علي التميمي
02-03-2019, 04:28 PM
من بينِ يديهِ
تفرُّ الجدوى ، لوجهةٍ غير مسمّاة
تنهشهُ الأسئلةُ المكررةُ
يصفعهُ صداعُ الفراغِ العبوس
لا الشّوقُ باستطاعتهِ
أن يُدركَ المُنى
ولا الوصلُ سابقُ الفراق
وكلُّ طريقٍ إليكِ مرجعهُ
قِبلةٌ ؛ لن ترضى عنها مشاعركِ
و لا انفصامَ لجنوني
و كلانا في فلكٍ نمضي
شجيُّ كخشبٍ تؤثّثـهُ المناشيرُ
لسيرةٍ أخرى
لا ذاكرة للإغتيالِ
باهظُ صمتهُ
ودراهمُ صبرهِ معدودةٌ
يجوبُ وحدتهُ
جيئةَ حبٍّ وذهابَ اشتهاء
يُقلّبُ كفّيهِ حسرةً حسرة
موّالُ انزواءٍ نحيبـهُ مُرّ
يعرضُ شريطَ أمنياتِهِ
بلونِ حظّهِ القاتم
كِلانا خاسرٌ بطريقتهِ
يسوّفُ أيّان يُبعـد
يتحيّنُ نصفَ عودةٍ ناجية من فكّ المُستحيل
صدرٌ ؛ حقلُ شهقاتٍ دجّنها القلقُ
مزادٌ غيرُ علنيّ
يفترشُ فيه كل أيامهُ ، بأبخسِ دمعٍ
لقاءَ استردادِ قلبهِ
.
.
.
عــلي
تفرُّ الجدوى ، لوجهةٍ غير مسمّاة
تنهشهُ الأسئلةُ المكررةُ
يصفعهُ صداعُ الفراغِ العبوس
لا الشّوقُ باستطاعتهِ
أن يُدركَ المُنى
ولا الوصلُ سابقُ الفراق
وكلُّ طريقٍ إليكِ مرجعهُ
قِبلةٌ ؛ لن ترضى عنها مشاعركِ
و لا انفصامَ لجنوني
و كلانا في فلكٍ نمضي
شجيُّ كخشبٍ تؤثّثـهُ المناشيرُ
لسيرةٍ أخرى
لا ذاكرة للإغتيالِ
باهظُ صمتهُ
ودراهمُ صبرهِ معدودةٌ
يجوبُ وحدتهُ
جيئةَ حبٍّ وذهابَ اشتهاء
يُقلّبُ كفّيهِ حسرةً حسرة
موّالُ انزواءٍ نحيبـهُ مُرّ
يعرضُ شريطَ أمنياتِهِ
بلونِ حظّهِ القاتم
كِلانا خاسرٌ بطريقتهِ
يسوّفُ أيّان يُبعـد
يتحيّنُ نصفَ عودةٍ ناجية من فكّ المُستحيل
صدرٌ ؛ حقلُ شهقاتٍ دجّنها القلقُ
مزادٌ غيرُ علنيّ
يفترشُ فيه كل أيامهُ ، بأبخسِ دمعٍ
لقاءَ استردادِ قلبهِ
.
.
.
عــلي