تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء رباعيّ الأجواء/نازك


رشا عرابي
11-24-2018, 02:03 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-89dd8a2d64.png


للمَداءات اتّساع ولأحرُفهم أجنحة
ونحنُ إذ نُشرِعُ النوافذ على الأُفق فليسَ
إلا بُغيَةَ استِسقاءِ دُرّهِم المَكنون في جوف الكَلِم ..
لقاؤُنا يدورُ في فلكٍ أبعاديٍّ فصوله أربعة

الفصل الأوّل :
سؤال وجواب والحيّز أدبي

الفصل الثاني :
قالوا ...
فماذا يقولُ كاتِبنا ...

الفصل الثالث :
جزء من النّص (موجود)،
نافذة على نَتاج الكاتب الأدبي

الفصل الرابع :
مُفردة وأفق..
تحليقٌ غير مرهونٍ بَمدى ...

؛؛
؛؛


شَفيفةٌ حدّ الدّهشة؛
قريبةٌ من روحي حدّ التّوأَمة

حرفُها " بلاغة " و " رهافة " و " بيان " ..!
وريشَتُها عِطرٌ ومَطَرٌ
وقَوسٌ مِن قُزَحِ الألوان

من " هُنيهة " حاكَت عُمراً كامِلاً ..!

ومنَ العِطر أطّرت

أضمومة ورد

مَضَت " بوحاً "

بِلا وُجهَة

وشَمَت على ضِلع الشّوق رسائِل من ميٍّ إلى جُبرانِها

هي مَن تُديرُ ظَهرها للعالم وتشرع في الكتابة ..!


نازك الكاتبة الجميلة
والحبيبة القريبة

على جَبينِ القُرب توّجتِ الحضور بإكليلِ القَبول
ورَسَمتِ بَهجَةَ المَلامِح بِـ ثقَةٍ منَحَتنا إيّاها لِـ نكون منها أقرب
هُنا سَنَزرَعُ حَدائِقَ السؤال، لـ تَهبنا فَضلاً، سُقيا لَها من سِعة صَدرها ووقتها
ماءَ الإجابَة الزُلال


السراج في يد
رشا عَرّابي
الضوء
نازك
المُستَضيئون
أنتم
التصميم للمُبدع
مساعد الحربي

آل أبعاد والزوار الكرام
حياكم الله

إيمان محمد ديب طهماز
11-24-2018, 02:28 PM
حبيبة القلب نازك
ياللقاء الجميل
ياللسعادة العارمة
النسمات تترافص بين فراشتين ( رشا و نازك )
ما أمتعه من لقاء و ما أشد اشتياقي لحروف نازك
و حضورها
و قلمها
تلك الأيقونة التي تحمل النور في جنباتها
نازك الملاك الرائع
يجهلها من لم يقترب من ضفاف روحها
ما أعرفه عنها أوسع من الكلمات
كم أحبها هذه الأنثى التي هي خلاصة المطر و عطره
بانتظارك يا حبيبة

رشانا الرائعة وهل يأتي معك إلا الخير يا وجه الخير أنت
شكراً ياطيبة
مجهودك والله في الروح نحمله يا رائعة

نادرة عبدالحي
11-24-2018, 05:53 PM
وهل يوجد أرق وأجمل من الصوت الأُنثوي في حضور الألهام والإبداع

العزيزة نازك منبرا تُحيطه الرياض المزهرة طواااال مواسم السنة .

فحيث يكون الجمال والإبداع سنكون .

