عبدالله مصالحة
12-16-2018, 07:13 AM
قسيمة الرّوح ذات ولهٍ سادر العنوت : إنتشارك في تقاسيم الأيّام ذات شوق يفترّ من أمكنتي دفاتر إنتظار , ويرمي تفاصيل ألسنتي في حضن الصَّمت المهيب , فتتقطَّع الوُجهات على جدار حُزني والفقد أقوم حِملٍ يُقبض , تسافرين في قطار دمي الذي يغلي مِن شِدَّة الإحتياج شبحا ً يغتال قامتي , وأنا المطرود من أمل عينيك ذات بحر , الرّاكض في أحلامٍ كثيرة متلوّنة وغايات نافقة عِند آخر يقين بين يديك الحنون , أكتبك وحكايا الرأس الخَرِب يُراق في ظله مطر الارتعاش , يزجّني في لحظيَّة باردة تتوسَّع فيها أزمنة الاغتراب , كم شاقٌ هذا الوصول الحتميّ الذي لا يصل , الأنفة التي تحضرني في اقتناص صورتك من ضحايا الوهم الشريد , والفراغ ناشزٌ كوتر أصابه من هلوسة الصَّحو إنفلات , كم تدفعنا الحياة لنغرس في رَوع أيّامنا كثير إنتظار , كثير عناء في البحث عن بقيّتنا , عن أفق مزدوج لا تتآكل فيه ضمائرنا ذات مغيب , عن لمحة ليست بضالّة في إنجاب المزيد من حيوات نعتركها بإدمان .
هل تذكرين سطوة البَحر كيف يتساقط في مزاياه حُزننا , كيف ينتقل العبوس من خُنقة إلى إمتداد بسَمات , وقلوبنا تلوّح للغد بألا تقترب وصوت الإمتزاج وحيد فريد !
نكاد في المصير نرشق الحِيَل بمفاهيم صحيحة يتعتّق فيها مُرادنا , نخربش على جسدينا كلّ التفاصيل المسكونة بالحبّ , الموشومة بقرار لا حجّة فيه وأعيننا تعي في الحقيقة الحقّ المسجون , برودة الوَقع الخانع لتأدية رغبته في إستفزاز حضورنا بُغية رحيل ,
خذيني والرّيح في جعبة أنوثتك , نهرول في سماء تَسع هذا النّحيب العجوز , نقتسم أنصاف الأشياء بذكاوة نضرة , نغتسل مع الفجر ترانيما ً ليس للوداع منها حظوظ , لنعرض أفكارنا في مدى يغاير كياسته المفرطة في لعق أملنا الوحيد ,ونكتب في أول سطر الغارمين : نحو الترفّع عن الهرب مجد الآملين , غداة الحزانى والأنفاس براء من صوت القتل القعيد .
هل تذكرين سطوة البَحر كيف يتساقط في مزاياه حُزننا , كيف ينتقل العبوس من خُنقة إلى إمتداد بسَمات , وقلوبنا تلوّح للغد بألا تقترب وصوت الإمتزاج وحيد فريد !
نكاد في المصير نرشق الحِيَل بمفاهيم صحيحة يتعتّق فيها مُرادنا , نخربش على جسدينا كلّ التفاصيل المسكونة بالحبّ , الموشومة بقرار لا حجّة فيه وأعيننا تعي في الحقيقة الحقّ المسجون , برودة الوَقع الخانع لتأدية رغبته في إستفزاز حضورنا بُغية رحيل ,
خذيني والرّيح في جعبة أنوثتك , نهرول في سماء تَسع هذا النّحيب العجوز , نقتسم أنصاف الأشياء بذكاوة نضرة , نغتسل مع الفجر ترانيما ً ليس للوداع منها حظوظ , لنعرض أفكارنا في مدى يغاير كياسته المفرطة في لعق أملنا الوحيد ,ونكتب في أول سطر الغارمين : نحو الترفّع عن الهرب مجد الآملين , غداة الحزانى والأنفاس براء من صوت القتل القعيد .