رضا الهاشمي
02-06-2019, 08:50 AM
سَلاماً يا شَذى العُشَّاقِ شَوْقا
إليْكِ أنْفُثُ الأشْعارَ عِشْقا.
سَلاَماً و السَّلاَمُ عَلَى عَشِيقيْ
يَظَلُّ عَلَى جَبِينِ العِشْقِ حَقّا.
تَكلَّمَ دَمْعُ عَيْنِيَ بِاشْتِيَاقِيْ
فَحَدَّثَ خَافِقِي بِالوَجْدِ عِرْقا.
إذَا يَا قَلْبُ لاَ تَبْقَى بِقُرْبِي
فَكَيْفَ القَلْبُ فِي الهِجْرانِ يَبْقَى.
فَقَانُونُ الهَوىَ عِنْديْ مُصَانٌ
وَ لَوْ كَانَ التَّبَاعُدُ مِنْكَ خَرْقا.
تَشَابَهْنَا كِلانا فِي هَوَانا
فَلمْ يَكُنِ اخْتِلافُ الجِسْمِ فَرْقا.
أَشُمُّ الخَاِليَاتِ مِنَ اللَّيَالِيْ
لأُدْخِلَ فِي الحَشَا ذِكْرَاكِ عَبْقا.
كَفَانِي غُرْبَةً وَ كَفَاكِ غَرْبا ً
وَ عُودِي بِاللُّقَا يَا شَمْسُ شَرْقا.
حَسِبْتُ القَلْبَ بِالأَشْواقِ دُفّا ً
إِذَا دَقَّتْ عُرُوقُ القَلْبِ دقّا.
طُيُورُ الصَّبْرِ تَخْفُقُ فِي فُؤَادِيْ
فَيَخْفُقُ خَافِقِي بِالشَّوْقِ خَفْقا.
فَسُحْقاً لِلْجَفَاءِ بِغَيْرِ عُذْرٍ
لَقَدْ سَحَقَ البُعَادُ الرُّوحَ سَحْقا.
أُمَنِّي النَّفْسَ أَنْ تَلْقَاكَ يَوْماً
كَنَهْر ٍ يَدْفُقُ الأَحْضَانَ دَفْقا.
فَيَا نَهْرَ التَّلاقِيْ كُنْ نَقِيّاً
فَلَيْسَ الدَّمْعُ مِنْ مَجْراكَ أَنْقَى.
إِذَا خَابَتْ ظُنُونِيَ فِي التَّدانِيْ
سَأَكْتُبُ فَوْقَ وَجْهِ البَدْرِ نُطْقاً.
إِذَا لَمْ تَرْعُدِ الغَيْمَاتُ يَوْماً
فَلا تَرْجُ مِنَ الغَيْمَاتِ بَرْقا.
إليْكِ أنْفُثُ الأشْعارَ عِشْقا.
سَلاَماً و السَّلاَمُ عَلَى عَشِيقيْ
يَظَلُّ عَلَى جَبِينِ العِشْقِ حَقّا.
تَكلَّمَ دَمْعُ عَيْنِيَ بِاشْتِيَاقِيْ
فَحَدَّثَ خَافِقِي بِالوَجْدِ عِرْقا.
إذَا يَا قَلْبُ لاَ تَبْقَى بِقُرْبِي
فَكَيْفَ القَلْبُ فِي الهِجْرانِ يَبْقَى.
فَقَانُونُ الهَوىَ عِنْديْ مُصَانٌ
وَ لَوْ كَانَ التَّبَاعُدُ مِنْكَ خَرْقا.
تَشَابَهْنَا كِلانا فِي هَوَانا
فَلمْ يَكُنِ اخْتِلافُ الجِسْمِ فَرْقا.
أَشُمُّ الخَاِليَاتِ مِنَ اللَّيَالِيْ
لأُدْخِلَ فِي الحَشَا ذِكْرَاكِ عَبْقا.
كَفَانِي غُرْبَةً وَ كَفَاكِ غَرْبا ً
وَ عُودِي بِاللُّقَا يَا شَمْسُ شَرْقا.
حَسِبْتُ القَلْبَ بِالأَشْواقِ دُفّا ً
إِذَا دَقَّتْ عُرُوقُ القَلْبِ دقّا.
طُيُورُ الصَّبْرِ تَخْفُقُ فِي فُؤَادِيْ
فَيَخْفُقُ خَافِقِي بِالشَّوْقِ خَفْقا.
فَسُحْقاً لِلْجَفَاءِ بِغَيْرِ عُذْرٍ
لَقَدْ سَحَقَ البُعَادُ الرُّوحَ سَحْقا.
أُمَنِّي النَّفْسَ أَنْ تَلْقَاكَ يَوْماً
كَنَهْر ٍ يَدْفُقُ الأَحْضَانَ دَفْقا.
فَيَا نَهْرَ التَّلاقِيْ كُنْ نَقِيّاً
فَلَيْسَ الدَّمْعُ مِنْ مَجْراكَ أَنْقَى.
إِذَا خَابَتْ ظُنُونِيَ فِي التَّدانِيْ
سَأَكْتُبُ فَوْقَ وَجْهِ البَدْرِ نُطْقاً.
إِذَا لَمْ تَرْعُدِ الغَيْمَاتُ يَوْماً
فَلا تَرْجُ مِنَ الغَيْمَاتِ بَرْقا.