مشاهدة النسخة كاملة : هَيهَــــــــــــــات
صلاح سيد أحمد الغول
12-07-2018, 10:06 AM
هَيْهَــات
لــو مَــرَّةً نَطَــقً الزّمــــانُ تَكَــلَّماَ
لشكى لطوبِ الأرضِ من هذا العَمَى
ولَقالَ يا إنسانُ إحذرْ صُحبتي
لو كنتُ خِلاً ما تركتُكَ ساهِمـا
يأيُّها الإنسانُ كيف أمنتني
أينَ الجدودُ؟ سَلِ التُّرابَ الآدِما
أينَ القصورُ الشَّامخاتُ وأهلُها
المُترَفـون المُترَعـون تَنَعُّــــــما ؟
أينَ الأباطِرَةُ الأُلى ومتاعُهم
أينَ الفوارِسُ أينَ حُرَّاسُ الحِمَى؟
أينَ القِلاعُ وأينَ أينَ تِلاعُها؟
أينَ الذي باهَى بِها مُتًعاظِما ؟
الرُّومُ أينَ؟وأينَ فارِسُ والذي
بالنّارِ والكَهَنوتِ سادَ العالَما ؟
أينَ الملوكُ وأينَ ذَيّاكَ الذي
قد قالَ يا هامانُ جِد لي سُلَّما ؟
ألقَى الأوامِرَ وانتَحَى مُستَكبِراً
وطغَى (بأوقِدْ لي ) لأصْعَدَ للسَّمَا
تَترى بناتُ الدَّهرِ فيه سَوافِراً
والنَّاسُ كالآلاتِ فيهِ وكالدُّمَى
لا حظَّ للإحساسِ إلا ب(الأنَا)
بالمـالِ بالكُرْسِيِّ إيْهِ وكَيفَــما
أرغَى وأزبَدَ من فداحَةِ ما رأى
أوَ تسألنَّ لِــمََ الزَّمـانُ تبكَّــما !
قُلْ لي بمَنْ أنْشَاكَ خَلقَاً آخرا
من نُطفةٍ وكَسَا العِظامَ وأنْعَما
كم فتنةٍ طَلَّتْ وقالتْ هَيْتَ لَكْ
فأطعتَها و أتيتَها مُستسلــــما ؟
كم عِبرةٍ مرَّتْ فأذكَت حسرِةً
ودَعَتْكَ كي تحذر وكي تتعَلَّما ؟
لم تَتَّعِظْ لم تُصْغِ لم تأبَه لها
وأدرتَ ظهرَكَ هازِئَـاً مُتَهكِــمَا
ومضيتَ تستبِق الخُطى لترى غداً
وأنا أســوقُكَ لا أُبالِـي جَـازِمَـــا
لِغَــدٍ أراهُ ولا تراهُ تعامِيــــا
أشَراً و تستنئي مصيراً حاسِمَا
وَلَّى نهارُكَ يا ابنَ آدم خِلْسَةً
وأراكَ تسْتدْني مساءً حالِمَــا
واللَّيلُ آتٍ لا مُحالةَ فالتَمِس
نوراً يُحدِّد في طريقِكَ مَعْلَمَا
ما مِن خُلودٍ ام تراكَ تخَالُهُ؟
لا حـادِثَاً يبـقى بَقــــاءً دائِمَــــا
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
ما انداحَ الا وهو يعلنُ أنَّهُ
مُتناقِصٌ مِن حيثُ أنتَ وإنِّمـا
يُطــوَى أمامُكَ كي يُمَدَّ لآخَـرٍ
ويفوتُهُ لِســـواهُ حتـمَـاً لازِمَــا
فإذا انقضتْ آجالُ مَن يمضي بهم
وَلَّى كما وَلَّــوْا شــهيداً راغِمَـا
................
من ديواني
(نقشٌ على حواشي الخاطِره)
سيرين
12-07-2018, 03:20 PM
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
لكن هيهات ..
