مشاهدة النسخة كاملة : جزء من النص مفقود ** ( قرار إزالة )
ضوء خافت
03-02-2019, 10:34 PM
لا يمكنني البدء إن لم ينتهي كل شيء !!
حتى أغادر البيت ... أحتاج لأن أزيل كل جرائمي عن كل جدار و سقف و أرضيّة .. .
المنظفات لا تفعل ذلك !
و علي أن أجرّ معي الألف حلم و أمنية ...
بعضهن تم اغتصابهن لكن الفكرة لا زالت بكر ..
رويدكِ ... و مهلاً يا أيها الباب ... لا زلت أضع الحجاب حول خصري ...
فلأهندم فُحشي قليلاً ...
الألسنة تعشق لعق الفضائح ... و الانحناءات
يدي مشدودة الأعصاب ...
و أصابعي متصلبة على العصا ...
سأتكئ على الليلة الموعود بها ( رأسي )
حتى أتجاوز معضلة الانتماء ...
هات لي كأسي الذي لا ثلمة فيه ...
أفكر بالانغماس ... و تلطيخ الجدران و الأسقف و الأرضيات النظيفة ... بشراب طاهر
من عرق جبينه إذا فكّر بالهروب للجنّة ... مثلاً !!
سهل جدّاً أن أحصل على ربع كأس من هذا الذي يتندّى من جبينه ...
سيطول وقوفه على الباب ... حتى أبلغ بالعصا كسر الوهم ...
جريمتي الأولى أنتَ ...
و صك براءتي منكَ ... هو الخروج من مأزق الحياة بك ..
تُب ... ما شئت
اعترف بسجود ...
أو عند قس نزيه ...
أو حتى اضرب جبينك على حائط المبكى ...
حتى بوذاهم ... سيتكفل بغسلك و تطهيرك و تعقيمك من ذنبي ...
و ربما خرجت من كل المعابد عارياً تماماً ...
لا يثير حفيظة العيون مرآك ... فأنت الملَك الطاهر ..
لكنّي سأبقى اللطخة السوداء في جبينك ... و بؤبؤ عينيك المتسعين ... و قبضتك المضمومة
ههه حتى الحائط لم يستطع أن يمتصني ...
سأغادر ...
لا أحد يشعر بالقلق في هذا العالم ( سواي ) من انحشاري في حنجرة أيامك ...
و هذا هو سبب النقاط البيضاء المنتشرة في رئتيك ..
و التي عجز الطبيب الزائر أن يشخصها و يفسر سبب انتشارها ...
أنا ( شيء ) ؟!
لا ... لستُ بشيء ...
أنا حالة عبثية ... تشكلت في لحظة انفجار ما ...
ربما لحظة شهوة عارمة
دمعتين و منديل كان يكفي لإزالة كل الآثار المترتبة ...
فيصل خليل
03-02-2019, 11:22 PM
ذكرتيني لما كنت صغير ... مش صغير كثير يعني أثناء دراستي الجامعية الأولى لما كنت أسافر أفضي البيت من كل أغراضي كأني راحل للأبد ... أو غادرت لمكان ما ألملم الأغراض وأحشرهم بزاوية.
فلأهندم فُحشي قليلاً ...
الألسنة تعشق لعق الفضائح ... و الانحناءات
****************************
أجدت الوصف بقوة ... لخصت تعامل الناس لبعض وتصرفهم عندما يسمعوا ويروا ابتلاءات البشر
جملة اختصرت الكثير من مسببات مشاكل المجتمع ...
أنت جسد وقللب في صراع مع العقل وبروح هائمة تبحث عن الهدوء ،،، يستعر الصراع ويصبح الهروب أفضل الحلول ... الهروب إلى حيث أحد أطراف الصراف لا يكون ولا تمتليء به ذاكرة الأيام .. لتهدأ زفرات الروح وتستقر أنفاسها وتستعيد شتاتها .. لتبدأ الحياة من جديد دون لك صاحب الذكرى المؤلمة ...
كتبت وصف لحالة معاناة أليمة أجاد قلمك في وصفها أيما وصف ..