العزيزة نازكَ حضوركِ أعياد

عبدالرحمن عبدالله
11-24-2018, 07:30 PM
وما كان وما سيكون لقاءًا اعتياديًا

فالضيفة هي نازك اسم حفر حروفه

بأزاميل الحب والأدب

وفي هذا الفضاء الأثيري

نازك.. وكل نازك هي من نسل الملائكة



أما رشا فكما عادتها الروعة والمبدعة


كل التوفيق لكما .. ولنا نهمُ المعرفة

رشا عرابي
11-24-2018, 07:36 PM
قناديل المكان

الحبيبة إيمان
وجوهرة الروح نادرة
والجميل حرفاً وحضوراً وأثراً عبدالرحمن

الغِبطة تزيّن المكان بكم
منكم الإنصات وعلينا بُردةُ الخُيلاء

:icon20:

سلسبيل
11-24-2018, 07:59 PM
رشا والأدب
متابعة

رشا عرابي
11-24-2018, 09:09 PM
سلسبيل ،، أهلاً يا رُواء

كوني بالقرب
محبات

نازك
11-24-2018, 09:53 PM
طابت مساءاتكم بالخيرات
رفقة الحرف اخوتي الأبعاديين الكرام, تعجزُ أبجديتي عن صياغة آي الشكر لجميل ظنكم الدائم ببسيط حرفي
شكراً لثقتكم وقلوبكم البيضاء كُلّي غبطة بمروركم ومصافحتكم لما أرجو أن أُوفّق في سبرِ غورهِ ممّا ستجودُ بهِ مرآتي الرشا
سأكون كما أنا نازك فقط (:
شكراً من قبل ومن بعد

رشا عرابي
11-24-2018, 09:56 PM
المساءُ بك مزدانٌ يا نازكي،

سـ نبدأ بالجزء الأول من لقائنا
رؤية عن قُرب

*********

نازك
الـ تُحاور السطر بـ هدوء
والتُشاوِرُ المُفردة قبل اعتمادها
نازك، الكاتبة الهادِئة حيناً
الناقِمة على المجريات حيناً
والمُسلّمة للأمر في كل حين

عرّفينا على نازك كـ كاتبة
ما هي هويّتك الأدبية ....؟

نازك
11-24-2018, 10:20 PM
أهلاً بكِ مجدداً
ممم أصعب سؤال هو أول سؤال
وللبدايات ومهما تصاغرت رهبتُها, وسؤالك هذا أعتبره في الصميم وأجدني متحيرة في الإجابة عليه لسبب بسيط جداً
أنني وحتى لحظتي الراهنة لا أصنفُني ككاتبة وأجدها مفردة لها ثِقلها الذي لطالما طمِحتُ لأكون أهلاً له
وفي الحقيقة لم أمسك بالقلم يوماً وفي نيتي الكتابة الأدبية بل لطالما لجئتُ لها على سبيل التنفُّس بطريقةٍ صِحيّة ترتِّبُني
أخالها ورقة تبغ ألفُّ فيها أوجاعي وأتناساها بمجرد وضع النقطة
وأجدُني أميل للكتابة السوداء غالباً, لا أدري ثمة علاقة وطيدة بين حرفي والحزن الأبيض كما أُسمّيه (:
ولطبيعتنا البشرية نخترعُ سُبل الإستشفاء في أُطرِ فيزيائيتنا الإنسيّة الطامحة للكمال أو التوهّم بالوصول إليهِ على نحوٍ ما
وذاك ومهما كانت نتائجه خيرٌ من النزوع للكآبة والمكوث على لوحة الصمت كحجرٍ أجوف
ولتوأمتي والرسم التشكيلي أجدني في كل كتابة تطيشُ حروفي وتبالغ في التحليق كلوحة سُريالية مُبهمة التأويل, غالباً
وبس ياستي يبدو أني ثرثرتُ كثيراً لأضع النقطة .

رشا عرابي
11-24-2018, 10:23 PM
بل إن المساحة لك ولقلمك يا حبيبة ثرثري واسترسلي :)


على سبيلِ تنفّسي للشعر وشغفكِ بقراءَتِه،
في وقتٍ ما كنتُ وإيّاكِ ندوزِن الحرف على بحرٍ من الشعر بـ تفعيلاتٍ رشيقَةٍ
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

كانت تلكَ الأُوَيقات بـ مثابةِ وميضِ برقٍ يسبقُ المطر ...
هل أمطر الحرف النازكي شِعراً أو بعض شعر ...؟!