ما ابهى الحرف وهو حر المدى يقتطف من قوافي الدر نوراََ وحكمة
سلم البنان والقلم على ما اهدانا من فضاء رحب الضياء
ودام غدقك الآسر شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
مودتي والياسمين
\..:34:
إيمان محمد ديب طهماز
12-07-2018, 03:56 PM
قُلْ لي بمَنْ أنْشَاكَ خَلقَاً آخرا
من نُطفةٍ وكَسَا العِظامَ وأنْعَما
كم فتنةٍ طَلَّتْ وقالتْ هَيْتَ لَكْ
فأطعتَها و أتيتَها مُستسلــــما ؟
أجل صدقت كم فتنة غالبناها فغلبتنا
ما مِن خُلودٍ ام تراكَ تخَالُهُ؟
لا حـادِثَاً يبـقى بَقــــاءً دائِمَــــا
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
وهنا حديث النفس و فلسفة الضمير الحيّ
هنا الموعظة الحسنة التي يخلقها التفكير السليم
تلك الفلسفة الروحية عندما تخلق فضاء من الإبداع
و تنسج من الكلمات قصيدة مبهرة كهذه
تخبرنا أن وراءها رجل عظيم الحكمة و عظيم الفكر
أذهلتنا كعادتك ياشاعرنا المميز
سلمت أناملك
حسن زكريا اليوسف
12-08-2018, 10:55 AM
هَيْهَــات
لــو مَــرَّةً نَطَــقً الزّمــــانُ تَكَــلَّماَ
لشكى لطوبِ الأرضِ من هذا العَمَى
ولَقالَ يا إنسانُ إحذرْ صُحبتي
لو كنتُ خِلاً ما تركتُكَ ساهِمـا
يأيُّها الإنسانُ كيف أمنتني
أينَ الجدودُ؟ سَلِ التُّرابَ الآدِما
أينَ القصورُ الشَّامخاتُ وأهلُها
المُترَفـون المُترَعـون تَنَعُّــــــما ؟
أينَ الأباطِرَةُ الأُلى ومتاعُهم
أينَ الفوارِسُ أينَ حُرَّاسُ الحِمَى؟
أينَ القِلاعُ وأينَ أينَ تِلاعُها؟
أينَ الذي باهَى بِها مُتًعاظِما ؟
الرُّومُ أينَ؟وأينَ فارِسُ والذي
بالنّارِ والكَهَنوتِ سادَ العالَما ؟
أينَ الملوكُ وأينَ ذَيّاكَ الذي
قد قالَ يا هامانُ جِد لي سُلَّما ؟
ألقَى الأوامِرَ وانتَحَى مُستَكبِراً
وطغَى (بأوقِدْ لي ) لأصْعَدَ للسَّمَا
تَترى بناتُ الدَّهرِ فيه سَوافِراً
والنَّاسُ كالآلاتِ فيهِ وكالدُّمَى
لا حظَّ للإحساسِ إلا ب(الأنَا)
بالمـالِ بالكُرْسِيِّ إيْهِ وكَيفَــما
أرغَى وأزبَدَ من فداحَةِ ما رأى
أوَ تسألنَّ لِــمََ الزَّمـانُ تبكَّــما !
قُلْ لي بمَنْ أنْشَاكَ خَلقَاً آخرا
من نُطفةٍ وكَسَا العِظامَ وأنْعَما
كم فتنةٍ طَلَّتْ وقالتْ هَيْتَ لَكْ
فأطعتَها و أتيتَها مُستسلــــما ؟
كم عِبرةٍ مرَّتْ فأذكَت حسرِةً
ودَعَتْكَ كي تحذر وكي تتعَلَّما ؟
لم تَتَّعِظْ لم تُصْغِ لم تأبَه لها
وأدرتَ ظهرَكَ هازِئَـاً مُتَهكِــمَا
ومضيتَ تستبِق الخُطى لترى غداً
وأنا أســوقُكَ لا أُبالِـي جَـازِمَـــا
لِغَــدٍ أراهُ ولا تراهُ تعامِيــــا
أشَراً و تستنئي مصيراً حاسِمَا
وَلَّى نهارُكَ يا ابنَ آدم خِلْسَةً
وأراكَ تسْتدْني مساءً حالِمَــا
واللَّيلُ آتٍ لا مُحالةَ فالتَمِس
نوراً يُحدِّد في طريقِكَ مَعْلَمَا
ما مِن خُلودٍ ام تراكَ تخَالُهُ؟
لا حـادِثَاً يبـقى بَقــــاءً دائِمَــــا
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
ما انداحَ الا وهو يعلنُ أنَّهُ
مُتناقِصٌ مِن حيثُ أنتَ وإنِّمـا
يُطــوَى أمامُكَ كي يُمَدَّ لآخَـرٍ
ويفوتُهُ لِســـواهُ حتـمَـاً لازِمَــا
فإذا انقضتْ آجالُ مَن يمضي بهم
وَلَّى كما وَلَّــوْا شــهيداً راغِمَـا
................
من ديواني
(نقشٌ على حواشي الخاطِره)
صلاح
صباحك الورد
قصيدة بهية المطلع والختام
وما بين الضفتين أمواج فكر وعاطفة تتعانق
قصيدة تأملية روحانية
فيها عبق الإيمان وجلالة التفكر والتدبر بعظمة الخالق
وضآلة الإنسان مهما بلغ
رائعة وأكثر يا صلاح
سلم نبضك وفكرك وحرفك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
صلاح سيد أحمد الغول
12-09-2018, 12:47 PM
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
لكن هيهات ..
ما ابهى الحرف وهو حر المدى يقتطف من قوافي الدر نوراََ وحكمة
سلم البنان والقلم على ما اهدانا من فضاء رحب الضياء
ودام غدقك الآسر شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
مودتي والياسمين
\..:34:
سيرينُ يا غَرسَ الشِّتاءِ
ونفحَ زُنبُقةِ الرّبيع
حسبي مروراً دافِئاً
لِتَذوبَ أكوامُ الصّقيع
.............
ودُمتِ رائعة الحَرفِ زاهيتَهُ ومشرقة الطّلّة ، أستاذتنا الأديبة الأريبه
بلقيس الرشيدي
12-10-2018, 01:36 PM
...
...
تأتِي دومًا بِالمنطِق والروائِع من القصِيد والأدب !
قصِيدة كالضَوء عانقت السَماء وأهدتنا النقاء . شُكرًا لأبعد مدى
كُل التقدِير
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
علي التميمي
12-10-2018, 08:04 PM
قصيد يشي بالموعظة الحسنة
بورك نظم أنت صاحبه
جزيت خيرا بما كتبت
اعجابي و تقديري
حمد الدوسري
12-10-2018, 09:04 PM
آه للأبيات من جاهلة
هنا الأشعار و الوزن شعور
آه للأبيات في أوراقها
كتب صلاح حكايات العصور
هذه الأبيات حبتها الظبا
جمال كنّ بالأمس حضور
و طعم الحكم في أشعارة
كنّ للجيل الملايين عطور
والله من أجمل وأروع ماقرأت
يانديم ياشاعرنا الجميل
دائما سأكون هنا يانبيل 🌹
خالد صالح الحربي
12-11-2018, 04:17 PM
:
رائع يا صلاح.
تعجبني فلسفتك قبل أي شيء آخر.
أنت تتحدث عن الأشياء كل الأشياء من الداخل
بما فيها " الإنسان ".
لك الجوهر ولغيرك القشور.
🌹
صلاح سيد أحمد الغول
12-12-2018, 10:11 AM
قُلْ لي بمَنْ أنْشَاكَ خَلقَاً آخرا
من نُطفةٍ وكَسَا العِظامَ وأنْعَما
كم فتنةٍ طَلَّتْ وقالتْ هَيْتَ لَكْ
فأطعتَها و أتيتَها مُستسلــــما ؟
أجل صدقت كم فتنة غالبناها فغلبتنا
ما مِن خُلودٍ ام تراكَ تخَالُهُ؟
لا حـادِثَاً يبـقى بَقــــاءً دائِمَــــا
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
وهنا حديث النفس و فلسفة الضمير الحيّ
هنا الموعظة الحسنة التي يخلقها التفكير السليم
تلك الفلسفة الروحية عندما تخلق فضاء من الإبداع
و تنسج من الكلمات قصيدة مبهرة كهذه
تخبرنا أن وراءها رجل عظيم الحكمة و عظيم الفكر
أذهلتنا كعادتك ياشاعرنا المميز
سلمت أناملك
عَجَباً ! فما إنْ تأتِ سيّدتي
حتّى يضِــجُّ الـنّـــورُ بالأُفُقِ
ويفـــوحُ عِطـــرٌ مــا أُحيلاهُ
مَنْ يدري مصدرَ ذلِكَ العَبَقِ؟
......
الّّذّهولُ يا سيّدتي، هو هذهِ الحالة التي تلبّستني منذ
اللّحظةِ الأولى لدخولٍي لهذا الصّرح الثّقافي الفكري الأدبي الشّامخ التّفرُّد
الذي يضوعُ مِسكُ الرّوعة من كلِّ ما يُنشر في منابره وسوحِه
ومِن المُداخلات والتّعليقاتِ الأروع وإنْ تكُن نبيلتُنا إيمان استِثناءً
فذلك يعني أنّها دائماً الأروعُ والأكثرُ ابهارا ..
دومي بخير وسعادةٍ يا كريمه
صلاح سيد أحمد الغول
12-12-2018, 01:59 PM
صلاح
صباحك الورد
قصيدة بهية المطلع والختام
وما بين الضفتين أمواج فكر وعاطفة تتعانق
قصيدة تأملية روحانية
فيها عبق الإيمان وجلالة التفكر والتدبر بعظمة الخالق
وضآلة الإنسان مهما بلغ
رائعة وأكثر يا صلاح
سلم نبضك وفكرك وحرفك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
مع مثلكم فالصَّمتُ يا أستاذُ أولــــى من كلامٍ لا يَفي بمُرادِهِ
مهما تأرّجَتِ الحُروفُ تبرَّجتْ لن تُغْـرِ بالمنصورِ في بغدادهِ
............
واللهِ يا سيّدي بقدرما أسعدني مرورك وتداخُلك وأشاعا الغِبطة في نفسي
فقد حمّلاني ما لا أطيق من إطراءٍ لا يستحقّهُ إلا خاطرُك الوثير الذي
احتملني وحروفي على علاتي وعلاتِها ..
أدامك الله لنا أستاذاً وسندا
صلاح سيد أحمد الغول
12-15-2018, 03:57 PM
...
...
تأتِي دومًا بِالمنطِق والروائِع من القصِيد والأدب !
قصِيدة كالضَوء عانقت السَماء وأهدتنا النقاء . شُكرًا لأبعد مدى
كُل التقدِير
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
وتأتينَ دائماً ، سيّدتي النّبيله ، أديبتنا البهاء بلقيس، بما يشرح الصّدر ويُطيّب الخاطِر
من بديع القول ونضيده وتغزلين منهُ أبهى وأزهى وشاحٍ تضعينه على عواتق حروفي الواهنةِ الشّحيحه
فتزهو وتزينُ كما لم تكُن من قبل ..
تحيّاتي ودوام مودّتي واحترامي
صلاح سيد أحمد الغول
12-15-2018, 04:06 PM
قصيد يشي بالموعظة الحسنة
بورك نظم أنت صاحبه
جزيت خيرا بما كتبت
اعجابي و تقديري
تحيّاتي ، شاعرنا الفذ القدير، الأستاذ علي التميمي
جميل شكري.. وأسعدني أنّها راقت لكَ
دوام مودّتي
رشا عرابي
12-15-2018, 05:04 PM
يااااارجل
حَصافة وبيان وبلاغة في قافلة من المَهابة
تقودُ جيشاً مَهيبَ الكَلِم !!!
