العِطرُ والمطر في آن
شكراً لأنتِ ..بكِ ازددتُ ثقةً وجمالاً

نازكي، وأنت التي تقبضين على يقين معرفَتِكِ بي
شكراً للبياض الذي يملأ قلبكِ يا مرآتي

عبدالرحمن، منذ البداية منحتنا بطاقات حضورِك
وكأني بها مكافآت فرحٍ سخيّة
امتِناني الجمّ لك أيها الألق


,,:icon20:,,

رشا عرابي
11-14-2018, 07:21 AM
صباحكم مسرّات يا أحبّة،

عُدنا في جَولَة الأسئِلة الأخيرة مسبوقَة بِـ عَظيم الشُكر
لِـ ضَيفِنا على سِعَةِ حُلمِهِ وأناتِه، وعلى وافر عِلمِه تبارك الله

والفَصل الأخير من الحِوار :

مُفردة وأفق..
تحليقٌ غير مرهونٍ بَمدى ...

:icon20:

رشا عرابي
11-14-2018, 07:31 AM
أبتي الغالي
قُبَيل الخِتام بـ قليل .. دعنا نستفزُّ منك قريحتكَ الثرّة ..
سأمنحك بِطاقة تحتوي على مُفرَدة،
لك السطر بامتِداد ما تَجودُ به لحظَتُك
وإنّا لسطركَ مُنتظرون بِشغف..

البطاقةالأولى

(...الأم...)


:icon20:

عبدالرحيم فرغلي
11-14-2018, 07:09 PM
مرحبا بك رشا والأحباب هنا ..
الأم .. هي المفردة التي تتسابق القلوب على الحديث عنها .. لا تتعب من ترديدها الألسن ولا تكل عن ذكر محاسنها القلوب ,, هي النهر الذي يجري بعطائه سجية لا تكلفاً ، إن الماء ليس مختارا يهطل للأسفل بل قوة كامنة تدفعة للأسفل .. وكذا الأم قوة خفية وضعها الله في قلبها تحثها لأن تكون حنونا .. الأم هي الأمان الذي يشعرنا ونحن رجال كبار قد تزوجنا وأنجبنا اطفالا .. أن طالما امهاتنا على قيد الحياة فإن سكن عاطفي نشعر به .. فإن فقدنا أمهاتنا شعرنا بالضياع .. باليتم ، الأم كلمة لا تفسر .. إنها كلمة سماوية يتنزل بها وحي سماوي فيسكننا فنصبح وكأن ما فينا رسالة نبي ، إنها كلمة لا تكون إلا بمعنى المطر ، والمطر يأتي بالزرع ، والزرع يأتي بالقوت ، وبالقوت تكون حياتنا . إنها كلمة تأتي مع الضياء .. والضياء تكون به الرؤية .. وبالرؤية تتضح الأشياء .. ولسنا نولد إلا عميانا فتأخذنا أمهاتنا بإيدينا لتدلنا على الحياة وكيف نعيش الحياة .. الأم جعلوا لها عيداً ولو أن البشرية أرادت أن توصم نفسها بعيب فليس أكثر من عيدا تضعه للأم وكأنها منسية فيجب أن تذكر وكأن حبها واجب فيجب أن يكون .. الأم لا تنسى ليكون لها عيدا .. وحبها ليس بواجب بل هو سجية النفس البشرية فلا تملك نحوها إلا الحب ، وتكلم الشرع عن بر الأم ولم يتكلم عن بر الإبن .. لأنها تبره وتحنو عليه بطبيعتها وفطرتها وسجيتها ، لكم الله يا أمهاتنا .. هاتوا أقدامكن لتلامس خدودنا فنشعر بالأمان والحب .. ودعونا نقبل أقدامكم .. ليس برا .. بل لتسكن نفوسنا وتطمئن بملامسة ايهابكم .. وإن الأرض التي تمشون عليها يحق لنا أن نفصلها ونجعل منها تيجانا نزين به رؤوسنا .. الأم كلمة تحتاج لصفحات ولكن ما فائدة الثرثرة وكل معانيها حب وحب وحب . تسلمي يا رشا .. وهذا ما سنح به الخاطر

