تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مواسم الحنين..!


خديجة إبراهيم
11-27-2018, 01:36 AM
الماضي الذي كنا نركض خلفه، يحاول دفعنا للتيه
يسحبنا رويداً للإنزواء بعيداً عن زحمة الوجوه
قريباً من مواسم الحنين نبقى هناك معلقين بوجل..!
ذات حلم رتبت صفحات الأمنيات وجمعت زهر الاشواق
حتى تناثرت اللحظات وذبلت
لأقف ما بين صمتي المفضوح وحديثي الصامت
بين وجع ينخر عظام الوقت ووجع ينزفني بين طيات الثواني..!
هاجت الريح بمراكبي واستوت على جذع بؤسي
توشك العبرات أن تسيّرها فأبوء بوجع يقضم ماتبقى
من شجر العمر..!
قلتِ لي مرة:
ياصديقتي إبقِ قوية كما عهدتك
فحين تعلن ساعة الذكرى يصفق الوجع
وستبقين في هذا العالم وحيدة
ترمدك السنين ..!
لماذا تُفتح أبواب الذكريات على هذا الجرف العميق من الوجع
لماذا تصب صوت الحنين في صدري.؟!
أعلم أن فصول الخريف ستطول بنا وحتما يضيع منا الكلام،
نجر عقارب العمر خلفنا..
تصلي أقلامنا وأوراقنا حتى لا تفضحنا غصتنا التي تلازمنا..!
ولكل هذا التيه الذي يسكننا مازلنا نتمتم
بأننا سنغني مع العصافير ونفرش السماء ياسميناً
ونرش على ظلنا الورود
نرحل عن ماضينا من غير إلتفاتة واحدة نحوه..
نرتب العمر الذي تبعثر ونعيد ماتبقى منا بربيع مزهر..
قادرٌ على رسم الحلم بأعيننا في كل صباح يشرق.!

رشا عرابي
11-27-2018, 07:25 AM
ونجترّ عمراً من البكاءات
وآخرُ آتٍ ترعاهُ سلطةُ الـ ليت ولعلّ وعسى!!

كم من الصباحات عاهدناه أمل
فـ خيّبت بـ مقدمها كل هتافات الندى!!

غير أن فتيل الرضا حيّ... وسـ يشتعل


خديجة
الصباح وحرفك وسمراء البنّ
توليفةٌ كاملة الدسم


محبتي يا غالية
:icon20:

إيمان محمد ديب طهماز
11-27-2018, 05:18 PM
قلتِ لي مرة:
ياصديقتي إبقِ قوية كما عهدتك
فحين تعلن ساعة الذكرى يصفق الوجع
وستبقين في هذا العالم وحيدة
ترمدك السنين ..!
......................
يا صديقتي لا تفتحي نوافذ الحنين على مصراعيها
فالحنين يحمل لنا من الذكريات ما يوجع
و يلقي الستار على ما كان سلبيا
فترمينا رياحه شمالا و يمينا على عتبات موجعة

نصّك هذا لامس قلبي و أماط لثام النسيان
عن ذكريات كثيرة في دفاتر أيامي الماضية

لعلي تفاعلت معه كما لو أنه كتابتي
حقّا أبدعتِ و أسرتِ القلب يا مبدعة
سلمت أناملك

بلقيس الرشيدي
11-28-2018, 08:54 AM
...
...

الحنِين يُقيِّدُنا حتى لانرى مِن الحيَاةِ إِلَّا ماقد مضَى !
أهلًا بكِ خديجة وأهلًا بنوركِ وحرفكِ وأشتقتهُ جدًّا

أسعدكِ الله وأرضاكِ


.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

خديجة إبراهيم
11-28-2018, 07:38 PM
ونجترّ عمراً من البكاءات
وآخرُ آتٍ ترعاهُ سلطةُ الـ ليت ولعلّ وعسى!!

كم من الصباحات عاهدناه أمل
فـ خيّبت بـ مقدمها كل هتافات الندى!!

غير أن فتيل الرضا حيّ... وسـ يشتعل


خديجة
الصباح وحرفك وسمراء البنّ
توليفةٌ كاملة الدسم


محبتي يا غالية
:icon20:




رشا الجمال
تزهر الحروف من عبير ردك ووردك ياأنيقة الحضور
دمت ودامت روحك وارفة بكل البهاء

:icon20:

نادرة عبدالحي
11-28-2018, 11:42 PM
الكاتبة الغالية خديجة إبراهيم حضور باذخ ... رقيق ... وثمين

أستطيع أن أدلي بشهادتي إذا من عرف هذا الوطن الأبعادي الإبداعي لا يستطيع أن ينفصل عنه.

كما عهدناكِ ما زلتِ تمتلكين اللوحات الفنية في نصوصكِ
ويقول لي فكري الثرثار ان خاصية السرد الذاتي فتتميز الكاتبة بقول
ذات حلم رتبتُ صفحات الأمنيات تضع قارئها أما خاصية التشويق عندها يهوى أن يكمل
بشهية كبيرة .ليصل لِما رمزت إليه الكاتبة
ذات حلم رتبت صفحات الأمنيات وجمعت زهر الاشواق
حتى تناثرت اللحظات وذبلت

مشهد يأسر الفكر لرياح هائجة تُهاجم المركب واستقرت الرياح على جذع الألم او المُعاناة .
هُنا يستطيع القارئ ان يخطف المشهد من خاصرة النص...,ويتأمل المشهد وكأنه لوحة فنية مرسومة امامه.
لأن المشهد واضح ولا تعقيد به,
هاجت الريح بمراكبي واستوت على جذع بؤسي

ساره عبدالمنعم
11-29-2018, 04:23 PM
رائعة انت
بذخ في التصوير
والإحساس
دمت بخير