نازك
11-24-2018, 10:43 PM
تعلمين عن حُبي للثرثرة وإياكي وإنني أُفرَّمِلُ حتى لا نُثقِل على رواد المكان وحسب
أووه ذاك يا مرآتي كان ياماكان, وما أكثرها المشاريع المؤجلة في قيد متى !
أجل لديَّ شغف قديم للكتابة المدوزنة وتأسرني موسيقى الشعر ولا أملُّها قراءةً واستماعاً
وبعد محاولات بائت بالفشل الضليع انتهيتُ لخلاصة أو قناعة بأن أتركه لأهله
فهي ملكة فطرية بحتة تجري على اللسان بتلقائية وإنما يتعهدها من أُوتي مفاتِحها بالتمرُّسِ والنزوع للتوحد بها فتتدوزن من تلقائها
وذاك ما لم أجده لديَّ فحملتُ عدّتي وعتادي وعدتُ لقالبي السهل السلس .. للنثر
أتذكرين تلك الأيام ومن شدة حرصي على حضور حصص التقطيع التي كانت بمثابة حصة حساب وضرب وجمع
مما طفح أثرهُ على لغتي فكنت أخاطبكِ بالتنوين في مجرى كلامي ك لبيبتن وفطينتُن هههه

رشا عرابي
11-24-2018, 10:52 PM
:) ولا زلتِ لبيب (تن) ....
وجميل (تن) ....


تُديرينَ ظهركِ للعالَمِ بُغيَة الكِتابة!

هل للكِتابة وُجهة غير تلكَ المأهولة بالتفاصيل المُزدحمة بـ ضوضائها ..؟
عن وُجهَتِك (ذاتك كتابة) حدّثينا؟

نازك
11-24-2018, 11:14 PM
لكُلٍّ مِنّا قناعات تتنامى ومُعترك الحياة لتغدو مُسلَّمات يتوحّد بها حتى أنها تنطبع على ملامحهِ وصفاته فيتطبُّع بها ودونما تكلّف
وما أسعدهُ ذاك الإنسان الذي يفهم ذاتهُ ويُصادِقُها بينهُ وبينه
وصدقيني ربما كل ما أسرفتهُ من عمرٍ في الكتابة لم يكن سوى محاولات داخلية تلحُّ عليّ دوماً بالوقوف أمام ذاتي وبالتالي تهميش كل هذا العالم المليء بالمبهمات ولم أزل أسعى ومن خلال الكتابة وأدواتها للركون حيثُ تلك الوجهة التي تؤوب إليها حواسّي في عمليةٍ تشبه خلق أجنحة مرهونة بقيدٍ زمنيّ وإن كانت سريعةُ الذبول
وعلى امتداد العصور والأزمان كان الإنسان ولم يزل في بحثٍ دؤوب عن ذاته وكمالهِ كاسراً قوانين نيوتن ومتسللا من بين تلك العقارب البشرية التي تحكم عليه في كثيرٍ من الأحيان كيما يبقى رهن أتراسٍ تدورُ وتطحنه
لذا يا مرآتي وبشفافيةٍ شديدة وجهتي هي حيثُ تلك الجهة التي تُقِلُّني باتجاهها بوصلة الروح وحسب .

رشا عرابي
11-24-2018, 11:21 PM
وإن لزم الأمر تغدو كل المداءات
وغيرها لا تؤمّ الروح

شفيفة يا نازكي

السؤال الـ ما قبل الأخير (تحمّليني) :)

(الفَرائِد مَصائِد)
هل حَدَثَ وصادَت خاطِرَكِ فريدةٌ في حين لم يتأتّى لكِ منع انسكابِ أبجد من قواريرِ إلهامك..؟

ثم، حدثّينا عن أكثر ما يُمكنُهُ أن يستفزّكِ حِبراً نازِعة فرح أم لحظة شَجَن تستَدعي الشّجو ..؟

نازك
11-25-2018, 12:24 AM
وعن الفرائد الأدبية فسأحدثك ولن يسعفني الوقت...
لا شك أن كل من يملك ملكة الكتابة تختبي في عروقه نهمُ القراءة ولا يكتفي منها ولا يملّ
بل هي الشُريانُ الذي يغذّي نهمهُ حين تُجدِبُ رياضُ فِكره فتجدهُ كمن يستنجِدُ من رمضاءِ جفافهِ بنمير القراءة لتلك الأقلام التي تجعلهُ يقرأها
بتلك الدهشة التي تكبرُ في عقله حبوراً وهو يردد في سرّه , نعم إنّه يتحدّثُ بلسان حالي !
أولئك الماضون الذين تركوا إرثهم الحبري الأدبيّ بين أيدينا لا تبرح كلماتهم تتردد أصداؤها في دواخلنا ومنها ماهو كالوشم في صدر الورق
كرسائل جبران لميّ زيادة
ومنها تأتى عنوان مدونتي, وكم أدينُ لهُ تلك الغبطة التي تتخلّق لديّ ما أن أعيد قراءة رسائله تلك التي أخالُني حفظتها من فرطِ شغفي بها
ويحضرني الآن قوله في إحدى رسائله لميّ ( أنا ضباب، يا ميّ، أنا ضباب يغمرُ الأشياء ،ولكن لا يتحِدُ وإيّاها !)
وقوله وهو في قمة المُنى .. ( وفي هذه الرابطة يا ميّ , في هذه العاطفة النفسية ، في هذا التفاهم الخفي ، أحلام أغرب وأعجب من كل ما يتمايل في القلب البشري – أحلام طيّ أحلام طيّ أحلام .
وفي هذا التفاهم يا " ميّ" أغنية عميقة هادئة نسمعها في سكينة الليل فتنتقل بنا إلى ما وراء الليل ، إلى ما وراء النهار ، إلى ما وراء الزمن ، إلى ما وراء الأبدية .
وكذا الرافعي وجمال تصويره وبراعة أخيلتهِ والمنفلوطي صاحب السبك اللغوي الفريد جداً
كل أولئك وكثر غيرهم تأثرتُ بهم ونهلت من معين ادبهم مِمّا صقل لغتي ومنحني الكثير
وأتعجّبُ من أولئك الذين يدّعون المعرفة الذاتية ويكتبون تحت معرّفاتهم وبالخط العريض ( لا أقتبس)
برأيي الإقتباس فنّ لا يعني النسخ واللصق .. لا
يعني تلاقح القرائح, يعني انفجار نيزك خامل من خلال عبارة تلامس الوجدان فيتمخّض على إثرها كتابة جديدة قائمة بذاتها وبروح كاتبها وشخصيته وسَمْته
وفي الحقيقة كثيراً ما تسترعيني آية قرآنية تلامس شعوري فأجدني أتسمَّر أمامها إجلالاً وإكباراً
وبعد نتاج تفكُّري بها ربما تولد خاطرة ما تتناسب وموقف لحظيّ .. وهكذا
,
,
هذا كان جزء من إجابتي على سؤالك وأستميحك عذراً لإتمامه في الغد بحول الله
شكراً لرحابة صدرك ولحصيف فكرك صديقتي
ليحرسك الله

رشا عرابي
11-25-2018, 01:01 AM
قِطافُ أبجديتكِ دانية وشهيّة يا نازكي
وفي جعبتي الكثير من (الطمع) في إبقائكِ
لم أنتبه أنني (أرهقتك) :)
إذ أن الوقت ينفذ مع الأحبة دون حِساب
حسناً يا جميلتي والغد ينتظر التتمّة


المكان ورشاكِ والأحبة هنا مُختالون بكِ
[زهواً]


:icon20:

إيمان محمد ديب طهماز
11-25-2018, 02:09 AM
بارك الله بكما أجمل فراشتين
متابعة بكل حبّ ولهفة
ما أجمله من مجلس
و حوار

أحبكما يا منبع الطيبة و الوفاء

محمّد الوايلي
11-25-2018, 12:46 PM
موضوع يستحق أن يُقرأ لسببين :
أنّ كاتبته هي رشا الأديبة ذاتُ القلمِ المتوقّد والروح الشفّافة ..
وأنّ ضيفتهُ هي الغالية نازك تلكَ الرُوح الراقية والشُعور المُرهف والنفس المعطاءة
لكما .. شكراً

عبدالرحمن عبدالله
11-25-2018, 01:31 PM
شكرًا لكما ... المتعة هنا لا تنافسها متعة

مترقب لما سيأتي

نورة القحطاني
11-25-2018, 01:32 PM
تبارك الله
هنا الجمال الموشّى بالفخامة
نازك الحرف الآسر
الذي نقرؤه ولا نملّه

لقلبك رياحين الربيع
وصادق الدعاء من القلب
متابعة

شكرا رشا ياسليلة الجمال وجميلة الأثر

رشا عرابي
11-25-2018, 08:14 PM
الحبيبة إيمان أولم أقل لكِ (قربك طمأنينة)

:icon20:

محمد الوايلي الحُبور هو أن تكون ضمن الحضور

:icon20:

عبدالرحمن رفيقنا الجميل في محفل الأدب

:icon20:

نورة أيتها النورانية حضوراً وأثراً


لم يَزَل في وِفاض الكَلِم ما يُثري المكان
وروّاده ...

نازك
11-25-2018, 10:28 PM
طابت مساءاتكم بالخيرات ...
شكراً لكل من مرّ من هنا تاركاً بصمةً طيّبة
نكمل من حيثُ توقفنا البارحة ...

رشا عرابي
11-25-2018, 10:34 PM
أهلاً بالضوء
معك الميكرو وكلّنا لك عيونٌ مُصغية

:icon20:

نازك
11-25-2018, 10:36 PM
ثم، حدثّينا عن أكثر ما يُمكنُهُ أن يستفزّكِ حِبراً نازِعة فرح أم لحظة شَجَن تستَدعي الشّجو ..؟

بطبيعتي الميّالة لا أقول للحزن ولكنهُ ربما هو الشعورُ الأقربُ لي والأشبهُ بي وأجدني أُتقِنُ خلق أجواءه وطقوسه أكثر
وما أن أدلِف فيه تتزاحمُ الرؤى بعينيّ وتجودُ مزنُ الأخيلةِ فيتحرر قلمي لأقول مايشبه الكتابة
ولا أخفيكِ في كثيرٍ من الأحايين وما أن أضع النقطة وأعيد قراءة ما دونته أقول في نفسي أما مللت من الحَوم في ذات الدائرة !
ولكنها الحياةُ وفرضياتها .

رشا عرابي
11-25-2018, 10:57 PM
ذات الدائرة وذات السوق التي لا تملّ الهرولة
لقلبك السعادة يا نازكي


والسؤال الأخير من الجزئية الأولى للقاء

للوتر في أبجديتك حكاية مسموعةُ اللحن
الموسيقى إلى أين تأخذك
وما الذي يستعيدك؟

نازك
11-25-2018, 11:09 PM
للوتر في أبجديتك حكاية مسموعةُ اللحن
الموسيقى إلى أين تأخذك
وما الذي يستعيدك؟

كنتُ أتوقعُ هذا السؤال تحديداً .. حسناً
للأوتار تأثيرها الكليّ على مزاجي كُلّيتاً, والكتابيّ على وجهِ الخصوص
ربما أُصنّفُ وعلى حسب رؤيةِ علماء النفس من الفئة السمعية كما تُصيبني الضوضاء والأصوات العالية بمرض التوتر
فالموسيقى تقبع في رأس هرم مثلثِ المزاج الكتابيّ.. فبمعيّتها وفنجان قهوة ومن العيار الثقيل يكفي لخلق أشياء مِن اللاشيء !