رشا عرابي
11-14-2018, 07:29 PM
ما أُحيلاه وما أدفأه ذلك الذي جاد به الخاطر


البطاقة الثانية :


( البدايات)

:icon20:

عبدالرحيم فرغلي
11-14-2018, 08:59 PM
لبطاقة الثانية :
( البدايات)
البدايات .. أخشاها .. أخاف الفشل فيها ، في النصوص أخافها ، في بداية كل عمل أخافها ..
البداية نهاية مجهولة .. قدر لا نعلم كيف يكون .. وإن كنا لا نعرف أقدارنا .. إلا أننا ندرك المسببات
ونتوقع النتائج كحس بشري ، أما البدايات فلا نعرف كيف يكون ما يتلوها ، البداية ولادة والولادة دوما مؤلمة ..
فإن تجاوزناها .. فإننا نربي وليدنا ونتعب من أجله .. ولا ندري بعدها .. أيبرنا أم يعقنا ؟ ، البدايات سفر إلى مجهول ..
مشتروات ممتدة الصلاحية ولكن فجأة قد تنتهي صلاحيتها بسوء التخزين .. بسوء التدبير ، البدايات أحب أن أعرفها من غيري
قبل أن أجربها على نفسي لأعرف كيف تنتهي به من حيث أتوقع ما تنتهي بي ، البدايات غير المبادرة .. فالمبادرة جميلة وأسعى لها ، أما البدايات فأخافها ، حتى في قراءتي أخاف بداية كتاب .. أخشى أن يصدمني .. أن يخالف رغباتي وما سعيت من أجله ومن أجل اقتنائه ، أخاف بداية العلاقات الإنسانية .. تبدأ متوهجة .. قوية ولعلها تنتهي بخيبة ، كما أخاف بداية الحديث مع الآخرين .. أخاف أن لا تكون مناسبة لهم .. وأن نفوسهم حينها لا تناسب موضوع حديثي .... وبس يا ستي .. وتسلمي يا رب

رشا عرابي
11-14-2018, 09:39 PM
ياااا لله
جَعلتَني أتحسس مخاوفي من كل بدء وإماراتُ الحيرة
تنسج فِكراً عنكبوتيّ الهندسة!!


بورك منك القلب واليراع واللّب


ثمّة بطاقة ثالثة سـ أُرجِئها حتى الغد
لـ سببين
الأول، حتى لا أثقلَ عليك وعلى وقتك
والثاني، طمعاً في يومٍ آخر برفقة كل هذه الإنسانية


هنيئاً للمكان بك يا أبتي (بحق) ....

عبدالرحيم فرغلي
11-14-2018, 09:51 PM
لك ما تحبي يا ابنتي .. وفي انتظار ما في جعبتك ..
أنت بحق يا رشا .. مبدعة .. وحين نكمل بإذن الله اللقاء ..
لي الحق على ما أظن للحديث عنه :)

رشا عرابي
11-14-2018, 10:03 PM
بالطبع يا أبتي
لك الحق ولك المكان برمّته
وسأترك لك مساحة لتقول ما تشاء
ونحن قطعاً المحظوظون

:icon20:

إبراهيم يحيى
11-14-2018, 11:16 PM
أهلاً بالضيف الكبير / عبدالرحيم فرغلي
جميلٌ و أنت على طاولة الحوار ، جميلٌ و أنت تكتبُ لـ سلمى و لنا .
لي شرف المتابعة و التتلمذ .

شكرًا لـ فتنة الأدب / رشا عرابي
أديبةٌ أنتِ و مبدعة حتى في صياغة الأسئلة ،
تأملي علامة الاستفهام كيف أطرقتْ أكثر من المعتاد ؟

شكرًا للفن و الأناقة / مساعد الحربي
تعرفتُ عليك للتوّ ، و يااااا لـ سعدنا بك في أبعاد .