وطغَى (بأوقِدْ لي ) لأصْعَدَ للسَّمَا
تكفي لتصيفِ كمِّ استنكارٍ عجيب!
صَعدتَ سموّاً فأرهَقتنا بكَ لحاق
لله أنت !
عبدالرحمن الماضي
12-15-2018, 07:53 PM
أخونا الشاعر الكبير في علمه وثقافته الشامله / صلاح سيد الغول .
لقد طاب لي وأنا أتصفح النصوص في أبعادنا الراقيه أن أتوقف لأقرأ نصك الجميل
الذي كتبته بما نسجه التاريخ القديم من عبره البالغه وسرت بنا على أضواء من
كتاب الله الكريم فوعظت وأبد عت . وقد قيمت نصك بما تستحقه. فجزيت عنا خيرا.
وبورك المداد القلم . مع تحياتي .
أخوكم/ أبو تركي عبد الرحمن ....الرياض.
صلاح سيد أحمد الغول
12-15-2018, 10:39 PM
آه للأبيات من جاهلة
هنا الأشعار و الوزن شعور
آه للأبيات في أوراقها
كتب صلاح حكايات العصور
هذه الأبيات حبتها الظبا
جمال كنّ بالأمس حضور
و طعم الحكم في أشعارة
كنّ للجيل الملايين عطور
والله من أجمل وأروع ماقرأت
يانديم ياشاعرنا الجميل
دائما سأكون هنا يانبيل 🌹
مرورٌ بطعمِ الودادِ لهُ
مذاقٌ يداوي العَنا والرَّهَقْ
إليكَ تحيّاتُ قلبِ بِهِ
أقَمتَ فأضحى شَفيفاً و رَقْ
عُدينا ببَعضِ الذي عِندكم
فإبداعُكُم يا أخي قد سَبَقْ
....
يشرُف بكَ المكان أخي العزيز ، الأديب الشّاعر ، حمد الجعيدي
ويسمو قدرُهُ وقدرَ صاحبه
نادرة عبدالحي
12-15-2018, 11:03 PM
تساؤلات عميقة تكتز القصيدة تإخذ قارئها إلى زمن الأباطرة والقلاع ،
هنيئا لكَ أيها القارئ بقصيدة سأشبها بالقلب النابض لأن القلب
عضو رئيسي في جسد المخلوق ،وعبره تتم الكثير من الأمور التنقية والتنفس
وغيرها ،
أما تستقبلك قصيدة بهذا الحديث أي نعم أنت محظوظ أنك قارئها ،
لــو مَــرَّةً نَطَــقً الزّمــــانُ تَكَــلَّماَ
لشكى لطوبِ الأرضِ من هذا العَمَى
الله يا جمال الكلام ووقعه في النفس لو مرة نطق الزمان لقالها
أنا للفناء ولستُ مثلكَ واهما ،هذا الكلام الحكيم الموجه للإنسان ويا ليته يعتبر
ويدرك ما قاله الزمان ،
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
سلم الفكر المضيئ والكريم في عطاءها إينما حلّ،
صلاح سيد أحمد الغول
12-17-2018, 06:25 PM
:
رائع يا صلاح.
تعجبني فلسفتك قبل أي شيء آخر.
أنت تتحدث عن الأشياء كل الأشياء من الداخل
بما فيها " الإنسان ".
لك الجوهر ولغيرك القشور.
🌹
يكفي وجودُك سيّدي
لأقول يا نفسُ اسعدي
هذا اللّبيبُ يخصّني
بحضورِه المُتفرِّدِ
ما يأتِني من خالِدٍ
خيرٌ من الذي في يدي
...........
تحيّاتي ودوام مودّتي أستاذي المُبجّل ، خالد
صلاح سيد أحمد الغول
12-19-2018, 11:55 AM
يااااارجل
حَصافة وبيان وبلاغة في قافلة من المَهابة
تقودُ جيشاً مَهيبَ الكَلِم !!!
وطغَى (بأوقِدْ لي ) لأصْعَدَ للسَّمَا
تكفي لتصيفِ كمِّ استنكارٍ عجيب!
