مشاهدة النسخة كاملة : نَــصـــلُ وَجَــــع
يسرى طعمة
11-26-2018, 05:47 PM
نَــــصـــــل ُ وَجَـــــــع
http://3.bp.blogspot.com/-QIc0WyG4_5o/USOshSW83WI/AAAAAAAAFEY/LcdmO8L44Os/s1600/%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1+%25D8%25AD%25D8%25B 2%25D9%258A%25D9%2586%25D9%2587+%2528139%2529.jpg
أتنفَّسُ من نصلِ وجع
أشهقُ على جرفِ الصدى
أنا صهيلُُ غدٍ يحتضر
بين زفرات السَّحَر
يبتلعُ فحيحَ أقداحٍ
مُلِئت بريح ٍصرصرٍ عاتية
مَنْ ذا يُخفف حملاً مسفوحاً
على متنِ ذاكرة تشتعلُ بين جدران الضجر
وتنكسرُ مثلَ قوارير العتب
لا فصولَ على ما يبدو ستعبُر
في بساتينَ أشواكُها نازفة
من سبعٍ عجاف
أدمتْ كفيَّ من حرث الحجر
جروحٌ مثخنة بجسدٍ خدَّره الوجل
فراغٌ ينحني تحت وطأة الصمت
يلفظُ أسمالَ الشؤم
وأناشيد الشوارع البائسة
وحكايا مازالت على الثياب بقعاً من حبر
حين تراشقنا الكلام
تطايرت الأرصفةُ مثل الورق
***
هواءٌ باردٌ يلفحُ قلبي
يطقطقهُ مثلَ الحطب
شواظُ حبٍ تُلهبُ أدمُعي
تتكاثف على خد الشفق
لتمطرَ أحلاماً تنمو فوق أسوارِ الحرائق
ترسمُ عند حدود نظراتها
وجهَ وطن ٍ بلا مِحَن
تسافرُ إلى أحضان القمر
تسرقُ وجهَ المدينة
فتغرقُ بالوحدة أزقتها الدافئة
مَنْ يربتُ على خلجات الضباب
في غرفٍ تئن فيها أسرارُ أمل
يُكفكف أنينَ ليالٍ ٍ تدور كطواحينَ معصوبةِ القدر
***
يا دنيا ملثّمة
تباريحك ثنتني
وَشَمَتْ على خاطري برمحٍ ٍ من فزع
أهيمُ خارجَ المجرَّة
وأغرقُ في أضواءٍ سقطت مثلي صُدفةً
على شبابيك عارية
بلّلتها صيحات ُ الأرق
تعالي خذيني
ها قد أوقدتُ العمرَ سُدىً
والبرد مازال جاثياً في الصدر
لُفّي على الخاصرة يديكِ … سافرة ً
ودثريني بأهدابِ سلامٍ
إن جنحَ للقلب جنحتُ له
ولو قرباناً على المذبح
عبدالرحمن عبدالله
11-26-2018, 06:02 PM
أيقظني هذا من غفلتي
من النوم السرمدي
أيقظني في آهة الوجع
سيخ من جمر
هذا الليل شيخ البوح
ترى
من اطفأ نجم الثرثرات
بديع وجدًا
سيرين
11-26-2018, 06:50 PM
لُفّي على الخاصرة يديكِ … سافرة ً
ودثريني بأهدابِ سلامٍ
إن جنحَ للقلب جنحتُ له
ولو قرباناً على المذبح
ما ابهى الختام هنا .. اعاصير الشتات حداد لن يعلن عن نفسه
حتى يروم بقايا حكايا عصمة الوجع
رائع واكثر .. دام هذا الغدق الآسر
ود وياسمين
\..:34:
بلقيس الرشيدي
11-28-2018, 08:49 AM
...
...
الوَجع سَيفٌ بتَّار يَقتصُّ منَّا لحظَاتُ الرِضَا ويترُكُنا نئِنُّ عَلى حافَّتِه !
دُمتِ مطرًا يَنهمرُ ليرضِينا . وأكثر
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
خالد صالح الحربي
11-28-2018, 12:56 PM
" نصل وجع ".
