تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في مِثلِ هذهِ السّاعةِ مِنَ الحِبْر!!


رشا عرابي
12-11-2018, 01:23 AM
بَندولٌ يَتَثاءَب ..
حاوَلَ أكثَرَ من مرةٍ تعلّم كيفيّة التمرّد لكي يتَقافَزَ على أكتافِ الوقت،
غيرَ أنّ عنقَ ثوانيهِ هشٌّ لا يَحتَمِلُ أوزارَ التّجاوُز ..

والحائِط سيّان عِندَهُ خُطوة الثّواني الفتيّة
وخُطوةُ الساعةِ الهَرِمَة في دورَةِ عمرٍ مَقضيّة .
هو
قِطعَةٌ من البَسيطة عَجَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف !
وهي
قِطعَةٌ من الزمن لاذَت بالفَرارِ منَ المَعرَكة، تُهروِلُ بـ بُنيّات ثوانيها كي تَحصُدَ عُمراً !

الخَطيئة الوَحيدة بينَهُما أن الحائط صامتٌ مُنصِتٌ والأخرى ثرثارةٌ بالكاد تصمِت،
تكّاتُها تنخرُ في العُمق وتَستَبيحُ وسائِدنا ولا تَغفو ...

ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!


والزّبدة،
نحنُ في مأزِقٍ دورانيّ النّكهة ...
عفوية الهَروَلة أكبرُ إثمٍ يُرتَكب ،
فـ لتَقبِضوا على أنفاسِكم
ولتُمسِكوا عليكُم وزرَ اللّهاث.




لحظيّة
تخيّروا لها عذر انفِلات.

إيمان محمد ديب طهماز
12-11-2018, 01:42 AM
يالهذه اللحظية الرائعة

هي قد تكون وليدة اللحظة و لكنها محصلة تأمل طويل

و تجارب تركت إشارات استفهام كبيرة

مدرسة الحياة بها المبدعون تفكيراً و تحليلاً

و أنتِ أجملهم يا رشاي الجميلة

أحببت تلك النظرة الجميلة للزمن و لبندول الساعة

و غرقت بفلسفتك العميقة يا مبدعة

سلمت أناملك يا روحي

علي التميمي
12-11-2018, 10:27 AM
السلام على نبضك و رحمة الشعر و كلماته
ثمة الكثيـر من النزف هنـا
ثمة الكثير من الجمال هنا
باذخ يراعك يصيبنا بالدهشة
لقلبك الفرح

صلاح سيد أحمد الغول
12-11-2018, 01:57 PM
انفِلات !
تمرُّد
فِرار من واقِع
فالحائطُ لا محالةَ واقِع
لحظتُها تلكَ المُتعلِّقة عليِهِ أو بهِ سيتوقّف نبضُ ثوانيها هشّةِ العُنق
وستُشلُّ خطواتُ ساعاتها الهَرِمة طالَ أم قصُر، زانَ أم شانَ السيناريو
وتلكَ سُنّةٌ كونيّةٌ .. وبِحسبِها أنْ أوحَتْ لكِ ما أوحَتْ ..
الزُّبدةُ :
عفويّةُ الهرولة إلى المقاصِد الحميدة ولتحقيقِ الأهدافِ المشروعةِ فضيلةٌ
واللُّهاثُ يكونُ وِزراً إذا عُدِمَ الهَدَف وتعجُّلُ نتائجِ المسعَى الحميد ليسَ عيباً
ولا يُغيّرُ في النّاتِج وإن كانَ الأولى بِنا الانتِظار ومهما كانَ مُرّاً فمشروعية الآمال
العظيمة تستوجِب تضحيات عظيمه ولو تقافزنا إليها تقافُز الثواني الغَرّةِ على
السّاعات الهَرِمة فلن نُغيّر لا الواقِع ولا الزّمَنَ ولن نسبِقَه ..
نعم تلك اللّحظيّةُ التأمُّليةُ تفسير وتأويل مُدخلاتِها ومُخرجاتِها ومآلاتُها
ودِلالاتُها ملكٌ خاص لكِ ، أديبتنا وشاعرتنا الفَذّة ، أستاذه رشا
والخيالُ الجّامِحُ لنا
فعُذراً إنْ حمّلنا تلك اللّحظيّةِ أوزارَ جنوح فِكرنا وخيالنا ...
لحظيّةٌ مُلهِمَةٌ ، انفلتَ بها بعير خيالنا عن عقاله ..
فلكِ مِنّا العُتبى يا سَيّدتي
..
وَلَّى نهارُكَ يا ابنَ آدم خِلْسَةً
وأراكَ تسْتدْني مساءً حالِمَاً