مبدعة بطرح حروفك وسبر غور الأفكار لتقديمها بقالب جميل
دمت بخير وعافية
إيمان محمد ديب طهماز
03-03-2019, 01:18 AM
البعض نمنحه السماء طهرا
فيمنحنا الجحيم قهرا
في ثوران النفس و صراعها مابين الطعنة و الكبرياء
تخرج هنا فلسفة كامنة تحت ستار التجربة
النّص باذخ بالتوصيف
رائع بالمحاكاة
جميل حيث ختم ذلك المدّ الموجع بوصمة معنوية لا تُمحى :
( لكنّي سأبقى اللطخة السوداء في جبينك ... و بؤبؤ عينيك المتسعين ... و قبضتك المضمومة )
رائعة ياضوء
ما أجمله إسلوبك
كم يستهويني هذا الفكر لحوار عميق مع فنجان قهوة
و موسيقا هادئة
كوني بخير لأنك الأجمل
🌺🌺🌺
رشا عرابي
03-03-2019, 06:57 AM
لن يُستر عريّنا إن نحن خبأنا التفاصيل في صندوقٍ عتيق،
وحين نفرغ من مهمّة التّواري خلف الهواء
لن يبقى سوانا كي يسلّط عليه الضوء
يا ضوء،
مذهلة في ترجمة الصورة حدّ التّرف
أعجبتني جزئيّة الـ ماقبل
متورّطون نحن في ثبات حرفك
محبات يا روح
إبراهيم الجمعان
03-03-2019, 03:54 PM
*
المفقود.. كان الوقود
في الليل العابر الذي أشرقت أنيابه
ومزقت كُل ممزق ، حتى صب العرق .. بذاك المنغلق
جردهُ الإنتماء ، ودعاهُ داعياً بين همسٍ
يقشعر البدن... فتقف له
أكانَ مُجرداً!
أم جارهُ التجريد ولم يَصب؟
عن الآثار التي تقع ، وعن الجرائم التي انصتت لها الجُدران
فتستمع
وتُشاهد
وتُسجل
كانت الجُدران كوناً محيطاً سقيفتها مفتوحةً لم تُغلق
حتى يُمطرها السحاب .. ولا تغرق
ونوافذها مسدولةً بالحرير الذي يتساقط
وذاك الباب الذي لم يُغلق بمفتاح
وجُدرانها ناعمة الملمس ، كانت كبياض الثلج
وأشدُ بياضا ، لا تحتمل لمسةً حتى تحمر
عُمّرت تِلك الغُرفة.. وكانت قد بلغت من العُمرِ عشيا
قد أزهر ما بداخلها ، فكانت ورديةً حيناً
وحيناً مُظلمةً .. سوادُها نورها
وحيناً تترك للضوء بقعة صغيرة حتى ترى
ولكنها ثُمر ، وتزهو بالحياة .. وتعيش بداخلها الحياة
ما قد مر.. مر
لكنه متشبث قبل المرور
سيرين
03-05-2019, 01:34 AM
قوة الليل في هذا النص المفقود
وهذا الفرار التي رافقني بلاداََ أثناء قرائته
كيف لمن جعلت محرابه صوت صلاة عرش ذاتها
ان تكون مسكونة بغير حسنه وإن رصع بالخطايا !!
لكِ يا ضوء مبدعتنا الرائعة
أن تأسري الذائقة وقد جمعتِ بين كفيكِ رحيق الأزمنة
مودتي والياسمين
\..:34:
نادرة عبدالحي
03-06-2019, 11:30 PM
تأتي الدهشة في تلقّي كتابة لا تشبهها كتابة في التفاصيل التي تأخذنا لعوالم لم نشهدها
اسلوب أقرب إلى العقل . فردة الفعل الأولى على أحداث الحياة تكون بالكلمات ثم الكلمات و
التي تنتمي لهذا الفكر الواسع .
يتميز هذا الإلهام بسمات خاصة منحتها فراده وجاذبية في ذات الوقت،
سيطول وقوفه على الباب ... حتى أبلغ بالعصا كسر الوهم .
تلج عوالم فسيحة من هذه المنطلقات المعمقة، على مسرح الإبداع الطيب العميق.
وهنا نرى مقطوعة دسمة تمنح الفكر موقف الإنحشار في حياة الأخر , وتُظهر نتيجة هذا الإنحشار .
لا أحد يشعر بالقلق في هذا العالم ( سواي ) من انحشاري في حنجرة أيامك ...
و هذا هو سبب النقاط البيضاء المنتشرة في رئتيك ..
و التي عجز الطبيب الزائر أن يشخصها و يفسر سبب انتشارها ...
ضؤ أنتِ أهل للإبداع .
