المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا زوْجَتِي


رضا الهاشمي
03-06-2019, 02:34 PM
و سَهِرْتُ مُخْتالاً بِتَأْبينِ الصَّبَاحْ

طاو ٍ لصفْحات التّباعد و الجِرَاحْ




يا زَوْجَتِي و لَقَدْ كَفَانا منْ جَوى ً

ونوى ً تقلّبَّ في سَرادِيبِ النُّواحْ




فالآن يكْفينِي و أَنْتِي بِجَانِبي

أنْ لا نَرى للهَجْرِ بُعدا ً و اجْتِياحْ




و نَظَرت ثَغْرَك ِ فانْتَشَى رِزْقِي و قَدْ

مُدّتْ إلى كَنَفِ الرَّجَا سُبُلُ الرَّبَاحْ




و تَوَسَّعَتْ أرْجَاءُ رِزْقيَ كُلَّما

قدْ رَدَّدَتْ عَيْناك ِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحْ




يَا أيُّها النَّقَّالُ مِنْ بِنْت ٍ إلى

أُخْرَى تُبَايُعُهَا عَلى مَا لا يُباحْ




انْظرْ إليّ أنَا وَضَعْتُ مَآرِبِي

فِي قَبْضَتِي و مَضيتُ نَحْو الإِنْشِراحْ




و أقُولُ لَيْتَ الدَّهْرُ يُرْجِعُ أعْزَبا ً

و أَكَادُ أُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ النِّكَاحْ




اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا

يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ




فإذا عَتَبْتُمْ كُنْتِ كالزَّهْرِ الّذي

يَرْمِي اللُّقَاحَ إِذَا انْحَنَى نَحْو الرِّيَاحْ




فَأَصِيرُ لا أدْرِي أأَمْسَحُ دَمْعَكَمْ

أمْ ألْتَمِسْ عَفْوا ً و أرْجُوهُ السَّمَاحْ

سليمان عباس
03-07-2019, 07:57 AM
و سَهِرْتُ مُخْتالاً بِتَأْبينِ الصَّبَاحْ

طاو ٍ لصفْحات التّباعد و الجِرَاحْ




يا زَوْجَتِي و لَقَدْ كَفَانا منْ جَوى ً

ونوى ً تقلّبَّ في سَرادِيبِ النُّواحْ




فالآن يكْفينِي و أَنْتِي بِجَانِبي

أنْ لا نَرى للهَجْرِ بُعدا ً و اجْتِياحْ




و نَظَرت ثَغْرَك ِ فانْتَشَى رِزْقِي و قَدْ

مُدّتْ إلى كَنَفِ الرَّجَا سُبُلُ الرَّبَاحْ




و تَوَسَّعَتْ أرْجَاءُ رِزْقيَ كُلَّما

قدْ رَدَّدَتْ عَيْناك ِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحْ




يَا أيُّها النَّقَّالُ مِنْ بِنْت ٍ إلى

أُخْرَى تُبَايُعُهَا عَلى مَا لا يُباحْ




انْظرْ إليّ أنَا وَضَعْتُ مَآرِبِي

فِي قَبْضَتِي و مَضيتُ نَحْو الإِنْشِراحْ




و أقُولُ لَيْتَ الدَّهْرُ يُرْجِعُ أعْزَبا ً

و أَكَادُ أُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ النِّكَاحْ




اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا

يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ




فإذا عَتَبْتُمْ كُنْتِ كالزَّهْرِ الّذي

يَرْمِي اللُّقَاحَ إِذَا انْحَنَى نَحْو الرِّيَاحْ




فَأَصِيرُ لا أدْرِي أأَمْسَحُ دَمْعَكَمْ

أمْ ألْتَمِسْ عَفْوا ً و أرْجُوهُ السَّمَاحْ

صباح جميل بقراءة هذا الابداع
الشاعر رضا ما أجمل الشعر الطازج عندما تقطفه من بساتينك الغناء

نادرة عبدالحي
03-08-2019, 09:59 PM
هو شعر الإخلاص والوفا هو شعر المحبة والنبل والإحترام .
من جميل ما قرأت ربي يديم المحبة والسعادة لعمر طويل ..

إيمان محمد ديب طهماز
03-08-2019, 11:17 PM
اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا

يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ

بارك الله بك و بزوجتك
نعم القصيدة التي تُهدى في الحبّ الحلال
ما أجملها من قصيدة و ما أعذبها من أبيات
سلمت للشعر أخي رضا

حسن زكريا اليوسف
03-09-2019, 08:47 AM
و سَهِرْتُ مُخْتالاً بِتَأْبينِ الصَّبَاحْ

طاو ٍ لصفْحات التّباعد و الجِرَاحْ




يا زَوْجَتِي و لَقَدْ كَفَانا منْ جَوى ً

ونوى ً تقلّبَّ في سَرادِيبِ النُّواحْ




فالآن يكْفينِي و أَنْتِي بِجَانِبي

أنْ لا نَرى للهَجْرِ بُعدا ً و اجْتِياحْ




و نَظَرت ثَغْرَك ِ فانْتَشَى رِزْقِي و قَدْ

مُدّتْ إلى كَنَفِ الرَّجَا سُبُلُ الرَّبَاحْ




و تَوَسَّعَتْ أرْجَاءُ رِزْقيَ كُلَّما

قدْ رَدَّدَتْ عَيْناك ِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحْ




يَا أيُّها النَّقَّالُ مِنْ بِنْت ٍ إلى

أُخْرَى تُبَايُعُهَا عَلى مَا لا يُباحْ




انْظرْ إليّ أنَا وَضَعْتُ مَآرِبِي

فِي قَبْضَتِي و مَضيتُ نَحْو الإِنْشِراحْ




و أقُولُ لَيْتَ الدَّهْرُ يُرْجِعُ أعْزَبا ً

و أَكَادُ أُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ النِّكَاحْ




اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا

يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ




فإذا عَتَبْتُمْ كُنْتِ كالزَّهْرِ الّذي

يَرْمِي اللُّقَاحَ إِذَا انْحَنَى نَحْو الرِّيَاحْ




فَأَصِيرُ لا أدْرِي أأَمْسَحُ دَمْعَكَمْ

أمْ ألْتَمِسْ عَفْوا ً و أرْجُوهُ السَّمَاحْ



الغاية نبيلة
والشعور صادق
دام وفاقكما بالمحبة والدفء