لماذا كل هذه السوداويّة ؟! لماذا لم يكن لكِ من اسمكِ نصيبٌ يا يسرى ؟!
وحتى أخرج من نمط هذه التساؤلات التي تبدو شخصية / سأعيد
صياغتها من جديد :
لماذا الكاتب يوثّق لحظات الحزن ولا يوثّق لحظات الفرح ؟!
لماذا المشاعر السلبية فقط هي من تستفزّ حبر الكتابة ؟!
لماذا نكتفي بأن نعيش لحظات السعادة والفرح بينما الأحزان
والمواجع لا نكتفي بعيشها.. بل نوثقها " شعرًا أو نثرًا " وكأننا
نخشى عليها من النسيان !
- نوافذٌ مشرّعة على مصراعيها معذرةً على فتحها -
🌹
يسرى طعمة
11-29-2018, 10:11 AM
أيقظني هذا من غفلتي
من النوم السرمدي
أيقظني في آهة الوجع
سيخ من جمر
هذا الليل شيخ البوح
ترى
من اطفأ نجم الثرثرات
بديع وجدًا
هذه شهادة أعـتز بها
دامت إطلالتك البهية
رشا عرابي
11-29-2018, 03:52 PM
هو الإحتفاءُ بالشجن!!
وكأنني بنازعةِ الوجع تتسلّل بالهَون إلى عمق القارئ
لتلمس شيئاً منه
لا أعلم ولكنني أخاله الشّجو أحنّ من مئات الضحكات
حين نكتبنا اون نقرأنا في سطرٍ باكٍ نرانا بشكلٍ (أوضح)
ثم،
لقلبك كلّ الفرح
نادرة عبدالحي
11-29-2018, 08:43 PM
تُعرف صاحبة البوح بنفسها أنا صهيل غدٍ يحتضر
هذا الصهيل لصوت مستقب يُصارع الموت بين زفرات السّحر
وبنفس الوقت يفتح فاه ليبتلع الأقداح الممتلئة برياح عاتية ،
صورة فنية تأسر الفكر ، الفكر المُتعمد أن يبحر في أعماق صاحب البوح وإلهامه ،
أنا صهيلُُ غدٍ يحتضر
بين زفرات السَّحَر
يبتلعُ فحيحَ أقداحٍ
مُلِئت بريح ٍصرصرٍ عاتية
وهنا نرى وصف لما يختلج النفس والقلب والروح من أحزان
فتمنح الكاتبة الوصف دقيق، موجع ،فتوصفه أنه كالهواء البارد
يُصيب القلب فيقذفه كاللهيب الحارق ،
ونرى تكاثف الأدمع على خد الشفق .....عندها تنمو أحلام
فوق أسوار الحرائق ، يا لها من أحلام تحتاج لقوة رهيبة للنمو
فوق أسوار الحرائق ،
هواءٌ باردٌ يلفحُ قلبي
يطقطقهُ مثلَ الحطب
شواظُ حبٍ تُلهبُ أدمُعي
تتكاثف على خد الشفق
لتمطرَ أحلاماً تنمو فوق أسوارِ الحرائق
الكاتبة يسرى طعمة راق لي مُجالسة نصكِ الغني يا غنية الإلهام ،
يسرى طعمة
12-01-2018, 07:39 PM
[quote=سيرين;1094210]لُفّي على الخاصرة يديكِ … سافرة ً
ودثريني بأهدابِ سلامٍ
إن جنحَ للقلب جنحتُ له
ولو قرباناً على المذبح
ما ابهى الختام هنا .. اعاصير الشتات حداد لن يعلن عن نفسه
حتى يروم بقايا حكايا عصمة الوجع
رائع واكثر .. دام هذا الغدق الآسر
ود وياسمين
كل التقديري والامتنان. لعبق الحضور العطر.
قوافل محبة لمرورك. الرائع. واسعدتني هذه الاطلالة البهية
مودتي وباقة ياسمين
يسرى طعمة
12-03-2018, 02:33 AM
[QUOTE=خالد صالح الحربي;1094573][b][center]" نصل وجع ".
لماذا كل هذه السوداويّة ؟! لماذا لم يكن لكِ من اسمكِ نصيبٌ يا يسرى ؟!
وحتى أخرج من نمط هذه التساؤلات التي تبدو شخصية / سأعيد
صياغتها من جديد :
لماذا الكاتب يوثّق لحظات الحزن ولا يوثّق لحظات الفرح ؟!
لماذا المشاعر السلبية فقط هي من تستفزّ حبر الكتابة ؟!
لماذا نكتفي بأن نعيش لحظات السعادة والفرح بينما الأحزان
والمواجع لا نكتفي بعيشها.. بل نوثقها " شعرًا أو نثرًا " وكأننا
نخشى عليها من النسيان !
- [color="dimgray"]نوافذٌ مشرّعة على مصراعيها معذرةً على فتحها -
🌹
في البداية. اسعدني ماتفضلت به. وتقديري لرأيك. القيم
ثانيا. بخصوص الحزن والفرح. ياصديقي.
هي لحظات لمنعطف مؤلم. دام 8 سنوات. بين انياب الخراب والحرب الظالمة.
ربما كما تفضلت أجدت في تصوير والحزن والالم
ولكن لم اعبر ولا بواحد من الف على اقل تقدير عن الواقع المر. والمرير.
غير المسبوق على وجه الارض
كل الشكر والاحترام. لرأيك ومداخلتك العزيزة. تحية دمشقية ياسمينية معطرة
علي آل علي
12-03-2018, 03:36 AM
يا دنيا ملثّمة
هنا رأيت حقيقة الدنيا بوصف عجيب وتصوير منطقي ساحر
وفي تلابيب النص أجد بعض المصطلحات القرآنية والتي وظفت جيداً فيه
مما أدى إلى اتزانه وانسياقه مع الشاعرية النقية
ومن الملاحظ في هذا النص الإشباع الثمل من الصور اللغوية والتي
رحلت بي إلى عوالم شتى من المشاهد الخالية من النشاز التعبيري
تقديري آل علي
خالد صالح الحربي
12-03-2018, 10:30 AM
[quote=خالد صالح الحربي;1094573][b]" نصل وجع ".
لماذا كل هذه السوداويّة ؟! لماذا لم يكن لكِ من اسمكِ نصيبٌ يا يسرى ؟!
وحتى أخرج من نمط هذه التساؤلات التي تبدو شخصية / سأعيد
صياغتها من جديد :
لماذا الكاتب يوثّق لحظات الحزن ولا يوثّق لحظات الفرح ؟!
لماذا المشاعر السلبية فقط هي من تستفزّ حبر الكتابة ؟!
لماذا نكتفي بأن نعيش لحظات السعادة والفرح بينما الأحزان
والمواجع لا نكتفي بعيشها.. بل نوثقها " شعرًا أو نثرًا " وكأننا
نخشى عليها من النسيان !
- [color="dimgray"]نوافذٌ مشرّعة على مصراعيها معذرةً على فتحها -
🌹
في البداية. اسعدني ماتفضلت به. وتقديري لرأيك. القيم
ثانيا. بخصوص الحزن والفرح. ياصديقي.
هي لحظات لمنعطف مؤلم. دام 8 سنوات. بين انياب الخراب والحرب الظالمة.
ربما كما تفضلت أجدت في تصوير والحزن والالم
ولكن لم اعبر ولا بواحد من الف على اقل تقدير عن الواقع المر. والمرير.
غير المسبوق على وجه الارض
كل الشكر والاحترام. لرأيك ومداخلتك العزيزة. تحية دمشقية ياسمينية معطرة
[center]
:
من سوريا ؟!
إذن هذه ليست سوداوية بل واقعٌ مرير ..
أعتذر وأسحب مداخلتي من هذا المتصفّح تحديدًا.
وسأستبدلها بوافر الدعوات مع أمنياتي
بأن يكون القادم : أجمل.
🌹
صالح العرجان
12-03-2018, 11:14 AM
نَــــصـــــل ُ وَجَـــــــع
http://3.bp.blogspot.com/-qic0wyg4_5o/usoshsw83wi/aaaaaaaafey/lcdmo8l44os/s1600/%25d8%25b5%25d9%2588%25d8%25b1+%25d8%25ad%25d8%25b 2%25d9%258a%25d9%2586%25d9%2587+%2528139%2529.jpg
أتنفَّسُ من نصلِ وجع
أشهقُ على جرفِ الصدى
أنا صهيلُُ غدٍ يحتضر
بين زفرات السَّحَر
يبتلعُ فحيحَ أقداحٍ
مُلِئت بريح ٍصرصرٍ عاتية
مَنْ ذا يُخفف حملاً مسفوحاً
على متنِ ذاكرة تشتعلُ بين جدران الضجر
وتنكسرُ مثلَ قوارير العتب
لا فصولَ على ما يبدو ستعبُر
في بساتينَ أشواكُها نازفة
من سبعٍ عجاف
أدمتْ كفيَّ من حرث الحجر
جروحٌ مثخنة بجسدٍ خدَّره الوجل
فراغٌ ينحني تحت وطأة الصمت
يلفظُ أسمالَ الشؤم
وأناشيد الشوارع البائسة
وحكايا مازالت على الثياب بقعاً من حبر
حين تراشقنا الكلام
تطايرت الأرصفةُ مثل الورق
***
هواءٌ باردٌ يلفحُ قلبي
يطقطقهُ مثلَ الحطب
شواظُ حبٍ تُلهبُ أدمُعي
تتكاثف على خد الشفق
لتمطرَ أحلاماً تنمو فوق أسوارِ الحرائق
ترسمُ عند حدود نظراتها
وجهَ وطن ٍ بلا مِحَن
تسافرُ إلى أحضان القمر
تسرقُ وجهَ المدينة
فتغرقُ بالوحدة أزقتها الدافئة
مَنْ يربتُ على خلجات الضباب
في غرفٍ تئن فيها أسرارُ أمل
يُكفكف أنينَ ليالٍ ٍ تدور كطواحينَ معصوبةِ القدر
***
يا دنيا ملثّمة
تباريحك ثنتني
وَشَمَتْ على خاطري برمحٍ ٍ من فزع
أهيمُ خارجَ المجرَّة
وأغرقُ في أضواءٍ سقطت مثلي صُدفةً
على شبابيك عارية
بلّلتها صيحات ُ الأرق
تعالي خذيني
ها قد أوقدتُ العمرَ سُدىً
والبرد مازال جاثياً في الصدر
لُفّي على الخاصرة يديكِ … سافرة ً
ودثريني بأهدابِ سلامٍ
إن جنحَ للقلب جنحتُ له
ولو قرباناً على المذبح
دوام الحال من المحال
واسأل الله ان يبدل حال الالم والاختناق الى عيش رغيد وهانئ
دمت بود وحب
يسرى طعمة
12-11-2018, 10:28 PM
[quote=رشا عرابي;1094722]هو الإحتفاءُ بالشجن!!
وكأنني بنازعةِ الوجع تتسلّل بالهَون إلى عمق القارئ
لتلمس شيئاً منه
لا أعلم ولكنني أخاله الشّجو أحنّ من مئات الضحكات
حين نكتبنا اون نقرأنا في سطرٍ باكٍ نرانا بشكلٍ (أوضح)
ثم،
لقلبك كلّ الفرح
ماأجمل حضورك. أيتها البهية. وما أرقى هذه القراءة.
عميق امتناني وتقديري
محبتي وكل الود
يسرى طعمة
12-11-2018, 10:32 PM
[QUOTE=خالد صالح الحربي;1095337][quote=يسرى طعمة;1095304]
[b][center][color="blue"]
:
من سوريا ؟!
إذن هذه ليست سوداوية بل واقعٌ مرير ..
أعتذر وأسحب مداخلتي من هذا المتصفّح تحديدًا.
وسأستبدلها بوافر الدعوات مع أمنياتي
بأن يكون القادم : أجمل.
نعم ياصديقي.
هي مقاربة رمزية لواقع. قبيح مهما حاولت تجميله لاينفع.