حمدان روسان
03-07-2019, 10:05 AM
تخطيتي الممكن وتعديتي على اللاممكن
باب وعصا ومئارب اخرى
ثمت اوجاع هنا
سترتها اللغة الطاغية على المعنى حتى وان عرتها
اتعبتيني وأنا اقرأ واقرأ وأنا ارقا وارقا
وكل مرة احساسي بالنص أقوى وأقوى
واسئلة وجودية يحكيها السقف وترويها الجدران
ضوء خافت اطلقي عنان الايدي للسماء
حتى تتجاوزي معضلة الانتماء
وشكرااااا لحيثياتك وشكراااا لانني هنا
قبل المغادرة انتي ماهرة
ولايشبهك الا انتي وكوني كما انتي
اتمنى لك كل خير
ضوء خافت
03-07-2019, 10:42 AM
ذكرتيني لما كنت صغير ... مش صغير كثير يعني أثناء دراستي الجامعية الأولى لما كنت أسافر أفضي البيت من كل أغراضي كأني راحل للأبد ... أو غادرت لمكان ما ألملم الأغراض وأحشرهم بزاوية.
فلأهندم فُحشي قليلاً ...
الألسنة تعشق لعق الفضائح ... و الانحناءات
****************************
أجدت الوصف بقوة ... لخصت تعامل الناس لبعض وتصرفهم عندما يسمعوا ويروا ابتلاءات البشر
جملة اختصرت الكثير من مسببات مشاكل المجتمع ...
أنت جسد وقللب في صراع مع العقل وبروح هائمة تبحث عن الهدوء ،،، يستعر الصراع ويصبح الهروب أفضل الحلول ... الهروب إلى حيث أحد أطراف الصراف لا يكون ولا تمتليء به ذاكرة الأيام .. لتهدأ زفرات الروح وتستقر أنفاسها وتستعيد شتاتها .. لتبدأ الحياة من جديد دون لك صاحب الذكرى المؤلمة ...
كتبت وصف لحالة معاناة أليمة أجاد قلمك في وصفها أيما وصف ..
مبدعة بطرح حروفك وسبر غور الأفكار لتقديمها بقالب جميل
دمت بخير وعافية
سر صغير أدسه لك : أنا مثلك يا فيصل ... إذا وجدت غرفتي مرتبة جداً ... فغداً أنا مسافرة أو راحلة !
ربما تشابهنا في هذه المعضلة ... التي تفضحنا عن غير قصد
لذا فارتكاب الجرائم لدينا في حق الآخرين أشبه بالفوضى المأساوية التي يصعب لملمتها أو حشرها في زاوية إهمال ...
قراءتك سديدة ... ولا زلت أبحث عن أضيق مخرج من هذا الوجع ...
الخلاص أحياناً لا يتم إلا باجتياز كل مراحل الشعور ...
طبتَ يا فيصل ...
ضوء خافت
03-09-2019, 05:21 PM
البعض نمنحه السماء طهرا
فيمنحنا الجحيم قهرا
في ثوران النفس و صراعها مابين الطعنة و الكبرياء
تخرج هنا فلسفة كامنة تحت ستار التجربة
النّص باذخ بالتوصيف
رائع بالمحاكاة
جميل حيث ختم ذلك المدّ الموجع بوصمة معنوية لا تُمحى :
( لكنّي سأبقى اللطخة السوداء في جبينك ... و بؤبؤ عينيك المتسعين ... و قبضتك المضمومة )
رائعة ياضوء
ما أجمله إسلوبك
كم يستهويني هذا الفكر لحوار عميق مع فنجان قهوة
و موسيقا هادئة
كوني بخير لأنك الأجمل
🌺🌺🌺
إنه يخفت يا ايمان ... صدى الصراعات يفتش عن راية بيضاء مهترئة ليرفعها
ليتلاشى في مدى البعد ... و يستكن في بلاط الجُبن
عن تلك المواجهة العقيمة ... التي فات موعدها
و الجمرة الهادئة تحت الرماد ... سوف تموت في اللحظة الحاسمة ...
عندما تبدأ النفس فورانها ... ليخمد كل شيء
و تبقى ضحكة ساخرة ... على كل شيء ...
إيمان ... و الجمال بحضور روحكِ الفتيّة ...
ضوء خافت
03-19-2019, 01:31 PM
لن يُستر عريّنا إن نحن خبأنا التفاصيل في صندوقٍ عتيق،
وحين نفرغ من مهمّة التّواري خلف الهواء
لن يبقى سوانا كي يسلّط عليه الضوء
يا ضوء،
مذهلة في ترجمة الصورة حدّ التّرف
أعجبتني جزئيّة الـ ماقبل
متورّطون نحن في ثبات حرفك
محبات يا روح
عسير على النفس أن تبدّد الإرث ...
لذا ... تبقى الشواهد فوق قبور المشاعر و كلما انفرط منا عقد الحنين
زرنا البقايا للملمة الجنون المنفلت من هذه الصدور ...
رشا عرابي ... فلتخيم الطمأنينة في دار قلبكِ
لكِ الود نهراً ...
ضوء خافت
03-21-2019, 12:23 AM
*
المفقود.. كان الوقود
في الليل العابر الذي أشرقت أنيابه
ومزقت كُل ممزق ، حتى صب العرق .. بذاك المنغلق
جردهُ الإنتماء ، ودعاهُ داعياً بين همسٍ
يقشعر البدن... فتقف له
أكانَ مُجرداً!
أم جارهُ التجريد ولم يَصب؟
عن الآثار التي تقع ، وعن الجرائم التي انصتت لها الجُدران
فتستمع
وتُشاهد
وتُسجل
كانت الجُدران كوناً محيطاً سقيفتها مفتوحةً لم تُغلق
حتى يُمطرها السحاب .. ولا تغرق
ونوافذها مسدولةً بالحرير الذي يتساقط
وذاك الباب الذي لم يُغلق بمفتاح
وجُدرانها ناعمة الملمس ، كانت كبياض الثلج
وأشدُ بياضا ، لا تحتمل لمسةً حتى تحمر
عُمّرت تِلك الغُرفة.. وكانت قد بلغت من العُمرِ عشيا
قد أزهر ما بداخلها ، فكانت ورديةً حيناً
وحيناً مُظلمةً .. سوادُها نورها
وحيناً تترك للضوء بقعة صغيرة حتى ترى
ولكنها ثُمر ، وتزهو بالحياة .. وتعيش بداخلها الحياة
ما قد مر.. مر
لكنه متشبث قبل المرور
كانت ... و كنـــــا
و ما عدنـــــا شيئاً يُذكر إلا كوردٍ يوضع على القبر أو السطر ...
و تلاوة الذكرى محرّمة ... و استراقها من خلف ظهر الواقع جائز ...
الفاضل إبراهيم الجمعان ... تأملتُ المعاني و وجدت أن كل سطر هو منعطف يُفضي إلى معنى أكثر عمقاً
... جزيل الامتنان على عمق القراءة و غزارة الرد ...
صالح العرجان
03-24-2019, 09:19 AM
لا يمكنني البدء إن لم ينتهي كل شيء !!
حتى أغادر البيت ... أحتاج لأن أزيل كل جرائمي عن كل جدار و سقف و أرضيّة .. .
المنظفات لا تفعل ذلك !
و علي أن أجرّ معي الألف حلم و أمنية ...
بعضهن تم اغتصابهن لكن الفكرة لا زالت بكر ..
رويدكِ ... و مهلاً يا أيها الباب ... لا زلت أضع الحجاب حول خصري ...
فلأهندم فُحشي قليلاً ...
الألسنة تعشق لعق الفضائح ... و الانحناءات
يدي مشدودة الأعصاب ...
و أصابعي متصلبة على العصا ...
سأتكئ على الليلة الموعود بها ( رأسي )
حتى أتجاوز معضلة الانتماء ...
هات لي كأسي الذي لا ثلمة فيه ...
أفكر بالانغماس ... و تلطيخ الجدران و الأسقف و الأرضيات النظيفة ... بشراب طاهر
من عرق جبينه إذا فكّر بالهروب للجنّة ... مثلاً !!
سهل جدّاً أن أحصل على ربع كأس من هذا الذي يتندّى من جبينه ...
سيطول وقوفه على الباب ... حتى أبلغ بالعصا كسر الوهم ...
جريمتي الأولى أنتَ ...
و صك براءتي منكَ ... هو الخروج من مأزق الحياة بك ..
تُب ... ما شئت
اعترف بسجود ...
أو عند قس نزيه ...
أو حتى اضرب جبينك على حائط المبكى ...
حتى بوذاهم ... سيتكفل بغسلك و تطهيرك و تعقيمك من ذنبي ...
و ربما خرجت من كل المعابد عارياً تماماً ...
لا يثير حفيظة العيون مرآك ... فأنت الملَك الطاهر ..
لكنّي سأبقى اللطخة السوداء في جبينك ... و بؤبؤ عينيك المتسعين ... و قبضتك المضمومة
ههه حتى الحائط لم يستطع أن يمتصني ...
سأغادر ...
لا أحد يشعر بالقلق في هذا العالم ( سواي ) من انحشاري في حنجرة أيامك ...
و هذا هو سبب النقاط البيضاء المنتشرة في رئتيك ..
و التي عجز الطبيب الزائر أن يشخصها و يفسر سبب انتشارها ...
أنا ( شيء ) ؟!
لا ... لستُ بشيء ...
أنا حالة عبثية ... تشكلت في لحظة انفجار ما ...