رشا عرابي
11-15-2018, 01:00 PM
إبراهيم يحيى،،
أكرمتنا كما يُكرم الغمام فسيلة نبتٍ بما يغمرها غدق

شكراً لك تترى
:icon20:

رشا عرابي
11-15-2018, 01:02 PM
لا زِلنا في حَضرَة أستاذنا عبدالرحيم فرغلي
ويومٌ جديد أيقَظَ في مقلةَ الوصل بُشريات المودة

بطاقتي الثالثة والأخيرة :

.....النصيب......

حدّثنا أستاذي

عبدالرحيم فرغلي
11-15-2018, 05:48 PM
هلا والله رشا .. يا رب يعطيك العافية ويعطيك كل خير
النصيب .. تقصدي القدر .. وقولنا كله مكتوب علينا .. كله نصيب ، إن هذا الموضوع كثيرا ما يشعرني أننا ورثنا الدين وراثة ولم نتلبسه ونعيشه ونعتقده كما يجب ، لم يصل إلى قلوبنا بشكل كامل ، تجدي أحدنا دوما يردد الحمد لله .. الحمد لله في كل ما كتب ، وحين تستمعين لحديثه تجدي أن حديثه كله شكوى وسخط وتذمر وعدم الرضى .. هذا كله يناقض الحمد لله ، نقول كل ما يأتي الله بخير .. ولا يريد الله بعبده إلا خير .. لكن كل ذلك بألسنتنا لكن هذه الكلمات لم تعشها قلوبنا ، إن الرضى بقضاء الله فينا .. درجة لا يصلها إلا القليل منا على حقيقتها .. وحين نصل لها تذوب كل مشاكلنا .. يذوب شعورنا بالأسى .. يذوب الحزن فينا ، ولكن على الحقيقة لا نرضى بقضاءه فينا .. فقلوبنا ساخطة ووجوهنا عابسة وألسنتنا متذمرة شاكية ، كما نقول أن الدنيا فانية وهي خالدة في قلوبنا نطلبها .. ونجري وراءها .. ونسعى لنعيمها ، هناك درجة عالية يتحدث بها الصوفية .. أن تفرح بالمصيبة فرحك بالنعمة .. لأن كليهما من الله الذي يحبنا ويريد لنا الخير ، هم يذكرونها في معرض حب الله .. والمرء منا يحب من حبيبه كل ما يأتي به ويرضاه لنا .. إن النصيب هو ما كتبه الله لنا .. فهل رضينا بذلك ، أخيرا لو سخطنا أو تذمرنا فليس لنا إلا ما كتبه الله لنا .. وبس يا ستي .. هذا رأي ضيفك المتواضع .

رشا عرابي
11-15-2018, 06:11 PM
بورك هذا القلب،
بل هو رأي أستاذي الجليل
الذي يملك سِمَة الطّيب والتواضع الجميل


وها قد بلغنا لـ ميقاتٍ (يؤسفني) أن أصِفه بالختام
ولولا أن أشقّ عليك وعلى كاهل وقتك
لكنت صاحب المكان إلى أن يشاء الله
كي ننهل من نمير بيانِك وقلبك السّموح


والآن،
لك المكان كي توكِلَهُ ما ترومُ قولَهُ
وإنا لما في جعبتك مُنتظرون مُنصِتون

عبدالله مصالحة
11-15-2018, 06:59 PM
إنّني أنصت لهذا الرّجل المدرسة في الكلام والأخذ على عاتقه ظرفيّة الكلم الصادق وتهجّيه على الورق بماء عذب كأفضل ما تكون اللغة من معنى ومغزى شفيف غيداق ، ذا القلب الطيّب الأنيق صديقي عبدالرحيم فرغلي ، مستمتع بهذه الزّاوية وما حولها من اخضرار ونشيد .

تحيتي القلبية لكل القائمين على هذا النبل .