واللَّيلُ يَهْوِي لا مُحالةَ فالتَمِس
نوراً يُجدِّد في طريقِكَ مَعْلَمَا

صالح العرجان
12-11-2018, 02:51 PM
ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!



لحظيّة
تخيّروا لها عذر انفِلات.




[CENTER]
يا أنثى النغم
ولون الحروف
كأن وضوئكِ ماء الدمع
وغسول شعرك الحناء
ورائحة اكمامك الورد
يا أنثى السهر
مع خليظ الحمى

اليك يا رشا
كل مساحات التدفق
وضلع بعيد
يناجي القلب
ويشد على النفس .. ؟!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif

رشا عرابي
12-11-2018, 03:29 PM
يالهذه اللحظية الرائعة

هي قد تكون وليدة اللحظة و لكنها محصلة تأمل طويل

و تجارب تركت إشارات استفهام كبيرة

مدرسة الحياة بها المبدعون تفكيراً و تحليلاً

و أنتِ أجملهم يا رشاي الجميلة

أحببت تلك النظرة الجميلة للزمن و لبندول الساعة

و غرقت بفلسفتك العميقة يا مبدعة

سلمت أناملك يا روحي


حين تحضرين أشعر بحاجةٍ ماسة للبكاء
ذلك الشعور الذي يجعل الكلام يختَنقُ في الحنجرة
وتُسعفه الدموع !!

إيمان شكراً لك على كل شئ
فأنت تملكين من كل شئٍ أكملَه وأجمله

لا حرمنيكِ المولى

حسن زكريا اليوسف
12-11-2018, 04:57 PM
بَندولٌ يَتَثاءَب ..
حاوَلَ أكثَرَ من مرةٍ تعلّم كيفيّة التمرّد لكي يتَقافَزَ على أكتافِ الوقت،
غيرَ أنّ عنقَ ثوانيهِ هشٌّ لا يَحتَمِلُ أوزارَ التّجاوُز ..

والحائِط سيّان عِندَهُ خُطوة الثّواني الفتيّة
وخُطوةُ الساعةِ الهَرِمَة في دورَةِ عمرٍ مَقضيّة .
هو
قِطعَةٌ من البَسيطة عَجَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف !
وهي
قِطعَةٌ من الزمن لاذَت بالفَرارِ منَ المَعرَكة، تُهروِلُ بـ بُنيّات ثوانيها كي تَحصُدَ عُمراً !

الخَطيئة الوَحيدة بينَهُما أن الحائط صامتٌ مُنصِتٌ والأخرى ثرثارةٌ بالكاد تصمِت،
تكّاتُها تنخرُ في العُمق وتَستَبيحُ وسائِدنا ولا تَغفو ...

ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!


والزّبدة،
نحنُ في مأزِقٍ دورانيّ النّكهة ...
عفوية الهَروَلة أكبرُ إثمٍ يُرتَكب ،
فـ لتَقبِضوا على أنفاسِكم
ولتُمسِكوا عليكُم وزرَ اللّهاث.




لحظيّة
تخيّروا لها عذر انفِلات.


رشا الغالية
رغم جرعة الوجع
إلا أن أنجع ما نشفي به تقرحات الروح
هو ما تلده اللحظة من لواعج تنداح حروفاً
وتلك المصلوبة على جدار أخرس
تنقرنا خطاها ولربما تنهشنا
صاف عزفك رشا
يا لروعـتك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

نذير الصبري
12-11-2018, 06:51 PM
يحدث فرقا شجون الليال الي
البوح دون ارهاق العيون

وسرد شجون غريب وهمسات
انثي تجيد اشتياقي

معزوفة نقية كنقاء صاحبتها

رشا عرابي
12-11-2018, 10:13 PM
السلام على نبضك و رحمة الشعر و كلماته
ثمة الكثيـر من النزف هنـا
ثمة الكثير من الجمال هنا
باذخ يراعك يصيبنا بالدهشة
لقلبك الفرح



باختصار،
لنا الحق أن نفخَر بكونِك هنا

لا يكتُبُنا أصدق من سطرٍ نازفٍ في حينِهِ أيها التميمي
سلمَ القلب وصاحبه

سيرين
12-11-2018, 11:52 PM
من يقرضنا ساعة من النور لا تتصنع في مواقيت الجدب ؟
سمعت هنا صوت دقاتها تخدر المعنى وتشهد اننا مستتريين بها
ولن تجيد الظلال رتق ضوضاء السماء
هنيئاََ للشجن تلك اللحظية التي اورقت بنا زخات الدهشة
ايتها الغائرة بتفاصيل الجمال \ رشا عرابي شكرا لكِ
مودتي والياسمين

\..:icon20:

نازك
12-12-2018, 12:47 AM
وما نحنُ سوى أيامٌ تمضي وكلما سقطت مِن على الرُوزنامةِ ورقةٌ نهبت بعضاً مِنّا
نمضي في ركضٍ لاهث في ماراثون دائري لانبرحُ نقطة البداية !
وأنّى لنا الوصولُ والمسافاتُ مزروعةٌ أشواقاً ومواويل
رشاي الجميلة ...
لن أُضيف وأخدش جمال ما رسمته أناملك في مخيلتي, صورة سريالية عنوانها الدهشة !
ومن يملك براعتك في تحوير وتدوير المواجع لروائع في طيِّها نتاجُ معاقرة دُنيا خِلناها في ذاتِ بياضٍ, جنّة !


لقلبك الطمأنينة والسلام

سعود القحطاني
12-12-2018, 03:24 AM
حين ترتكب إثم الغفران في شعوذة فكر

تجوز لبعض السطور ممارسة التوبة !

~

مساكين أطفال الجوع

يموتون قبل أن ينعموا بملمس لعبة خرساء تبهج سقف البراءة

المشكلة ~ بعض الألعاب مسمومة من الداخل .. تفقدوا أصابعكم !



(( قابل للحذف ))

رحيل
12-12-2018, 03:41 AM
لحظية شجية
ومن للحظات إن لم تكن رشا

باهر حسك فاره قلمك

ما أجزل دقات قلبك رشا ..لك أطيب التحايا 🌹

ساره عبدالمنعم
12-12-2018, 04:42 AM
أحيانا نقف في حيرة
بين همس وحديث مسموع
هي ليست مجرد كلمات
متناثرة عابرة ..
إلا أنها كلمات لامست
الوجد ..
عالمنا الكبير
الموجوع من أجناس
تثير الدهشة فقط
تحكي لك وتحكي عليك
لا شيء جديد سوى الانتقام
أعني ..
لتنام الروح في أمان ..
فليس كل
مايثير الدهشة حقيقة ..
.....

لروحك السلام

رشا عرابي
12-12-2018, 02:40 PM
انفِلات !
تمرُّد
فِرار من واقِع
فالحائطُ لا محالةَ واقِع
لحظتُها تلكَ المُتعلِّقة عليِهِ أو بهِ سيتوقّف نبضُ ثوانيها هشّةِ العُنق
وستُشلُّ خطواتُ ساعاتها الهَرِمة طالَ أم قصُر، زانَ أم شانَ السيناريو
وتلكَ سُنّةٌ كونيّةٌ .. وبِحسبِها أنْ أوحَتْ لكِ ما أوحَتْ ..
الزُّبدةُ :
عفويّةُ الهرولة إلى المقاصِد الحميدة ولتحقيقِ الأهدافِ المشروعةِ فضيلةٌ
واللُّهاثُ يكونُ وِزراً إذا عُدِمَ الهَدَف وتعجُّلُ نتائجِ المسعَى الحميد ليسَ عيباً
ولا يُغيّرُ في النّاتِج وإن كانَ الأولى بِنا الانتِظار ومهما كانَ مُرّاً فمشروعية الآمال
العظيمة تستوجِب تضحيات عظيمه ولو تقافزنا إليها تقافُز الثواني الغَرّةِ على
السّاعات الهَرِمة فلن نُغيّر لا الواقِع ولا الزّمَنَ ولن نسبِقَه ..
نعم تلك اللّحظيّةُ التأمُّليةُ تفسير وتأويل مُدخلاتِها ومُخرجاتِها ومآلاتُها
ودِلالاتُها ملكٌ خاص لكِ ، أديبتنا وشاعرتنا الفَذّة ، أستاذه رشا
والخيالُ الجّامِحُ لنا
فعُذراً إنْ حمّلنا تلك اللّحظيّةِ أوزارَ جنوح فِكرنا وخيالنا ...
لحظيّةٌ مُلهِمَةٌ ، انفلتَ بها بعير خيالنا عن عقاله ..
فلكِ مِنّا العُتبى يا سَيّدتي
..
وَلَّى نهارُكَ يا ابنَ آدم خِلْسَةً
وأراكَ تسْتدْني مساءً حالِمَاً

