تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التربية بين اللّين المُفرط والتّشدد المُحبط (الليلة على مائدة الحوار)


رشا عرابي
01-08-2019, 01:56 PM
بِناءُ الشخصيّة يبدأُ منذُ الصّغر اعتِماداً على آليّةِ تربيَةٍ قد يتبنّاها العقل
وقّد تّكفَلُها إماراتُ الإحتِواء والتّحنان
وقد يَكون الجهلُ هو راعيها الرسمي بِدعوى الموروثات
الأبناءُ أمانةٌ في عنق آبائِهِم كما كنّا نحن كذلك في أعناق آبائِنا
ولأنَّ التربية السليمة القَويمة هي اللّبِنة الأولى التي يَنهَضُ منها الفرد لِيُصبِحَ جزءً فاعِلاً
في المجتمع نحنُ هنا كي نتحاوَر في أنجَع أساليب التربية
والتّوعية من أبشَع ما اتُّبِعَ من ظلمٍ وتشدّد تحت راية التربية

قد نُغيّر فِكراً .. وقد نُصوّبُ خطَأً وقد نهَبُ آخرين نهجاً آخر وخطةً تُتّبَعُ كي نُنقِذَ
فرداً ونبتر جهل

الإيمانُ بالفِكرة يجعلها منارة ...


محاوِرُ الحديث الرئيسة

ــــ اللّين والإحتِواء سِلاحٌ جاني أم جناحٌ من المودّةِ حاني ؟

ــــ طريقَةُ التربية تَخضَعُ للمُكتَسَب من العلم أم لِسُطوةِ الموروث ؟

ــــ المُجتمع وأثرُه في تكوين الهَيكَل الأساسي للتربية ...

ــــ التّنبيه والتّهديد من مغبّة الوقوع بالخطأ هل يبني شخصية مُتوازنة ؟

ــــ العقاب ضرورة أم تزمّت ؟

ــــ إلى أيّ حدّ قد يكون العقاب ناجِعاً ويترك أثراً إيجابياً ؟





على مائدة الحوار سنلتقي بدءً من مساء الثلاثاء (اليوم) وحتى مساء الأربعاء (الغد)

وأنتم قناديل المكان

رشا عرابي
01-08-2019, 09:00 PM
ها قد أشرعنا الفضاء بانتظار مشاركاتكم
وحضوركم

ما كان التأخير إلا بسبب عطلٍ بسيط تمّ مُعالجته

أهلاً بكم يا أحبة

سيرين
01-08-2019, 09:46 PM
اهلا بفراشتنا رشا وطرحها المهم
قبل البدء في الاجابة على محاور الموضوع
نتذكر اولا ان :
الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
تخيروا لنطفتكم
اظفر بذات الدين
منهاج هام يجب ان نبدء به لأنه الموطن الذي سيحتضن الطفل
ويتلقى الطفل منه كل شيء
ثم تليه اسلوب التربية
الرائعة رشا \ باقات الود والورد لكِ والسادة الحضور
انرتوا المقال
في انتظار فكركم والحوار معكم
امسية سعيدة

\..:35:

نادرة عبدالحي
01-08-2019, 10:24 PM
الموائد ذات طابع حواري ومُتعدد الأراء هي موائد غنية وتمنح الفكر عُصارة
لتجارب الأخرين ،

فالأبناء بحاجة الى الحب والحنان الفياض فالقسوة والتعسف في
التربية والمعاملة يعوق نمو وبناء شخصيته الأبناء نموا طبيعيا .
والرأي الراجح لدى الأغلبية هو توفير نوع من الثبات والحزم مع العطف واللين في تربية الأبناء ،
وبرائي تكريم الطفل والإحسان إليه وإشعاره بالحب والحنان وإشعاره بمكانته الاجتماعية
والعائلية يمنحه الثقة بالنفس ويرى الجوانب الخاطئة من تلقاء نفسه ،
فلابد من وضع منهج متوازن في التصرف فلا يتساهلا معه إلى أقصى حدود التساهل ،
ولا أن يعنف على كل شيء يرتكبه ،
فلا بد أن يكون اللين وتكون التوعية وليس الشدة
ويكون الاعتدال بينهما هو الحاكم على الموقف ، حتى يجتاز المراحل التربوية بسلام واطمئنان ،

ضد وبشدة التربية التي يتواجد بها التعسف والشدة لأن هذه المعاملة تبقى عالقة في نفسية وذهن
الإنسان ، ولها تأثير سلبي عليه ،

ربي يعطيك الف عافية غاليتي رشا على مجهودكِ النير والمائدة التي تفتح شهية الفكر ،

رشا عرابي
01-08-2019, 11:11 PM
اهلا بفراشتنا رشا وطرحها المهم
قبل البدء في الاجابة على محاور الموضوع
نتذكر اولا ان :
الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
تخيروا لنطفتكم
اظفر بذات الدين
منهاج هام يجب ان نبدء به لأنه الموطن الذي سيحتضن الطفل
ويتلقى الطفل منه كل شيء
ثم تليه اسلوب التربية
الرائعة رشا \ باقات الود والورد لكِ والسادة الحضور
انرتوا المقال
في انتظار فكركم والحوار معكم
امسية سعيدة

\..:35:

صدقتِ سيرين
هي المسؤول الأول عن كل ما يَحيطُ أبنائها
إذ أنها القرب لهم والأكثر تأثيراً عليهم

بفطرتِها يمكنها أن تحتضنهم
وبفطنتها تستطيعُ أن تمنحهم ما لا يستطيعه غيرها من ثقةٍ بالنفس
وطريقة التعامل مع كل المواقف التي قد تواجههم

سيرين الفكر الجميل اليميزُ حضورك يجعلنا بك نفخر
ونحن هنا في ضيافتك الكريمة
أسعدك الله يا جميلة المقال

أحمد الهاملي
01-08-2019, 11:34 PM
حيَّ على الرَّشا، وفكرها النَّير

العقل سيد السُّلوك، ومتى ما كان الشَّيء في عقاله كانت الأمور بألف خير.

برأيي إنه لا بد أن نعلم أنفسنا، وأولادنا ذي بدء كيف نفكر، وكيف نستنطق الأشياء لتقول لنا ماهيتها، وكيف هي؟!، ولن يتأتى مثل ذلك إلا بمنطق العقل لا سواه، وحينئذ ستستقيم الأمور.
لو إننا علمنا، وعلَّمنا أولادنا إنه لا تجوز الرُّؤية إلى الأمور من زاوية واحدة، بل من الزَّوايا الأربع باعتبار الحقيقة ما هي إلا مكعب، لسهلنا عليهم فهم طبائع الأشياء منذ الصِّغر.
لو أننا - مثلاً - كتبنا على بطاقة الرقم 6 وسألنا ذلك الطفل عن ماهية الرَّقم حتماً سيقول الرقم ستة، ثم قلبنا تلك البطاقة سيظهر الرقم 9 وسألناه عن الرقم حتماً سيقول لنا إن الرقم تسعة، ثم نبدأ الحوار معه حول لماذا تغير الرقم، وهل كان ذلك التَّغير مرتبط بالرقم أم إن زاوية الرُّؤية هي التي تغيرت، وهكذا على نفس المنوال في بقية الأشياء، ومثل ذلك هو ما يُعَلَّم به لأطفال الرَّوضة في الغرب، أما إن كنا لا نعلم بمثل ذلك، فإن الأمر كله ليس أكثر من دوَّامة.

تحية،
وود يليق.

سيرين
01-09-2019, 01:22 AM
إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاما ، و ذلك بتربية أمه
سيمور

\\

والافراط في اي شيء يفسده
الافراط في التدليل او القسوة افساد للتربية السوية
لن اتفلسف والمنهج العلمي ونظرياته فالتربية اسوة بأمهاتنا وجداتنا زمان
كما اشارت الغالية رشا قدموا اعظم الاجيال رغم امية غالبيتهن
لكن الفطرة والاحتواء ومن قبلها كانت الام متربية كويس
قرأت مقولة ان تربية الطفل تحتاج القليل من العلم والكثير من الصبر والاحتواء
وياسلام علي قيمة حدوتة قبل النوم وما لها من تأثير في تنشئة الطفل
وبث القيم والطمأنينه من خلالها

سأعود لأسئلة الطرح الرائعة

\..:icon20:

عمرو مصطفى
01-09-2019, 08:19 AM
موضوع مهم جداً.. ومزمن جداً..
وأنا متابع جداً؛ للاستفادة..
شكراً جزيلاً أستاذة رشا على هذا الطرح..