عبدالرحيم فرغلي
11-15-2018, 09:08 PM
الكلمات نبضات ، والعبارات دماء تجري على السطور ، ومن وراء ذلك روح بدونها تموت الكلمات وتجمد العبارة ، ورشا كانت من وراء أسئلتها وحوارها روح طيبة .. شفيفة .. مبدعة ، وكأن كلماتها تغربلها بغربال دقيق .. فتخرج الكلمات تروم المعنى بدقة لا تحيد عنه .. وعمق السؤال واختيار المفردة كان ذكيا ومبدعا وجميلا ، حقيقة لي أكثر من عام لم أجرؤ على الكتابة .. ولا حاك في نفسي نصا أزمع كتابته .. ويضيق صدري من أجل ذلك ، فأشعر أن للدنيا جفافها وجوعها وما كان جوعها إلا من جوع قلمي وجفافه ، وكانت بأسئلتها تستفز خلدي للكتابة وتثير ما ركد من عاطفة في صدري .. واختيار المفردات في جزئها الثالث .. لم يكن هينا .. وكان فيه من إثارة الفكر والخاطر ما فيه .. أيها الأحباب دعونا نصفق طويلا لهذه المبدعة الجميلة .. يا رب يوفقها ويسعدها ويحقق لها كل أمنية تتمناها .. كنت موفقة يا رشا .. وإن كنتُ قد وفقت في إجاباتي فهي منك ومن صياغتك ومن عمق أسئلتك ومن روحك التي بعثت كل هذا .. فشكرا لك .. وممتن لكل هذا الجمال الذي كان هنا ,, وهو منك .. ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-15-2018, 09:11 PM
أيها الأحباب الذين شاركوا هنا .. بكلماتهم وحضورهم ووفائهم ..
رغم تقصيري في الحضوور في منتدى أبعاد .. إلا أني وجدتكم هنا
.. بوفائكم وحضوركم وكلماتكم التي أخجلتني كثيرا .. فشكرا لكم من القلب
.. لا أوفيكم شكرا .. فألف تحية وتقدير لكم

نادرة عبدالحي
11-15-2018, 10:30 PM
أيها الأحباب الذين شاركوا هنا .. بكلماتهم وحضورهم ووفائهم ..
رغم تقصيري في الحضوور في منتدى أبعاد .. إلا أني وجدتكم هنا
.. بوفائكم وحضوركم وكلماتكم التي أخجلتني كثيرا .. فشكرا لكم من القلب
.. لا أوفيكم شكرا .. فألف تحية وتقدير لكم

وكيف لا نلتصق قِبالة شاشتنا سواء الصغيرة او الكبيرة وأنتَ وطن الإبداع الذي يخترق النفوس

بتواضعه وقُربه من حياة القارئ, بل هُنا في قسم النثر خاصة لكَ مكانة

فكيف لا نكون أوفياء لمتابعتكَ وقد منحتنا من إلهامكَ ووقتكَ الشئ الكثير وكنتَ وما زلتَ الكاتب الكريم

بعطاءه ونبله.

رشا عرابي
11-15-2018, 11:29 PM
أ.عبدالله مصالحة
القلم الثرّة
وحكاية المعنى التي تلتَصِقُ بحوائطِ تأويلي منذ زمن
مقدمك كان هدية الختام
فـ شكراً تتعملق لـ تطالك

:icon20:

رشا عرابي
11-15-2018, 11:43 PM
أكرمتَ ابنتك بطيب قلبك وسماحتك وجميلِ ظنّك
وإنني يعلم الله، لم أخاطب أحداً منذ زمن بقول (أبتي)

محظوظون نحن لأنك بيننا ومعنا وكأني بك سماء من كل ما هو جميل تظلّلنا

شكراً لك على كل شئ
شكراً لك من قلب ابنتك

رشا عرابي
11-16-2018, 02:21 AM
أضاميمُ شكرٍ لِكلِّ مَن حَضَرَ وتابَعَ وشارَك أعضاء وزوار
ولِكلِّ من غافَلَ الصّوت واكتَفى بالصّمت حُضوراً

شُكراً لَكم جميعاً من قَلبٍ يُحبّكُم بِـ حَجمِ الأبعاد
سَنُغلِقُ المكان على ما احتَواهُ من علمٍ وأدَبٍ وحُسنِ مَقالٍ صِبغَتُهُ الجمال


كونوا بِـ القرب في لقائنا التالي مع ضَيفٍ أبعاديٍّ بِه سَنَحتَفي وُدَّاً
في حينِ سَيَمنحنا القُربَ منه ثِقَةً بِـ ذات الوُدّ

محبّتي آل أبعاد
:icon20: