أحمد بهجت سالم
12-07-2018, 06:23 AM
قصيدة دستور الشاعر من ديوان "أنا وهي والنهر" الذي سيتم طرحه في معرض القاهرة للكتاب 2019 إن شاء الله
شعر: احمد بهجت سالم
ترنَّمْ بما شِئـــــــــــــــــتَ أو ما أرادَت
زُهَيْراتِ دوح الوجود المَواحِـــــي
وقَبِّلْ جبين السموات صـــــــــــــــــبَّاً
بِهِنَّ متى صِرْنَ دُهْمُ الوِشـــــــــاحِ
ولامِـس بلا خوف لبَّ الحيـــــــــــــاةِ
متى دبَّ في الباسقات المِـــــــــلاحِ
خُلِقْتَ من الدمع قلـــــــــــــــباً وفِكْرا
ورباكَ طِفْلاً أريجُ الصبـــــــــــــاح
وشدَّتك في القَيْدِ بنتُ البســــــــــــيطِ
وألقاك في الشَرْكِ لَفْحُ الصُــــــداحِ
فَضَمِّن نظيمك ما ظلَّ يــــــــــــسري
بِذا القلب دوماً ولا تـــــخشِ لاحِي
وضَمِّنه من كل غضِّ المعانـــــــــــي
وطَعِّمه بالآبدات الصحــــــــــــــاحِ
فأنت ـ على الرغم ـ للكون قلـــــــــباً
سقيماً ويُسْقي مـــــــــــــريرَ القِداح
وثمْلاً وما الفاه قد مسَّ خـــــــــــمْراً
فقد أسْكرته نِسام الأقاحــــــــــــــي
ترنَّمْ فأنــــــت الأمــــــــــــــيرُ المُفَدَّى
بدنيا النفوس ولا مــــــــــن مِزاح
فمن ذا سوى الشِعرُ يبكي النـــــجومَ
ومن ذا يُطَبِّبُ جُرْحَ الريـــــــــــاح
تجَمَّع في الصدر خَمْشُ الليالـــــــــي
كوشْمٍ على داميات البِطـــــــــــاح
وغَرْدٌ يُدَلِّه صُم الرِعــــــــــــــــــــان
فتَهْمِي .. وتنسدَّ كل النواحـــــــــي
تجَمَّع في الصـــــــــــدر سِحْرُ الثُغورِ
ويأسُ النديمِ وزَهْرُ السُفــــــــــوح
ودَمْدَمَ في القـــــــــــــلب لـحْنٌ خبِيبٌ
يُعَرْبِدُ في النفسِ طَلْقُ الســــــراح
لقد جاء صوْتـُكِ يا مــــــــــــن بِذاتي
تصولين ثم أرْتديتي مُسُوحـــــــي
فهيا إلى النور .. هيا وصيــــــــــري
قصيداً من الشاعر المُسْــتــَـبَــــاح
*******************
تــُنادي القــَواشِبُ شوقي إليهـــــــــا
فيخطو ـ أســـــــــيراً ـ يتيم السِلاح
ويحثو على رأسهِ من ســــــــــــناها
ويهْـتاج من ذا الأريج المُبــــــــاح
يمُدُّ إلى الشمس قلـــــــــــــباً شهيداً
وجَفـْـناً شريداً وشِلـْو الجَنـــــــــاح
شعر: احمد بهجت سالم
ترنَّمْ بما شِئـــــــــــــــــتَ أو ما أرادَت
زُهَيْراتِ دوح الوجود المَواحِـــــي
وقَبِّلْ جبين السموات صـــــــــــــــــبَّاً
بِهِنَّ متى صِرْنَ دُهْمُ الوِشـــــــــاحِ
ولامِـس بلا خوف لبَّ الحيـــــــــــــاةِ
متى دبَّ في الباسقات المِـــــــــلاحِ
خُلِقْتَ من الدمع قلـــــــــــــــباً وفِكْرا
ورباكَ طِفْلاً أريجُ الصبـــــــــــــاح
وشدَّتك في القَيْدِ بنتُ البســــــــــــيطِ
وألقاك في الشَرْكِ لَفْحُ الصُــــــداحِ
فَضَمِّن نظيمك ما ظلَّ يــــــــــــسري
بِذا القلب دوماً ولا تـــــخشِ لاحِي
وضَمِّنه من كل غضِّ المعانـــــــــــي
وطَعِّمه بالآبدات الصحــــــــــــــاحِ
فأنت ـ على الرغم ـ للكون قلـــــــــباً
سقيماً ويُسْقي مـــــــــــــريرَ القِداح
وثمْلاً وما الفاه قد مسَّ خـــــــــــمْراً
فقد أسْكرته نِسام الأقاحــــــــــــــي
ترنَّمْ فأنــــــت الأمــــــــــــــيرُ المُفَدَّى
بدنيا النفوس ولا مــــــــــن مِزاح
فمن ذا سوى الشِعرُ يبكي النـــــجومَ
ومن ذا يُطَبِّبُ جُرْحَ الريـــــــــــاح
تجَمَّع في الصدر خَمْشُ الليالـــــــــي
كوشْمٍ على داميات البِطـــــــــــاح
وغَرْدٌ يُدَلِّه صُم الرِعــــــــــــــــــــان
فتَهْمِي .. وتنسدَّ كل النواحـــــــــي
تجَمَّع في الصـــــــــــدر سِحْرُ الثُغورِ
ويأسُ النديمِ وزَهْرُ السُفــــــــــوح
ودَمْدَمَ في القـــــــــــــلب لـحْنٌ خبِيبٌ
يُعَرْبِدُ في النفسِ طَلْقُ الســــــراح
لقد جاء صوْتـُكِ يا مــــــــــــن بِذاتي
تصولين ثم أرْتديتي مُسُوحـــــــي
فهيا إلى النور .. هيا وصيــــــــــري
قصيداً من الشاعر المُسْــتــَـبَــــاح
*******************
تــُنادي القــَواشِبُ شوقي إليهـــــــــا
فيخطو ـ أســـــــــيراً ـ يتيم السِلاح
ويحثو على رأسهِ من ســــــــــــناها
ويهْـتاج من ذا الأريج المُبــــــــاح
يمُدُّ إلى الشمس قلـــــــــــــباً شهيداً
وجَفـْـناً شريداً وشِلـْو الجَنـــــــــاح