واللَّيلُ يَهْوِي لا مُحالةَ فالتَمِس
نوراً يُجدِّد في طريقِكَ مَعْلَمَا





أيّ عذرٍ
والكثير من الحبور يتقلّد النص وموجِدتهُ بمثل هذه القراءة


الضوء لا بدّ له من تخيّر وُجهة
فكيف بها إن كانت للأعلى!


شكراً بملئ المكان لهذه البصمة المائزة
والرؤية العميقة لفواصل الكَلِم

شكراً لك تترى

إكرام حسون
12-12-2018, 02:59 PM
في مثل هذه الحظات
تسكعت تكات الفرح
و هاجم عقارب الزمان
روحا جميلة
تمردت ضحكه
على رصيف أمنية
تعكر النهار في الليل
و تبدلت لوحة الحياة
رسمتني بخط اسود عريض
وقطفت زهرة شبابي
لن اعد كما انا
انفاسي تنتزعني
وقلبي كتب عليه
انتهت صلاحيته
لما اخترتني انا
أيها الحزن
لم اقل لك كفى
فقد مزقني
ثقل الهموم
و شاخ وجهي
قبل أوان
تقبلي مروري مبدعتي رشا فقلم مهما توقف يراعك العطر واحساسك الأخاذ يعيد له الحياة ... بورك ابداعك يا عطر النقاء واغلى اخت

سلسبيل
12-12-2018, 06:24 PM
ما يكفيك مبدعة
الله يحفظك

حمد الدوسري
12-13-2018, 12:49 AM
رشا يارشا لحظياتك متقنة في التعبير
والوصف وخرافة الأسلوب راقي
أتمنى لك لحظات كرز وتوت بري قادمة

رشا عرابي
12-13-2018, 02:04 AM
يا أنثى النغم
ولون الحروف
كأن وضوئكِ ماء الدمع
وغسول شعرك الحناء
ورائحة اكمامك الورد
يا أنثى السهر
مع خليظ الحمى

اليك يا رشا
كل مساحات التدفق
وضلع بعيد
يناجي القلب
ويشد على النفس .. ؟!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif



القراءة مؤازرة لروح النص
والتأمّل نُصرتُه
لذا كان حضورك مَغنَم يا صالحنا
فكيف بي وقد اورَقَ السطر تقديراً وإكباراً لك

شكراً من القلب تتلوكَ وتحوطُك

رشا عرابي
12-13-2018, 08:41 PM
رشا الغالية
رغم جرعة الوجع
إلا أن أنجع ما نشفي به تقرحات الروح
هو ما تلده اللحظة من لواعج تنداح حروفاً
وتلك المصلوبة على جدار أخرس
تنقرنا خطاها ولربما تنهشنا
صاف عزفك رشا
يا لروعـتك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف



قراءتُك تمنح الجراحات براءاتٍ حيِيّة
حسن أنت من الأصدقاء الـنادرون وفاءً
شكراً تليق بمقامك من قلب أخيّتك

نادرة عبدالحي
12-13-2018, 08:57 PM
إذا وقت نزول الإلهام كل فكرة ثرية لها تربتها الخصبة كل نظرة عميقة لها غيومها السمينة .

ووقت إلهامكِ يا نبيلة المشاعر سمين جدا . ولا يحتاج لوصفات للتنحيف .

في مِثلِ هذهِ السّاعةِ مِنَ الحِبْر!!

تعريف لـــــــــــــــــــــــــ هو .قطعة من الأرض أو الطين لأن الطين يوجد إمكانية لعجنه ,
وجعلو من هذه القطعة الطينة أساس مُنتصب لكي يرفع عليه السقف .
ليكون مسؤولا عن بيت وعائلة . أما أن قولها ( جَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف )
هو واقع يجتاح المُجتمعات العربية بل قضية تربية الـــــــــــــ هو . وكيفية تركه يعيش ويختار
حياته وعدم إتكاله على من عجنه.
هو
قِطعَةٌ من البَسيطة عَجَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف !

تعريف لـــــــــــــــــ هي , هي قطعة من الزمن . وهذه القطعة الصغيرة خاضت المعركة ولأنني أدرك الــــ هي

في هذا الكون أعلم أنها خاضت معارك وليس معركة ,

وبما أنها من الزمن تُسرع بالمشي بــــــــــِ بُنيّات ثوانيها لكي تحصل على عُمرا جديد تستطيع
أن تعيش به ما تبقى لها من حياة ,
وهي
قِطعَةٌ من الزمن لاذَت بالفَرارِ منَ المَعرَكة، تُهروِلُ بـ بُنيّات ثوانيها كي تَحصُدَ عُمراً !

يا صاحبة المشاعر النبيلة كُلما قرأتُ لكِ
أهرب إلى نفسي وفكري أأأأأأأأأأأو أحتاج قاموس خاص لفكري لأفك الشيفرة ,(بحكي جد )
هي أنت ونصوصكِ وإلهامكِ تسكنون الوتين ,
الزفرات الحارة الخارجة من هذا النص تخبرني الكثير ,

رشا عرابي
12-14-2018, 07:27 PM
من يقرضنا ساعة من النور لا تتصنع في مواقيت الجدب ؟
سمعت هنا صوت دقاتها تخدر المعنى وتشهد اننا مستتريين بها
ولن تجيد الظلال رتق ضوضاء السماء
هنيئاََ للشجن تلك اللحظية التي اورقت بنا زخات الدهشة
ايتها الغائرة بتفاصيل الجمال \ رشا عرابي شكرا لكِ
مودتي والياسمين

\..:icon20:



المواقيتُ شحيحة ليس بحوزَتها ما يخدم أمنياتنا
ولا زلنا على منسأة الرضا نتعكّز

سيرين أولم أقل لكِ
أنتِ من القلة التي تمنح الأماكن بهجتها ومهابتها في آن


شكراً لك على كل شئ

نذير الصبري
12-14-2018, 08:32 PM
تذوقت نكهتا حين شد الربيع رحيلا

الي الحلم
وابقت عيون الصبابة رغبة تحرق
امنيات الوجع

رشا عرابي
12-15-2018, 01:30 AM
وما نحنُ سوى أيامٌ تمضي وكلما سقطت مِن على الرُوزنامةِ ورقةٌ نهبت بعضاً مِنّا
نمضي في ركضٍ لاهث في ماراثون دائري لانبرحُ نقطة البداية !
وأنّى لنا الوصولُ والمسافاتُ مزروعةٌ أشواقاً ومواويل
رشاي الجميلة ...
لن أُضيف وأخدش جمال ما رسمته أناملك في مخيلتي, صورة سريالية عنوانها الدهشة !
ومن يملك براعتك في تحوير وتدوير المواجع لروائع في طيِّها نتاجُ معاقرة دُنيا خِلناها في ذاتِ بياضٍ, جنّة !


لقلبك الطمأنينة والسلام



ليس للدروب قلوب
غير للقلوب دروب يا نازكي
نصف شدوي يعنيكِ
كما نصفه منك يعنيني
ترجمان يا بعضي لبعضي
يا هبة الله لروح رشاك
ولقلبك ما يَسعُ الكون من كرم الله

رشا عرابي
12-15-2018, 01:46 AM
حين ترتكب إثم الغفران في شعوذة فكر

تجوز لبعض السطور ممارسة التوبة !

