نـسـائـم [الأرشيف] - منتديات أبعاد أدبية

مشاهدة النسخة كاملة : نـسـائـم

إبراهيم الجمعان

12-30-2018, 03:53 PM

*

ألا يحق!
بأن تُحققَ ما لم يُحققَ..؟

تأتي غيمة تتلوها غيمة ، تتراكم فوق بعضها للتشكل على شكل قنينة
وكأنها تُريدُ الإخبار بأن هُنالك [نسائم] مدفوعةً لأن تتكون هكذا
لأن تُخبرَ بأن هُنالك حديثاً تكون ، وانبعثت منه أجزاء الأوكسجين
التي تبعث بالحياة ، والتي يُستمدُ منها لأن لا تهلك..
وما أدراك!
لربما هَلكتَ قبل أن تكهل...!!
الوقت الذي يمضي جراء التحديق .. ذاكَ عمراً لو حسِبته
لضلّت خمسة أجيال تُفكِر بما حلّ..!

تلك القنينة:
بعيدةً أمينة ، وقد طالت سنينه ، وكان الله مُعينه
في كُل إلتحام ، كان حرفاً تشابك بحرف
وتساؤلات ، وأخبار ، وتوق ، وعِتاب
لا تُرى ؛ لأنها بعيدة عن المُنال
لأنها ثمينة ؛ بعيدةً جداً عن متناول الأطفال!
ليس الخيال يحكيه لكنها الحقيقة تُقال

هُنالكَ أصواتاً تُنادي: تعال...
أتُجيب المُنادي؟!!
أم تُكمل الصمم؟!!

نادرة عبدالحي

12-30-2018, 10:57 PM

الكاتب إبراهيم الجمعان جئت بقطاف هام يُحيط بحياة الإنسان إما يكسب التحقيق

ان سار وراء عثرات وتخطها . إما بقى رهين اللاشئ .

بلا شك يحق ان يتحقق ما لم يُحقق .... الأمر بيد صاحب الأمنية

يستطيع التحدي والإنتظار وبعضا من الصبر والتدبير في الخطوات نحو تحقيق ما لم يُحقق.

ألا يحق!
بأن تُحققَ ما لم يُحققَ..؟

أمر التحديق هذا الذي يضيع سُدى في فراغات وفقاعات لا تفيد ولا تسمن .

لِما التحديق وترك التفكير والتدبير ???? ومُجالسة اللا شئ

للأسف هناك البعض ضاع العمر وهم ينتظرون ان تحدث المعجزة بسبب التحديق الضار والغير نافع .

الوقت الذي يمضي جراء التحديق .. ذاكَ عمراً لو حسِبته
لضلّت خمسة أجيال تُفكِر بما حلّ..!

سيرين

12-31-2018, 01:00 AM

بلقيس الرشيدي

01-01-2019, 11:25 AM

ضوء خافت

01-08-2019, 01:26 AM

جواب التساؤل : حطام ...

رشا عرابي

01-08-2019, 02:37 AM

غواية الوصول تُبيح للمتأمّل حُجّة السعي الحثيث
والنهاية ذاتها

سطورك مفاتيح التأمل
دمت وارفاً

إبراهيم الجمعان

01-20-2019, 10:52 AM

الكاتب إبراهيم الجمعان جئت بقطاف هام يُحيط بحياة الإنسان إما يكسب التحقيق
ان سار وراء عثرات وتخطها . إما بقى رهين اللاشئ .
بلا شك يحق ان يتحقق ما لم يُحقق .... الأمر بيد صاحب الأمنية
يستطيع التحدي والإنتظار وبعضا من الصبر والتدبير في الخطوات نحو تحقيق ما لم يُحقق.

أمر التحديق هذا الذي يضيع سُدى في فراغات وفقاعات لا تفيد ولا تسمن .
لِما التحديق وترك التفكير والتدبير ???? ومُجالسة اللا شئ
للأسف هناك البعض ضاع العمر وهم ينتظرون ان تحدث المعجزة بسبب التحديق الضار والغير نافع .

*
التحقيق: أمراً يسبقه حُلمْ .. وإلا لما كان أمراً من المراد الحصول عليه وتحقيقه
والتحديق: ليسبق الحُلمْ .. كأن تتولد الفِكرة وتتركها تأخذ مجراها وتنميها , وتكون عيناً للصواب

والإنتظار؛ لأن يحدث شيء قبل أن تقدم له , سيطول إنتظارك للاشيء...!

إبراهيم الجمعان

01-30-2019, 03:36 PM

ارقبوها
ترقبوها
ومانفعها ان ابتلعتنا في رمالها المتحركة
ما مدت لنا غيثاََ
بل بحثت لنا عن قبور تتألق بأسمائنا
هكذا هي الحياة ونسائم قنينتها
مبدعنا \ إبراهيم الجمعان
دام هذا الغدق الآسر بعمقة الادبي والفلسفي
ود وياسمين

\..:icon20:

عن عنفوانية ، وعن براءة
وعن جراء حدث يتكرر ، يدعوك للبهجة
لابد لأن يكون التعلم جزءً منها ، والإدراك أمراً محقق

يوسف الأنصاري

02-02-2019, 02:56 AM

من خاف من لطافة نسمة الهواء أن تضر به ..
ظل الصمم والعمى هو ما يشفيه ..

إبراهيم الجمعان

02-03-2019, 04:40 PM

...
...
قَد يكُونُ الصَمَم حديثهُم الَّذِي لايُنجبُ مِن سَكناتِهِ " صَوت " !
لكَ الوُد والتقدِير
.
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

أليس بذاك الحق الذي يُنطقْ!
بأن تُكمل ما أنت عليه , لأن تتجنب بقايا الحديث

إبراهيم الجمعان

02-03-2019, 05:34 PM

جواب التساؤل : حطام ...

ركام , وما أدراك؟
ربما كان الإدراك أبعد من هذا التجاوب !!
يقام على مقامه أطوال تشابه شاهقات الجبال ويعتليها علواً يعلو السحاب
لنرى من رؤى السماء , إختلاف يُرى فيه كل بُعدٍ يتعدى نظر العين
ربما بعد هذا الترادم .. أصبح حطام مترامية

إبراهيم الجمعان

02-03-2019, 05:36 PM

غواية الوصول تُبيح للمتأمّل حُجّة السعي الحثيث
والنهاية ذاتها

سطورك مفاتيح التأمل
دمت وارفاً

وما الحياة دون بصيص أمل ولو حال علينا من الظلام عشرة قرون
لابد لأن نتبع هذا البصيص , ونشعر بهذا النسيم

إبراهيم الجمعان

02-03-2019, 05:56 PM

من خاف من لطافة نسمة الهواء أن تضر به ..
ظل الصمم والعمى هو ما يشفيه ..

الخوف سيد الموقف ؛ لكن ليس كُل موقف
الخوف: حال الموقف الذي يكون الشعور هو الحكم
ستسقط ممالك حُكم العقلانية , تماشياً مع ما يجول في خُلدك لرضى فؤادك
والظِل هو الصديق الذي لا يغيب!