رشا عرابي
11-25-2018, 11:15 PM
وكيف ارتكب وزرَ تجاهل السيمفونيات
وعلاقتك بدندناتها وأنت من جعلتِني أدمن انصاتها!!


الحديث بمعيّتك يخلق مداءاتٍ رحبة الدهشة يا نازكي

وَصَلنا إلى الجزء الثاني من لِقائنا

قالوا :
فماذا تقولُ نازك ....

إيمان محمد ديب طهماز
11-25-2018, 11:16 PM
للوتر في أبجديتك حكاية مسموعةُ اللحن
الموسيقى إلى أين تأخذك
وما الذي يستعيدك؟

كنتُ أتوقعُ هذا السؤال تحديداً .. حسناً
للأوتار تأثيرها الكليّ على مزاجي كُلّيتاً, والكتابيّ على وجهِ الخصوص
ربما أُصنّفُ وعلى حسب رؤيةِ علماء النفس من الفئة السمعية كما تُصيبني الضوضاء والأصوات العالية بمرض التوتر
فالموسيقى تقبع في رأس هرم مثلثِ المزاج الكتابيّ.. فبمعيّتها وفنجان قهوة ومن العيار الثقيل يكفي لخلق أشياء مِن اللاشيء !

ما أجمل هذا السؤال و ما أحلى الإجابة عليه يا نازك الروح
و كأني أعرف الإجابة مسلبقا حسبما تعرفك روحي و يقرؤك قلبي ياطيبة
سعادتي كبيرة بك هنا يا حبيبة
متابعة بكل حبّ

شكرا رشاي
شكرا نازكي الغالية

رشا عرابي
11-25-2018, 11:16 PM
يقول الأعرج واسيني :

لا أدري لماذا علينا أن نفقد البعض لنعاود النظر لهم بشكل آخر، أكثر وضوحاً، وربما أكثر حباً وتسامحاً

هل تؤمن نازك بهذا، وإلى أيُ مدى يُكسِبنا الفقد من نحب ..؟!

نازك
11-25-2018, 11:18 PM
لاحُرمتها روحك الأثيرية الطيّبة يا إيمان
شعلةٌ زرقاء أنتِ
لروحك السلام

رشا عرابي
11-25-2018, 11:23 PM
حبيبة روحي يا إيمان
وأنت في القلب بمقام نازك يا حبيبة

لا حرمتك يا جميلة الروح والأثر

نازك
11-25-2018, 11:23 PM
وكيف ارتكب وزرَ تجاهل السيمفونيات
وعلاقتك بدندناتها وأنت من جعلتِني أدمن انصاتها!!


الحديث بمعيّتك يخلق مداءاتٍ رحبة الدهشة يا نازكي

وَصَلنا إلى الجزء الثاني من لِقائنا

قالوا :
فماذا تقولُ نازك ....


أقولُ ... لطَالَما كَانَ قَلمِي مِعْولاً، ويَدايَ تبذرُ النّجومَ، وحُروفي أجِنّةً تتكوّمُ في ظُلماتٍ ثَلاث،
_أعْطِني أُذُناً أعطِكَ صَوتاً،
ومِنَها كانت نُقطةُ الإنطلاقةِ، فكانتِ العُيونُ مُبصرةٌ والآذانُ بِها صَممٌ، فأدرتُ ظهري لهذَا العَالمِ المُتزلِّفِ، وشرعتُ في الكتابةِ .

نازك
11-25-2018, 11:37 PM
يقول الأعرج واسيني :

لا أدري لماذا علينا أن نفقد البعض لنعاود النظر لهم بشكل آخر، أكثر وضوحاً، وربما أكثر حباً وتسامحاً

هل تؤمن نازك بهذا، وإلى أيُ مدى يُكسِبنا الفقد من نحب ..؟!

للفقد يا صديقتي في قاموسي معانٍ تُضارِعُ مفردات كـ الفناء, الجدب, فقدُ الحواس !
أجل, في تلك العبارة من الحقيقة الكثير, فحين نفقد من نحبهم تخلو الحياة من الألوان والأشياءُ نكهتها
فتتحول الحياة لشكلٍ مُعلّبٍ بلا زوايا ولا جِدار !
فتستوحِشُ الروح في عراءِ هذا الفراغ وتغدو الأيام خرساء باردة
وعزاؤنا في غيهبِ هذا الحنين هو إيمانُنا التامّ باللقاء الأبديِّ هناك, حيثُ الخلود
أكرمنا الله وإيامكم برحماته

رشا عرابي
11-25-2018, 11:43 PM
اللهم آمين يا مرآتي.



قالوا :
لراحة بالك (اصمت) كأنّك لم تَفهَم وتَجاهَل كأنّك لا ترى !!

هل تَغتَرِف نازك راحة بالِها بالصمت والتّجاهل، أم أن لها طُقوساً أخرى تتبلّغُ منها بعض راحة ...
علّمينا

نازك
11-25-2018, 11:57 PM
قالوا :
لراحة بالك (اصمت) كأنّك لم تَفهَم وتَجاهَل كأنّك لا ترى !!

هل تَغتَرِف نازك راحة بالِها بالصمت والتّجاهل، أم أن لها طُقوساً أخرى تتبلّغُ منها بعض راحة ...
علّمينا

أعلِّمكِ والعلمُ عند الله , ولكنّي سأجتهِدُ لأفصح ما أستطعتُ إليهِ سبيلا
التجاهل والصمت فنٌّ من فنون من يُنشِدُ مزاولة العيشِ بسلامٍ في مُعتركِ هذه الحياة
وأجدُني دائمةُ التلقين والتدريس لنفسي بمعيّةِ من هُم بمثابةِ قبسٌ مِن الرحمة الربّانية
وفي المحصّلةِ يا صديقتي أستشهِدُ بمقولةٍ بليغةٍ لـ ابن القيِّم حيث يقول ( الرِضا بابُ اللهِ الأعظم, وجنّةُ الدنيا, ومُستراحُ العارفين وحياةُ المٌحِبّين, ونعيمُ العابدين , وقُرَّةِ عيونِ المُشتاقين )

رشا عرابي
11-26-2018, 12:09 AM
السؤال الأخير من حصة الليلة الراهنة،



قيل :

السماء التي ظللت أرضنا والمنافي التي أرّخت جرحنا سأقولُ لها كلما طردتني بلاد وساومني صاحب اتكأت على صمتي المرّ أبكي الذي فاتنا

البكاءات على الفائتات هل هي نتيجة قسريّة قهريّة، أم ردّة فعل مُتخاذِلة...؟

نازك
11-26-2018, 12:20 AM
قيل :

السماء التي ظللت أرضنا والمنافي التي أرّخت جرحنا سأقولُ لها كلما طردتني بلاد وساومني صاحب اتكأت على صمتي المرّ أبكي الذي فاتنا

البكاءات على الفائتات هل هي نتيجة قسريّة قهريّة، أم ردّة فعل مُتخاذِلة...؟


لا هذه ولا تلك (:
ممم أعتقد بأنها نتيجة طبيعية مقابل ضعفنا البشريّ وعاطفتنا الجيّاشة نَتاج الحنين الذي لا نملكُ كبح زمامهِ
وربما تكونُ وسيلةُ هَدهدةٍ على النَّفس لتنهض وتتنفّس الصعداء
فبرأيي البكاء اللحظيّ بُغية الإستشفاء ليس ضعفاً بل هو خيرٌ مِن الكبت وتجرُّعِ كأسهِ المفعمةِ بالرهق
وما أجملُها وأجلُّها تلك البكاءات والمُناجاةِ الحرّى في طيِّ سجدة

رشا عرابي
11-26-2018, 01:16 AM
نازك شفيفة الحسّ ثريّة اللغة
ثمينة الحكمة

على ضفاف المكان سـ نعلّق الإنصات حتى غدٍ آتٍ
تصبحون على مسرّة

أستودعكم الله حتى (الغد)
:icon20:

عبدالرحيم فرغلي
11-26-2018, 04:41 PM
ما أجمل المكان هنا .. ما أجمله برشا وهي تنتقي الأسئلة بكل اقتدار
ومما يتناسب مع الشخصية التي تستضيفها .. وتصوغ أسئلتها بجمال
الحرف والتركيب وبالأدب الجم الذي عهدناه فيها .. والشفافية تطوي
الأصابع لتصل لقلب الضيف بكل قبول ومحبة ، ونازك ذات الحرف
الجميل والحس البديع والكلمة المجنحة والتي كثيرا ما فاجأتني بروعة كتاباتها
.. أجدها هنا بروحها التي عرفت .. تجعلنا نقترب منها أكثر لتترك مكان اجابتها
وقد تضوع بالطيبة والشفافية والوصف والجمال .. كل التقدير لكما .. ولعلي وصلت متأخرا
لكن أحمد الله أني فزت بهذا الجمال .. ألف تحية وتقدير

عبدالرحمن عبدالله
11-26-2018, 05:38 PM
هنا ما يشبه الجنة

نازك
11-27-2018, 11:44 PM
طابت مساءاتكم بالمسّرات ...
أتيتُ لأشكر كل من مرَّ من هنا ومنحنا من ثمين وقته وجميلِ ظنِّه
أشكرها قلوبكم البيضاء الزاخرة بروح الأخوة والطِيبة
وأرجو أن أكون وُفِّقت في انتقاء ما يليق بقراءتكم
وددتُ لو استكملنا هذا الحوار الماتع لا سيَّما في حضرة أُخيّتي ومرآتي الحبيبة رشا
ولكنها الظروف لم تسعفني
شكراً لكم ومِن القلب :34:

رشا عرابي
11-28-2018, 06:54 AM
أستاذي الغالي عبدالرحيم فرغلي
مقدمك هو سعادةٌ عانقت سطر الخِتام
وتوّجتنا غِبطة


عبدالرحمن عبدالله
لقلبك السعادة أينما يمّمت ...

رشا عرابي
11-28-2018, 06:55 AM
نازكي الحبيبة،
لولا قسرية ظرفك لما اكتفيتُ منكِ سوى بما يروي الذوائق من رحيقِ المُواصلة

إلى هنا ولك المحبة كما عليكِ الدّهشة بما تركتهِ من أثرٍ في المكان وفي أعيننا..

أضاميمُ شكرٍ لِكلِّ مَن حَضَرَ وتابَعَ وشارَك أعضاء وزوار
ولِكلِّ من غافَلَ الصّوت واكتَفى بالصّمت حُضوراً

شُكراً لَكم جميعاً من قَلبٍ يُحبّكُم بِـ حَجمِ الأبعاد
سَنُغلِقُ المكان على ما احتَواهُ من علمٍ وأدَبٍ وحُسنِ مَقالٍ صِبغَتُهُ الجمال

محبّتي آل أبعاد

بلقيس الرشيدي
11-28-2018, 09:06 AM
...
...

تمنَّيتُ لَو لَم يتوقَّف اللِّقَاء فنازِك تملكُ مِن فَخامة الحرفْ والفِكر الكثِيير !
هنيئًا لنا ولأبعادنا يانازك حرفكِ الوضَّاء ولِقاءكِ هُنا كانَ غرقًا يدعُو للنجاةِ .

شُكرًا لكِ يارشَا الرُوح وشكرًا لنازِك دمتمَا سماءًا مُختلِفة


.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)