وبالرغم من كم الآسى. خرجنا من عنق الزجاجة ولله الحمد
واملنا بالله. كبير بغد أجمل
يسرى طعمة
12-11-2018, 10:42 PM
[QUOTE=نادرة عبدالحي;1094768][color="darkslateblue"]
تُعرف صاحبة البوح بنفسها أنا صهيل غدٍ يحتضر
هذا الصهيل لصوت مستقب يُصارع الموت بين زفرات السّحر
وبنفس الوقت يفتح فاه ليبتلع الأقداح الممتلئة برياح عاتية ،
صورة فنية تأسر الفكر ، الفكر المُتعمد أن يبحر في أعماق صاحب البوح وإلهامه ،
وهنا نرى وصف لما يختلج النفس والقلب والروح من أحزان
فتمنح الكاتبة الوصف دقيق، موجع ،فتوصفه أنه كالهواء البارد
يُصيب القلب فيقذفه كاللهيب الحارق ،
ونرى تكاثف الأدمع على خد الشفق .....عندها تنمو أحلام
فوق أسوار الحرائق ، يا لها من أحلام تحتاج لقوة رهيبة للنمو
فوق أسوار الحرائق ،
الكاتبة يسرى طعمة راق لي مُجالسة نصكِ الغني يا غنية الإلهام
ايتها الصديقة. الرهيفة.
راقني جدا حضورك الوارف الثقافة والهاطل عطرا
اسعدني هذا الحضور. والقراءة العميقة
إن دلت على شيء إنما تدل على قلب وفكر وثقافة ثرّة
تقديري واحترامي.
ولك شاسع محبتي
قرأت ومِلء عينيّ دهشة ودموع !
منذ زمن لم أصافح نثرية مكتنزة بالجمال اللغوي معتّقة بالوجع الشاميّ وباذخة الشجو !
تنشّقت هنا فوح الياسمين المختلط بصراخ الأطفال وأنين الجوعى وتجمّد الدموع في المحاجر!
للهِ هم ومِنّا خالصُ الدعاء والرجاء ولكِ السلام
تقديري
سها علي
12-13-2018, 12:47 PM
هواءٌ باردٌ يلفحُ قلبي
يطقطقهُ مثلَ الحطب
شواظُ حبٍ تُلهبُ أدمُعي
تتكاثف على خد الشفق
الله
في حضرة حروفك العميقة تساقط من عيني المطر
ابداع يأخذنا حيثُ اردتي..
لقلبك باقة ورد
تحيتي وتقديري ⚘
يسرى طعمة
12-13-2018, 06:37 PM
[quote=نازك;1097108]قرأت ومِلء عينيّ دهشة ودموع !
منذ زمن لم أصافح نثرية مكتنزة بالجمال اللغوي معتّقة بالوجع الشاميّ وباذخة الشجو !
تنشّقت هنا فوح الياسمين المختلط بصراخ الأطفال وأنين الجوعى وتجمّد الدموع في المحاجر!
للهِ هم ومِنّا خالصُ الدعاء والرجاء ولكِ السلام
تقديري
شاسع محبتي وتقديري. لهذه الذائقة الباذخة. والمترفة.
نورتني بإطلالتك القيمة
كنت كشهاب يخطف النور من القمر
اسعدني هطلك بين سطوري. عطرا
باقات من الياسمين
يسرى طعمة
12-13-2018, 06:45 PM
[quote=علي آل علي;1095307]يا دنيا ملثّمة
هنا رأيت حقيقة الدنيا بوصف عجيب وتصوير منطقي ساحر
وفي تلابيب النص أجد بعض المصطلحات القرآنية والتي وظفت جيداً فيه
مما أدى إلى اتزانه وانسياقه مع الشاعرية النقية
ومن الملاحظ في هذا النص الإشباع الثمل من الصور اللغوية والتي
رحلت بي إلى عوالم شتى من المشاهد الخالية من النشاز التعبيري
تقديري آل علي
جزيل شكري. وامتناني. لحضورك الرائع.
اسعدني رأيك وقراءتك العميقة.
باقات ورد وياسمين تقديرا لعطر مدادك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,