~

مساكين أطفال الجوع

يموتون قبل أن ينعموا بملمس لعبة خرساء تبهج سقف البراءة

المشكلة ~ بعض الألعاب مسمومة من الداخل .. تفقدوا أصابعكم !



(( قابل للحذف ))


للتّوبة طقوس (أولاها) نيّة
وصكُّ القَبول في ذِمّة القادمات~
الإساءة بالصمت تُشترى
والبياض غمامةٌ تظلّ من يراها ويؤمن بها

سعود،
بين جوعٍ وآخر يكبُرُ أبناء الحرمان
ويتعلّمون جيّداً أن الدّمى لن تأتي كما يشتهون (أغلبها) شوهاء
وأندرُها تملك قلوباً تُجيد مواثيق البقاء!!

يااااقوم تفقّدوا نواياكم
ديسمبر لن يُعيدَ لنا ما اقترضَ منّا ~

( قابل للعَطف بـ واو التصبّر على جملةٍ منقوصة )
تفكّر يا رعاك الله

سعود القحطاني
12-15-2018, 02:57 AM
خارج هذه الفصول

لا تكتمل حكاية الأرجل السمراء !

لا يجوز التمني في رئة مثقوبة عمداً

حذاري من الزفير المؤكسد

بعض مواويل الغروب تخرج بكماء

أين الوصول وفم السماء ضباب


أين الحياة

وفي جيبك ألف أغنية من ورق !

ذيل الهبوط صعب ..

رفعت الجلسة يا ~ بنفسج !

ربى خالد
12-15-2018, 09:13 PM
ونحنُ بُسَطاء أكثَرَ مِنَ اللّازِم
أتقِياء حدّ يقينٍ مُشبَع
أنقِياءُ سوى من ماهِيّة ظنونٍ كَسونا بها
في حينِ لم نكن دونَها عَرايا!!
بائِنونَ حدّ ارتِكاب الشّفافية
غائِرونَ حدّ احتِيالنا على تكّات اللّيل في مثلِ هذه الساعة من الحِبر!




فاتنة حتى في مواسم الألم
ودي ووردي

:icon20:

رشا عرابي
12-20-2018, 04:16 PM
لحظية شجية
ومن للحظات إن لم تكن رشا

باهر حسك فاره قلمك

ما أجزل دقات قلبك رشا ..لك أطيب التحايا 🌹



رحيل أيتها الجميلة
تهطلين سلاماً للقلب أينما حللت

شكراً لأنك هنا بيننا
وشكراً على كل الطيب الذي يسكنك

محمود الجندي
12-29-2018, 11:01 PM
بَندولٌ يَتَثاءَب ..
حاوَلَ أكثَرَ من مرةٍ تعلّم كيفيّة التمرّد لكي يتَقافَزَ على أكتافِ الوقت،
غيرَ أنّ عنقَ ثوانيهِ هشٌّ لا يَحتَمِلُ أوزارَ التّجاوُز ..

والحائِط سيّان عِندَهُ خُطوة الثّواني الفتيّة
وخُطوةُ الساعةِ الهَرِمَة في دورَةِ عمرٍ مَقضيّة .

http://almasar.co.il/Files/20120115-1201161106552725.jpg

الفانوس المتوهج في محراب الإنتظار
تلاشى نوره خلف جبال من السراب
و ذاك العقد الفريد الذي زين جِيد الزمان
انفرطت حباته و تناثرت على أرض الأوهام
و حتى تلك النجمات التي تدور في فلك بندول الذكريات
و تأملتها ذاتَ مساء من شرفات الأمنيات
أعلنت الارتحال و السفر خلف خطوط الزمان
ماذا تنتظري يا أيام تمرست أبجديات الضياع
و قد لاح في الأفق البعيد بقايا غبار ركض الجياد
معلنة ذاك الخضوع لـ ذاكَ الذي رسم الجِراح فوق دفاتر الأحلام !

http://al-malekh.com/upnew/uploads/images/fofo-c7910d674e.gif

محبرة الفخامة الأديبة الأريبة القديرة رشا عرابي
بوهج نور كنز أثري عتيق
أبصرت تفاصيل ضوء سراجكِ المنير
باقة زهور تليق بحبركِ النفيس

رشا عرابي
01-13-2019, 02:57 AM
لحظية شجية
ومن للحظات إن لم تكن رشا

باهر حسك فاره قلمك

ما أجزل دقات قلبك رشا ..لك أطيب التحايا 🌹



رحيل
لو تعلمين كم لك في القلب
أثبتِ أن الحضور المهيب لا بدّ أن نُكرمه بمحبة

ولذلك
أحبك جداً
لقلبك جورية ودعاء

رشا عرابي
02-08-2019, 10:02 PM
أحيانا نقف في حيرة
بين همس وحديث مسموع
هي ليست مجرد كلمات
متناثرة عابرة ..
إلا أنها كلمات لامست
الوجد ..
عالمنا الكبير
الموجوع من أجناس
تثير الدهشة فقط
تحكي لك وتحكي عليك
لا شيء جديد سوى الانتقام
أعني ..
لتنام الروح في أمان ..
فليس كل
مايثير الدهشة حقيقة ..
.....

لروحك السلام


ويبقى في حضورك الكثير من العفوية المحببة يا سارة
ولقلبك الجميل مبهجاتٍ سخيّة

رشا عرابي
02-24-2019, 01:24 AM
في مثل هذه الحظات
تسكعت تكات الفرح
و هاجم عقارب الزمان
روحا جميلة
تمردت ضحكه
على رصيف أمنية
تعكر النهار في الليل
و تبدلت لوحة الحياة
رسمتني بخط اسود عريض
وقطفت زهرة شبابي
لن اعد كما انا
انفاسي تنتزعني
وقلبي كتب عليه
انتهت صلاحيته
لما اخترتني انا
أيها الحزن
لم اقل لك كفى
فقد مزقني
ثقل الهموم
و شاخ وجهي
قبل أوان
تقبلي مروري مبدعتي رشا فقلم مهما توقف يراعك العطر واحساسك الأخاذ يعيد له الحياة ... بورك ابداعك يا عطر النقاء واغلى اخت



فراشة العطر
القريبة من روحي وكلي
تعلمينني دون حاجة لترجمة الفواصل يا كرومة
لذلك ألمس بقراءتك نكهة المحبة

لا حرمتك يا وفية

رشا عرابي
03-18-2019, 09:05 PM
وما نحنُ سوى أيامٌ تمضي وكلما سقطت مِن على الرُوزنامةِ ورقةٌ نهبت بعضاً مِنّا
نمضي في ركضٍ لاهث في ماراثون دائري لانبرحُ نقطة البداية !
وأنّى لنا الوصولُ والمسافاتُ مزروعةٌ أشواقاً ومواويل
رشاي الجميلة ...
لن أُضيف وأخدش جمال ما رسمته أناملك في مخيلتي, صورة سريالية عنوانها الدهشة !
ومن يملك براعتك في تحوير وتدوير المواجع لروائع في طيِّها نتاجُ معاقرة دُنيا خِلناها في ذاتِ بياضٍ, جنّة !


لقلبك الطمأنينة والسلام



تخدشنا هرطقاتُ الكَلِم
وتستبيح هدآتنا هجمة التأويل

رفيقة المداد والروح
نازكي
ترجماني أنت إن انفلتَ منّي زمام الإيضاح

محبات يا روح

رشا عرابي
03-27-2019, 08:37 AM
ما يكفيك مبدعة
الله يحفظك



شكراً لهطولك يا رُواء
محبتي وجورية

رشا عرابي
10-24-2019, 11:12 PM
رشا يارشا لحظياتك متقنة في التعبير
والوصف وخرافة الأسلوب راقي
أتمنى لك لحظات كرز وتوت بري قادمة



برواز المكان يُزهر بحضورك يا حمد
والأمنيات لك تترى بالسعادة والرضا..

