المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصوات


إبراهيم الجمعان
03-18-2019, 05:10 PM
*




وقوف:
لا ... استعدوا للإنصات
فهو ... حتى هذا الوقت الذي فات
فهو حياً ... ما مات

لحظة الوقوف!
التي يتجرد العالم من صوته ، ومُنع من الحديث
ترى شفاهاً تتحرك دون تردد لصوت
فهنالك صوتاً يتحدث إليك
أتراه؟
أين ذهب؟
ومن أين أتى؟!!
العالم في حِراك ، لا بل عِراك
ما باح بِه حرف..
كأنك استيقظت في عالماً ليس لك
لا تفقه به شيء ..
أتسمع!
هُناك ..
لا بل هناك ...
هناك من خلفك... ربما
أتسمعه؟
لا..!
أظن الماضي أحضرهُ لك
يُعيدك لسابقك ، وربما يتحدث عن ما يُقابلك
صوتاً لا يُدرك.. أهو عقلانيتك؟
أم جنونك الذي أُصبت بِه !!

ابقى بمقعدك دون حِراك
لا تلتفت ولا تجذب الإنتباه
إرتياب؟
ᴗ̈
دعك من الحديث.. وانصت بعقلك
ويجدر بِك إغلاقُ عينيك
كي تبدأ مشوارك ... أحلام اليقظة
لا .. ليست كذالك
بل أعمق من ذالك .. أذاك مهرب؟
أهو أقرب؟!
أم كان شيئاً مُجرب!!
لا تعي واقعك .. فهو هشاً بما فيه الكفاية
سبق وأن كُسرت .. دون وعداً بالإنجبار
تدافعت بداخلك تلكم الأصوات
تائهه .. همهمت وما استطعمت
تحكي الأسرار التي لم تُذكر
فقد أغضبتك
وهذا ما تُريد ، تِلك ماهيتها
انصتَ لها منذ البداية .. وأودت بِك دون دراية

نادرة عبدالحي
03-19-2019, 02:00 AM
أصوات لها وقعها ولها منبرها ولها إنصات منذُ البداية ,
هو الواقع المر يا سيدي هو الواقع الذي لا خلاص منه برغم جميع الثورات .
لحظة الوقوف!
التي يتجرد العالم من صوته ، ومُنع من الحديث
ترى شفاهاً تتحرك دون تردد لصوت
فهنالك صوتاً يتحدث إليك

دعك من الحديث.. وانصت بعقلك وصية رائعة نحتاجها جميعنا.نحتاج لهذا الإنصات العقلاني



دعك من الحديث.. وانصت بعقلك

رشا عرابي
03-19-2019, 03:17 AM
حديث تؤويه الأطُر الفلسفية
ويرعاه صوتٌ حكيم



لحرفك نكهةٌ خاصة
تشبه الحصول على حصةٍ كبيرة من التأمل
وكأن كلاً منا كان له النصيب الأكبر..

بورك هذا القلم

صالح العرجان
03-19-2019, 09:08 AM
*




وقوف:
لا ... استعدوا للإنصات
فهو ... حتى هذا الوقت الذي فات
فهو حياً ... ما مات

لحظة الوقوف!
التي يتجرد العالم من صوته ، ومُنع من الحديث
ترى شفاهاً تتحرك دون تردد لصوت
فهنالك صوتاً يتحدث إليك
أتراه؟
أين ذهب؟
ومن أين أتى؟!!
العالم في حِراك ، لا بل عِراك
ما باح بِه حرف..
كأنك استيقظت في عالماً ليس لك
لا تفقه به شيء ..
أتسمع!
هُناك ..
لا بل هناك ...
هناك من خلفك... ربما
أتسمعه؟
لا..!
أظن الماضي أحضرهُ لك
يُعيدك لسابقك ، وربما يتحدث عن ما يُقابلك
صوتاً لا يُدرك.. أهو عقلانيتك؟
أم جنونك الذي أُصبت بِه !!

ابقى بمقعدك دون حِراك
لا تلتفت ولا تجذب الإنتباه
إرتياب؟
ᴗ̈
دعك من الحديث.. وانصت بعقلك
ويجدر بِك إغلاقُ عينيك
كي تبدأ مشوارك ... أحلام اليقظة
لا .. ليست كذالك
بل أعمق من ذالك .. أذاك مهرب؟
أهو أقرب؟!
أم كان شيئاً مُجرب!!
لا تعي واقعك .. فهو هشاً بما فيه الكفاية
سبق وأن كُسرت .. دون وعداً بالإنجبار
تدافعت بداخلك تلكم الأصوات
تائهه .. همهمت وما استطعمت
تحكي الأسرار التي لم تُذكر
فقد أغضبتك
وهذا ما تُريد ، تِلك ماهيتها
انصتَ لها منذ البداية .. وأودت بِك دون دراية



صح قلبك
وسلمت لك أيام العمر
وأسعدك ربي في مُقبلِ أيامك

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif

إبراهيم الجمعان
03-31-2019, 04:20 PM
أصوات لها وقعها ولها منبرها ولها إنصات منذُ البداية ,
هو الواقع المر يا سيدي هو الواقع الذي لا خلاص منه برغم جميع الثورات .

دعك من الحديث.. وانصت بعقلك وصية رائعة نحتاجها جميعنا.نحتاج لهذا الإنصات العقلاني



في الأصوات.. متاهات تؤدي إلى آفات
تصطنع شيء ، وتجلب لك من الذاكرة أشياء
لن تتهاون بها .. ولن تستطيع التحكم بها
فأنت بمرحلة غير الإدراك

رحيل
03-31-2019, 08:38 PM
وهذه رائعة أخرى من جعبتك ابراهيم
اغبطك على هذا الحس الكتابي الجميل

تقديري واحترامي .