ربما لحظة شهوة عارمة
دمعتين و منديل كان يكفي لإزالة كل الآثار المترتبة ...
انا بالفعل احتاج لاحد يترجم هذا النص لعدة لغات
هذه الحاله من العمق لابد للاخرين من الاطلاع عليها
اجد رد الانيق حمدان الرويلي يناسبني كثيرا لقربه من لحظة الدهشه التي تسبب بها قلم ضوء
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif
جنوبية
03-24-2019, 08:41 PM
..
"ضوء خافت" نصوصك فلسفة فاخرة فاخرة و جداً ، لا أجيد حين قراءتها شي سوى الغرق عارية مني مختنقة بنفسي..
قلمك يبعثرني و يعيد فيني بدء الخلق و سؤال الخطيئة و يفضح سر الكبرياء في فم الحقيقة...
بلا شك "ضوء خافت" مداد من ذهب لا يصدأ أبداً .. أبداً...
استمري في الدهشة../
.
ضوء خافت
03-30-2019, 10:31 AM
قوة الليل في هذا النص المفقود
وهذا الفرار التي رافقني بلاداََ أثناء قرائته
كيف لمن جعلت محرابه صوت صلاة عرش ذاتها
ان تكون مسكونة بغير حسنه وإن رصع بالخطايا !!
لكِ يا ضوء مبدعتنا الرائعة
أن تأسري الذائقة وقد جمعتِ بين كفيكِ رحيق الأزمنة
مودتي والياسمين
\..:34:
و أنا أستجمع قواي لفعل ما يجب فعله ...
أهاب الليل ... لأني أحبه كيفما أتى
تماماً كهيبة تلك الوعود حين قيلَت ...
لا زالت كما الرصاصات في خاصرة الذكريات ... كلما لاج بي الحنين
المفقود ما عاد مفقوداً ... بل حالة ميؤوس منها
و قلوب تجوز عليها صلاة الأموات ...
الغالية سيرين ... شكراً لقبس حروفكِ إذ أضاء الــ هُنا
ضوء خافت
03-31-2019, 11:38 PM
تأتي الدهشة في تلقّي كتابة لا تشبهها كتابة في التفاصيل التي تأخذنا لعوالم لم نشهدها
اسلوب أقرب إلى العقل . فردة الفعل الأولى على أحداث الحياة تكون بالكلمات ثم الكلمات و
التي تنتمي لهذا الفكر الواسع .
يتميز هذا الإلهام بسمات خاصة منحتها فراده وجاذبية في ذات الوقت،
تلج عوالم فسيحة من هذه المنطلقات المعمقة، على مسرح الإبداع الطيب العميق.
وهنا نرى مقطوعة دسمة تمنح الفكر موقف الإنحشار في حياة الأخر , وتُظهر نتيجة هذا الإنحشار .
ضؤ أنتِ أهل للإبداع .
من زاويتكِ أراني ... و يبدو المشهد له مبرّر منطقي
أن أكتب ... أن أتكلم بكامل قوى الصمت
و أحاول الخروج من المأزق ...
نادرة النادرة
تأملت فيما كتبتِه ... و كأني تلّقيت وصفة سرية ... أو سحرية و طلاسمها الحروف
أشكركِ ... جدا
ضوء خافت
03-31-2019, 11:56 PM
تخطيتي الممكن وتعديتي على اللاممكن
باب وعصا ومئارب اخرى
ثمت اوجاع هنا
سترتها اللغة الطاغية على المعنى حتى وان عرتها
اتعبتيني وأنا اقرأ واقرأ وأنا ارقا وارقا
وكل مرة احساسي بالنص أقوى وأقوى
واسئلة وجودية يحكيها السقف وترويها الجدران
ضوء خافت اطلقي عنان الايدي للسماء
حتى تتجاوزي معضلة الانتماء
وشكرااااا لحيثياتك وشكراااا لانني هنا
قبل المغادرة انتي ماهرة
ولايشبهك الا انتي وكوني كما انتي
اتمنى لك كل خير
تعال ... سنُجري حديثاً جهورياً هنا يا حمدان
لا أحد يسمعه إلا نحن ... و الجميع
حتى نتجاوز ... ماذا يحتاج الأمر ؟!
قفزة نوعية مختلفة عن كل ما قمت به في سنوات التيه
قفزة بأقدام تتجاوز مفهوم الخطى و الجاذبية و الطريق و الــ ... الإحساس الصادق
هناك خطوات نتخذها في حياتنا ... على سبيل ديمومة دنيوية ...
أي أنها تدوم حتى النفس الأخير ...
و تلك الخطوات فيها من التجاوزات و المجازفات ما يجعلها أشبه بالمشي على جمر بارد في ظاهره ... مشتعل في حقيقته
و ما يجعله بارد هو اليقين بأننا على الطريق ...
أما إذا سرى الشعور بحرارته ... فهذا معناه أن في الأمر خطأ ... لم ننتبه له !!
و يبدأ صراع بين العقل و القلب ... قوامه الحيرة
أين يكمن الخطأ !!
و حتى أضع أصابع عقلي على الخطأ الذي وقعت فيه أو أوقعتُ نفسي به ... سيبقى الوضع على ما هو عليه ...
شكرا لأنك قرأت ... و لكل مرة أخرى مصافحة أخوية ... تزيدني امتناناً
لأني من خلالكم ... أفتش عن طريق الخروج ...
ضوء خافت
04-06-2019, 08:45 PM
انا بالفعل احتاج لاحد يترجم هذا النص لعدة لغات
هذه الحاله من العمق لابد للاخرين من الاطلاع عليها
اجد رد الانيق حمدان الرويلي يناسبني كثيرا لقربه من لحظة الدهشه التي تسبب بها قلم ضوء
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif
مساء الخير أستاذ صالح
شكرا لهذا الثناء و عظيم السخاء في تقييم النص ... و إن بدا لي أنه نص بسيط لا يرتقي لاستحقاقات النشر ...
و ما دامت كلماتي حظيت بقراءتكم و استيعابكم ... فهذا يمنحني شرف و اكتفاء ...
تحياتي لك صالح العرجان و للأخ الفاضل حمدان الرويلي ...
ضوء خافت
04-06-2019, 08:54 PM
..
"ضوء خافت" نصوصك فلسفة فاخرة فاخرة و جداً ، لا أجيد حين قراءتها شي سوى الغرق عارية مني مختنقة بنفسي..
قلمك يبعثرني و يعيد فيني بدء الخلق و سؤال الخطيئة و يفضح سر الكبرياء في فم الحقيقة...
بلا شك "ضوء خافت" مداد من ذهب لا يصدأ أبداً .. أبداً...
استمري في الدهشة../
.
للجنوب و أهله سحر ...
و أنتِ تختزلين هذا السحر في قلمكِ ... ربّما استقيت من سطوركِ شَربة
و انكببت على سطوري ... قبل أن يبطل سحر معانيكِ و نصوصكِ فيّ
فإن بعثركِ قلمي ... فقد لملمتني نصوصكِ
و إن تفاقمت الأسئلة في صدركِ ... فكم من جواب تاه عنّي عثرتُ به بين كلماتكِ ...
ربما أنتِ أصل الذهب ... و أنا مجرد بريق خاطف !!
و ما دام في الروح روح ... نحن نكتب لنستقيم يا جنوبية ...
هاتي سمعكِ : اشتقتُ لحرفكِ جداً ...
محمّد الوايلي
04-08-2019, 10:49 AM
نصٌ …
أَقسمَ أن يكونَ كَمَا توأمة رُوحٍ وإن أختلف الجَسَدُ وطغى
كما كانَ طغى
وأسرَف في الأَماني
وحلّق فَوْقَ خيالٍ كَمَا جُرِفٍ هَارٍ يوشكُ
أن ينهارَ فيقعُ في ظُلماتهِ من قد وَقع …
كما أنتِ …
رأى الفُحشَ الموهوم برآءةُ طِفلٍ لمْ يعِي
فأَسرَفَ في الأمانِي والتمنِي
فرأى الطُهرَ في جادةِ المومسات
فظنّ أنهنّ قد ذهبنّ إلى الكاهنِ للإعتراف بالخطايا
أيا … أنتِ
رُبّما ظنَّ هو
أنكِ جريمةٌ لاتُغتفر
فقتلَ 99 ثُمّ كنتِ أنتِ فأمسكَ خشيةَ الإتلافِ
ومضى يبحثُ عن توبةٍ تُمحى بِها خطيئتهُ الكُبرى
فتبتلّ تبتلَ الرُهبانِ في الدير
وسلكَ طريقَ السالكين بحثاً عن قُدسَ الرُوح
فهداهُ ذاكَ إلى مغارةِ التآئهين
وما علِمَ أنّكِ رُبّما كُنتِ لاحقيقة
ومضةُ كونٍ عبرت في مجرّاتِ السِّنين
وربَّما كما قِيل “ دمعتين في منديل “
سليمان عباس
04-09-2019, 11:36 PM
للدهشة النصيب الأكبر في مسار الردود
استوقفني جلد الألسن الخائضة في سفاسف الأمور
ففي معنى المعنى رسائل موجعه ووجع مرسل
أ. ضوء
لا شيء سوى الجمال في الحرف
رافقه ما تعودنا عليه من روعة الفكر
حفظك الله
ضوء خافت
04-16-2019, 10:13 PM
نصٌ …
أَقسمَ أن يكونَ كَمَا توأمة رُوحٍ وإن أختلف الجَسَدُ وطغى
كما كانَ طغى
وأسرَف في الأَماني
وحلّق فَوْقَ خيالٍ كَمَا جُرِفٍ هَارٍ يوشكُ
أن ينهارَ فيقعُ في ظُلماتهِ من قد وَقع …
كما أنتِ …
رأى الفُحشَ الموهوم برآءةُ طِفلٍ لمْ يعِي
فأَسرَفَ في الأمانِي والتمنِي
فرأى الطُهرَ في جادةِ المومسات
فظنّ أنهنّ قد ذهبنّ إلى الكاهنِ للإعتراف بالخطايا
أيا … أنتِ
رُبّما ظنَّ هو
أنكِ جريمةٌ لاتُغتفر
فقتلَ 99 ثُمّ كنتِ أنتِ فأمسكَ خشيةَ الإتلافِ
ومضى يبحثُ عن توبةٍ تُمحى بِها خطيئتهُ الكُبرى
فتبتلّ تبتلَ الرُهبانِ في الدير
وسلكَ طريقَ السالكين بحثاً عن قُدسَ الرُوح
فهداهُ ذاكَ إلى مغارةِ التآئهين
وما علِمَ أنّكِ رُبّما كُنتِ لاحقيقة
ومضةُ كونٍ عبرت في مجرّاتِ السِّنين
وربَّما كما قِيل “ دمعتين في منديل “
أقسى ما قد تشعر به ... أن تكون خطيئة إنسان
و حتى يُغفر له ... على الخطيئة أن تُنفى أو تُحرق بإضرام النار في أسمى و أصدق ما كان ( المشاعر )
لتشعر أنكَ تحوّلت إلى حفنة رماد ... ذرَوْكَ في ماء النهر ... نهر النسيان
شعور شيء أن تُحصى من الأحياء في عالم ... و أنت في عداد الأموات في عالم آخر
ليست المسألة ( حيرة ) أو ( صراع ) ...
بل هو إجادة دور الحيّ ... و في العمق فيك قبر لا تجفّ تربته !
لكن ... لا بأس بالمنديل
إنه ليس منديلاً كالمعتاد
بل هو ... حكاية أخرى !
محمد الوايلي ...
لا تقرأني بهذه الجودة ... ستنفرط الأسرار من بين أصابعي و يتلقفها القلم ... فتكتمل الصورة و النص !
تحياتي لك
ضوء خافت
04-16-2019, 10:20 PM
للدهشة النصيب الأكبر في مسار الردود
استوقفني جلد الألسن الخائضة في سفاسف الأمور
ففي معنى المعنى رسائل موجعه ووجع مرسل
أ. ضوء
لا شيء سوى الجمال في الحرف
رافقه ما تعودنا عليه من روعة الفكر
حفظك الله
(( رسائل موجعة و وجع مرسل ))
هذا هو المفقود من هذا النص ... التتمة إن صحّ القول
الكتابة يا سليمان تشبه يد تمتد للعون و لكنها في الحقيقة تستعين بنا حتى تظهر و تمشي على السطور ...
في رحلة بحث عن نقطة قد تُنهي كل شيء و قد يبدأ منها كل شيء ...
أستاذي سليمان ... شكرا لمرورك المحبب ...
تحياتي لك
حمدان روسان
04-16-2019, 10:28 PM
تعال ... سنُجري حديثاً جهورياً هنا يا حمدان
لا أحد يسمعه إلا نحن ... و الجميع
حتى نتجاوز ... ماذا يحتاج الأمر ؟!
قفزة نوعية مختلفة عن كل ما قمت به في سنوات التيه
قفزة بأقدام تتجاوز مفهوم الخطى و الجاذبية و الطريق و الــ ... الإحساس الصادق
هناك خطوات نتخذها في حياتنا ... على سبيل ديمومة دنيوية ...
أي أنها تدوم حتى النفس الأخير ...
و تلك الخطوات فيها من التجاوزات و المجازفات ما يجعلها أشبه بالمشي على جمر بارد في ظاهره ... مشتعل في حقيقته
و ما يجعله بارد هو اليقين بأننا على الطريق ...