رشا عرابي
01-09-2019, 11:16 AM
الموائد ذات طابع حواري ومُتعدد الأراء هي موائد غنية وتمنح الفكر عُصارة
لتجارب الأخرين ،

فالأبناء بحاجة الى الحب والحنان الفياض فالقسوة والتعسف في
التربية والمعاملة يعوق نمو وبناء شخصيته الأبناء نموا طبيعيا .
والرأي الراجح لدى الأغلبية هو توفير نوع من الثبات والحزم مع العطف واللين في تربية الأبناء ،
وبرائي تكريم الطفل والإحسان إليه وإشعاره بالحب والحنان وإشعاره بمكانته الاجتماعية
والعائلية يمنحه الثقة بالنفس ويرى الجوانب الخاطئة من تلقاء نفسه ،
فلابد من وضع منهج متوازن في التصرف فلا يتساهلا معه إلى أقصى حدود التساهل ،
ولا أن يعنف على كل شيء يرتكبه ،
فلا بد أن يكون اللين وتكون التوعية وليس الشدة
ويكون الاعتدال بينهما هو الحاكم على الموقف ، حتى يجتاز المراحل التربوية بسلام واطمئنان ،

ضد وبشدة التربية التي يتواجد بها التعسف والشدة لأن هذه المعاملة تبقى عالقة في نفسية وذهن
الإنسان ، ولها تأثير سلبي عليه ،

ربي يعطيك الف عافية غاليتي رشا على مجهودكِ النير والمائدة التي تفتح شهية الفكر ،


بالضبط
وهذا من شأنه بناء شخصية متوازنة
إذ أن الإعتدلال هو الفيصل
والأهم هو اختيار وقت الثناء وتقدير الموقف في حال لزمَ العقاب
كما وأن التذبذب في التعامل مع الأطفال يربكهم ولا يميزوا بين الصواب و الخطأ وذلك تباعاً لردود أفعال الآباء
أن يبشّ الآباء لتصرفٍ ما يصدر من الأبناء في حين يستنكرون نفس التصرف بوجود ضيوف مثلاً
هذا الأمر مربك للأبناء ويفثدهم الثقة بآبائهم


نادرة
في حوزتك من النور ما يكفينا كي نستضيء
شكراً لك يا غالية

صلاح سيد أحمد الغول
01-09-2019, 01:04 PM
عفواً إنْ لم أسُقْ كلامي على نسَق المحاور السِّتِّ ، إذ انّني أرى قبل الدّخول
في الموضوع من باب الأساليب والنّظريات وأثر المُجتمعات في التّربيّةِ ، لابُد
للتنويه على بعضِ المفاهيم وتصويب بعض المفاهيم الخطأ ..

أ - الفرق بين التّربيّة والتأديب :

1- التربيّةُ تأتي اوّلاً وفي تعريفها الفضفاض : التربيّةُ هي التنشئةُ على هدى تعريف
الطفل بمعايير الصّوابِ والخطأ واللائقِ والمناسبِ من سواهما وترسيخها وديمومة
مراجعة سلوكه على هذا الهدي .
2- التأديب هو التّدخُل لتعديل السلوك ولا بُدَ أن يأتي هذا التّدخُل من مؤهّلين .. الوالدين
فالإخوة الرّاشدين فالمُعلّمين المُربين فدور العِبادة (بقدرِ الحاجة) ..
ويجب ألا تّتّسع الدّائرة لتشمل كلَّ من هبَّ ودَب ..

ب – أما المفاهيم الخاطئةُ التي يجب تصحيحها:

1 - اختزال التّربيةَ في العِقاب
2 - اختزال العِقاب في الضّرب
3 - تمنّي بل الإصرار على اخراجِ وانتاجِ نُسخٍ مُكرّرةٍ من الأبناء دون الالتفاتِ لحقيقةِ
أنَّ لكُلٍّ منهم مميزات للتّفاوت وليس للتّماثُل ..
4 - لا مبرّر مطلقاً للعِقاب الجسدي (الضّرب) وحين نضطّرُ لهُ يجب أن نُدرك أنَّ هناك
خللاً في التّربيّة التي نحنُ مصدرها .

عبدالرحمن عبدالله
01-09-2019, 03:46 PM
الأخذ بيد الابن والثناء على أعماله أوحديثة
يجعل منه شخصية واثقة مقدامة فلا يترهب
ولا يتخوف منها لا أقول هنا التعظيم لكن المدح
يساعد كثيرا في استقرار شخصية الابن في مراحل نموه
وكما نعرف المبالغة في الاشياء تأتي بنتائج عكسية
وخيمة ربما في احيان لذلك فمتى كان الابن في ازمه حقيقية
وهنا يرجع الدور للوالدين او العائلة بمدى قربهم له
عندها يكون الاحتواء وذلك بمحاولة الوصول معه لا التقرير عنه
لحل او طريقة او راي وكما قال من سبقني الاشادة به امام نفسه وامام
الاخرين عامل مهم
ربما في الاجيال السابقة كانت التربية تقوم اساسا على الموروث
العائلي والقبلي وهي مازالت الى يوما هذا ( هذا ما وجدنا اباءنا عليه)
وذلك راجع لضعف التعلم والعلم لم وانا لا اقول بنسفها لا فلابد ان
يكون هناك ارضيه ومرجع حتى لا ينشأ ناشزا عن مجتمعه لكن يؤخذ
الصحيح والسليم من العادات كالكرم والشهامة والادب والاخلاق
والمعاملة مع الاخرين
الانسان لا يستطيع العيش بمفردة فهو كائن اجتماعي والانسان يتاثر
بمحيطه قل لي من ترافق اقول لك من انت المدرسة لها دور الاصحاب لهم دور كذلك لكن يتوجب على الوالدين محاذت الابن لا بطريقة التدخل
او فرض الراي لكن بطريقة النصح والارشاد والتوجيه يقولون الحياة
تربية نعم ستربية حياة لكن ماهي هذه التربية وهذا خطأ
العقاب ضرورة ويكون بحسب نوع الخطأ وحجمة وعمر الابن
وتختلف اساليب العقاب كأن يمنع من مصروف او من خروج للتنهزه
او من التلفاز ويكون ذلك لفترة معينة وينجح العقاب اذا جاء معه
التبيين وتوضيح صورة الخطأ واثره


الرشا وكل من سبقوني موضوع رائع ومداخلات مثرية

دمتم ال ابعاد منارًا

رشا عرابي
01-09-2019, 07:23 PM
سنواصل في فتح الحوار
حتى صباح الغد نظراً للعطل الذي حدث بالأمس في أبعاد وقيّد الحضور


ولأحبة المكان الشكر الجميل على هذا الثراء
سأعود الردود كل على حدة كي تعم الفائدة

رشا عرابي
01-09-2019, 09:22 PM
حيَّ على الرَّشا، وفكرها النَّير

العقل سيد السُّلوك، ومتى ما كان الشَّيء في عقاله كانت الأمور بألف خير.

برأيي إنه لا بد أن نعلم أنفسنا، وأولادنا ذي بدء كيف نفكر، وكيف نستنطق الأشياء لتقول لنا ماهيتها، وكيف هي؟!، ولن يتأتى مثل ذلك إلا بمنطق العقل لا سواه، وحينئذ ستستقيم الأمور.
لو إننا علمنا، وعلَّمنا أولادنا إنه لا تجوز الرُّؤية إلى الأمور من زاوية واحدة، بل من الزَّوايا الأربع باعتبار الحقيقة ما هي إلا مكعب، لسهلنا عليهم فهم طبائع الأشياء منذ الصِّغر.
لو أننا - مثلاً - كتبنا على بطاقة الرقم 6 وسألنا ذلك الطفل عن ماهية الرَّقم حتماً سيقول الرقم ستة، ثم قلبنا تلك البطاقة سيظهر الرقم 9 وسألناه عن الرقم حتماً سيقول لنا إن الرقم تسعة، ثم نبدأ الحوار معه حول لماذا تغير الرقم، وهل كان ذلك التَّغير مرتبط بالرقم أم إن زاوية الرُّؤية هي التي تغيرت، وهكذا على نفس المنوال في بقية الأشياء، ومثل ذلك هو ما يُعَلَّم به لأطفال الرَّوضة في الغرب، أما إن كنا لا نعلم بمثل ذلك، فإن الأمر كله ليس أكثر من دوَّامة.

تحية،
وود يليق.



وحييت يا أحمد وفكرك النور

إضاءتك تُعنى بمنح الطفل آفاق كي يدرك الفكرة دون تأطيرها بقيود
بعض رياض الأطفال تعمد إلى استخدام أساليب التشويق في التدريس
خروجاً عن سياسة التلقين والتلقي
ومن هذه الأساليب خلق جو معين يجعل الطفل في مأزق ما
بحيث يمنح الطفل فرصة كي يخرج نفسه من المأزق دون اتكالٍ على أحد
وبهذا تبنى شخصيته ويعتمد على نفسه


الشكر الجميل لك يا أحمد

رشا عرابي
01-10-2019, 07:23 AM
إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاما ، و ذلك بتربية أمه
سيمور

\\

والافراط في اي شيء يفسده
الافراط في التدليل او القسوة افساد للتربية السوية
لن اتفلسف والمنهج العلمي ونظرياته فالتربية اسوة بأمهاتنا وجداتنا زمان
كما اشارت الغالية رشا قدموا اعظم الاجيال رغم امية غالبيتهن
لكن الفطرة والاحتواء ومن قبلها كانت الام متربية كويس
قرأت مقولة ان تربية الطفل تحتاج القليل من العلم والكثير من الصبر والاحتواء
وياسلام علي معقيمة حدوتة قبل النوم وما لها من تأثير في تنشئة الطفل
وبث القيم والطمأنينه من خلالها

سأعود لأسئلة الطرح الرائعة

\..:icon20:



القليل من العلم والكثير من الإحتواء
يكفي هذا ليخلق جيلاً كَفلته المودة

المكان لك وبك يزدان يا ضوءه

رشا عرابي
01-10-2019, 07:25 AM
موضوع مهم جداً.. ومزمن جداً..
وأنا متابع جداً؛ للاستفادة..
شكراً جزيلاً أستاذة رشا على هذا الطرح..



متابعتك غبطة
وبصمتك وضّاءة وَشت عنها وتيرة مواضيعك

حياك الله أيها الوارف

رشا عرابي
01-10-2019, 07:30 AM
عفواً إنْ لم أسُقْ كلامي على نسَق المحاور السِّتِّ ، إذ انّني أرى قبل الدّخول
في الموضوع من باب الأساليب والنّظريات وأثر المُجتمعات في التّربيّةِ ، لابُد
للتنويه على بعضِ المفاهيم وتصويب بعض المفاهيم الخطأ ..

أ - الفرق بين التّربيّة والتأديب :

1- التربيّةُ تأتي اوّلاً وفي تعريفها الفضفاض : التربيّةُ هي التنشئةُ على هدى تعريف
الطفل بمعايير الصّوابِ والخطأ واللائقِ والمناسبِ من سواهما وترسيخها وديمومة
مراجعة سلوكه على هذا الهدي .
2- التأديب هو التّدخُل لتعديل السلوك ولا بُدَ أن يأتي هذا التّدخُل من مؤهّلين .. الوالدين
فالإخوة الرّاشدين فالمُعلّمين المُربين فدور العِبادة (بقدرِ الحاجة) ..
ويجب ألا تّتّسع الدّائرة لتشمل كلَّ من هبَّ ودَب ..