صَعدتَ سموّاً فأرهَقتنا بكَ لحاق
لله أنت !
لقد أكرمتِني بثنائكِ العاطِر
بما قد فاقَ حدَّ المدحِ والوَصْفِ
ولن أوفِيكِ مِعشاراً ولا أدنى
قصيرُ الحَبلِ دلـوٌّ ناقِصُ الغَــرْفِ
....
أنا وحروفي نظلُّ ونبقى مُشرئِبي الأعناق ، نتشوّفُ ونستشرِفُ
حضوراً أو طلّةً نتباهَى بها ، تُرتِبُ فوضى مقاصدنا فتُجمِّلُها وتُجمّلُنا
دومي بكلِّ الخير والألقِ ، شاعرة أبعاد البهاء ، أستاذه رشا
صلاح سيد أحمد الغول
12-19-2018, 12:54 PM
أخونا الشاعر الكبير في علمه وثقافته الشامله / صلاح سيد الغول .
لقد طاب لي وأنا أتصفح النصوص في أبعادنا الراقيه أن أتوقف لأقرأ نصك الجميل
الذي كتبته بما نسجه التاريخ القديم من عبره البالغه وسرت بنا على أضواء من
كتاب الله الكريم فوعظت وأبد عت . وقد قيمت نصك بما تستحقه. فجزيت عنا خيرا.
وبورك المداد القلم . مع تحياتي .
أخوكم/ أبو تركي عبد الرحمن ....الرياض.
ألديكَ غير المِسكِ يا صاحِ
أشتَمُّهُ فيطيبُ إصبــــاحي ؟
ولأنتَ في الحالين تُسعِدُني
إنْ بِعتَني أو شِئتَ إنفاحي
مـــا يأتي منكــم كُلُّــهُ خيــرٌ
مَن غيرُكم يسعى لإنجاحي ؟
مَن لي سواكًمُ يا أبا تُركي
أُشدُد بهِ أّزري على السّاحِ؟
يبقى حضورُكَ أسمى تقييمٍ
أمَدَحتنــي أو كُنتَ قَـدَّاحـي
........
يكفي وجودُكَ سيّدي لأقولَ يا نفسُ اسعدي لابل ويكفيني
أخي وأستاذي الفاضل ، أبو تركي أن حُظيتُ بجولةٍ في خاطِرك
الوثير الذي تقبّلني وحروفي .. جزيل شكري ودوام مودّتي
صلاح سيد أحمد الغول
12-22-2018, 07:40 PM
تساؤلات عميقة تكتز القصيدة تإخذ قارئها إلى زمن الأباطرة والقلاع ،
هنيئا لكَ أيها القارئ بقصيدة سأشبها بالقلب النابض لأن القلب
عضو رئيسي في جسد المخلوق ،وعبره تتم الكثير من الأمور التنقية والتنفس
وغيرها ،
أما تستقبلك قصيدة بهذا الحديث أي نعم أنت محظوظ أنك قارئها ،
الله يا جمال الكلام ووقعه في النفس لو مرة نطق الزمان لقالها
أنا للفناء ولستُ مثلكَ واهما ،هذا الكلام الحكيم الموجه للإنسان ويا ليته يعتبر
ويدرك ما قاله الزمان ،
سلم الفكر المضيئ والكريم في عطاءها إينما حلّ،
ومحظوظٌ انا يا نادِره
بهذهِ الإطلالــةِ الباهِره
كما الفَجر تسترقيهِ آفاقُها
فينفثُ أنفاسَهُ العاطِره
ويرشُقُ سُدُفاتِها بالسّنا
فترتَدُّ ظلماؤها صاغِره
....
على سنا الحضور الفخيم ، أبصرتْ حروفي ضوءاً في نهايةِ نفقٍ يخرجُها
من عزلةِ بقائها في جوفِ المُستحيل ويجعلها تتنسّم عبير رِحابِ المُمكِن
شكراَ سيّدتي النّادِرة على كرمِ الحضورِ وسخاء الإهداء
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,