فاطمه حسين
12-13-2018, 05:39 PM
لماذا كانت ملامحي تخبرهم بأن حزني وهم ؟ و أن لا شيء يزعزع داخلي ؟ و أن إبتسامتي الذابلة تزهر فرحًا ؟ هل لأنني أمنح الطمأنينة للعابرين ؟ و أبدو متزنة بشكل ثابت مخيف؟
أعلم بأن الساعات تنطوي و الأيام تمضي سريعًا و الجميع يعتقد أنني تخطيتك كخط عريض في هامش الحياة .. أو كجرح عميق لم يترك ندبًا .. لماذا لا يراك الآخرين بداخلي ؟ بينما أنت عالقُ بي منذ سنين ! مكركب هذا التناقض الذي يعتريني ؟ لا أعلم متى سأقف و إلى أي حد ستسافر في أعماقي ؟ بينما تمر بي ذرات الهواء محملة برائحة الرحيل .. أصارع على أمل الكبرياء .. أقاتل رغبةً في التحرر .. أموت لكي أحيا في الواقع .. و لكن لعنة الحب قد هدمت أعمدتي ..
أتعتقد أن ساحة قلبي صالحة للحب مجددًا ؟ أم أنك نبشتها بشكل همجي ؟ هل ما زلت قادرة على العطاء ؟ أم أن مشاعري قد جفت ؟ أتعلم! لقد خلقت مني شخصًا آخر ..شخصًا كثير الحذر .. خائف .. يتخبط في الطرق خشية المواجهة ..
أعلم بأن الساعات تنطوي و الأيام تمضي سريعًا و الجميع يعتقد أنني تخطيتك كخط عريض في هامش الحياة .. أو كجرح عميق لم يترك ندبًا .. لماذا لا يراك الآخرين بداخلي ؟ بينما أنت عالقُ بي منذ سنين ! مكركب هذا التناقض الذي يعتريني ؟ لا أعلم متى سأقف و إلى أي حد ستسافر في أعماقي ؟ بينما تمر بي ذرات الهواء محملة برائحة الرحيل .. أصارع على أمل الكبرياء .. أقاتل رغبةً في التحرر .. أموت لكي أحيا في الواقع .. و لكن لعنة الحب قد هدمت أعمدتي ..
أتعتقد أن ساحة قلبي صالحة للحب مجددًا ؟ أم أنك نبشتها بشكل همجي ؟ هل ما زلت قادرة على العطاء ؟ أم أن مشاعري قد جفت ؟ أتعلم! لقد خلقت مني شخصًا آخر ..شخصًا كثير الحذر .. خائف .. يتخبط في الطرق خشية المواجهة ..