أما إذا سرى الشعور بحرارته ... فهذا معناه أن في الأمر خطأ ... لم ننتبه له !!
و يبدأ صراع بين العقل و القلب ... قوامه الحيرة
أين يكمن الخطأ !!
و حتى أضع أصابع عقلي على الخطأ الذي وقعت فيه أو أوقعتُ نفسي به ... سيبقى الوضع على ما هو عليه ...
شكرا لأنك قرأت ... و لكل مرة أخرى مصافحة أخوية ... تزيدني امتناناً
لأني من خلالكم ... أفتش عن طريق الخروج ...
معك وين ماكنت حتى وأنا ماني هنا
محمّد الوايلي
04-17-2019, 09:53 AM
كافُ المُخاطبِ وضميرُ الغآئبِ إنكارٌ للخطيئةِ
وكفنُ جَسَدٍ لمْ يُدفنْ وروحهُ لمْ تُفارِق تِلكَ هِي الضمآئرُ التِي دَفَنتَها
المشاعرُ فأَبتْ فِكاكاً فكانتِ الشاهِدُ على حياةٍ
وغادرتها الحياة !
فمَا فنآء جَسَدٍ بحرقٍ موهوم
ورمادٌ قدْ ذُرَّ في نهرٍ قد تدنّس
أو دَفْنٌ في حُفرةٍ أعيا حفّار القُبور لَحْدُها كي لا تُنهَش
سيكونُ هو الخلاصُ … ولا مُخَلِّص
والأمواتُ لايعودون إلى الحياة
ولكن الأحيآءُ يُغادرون يوماً إلى يومِ يُبعثون
ولا يلبسُ لأمةُ الحربِ مهزُومٌ أو بِدثارِ خوفٍ قَدْ تَدثَّرْ
ولا يجتمعانِ غضبٌ وسكينة
وبُكَآءُ فَقْدٍ ودمعُ خطيئة
كما لايستوي الأحيآءُ ولا الأموات …
فإنْ لَمْ يكُن مِنديلاً فمَا تِلكَ الدمعتين
جزءٌ من النصِّ مفقود …………………
ضوء خافت
04-19-2019, 12:09 AM
كافُ المُخاطبِ وضميرُ الغآئبِ إنكارٌ للخطيئةِ
وكفنُ جَسَدٍ لمْ يُدفنْ وروحهُ لمْ تُفارِق تِلكَ هِي الضمآئرُ التِي دَفَنتَها
المشاعرُ فأَبتْ فِكاكاً فكانتِ الشاهِدُ على حياةٍ
وغادرتها الحياة !
فمَا فنآء جَسَدٍ بحرقٍ موهوم
ورمادٌ قدْ ذُرَّ في نهرٍ قد تدنّس
أو دَفْنٌ في حُفرةٍ أعيا حفّار القُبور لَحْدُها كي لا تُنهَش
سيكونُ هو الخلاصُ … ولا مُخَلِّص
والأمواتُ لايعودون إلى الحياة
ولكن الأحيآءُ يُغادرون يوماً إلى يومِ يُبعثون
ولا يلبسُ لأمةُ الحربِ مهزُومٌ أو بِدثارِ خوفٍ قَدْ تَدثَّرْ
ولا يجتمعانِ غضبٌ وسكينة
وبُكَآءُ فَقْدٍ ودمعُ خطيئة
كما لايستوي الأحيآءُ ولا الأموات …
فإنْ لَمْ يكُن مِنديلاً فمَا تِلكَ الدمعتين
جزءٌ من النصِّ مفقود …………………
هذا الجزء مُعلَن ... و مجاهَر به
و من كثرة اشتهاره ... لا يُلتفت إليه ...
فبات في عزلته مولود ... مسجون في ذاته ...
و إن لم تُضرب حوله الخُمُر و لم تسدل عليه الأستار
لكنه مطوّق بإهمال متعمّد ... متعدد الجهات
و أينما ولّى وجهه ... فلا خلاص و لا مخلّص
أما الجزء الحي ... فلا حياة لما ينادي
صراخ متعمد لا يتجاوز مفهوم الانهزام ...
محمد الوايلي ... مسبار يخترق الأعماق
زكريا عليو
04-21-2019, 10:33 PM
رائع وجدا
لغة وتصويرا
تحسن تأبط خيال القارئ
بورك هذا المداد
ضوء خافت
04-27-2019, 11:23 AM
رائع وجدا
لغة وتصويرا
تحسن تأبط خيال القارئ
بورك هذا المداد
أشكرك أستاذ زكريا عليو ... حضورك إضافة و تشريف لي و لصفحاتي أيها الفاضل ...
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,