ب – أما المفاهيم الخاطئةُ التي يجب تصحيحها:

1 - اختزال التّربيةَ في العِقاب
2 - اختزال العِقاب في الضّرب
3 - تمنّي بل الإصرار على اخراجِ وانتاجِ نُسخٍ مُكرّرةٍ من الأبناء دون الالتفاتِ لحقيقةِ
أنَّ لكُلٍّ منهم مميزات للتّفاوت وليس للتّماثُل ..
4 - لا مبرّر مطلقاً للعِقاب الجسدي (الضّرب) وحين نضطّرُ لهُ يجب أن نُدرك أنَّ هناك
خللاً في التّربيّة التي نحنُ مصدرها .



بالضبط أيها الفاضل
وقد أولَيتَ الأمور وُجهتها الصحيحة
إذ أننا بإدراك الخطأ نقطعُ دروب الصواب
ولو أن كل راعٍ أدرك مغبّة الإفراط في التأديب بأساليب سلبية
لأصبح الوعي أعمّ والخير أجزل


بحق أسعدتني جدا مداخلتك الثرية
دمت بخير وعافية

رشا عرابي
01-10-2019, 07:35 AM
الأخذ بيد الابن والثناء على أعماله أوحديثة
يجعل منه شخصية واثقة مقدامة فلا يترهب
ولا يتخوف منها لا أقول هنا التعظيم لكن المدح
يساعد كثيرا في استقرار شخصية الابن في مراحل نموه
وكما نعرف المبالغة في الاشياء تأتي بنتائج عكسية
وخيمة ربما في احيان لذلك فمتى كان الابن في ازمه حقيقية
وهنا يرجع الدور للوالدين او العائلة بمدى قربهم له
عندها يكون الاحتواء وذلك بمحاولة الوصول معه لا التقرير عنه
لحل او طريقة او راي وكما قال من سبقني الاشادة به امام نفسه وامام
الاخرين عامل مهم
ربما في الاجيال السابقة كانت التربية تقوم اساسا على الموروث
العائلي والقبلي وهي مازالت الى يوما هذا ( هذا ما وجدنا اباءنا عليه)
وذلك راجع لضعف التعلم والعلم لم وانا لا اقول بنسفها لا فلابد ان
يكون هناك ارضيه ومرجع حتى لا ينشأ ناشزا عن مجتمعه لكن يؤخذ
الصحيح والسليم من العادات كالكرم والشهامة والادب والاخلاق
والمعاملة مع الاخرين
الانسان لا يستطيع العيش بمفردة فهو كائن اجتماعي والانسان يتاثر
بمحيطه قل لي من ترافق اقول لك من انت المدرسة لها دور الاصحاب لهم دور كذلك لكن يتوجب على الوالدين محاذت الابن لا بطريقة التدخل
او فرض الراي لكن بطريقة النصح والارشاد والتوجيه يقولون الحياة
تربية نعم ستربية حياة لكن ماهي هذه التربية وهذا خطأ
العقاب ضرورة ويكون بحسب نوع الخطأ وحجمة وعمر الابن
وتختلف اساليب العقاب كأن يمنع من مصروف او من خروج للتنهزه
او من التلفاز ويكون ذلك لفترة معينة وينجح العقاب اذا جاء معه
التبيين وتوضيح صورة الخطأ واثره


الرشا وكل من سبقوني موضوع رائع ومداخلات مثرية

دمتم ال ابعاد منارًا



للإحتواء نتائج مرضية جداً غير أن الإفراط به
ينقلب إلى الضد
وقد يكون أحد أنواع التأديب الحرمان الجزئي من بعض الإهتمام
بدعوى ردة فعل عكسية لتصرفٍ ما


كلي لك شكر على وجودك
وبصمتك النيّرة

رشا عرابي
01-10-2019, 07:45 AM
وختاماً
أشكر كلّ من شاركنا الرأي وترك بصمة
وأشكر كل من تابع بـصمت ومنح المكان شرف حضوره

وأرجو أن يكون ما أسلفنا مرجعاً بيّناً لكلّ باحث

دمتم بخير أحبة المكان
والشكر الغالية سيرين على استضافتنا

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif