أحمد بهجت سالم
12-26-2018, 05:19 AM
يقولُ الطَلْسَمُ الساجي
على شفتيكِ : لا تندم
رموزُ الشهدِ حينَ يَضمُها قوسان
وتِـبْـرُ الماء ..
مزيد منكِ في الأنْـحاءْ
لما لا تَـحْـدُثي دوماً
عميقاً في سفوح الوصلِ .. في قلبي
وفي نَـذْري
أنا من أَوْصَدَ الأسماء من سِفْرٍ إلى سِفْرِ
أنا من شَـقَّـهُ الطَلْسَمْ
أقودُ مواكبَ الرُهبانِ مستوراً بأشْلائي
***
فَضَخْتِ المِسْكَ في حُلْمي
فيوضٌ من غديرِ الشمسٍ تحكي ميسماً مهتوك
وحيدٌ أشتهي نخبين من كَرْمٍ ومن صندل
وليس النخبُ غير مسافرٍ ماضٍ
إلى عينيكِ .. مشدوهاً
أفيقوا يا رعاة المرجِ ، إنّيِ زرتُ عينيها
لمستُ الماء حيث رأيتها يوماً
تُغرِّدُ سؤرها غيماً
وحيث الصوت والأنثى
غدا ما بينهم عدماً
***
جدارٌ بين ما قلتي
وما ذاقته أسماعي
فما أبقيتِ لي حتى
أُقيم قضيتي أنِّي من الشعراء؟
وأنْشُبُ في سكون الحَلْقِ كالعنقاء
أُرددُ منكِ أقدارً
وأغرب في تقاسيم الهوى عاماً
وبعضُ العام
وليس الغربُ آخر ما تناولتي من الأحلام
أُعيدُ شفيرَ أحداقي
لعل الرحلة الأخرى
إليكِ ، تكونُ مأدُبتي
لعل الشهد ينسى أن يُمازِجُكِ
***
طريدٌ صوب طلسمها
أُسَمِّرُ كل حرف في مساحته
وأغسل ثورة الجدران
لصيف عبيرها .. أمضي
كوشم ٍ تاه في سيلٍ
من الوديان
فأين أبيت.. قد فاتت مواسمها
وأين أفيض.. قد ضاقت مراسمها
سأقرأ ما تيسر من صنوف الشَوْبِ أرتالا
كرشفاتِ المشاعلِ من
صباحٍ قيل من فيها
قصيدة : يقول الطلسم
شعر: احمد بهجت سالم
على شفتيكِ : لا تندم
رموزُ الشهدِ حينَ يَضمُها قوسان
وتِـبْـرُ الماء ..
مزيد منكِ في الأنْـحاءْ
لما لا تَـحْـدُثي دوماً
عميقاً في سفوح الوصلِ .. في قلبي
وفي نَـذْري
أنا من أَوْصَدَ الأسماء من سِفْرٍ إلى سِفْرِ
أنا من شَـقَّـهُ الطَلْسَمْ
أقودُ مواكبَ الرُهبانِ مستوراً بأشْلائي
***
فَضَخْتِ المِسْكَ في حُلْمي
فيوضٌ من غديرِ الشمسٍ تحكي ميسماً مهتوك
وحيدٌ أشتهي نخبين من كَرْمٍ ومن صندل
وليس النخبُ غير مسافرٍ ماضٍ
إلى عينيكِ .. مشدوهاً
أفيقوا يا رعاة المرجِ ، إنّيِ زرتُ عينيها
لمستُ الماء حيث رأيتها يوماً
تُغرِّدُ سؤرها غيماً
وحيث الصوت والأنثى
غدا ما بينهم عدماً
***
جدارٌ بين ما قلتي
وما ذاقته أسماعي
فما أبقيتِ لي حتى
أُقيم قضيتي أنِّي من الشعراء؟
وأنْشُبُ في سكون الحَلْقِ كالعنقاء
أُرددُ منكِ أقدارً
وأغرب في تقاسيم الهوى عاماً
وبعضُ العام
وليس الغربُ آخر ما تناولتي من الأحلام
أُعيدُ شفيرَ أحداقي
لعل الرحلة الأخرى
إليكِ ، تكونُ مأدُبتي
لعل الشهد ينسى أن يُمازِجُكِ
***
طريدٌ صوب طلسمها
أُسَمِّرُ كل حرف في مساحته
وأغسل ثورة الجدران
لصيف عبيرها .. أمضي
كوشم ٍ تاه في سيلٍ
من الوديان
فأين أبيت.. قد فاتت مواسمها
وأين أفيض.. قد ضاقت مراسمها
سأقرأ ما تيسر من صنوف الشَوْبِ أرتالا
كرشفاتِ المشاعلِ من
صباحٍ قيل من فيها
قصيدة : يقول الطلسم
شعر: احمد بهجت سالم