مشاهدة النسخة كاملة : بعثره
إبراهيم الجمعان
11-20-2018, 04:23 PM
*
خطوات تتعاقب على إثر بعضها مستنجده؛ لأن تطلب البُعد
عفواً مسافة .. تتسع تدريجياً إلى أن تصبح ألف ميل!
تتدرج إلى أن يكون التتابع والإقتراب خطوات آمنه خشية الوقوع
لم يكن الوقع أمراً واقع ، لكنه تجنب خشية الإنهيار
ألم يكن للتشابك كلفائف شائكة .. امراً يقربك ويبعدك
يجعل أمانك دون أن يقترب منك أحد
ويبتعد بأن تكون طِوال المسافات إلتحاماً لا يُقطع
الغريب في الأمر:
أنك أنت الغريب !!!
يالصدمة الدهشة .. التهميش الذي في الهامش
كان دليل دون أن يناقش
إليكَ بتلك الأيادي التي تشبثت بالسماء
لم تكن حقاً مسترداً ، ولكن لا فائدةً مرجوةً منها
دعك من الحديث وانظر لفائف الرسائل التي لم تصل
رُمي بها على قارعة الطريق .. والبعض معلقاً بالنافذة
وآخريات طارت بها الرياح ، ووصلت لعينان كانت بإنتظار رسالةً واحدة
أو حتى حرفاً مع نفس
بكت بإنهيار ، لأن تحصل بإهتمام
كالذي جعل من ذاك تهميشاً وكأنهُ شيئاً لم يكن!
زكيّة سلمان
11-20-2018, 07:41 PM
مابين الإقتراب والابتعاد
مابين الغربة والإغتراب
مابين الهامش والفراغ
مابين الدهشة والرعشة
مابين الخوف والأمان
مابين الرسائل والكلام
ومابين كل مالم يقال...
بعثرة وألف سؤال....
ابراهيم الجمعان
ومن البعثرة ماتجمع الجمال في هيئة نص..
إيمان محمد ديب طهماز
11-20-2018, 09:04 PM
لغريب في الأمر:
أنك أنت الغريب !!!
يالصدمة الدهشة .. التهميش الذي في الهامش
كان دليل دون أن يناقش
إليكَ بتلك الأيادي التي تشبثت بالسماء
لم تكن حقاً مسترداً ، ولكن لا فائدةً مرجوةً منها
يالهذا الشتات الباكي
يالهذا النص الممزوج بالحيرة
أحببت تلك المقطوعة جدا
إسلوب رائع و نصّ يلامس القلب
سلمت الأنامل
نادرة عبدالحي
11-22-2018, 10:09 AM
هُناكَ بعثرات تجدنا قبل أن نجدها تُظهر لنا لغة المسافات عندها
ما علينا إلا مُرافقة المسافات لنستطيع إجتياوها بما يليق بالعقبات ...
لم يكن الوقع أمراً واقع ، لكنه تجنب خشية الإنهيار .يااااااه نتجنب الواقع خشية الإنهيار
الواقع هو أمرا واقع لا مُحالة لا نستطيع إنكار هو حياة أمامنا نعيشها ولكن نتجنب الكثير
من هذا الواقع لكي لا يحصل الأسوء لأن الإنهيار يؤدي لكوارث تؤذي من حولها .
لم يكن الوقع أمراً واقع ، لكنه تجنب خشية الإنهيار
بلقيس الرشيدي
11-24-2018, 09:04 AM
...
...
كتلكَ الَّتِي تُشرقُ معنا دَومًا رُغمَ أنَّ الشرُوقَ يأتي بِما هُو أجمل .
تبقَى الرُوحَ تتبعثَرُ فِي كُل صَمتٍ يُطبقُ شِفاهَهُ عليها !
دُمتَ مطرًا من الرَوعة
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
ضوء خافت
12-02-2018, 09:40 PM
نص حميم ...
يشبه حجر والدة تحاول أن تجعل وليدها يغفو ...
و الوليد به من الجموح ما لا يمكن تفسيره إلا أنه ( يتألم ) ...
علي آل علي
12-03-2018, 03:46 AM
"عفواً مسافة .. تتسع تدريجياً إلى أن تصبح ألف ميل!"
أعجب من فيزياء هذه الجملة الفريدة من نوعها
"الغريب في الأمر:أنك أنت الغريب !!!"
هنا قرأت فلسفة باطنها العتاب وظاهرها العجب والاستنكار.
تقديري
آل علي
إبراهيم الجمعان
12-03-2018, 04:10 PM
مابين الإقتراب والابتعاد
مابين الغربة والإغتراب
مابين الهامش والفراغ
مابين الدهشة والرعشة
مابين الخوف والأمان
مابين الرسائل والكلام
ومابين كل مالم يقال...
بعثرة وألف سؤال....
ابراهيم الجمعان
ومن البعثرة ماتجمع الجمال في هيئة نص..
ما بين البين والبين بيان!
تختلف به الحالات التي تُأثر ، وتغير ، وتُشعِر
ولا تتعثِر البعثرة حينما تُحسن التبعثر
إبراهيم الجمعان
12-06-2018, 09:32 PM
لغريب في الأمر:
أنك أنت الغريب !!!
يالصدمة الدهشة .. التهميش الذي في الهامش
كان دليل دون أن يناقش
إليكَ بتلك الأيادي التي تشبثت بالسماء
لم تكن حقاً مسترداً ، ولكن لا فائدةً مرجوةً منها
يالهذا الشتات الباكي
يالهذا النص الممزوج بالحيرة
أحببت تلك المقطوعة جدا
إسلوب رائع و نصّ يلامس القلب
سلمت الأنامل
الشتات الذي متكون وهو مبعثر
يبعث لك الحيرة في أمره ، ويجادلك في خُلدك
ويقول: للحكاية المرجوة والبعثرة المتلازمة صدد
أشكر كرم مرورك
رشا عرابي
12-08-2018, 02:17 PM
وكأنك شيئاً لم يكن!!!
في الحنجرة مرارة
وفي العنق انتصارٌ تزفّه بنيّات الإستنكار بأنفة!
بعثرتك لملمت فينا مواقع الألم
دمت بخير يا طيب
إبراهيم الجمعان
12-20-2018, 03:33 PM
هُناكَ بعثرات تجدنا قبل أن نجدها تُظهر لنا لغة المسافات عندها
ما علينا إلا مُرافقة المسافات لنستطيع إجتياوها بما يليق بالعقبات ...
لم يكن الوقع أمراً واقع ، لكنه تجنب خشية الإنهيار .يااااااه نتجنب الواقع خشية الإنهيار
الواقع هو أمرا واقع لا مُحالة لا نستطيع إنكار هو حياة أمامنا نعيشها ولكن نتجنب الكثير
من هذا الواقع لكي لا يحصل الأسوء لأن الإنهيار يؤدي لكوارث تؤذي من حولها .
للبعثرات:
أرواح تحتدم بداخلنا ، تتحدث عن ما يجري بها
يتوقها توق ، ويُرديها إنكسار
للحديث الذي تعجز أن تتفوه به ، يكون حديث الداخل دون أن يكون ظاهر
إبراهيم الجمعان
12-20-2018, 03:39 PM
...
...
كتلكَ الَّتِي تُشرقُ معنا دَومًا رُغمَ أنَّ الشرُوقَ يأتي بِما هُو أجمل .
تبقَى الرُوحَ تتبعثَرُ فِي كُل صَمتٍ يُطبقُ شِفاهَهُ عليها !
دُمتَ مطرًا من الرَوعة
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
عن بعض البدايات التي تتكر ، ويتكرر حدثُها
تكون متشابهة ، كأن تكون ممطرةً لذا الصباح ، وتُمطر صباح الغد
وكل غدق تُمطر بِه يحمل معه لوناً يتكرر
يتحدث بأنك كُنت ذاك الإنسان الذي كنت قبلاً
تكرر الشعور ، نفس المكان .. نفس الشعور بالأمان
لكن قبله..
كُنا أجزاء مبعثره وكأننا كلاً في فلك يسبح بفضائه
لكنها كانت تلك اللحظات التي جعلت التبعثر [كون واحد]...
إبراهيم الجمعان
12-20-2018, 03:46 PM
نص حميم ...
يشبه حجر والدة تحاول أن تجعل وليدها يغفو ...
و الوليد به من الجموح ما لا يمكن تفسيره إلا أنه ( يتألم ) ...
ألم يكن من صميم في صميم..
وبعثرة تحدثت عن شيء لربما قديم ..!
من الحميم الذي كان يحترق ، وأحترق على بعثرات الهميم
إبراهيم الجمعان
12-20-2018, 03:48 PM
أعجب من فيزياء هذه الجملة الفريدة من نوعها
هنا قرأت فلسفة باطنها العتاب وظاهرها العجب والاستنكار.
تقديري
آل علي
بعض العجب الذي نعجب منه ، هو أننا كُنا قد إستنكرنا أنفسنا
وما كنا عليه ...
وكأنهُ غفوة نصحوا منها لندرك أن العالم قد عثى وانتهى
إبراهيم الجمعان
12-20-2018, 03:56 PM
وكأنك شيئاً لم يكن!!!
في الحنجرة مرارة
وفي العنق انتصارٌ تزفّه بنيّات الإستنكار بأنفة!
بعثرتك لملمت فينا مواقع الألم
دمت بخير يا طيب
للمرارة .. هذا ما كان في غِراره
للبعثره ؛ كانت كائن يتكون ، درساً غير معنون!
تأرقت منحنيات الفؤاد حتى أصبحت أنيناً يُعزف
ألم يُجدر بأن تكون درساً يُدرس؟
لأن الدوامة التي وقعت ، جزاءً من أحداث تتكرر
ومسلسل دائرة أحداثه متماثلة ؛ لكن تختلف شخصياتها
دائرة تدور تجمع بين ما جُمع ومن ثما يُرمى خارج الدوامة
لأن هذا جزئها لأن تُحدثه!
التفاني الذي يُكابر به القلب ويقول: كُنت مغفلاً غافي
وإلى أين آل بِه الحال..؟!!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,