هكذا يؤتى الكَلِم

فاتن دراوشة
10-25-2019, 04:34 AM
لحظات حلّقت بنا بصورها ونسجها

ما أروع ما باحت به يراعتك المبدعة غاليتي

عبدالرحيم فرغلي
10-25-2019, 09:19 AM
شكرا لهذا الانفلات وشكرا لهذا الصباح الذي جمعني بنصك
.. رغم قدم النص .. وفوت هذا الجمال في حينه .. وتأخر قراءته
لليوم .. إلا أنه ولأني أقرأه لأول مرة فيه روح الحداثة .. روح الجديد ..
تلبس بالجمال .. بالمدخل باللون الوردي .. وكان لوحده يكفي للرمز ..

لكن اتسع جماله .. جاء بتنبيهات رائعة .. من قلب نقي .. لم يحتمل النور
لوحده إلا أن يشرك الآخرين معه .. شكرا لك بنيتي .. شكرا وفي تألق دوما ..
ألف تحية وتقدير

رشا عرابي
02-05-2020, 01:30 AM
إذا وقت نزول الإلهام كل فكرة ثرية لها تربتها الخصبة كل نظرة عميقة لها غيومها السمينة .

ووقت إلهامكِ يا نبيلة المشاعر سمين جدا . ولا يحتاج لوصفات للتنحيف .



تعريف لـــــــــــــــــــــــــ هو .قطعة من الأرض أو الطين لأن الطين يوجد إمكانية لعجنه ,
وجعلو من هذه القطعة الطينة أساس مُنتصب لكي يرفع عليه السقف .
ليكون مسؤولا عن بيت وعائلة . أما أن قولها ( جَنوها وعَمِدوا إلى تَنصيبِها كي تَحمِلَ سَقْف )
هو واقع يجتاح المُجتمعات العربية بل قضية تربية الـــــــــــــ هو . وكيفية تركه يعيش ويختار
حياته وعدم إتكاله على من عجنه.


تعريف لـــــــــــــــــ هي , هي قطعة من الزمن . وهذه القطعة الصغيرة خاضت المعركة ولأنني أدرك الــــ هي

في هذا الكون أعلم أنها خاضت معارك وليس معركة ,

وبما أنها من الزمن تُسرع بالمشي بــــــــــِ بُنيّات ثوانيها لكي تحصل على عُمرا جديد تستطيع
أن تعيش به ما تبقى لها من حياة ,


يا صاحبة المشاعر النبيلة كُلما قرأتُ لكِ
أهرب إلى نفسي وفكري أأأأأأأأأأأو أحتاج قاموس خاص لفكري لأفك الشيفرة ,(بحكي جد )
هي أنت ونصوصكِ وإلهامكِ تسكنون الوتين ,
الزفرات الحارة الخارجة من هذا النص تخبرني الكثير ,




تقرئينني فـ تخضرّ ضفاف الروح
وأمسك بي على فرحٍ لا يشبه إلا إحساسي بك قربي
شقيقة هذه الروح
أحبك جداً
شكراً لله عليك يا نعمته

رشا عرابي
08-24-2020, 12:07 PM
تذوقت نكهتا حين شد الربيع رحيلا

الي الحلم
وابقت عيون الصبابة رغبة تحرق
امنيات الوجع



يتَقادم الوقت والحرف يبقى كما النصل لم يُخرج من حينه
وكلما قُرِأ يُدمي،


ممتنة لك هذا النور يا نذير
لقلبك الودّ

رشا عرابي
01-09-2022, 01:30 AM
خارج هذه الفصول

لا تكتمل حكاية الأرجل السمراء !

لا يجوز التمني في رئة مثقوبة عمداً

حذاري من الزفير المؤكسد

بعض مواويل الغروب تخرج بكماء

أين الوصول وفم السماء ضباب


أين الحياة

وفي جيبك ألف أغنية من ورق !

ذيل الهبوط صعب ..

رفعت الجلسة يا ~ بنفسج !



للهَواءِ طقوسٌ لا تعنيها الخَرائطُ الشوهاء...
بقيّةُ الشهيق يستفزّ بحمّى البقاء أبناء الزّفير
ثمّ إنّ البقاء للأنقى
أرأيت إمممم أسمعت،
في حنجرتي أكثرُ من ألف زاجلة بعثَرتها أنامل ظنٍّ [تبخّر]~
والـ ما تبقى [ذكرى] تنفعُ المترددين....

لقلبك ما أتمناهُ لك
والدعاء لا ينقَطع