المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكتع


إبراهيم بن نزّال
03-19-2019, 01:48 PM
أما بعد، لله الحمد من قبل ومن بعد،
أن يُعطب القلم، فقد استوفى شروط وفاته مذاك.
وأن تُعطب اليسرى، هي كذلك تستوفي، ستستوفي.
إبهام اليمنى منتصر، يستجمع حروفه،
وللمعطوبة حروف سماعية بصمت.
يبدو أن العُطب لحق اليمنى كتابة أيضا.

إبراهيم بن نزّال
03-28-2019, 07:33 PM
صالح العرجان أخ نقي.
يكفي أنه يحمل مبدأ "أخوة صادقة" فعلا في زمننا هذا...





مني http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif لك

إبراهيم بن نزّال
03-30-2019, 11:49 PM
أما بعد، لله الحمد من قبل ومن بعد،
أن يُعطب القلم، فقد استوفى شروط وفاته مذاك.
وأن تُعطب اليسرى، هي كذلك تستوفي، ستستوفي.
إبهام اليمنى منتصر، يستجمع حروفه،
وللمعطوبة حروف سماعية بصمت.
يبدو أن العُطب لحق اليمنى كتابة أيضا.


لتلك الرسالة الأخوية من النقي / صالح
عظيم أثرها، ربما سأبدأ بأولى خطوات العودة،
تلك الأولى هي القراءة، فهي سبيلي الوحيد لذلك.
سأقرأ لـ عبدالرحيم فرغلي، عثمان الحاج، صالح الحريري و علي العلي.
والكاتبة الرائعة " سيرين " ومقتطفات من كتابات " ضوء خافت " ..
بقرائتي لحروف هؤلاء الكتاب قديمهم خاصة،
ربما يعلو عندي هرمون مجداف الحروف..



.
.

آن

إبراهيم بن نزّال
04-16-2019, 03:41 PM
يبدو أن طقس الكتابة بدأ يعود..
ليته لايطيل البقاء..

إبراهيم بن نزّال
04-28-2019, 12:53 AM
أما بعد ،
ولمن سأل عن ماهية العنوان [ أكتع ] ،،
فالرمزية مشنوقة هنا، تلك هي الإجابة.
....
وبمناسبة ذكر الرمزية المشنوقة، فللـ القلب الأوحد هنا ذِكرا.

سارة
وكيف لقلمي أن يكتب عن غيرها يوما!
لا يبدو هذا الليل طويلا،،
بيد أني سأعود من جوفه لأطرب بحرفي بها.
سأغنيها كما تسمعني سارة كل ليلة،
سيكون للحرف ميناء أودعها منه شهرا،
سأتنفسها كما ،،، أيعقل أن أقول كما ماذا!
هذا يكفي الآن،،
فجوف الليل بدأ يقترب.

:icon20:

إبراهيم بن نزّال
04-28-2019, 09:50 PM
أيكون للنغم من وجود لولا سارة! حتما نفيا.
وبالعودة إلى تلك النثريتين :
[ قسما قسما أهواها ] و [ سِحر معشوقتي ]
بدا بخلي وصفا في حكايتي لها فيهما،
ولكن مايجعل الفؤاد مبتسما أنها باسمة بقلبها وأنا أشدوهما لها،
فقراءة النثر تزهو إن كانت شدوا، وللعشاق نوتة واحدة ( عَلَم ).
_ لا حرف بحر هنا _ ! سأستغرب من نفسي إن فعلت ذلك،
ولكن ألا يحتاح البحر لذكره • همّا • √ ،
أيكون له ذِكرا وسارة تمشي على رمشي بكل حرف!.
أول الليل بات نافعا للحرف كثيرا،، وآخره قُبلتين.

إبراهيم بن نزّال
05-02-2019, 02:13 AM
ليلة أخيرة قبل فراق الثلاثون،
وكأني أجبر نفسي على الكتابة،،
[ سارة ] ومابين ليلتي هذه وصباحي الغير منتظر،
لا لن أتصور أحداثه،
سيكون للصبر معي حكاية،
بربكِ سأودعكِ غدا؟؟.
الهمني الصبر ياصبور..

إبراهيم بن نزّال
05-06-2019, 12:45 AM
مبروك عليكم الشهر الفضيل.

إبراهيم بن نزّال
05-08-2019, 03:59 AM
وبين ذاك الوداع وبين ليلة تشابه سابقتها تحمل هم الفراق،
لا وصف ولا تعبير يعبُر بي حرفا أو حتى محاولة كاتب أكتع.
كاتب يحاول العودة لحرفه دونما التفات إلى البحر وحرفه،
إغفال ذاك الحرف أجبرت قلمي عليه،
وهذا الإجبار طال بي عام وعامين، وماذا بعد هذا!
أما وقد تم الوداع فالإجبار هنا خامل حد اللارؤية*،
كنت أحسب أن الوداع هذه المرة أمره كما لو أنني
قد عانيته قبل عامين، ولكن اتضح لي أن لا وداع يشابه الآخر.
لا تحسبوا هنا أنني أعمد كتابة نص أو فضفضة،
بل مجرد كتابة لاتصنفوها تحت أي صنف آخر في مذكراتي تلك المغلقة،
بل تمتمة كاتب كان بحّارا وماعاد كذلك، فالمجداف يلزمه ذراع يسرى مفقودة،
فاليمنى تكتب وتلتقط المنظار، أما المجداف فهيهات وكفى..
هل يحق لي أن أكتب البحر بعد هذا؟.

إبراهيم بن نزّال
05-11-2019, 03:53 PM
سارة
أحبكِ حد الصبابة، أحبكِ حتى رضا روحكِ،
أحبكِ كحب قلبكِ لقلبي وقلبي لكيانكِ وأنتِ.










.
حبٌ حلال.

إبراهيم بن نزّال
05-19-2019, 01:00 AM
أمنية تعادل عندي حياتي بأكملها..
أن أكحل عيني بعضيدي فايز وشيخة أبوها مريم،،
اللهم آآآآمين

إبراهيم بن نزّال
05-19-2019, 06:39 AM
أمنية تعادل عندي حياتي بأكملها..
أن أكحل عيني بعضيدي فايز وشيخة أبوها مريم،،
اللهم آآآآمين



اللهم اشدد على قلبي، فشوق الأب لايوصف..

إبراهيم بن نزّال
05-19-2019, 08:31 PM
اللهم اشدد على قلبي، فشوق الأب لايوصف..

اللهم لك الحمد من قبل ومن بعد..
الصبر يارحمن..

إبراهيم بن نزّال
05-19-2019, 08:44 PM
من يعير هذا الأب قلم يكتب به ؟

إبراهيم بن نزّال
05-21-2019, 09:56 PM
وماللصبر من نفاذ..

إبراهيم بن نزّال
05-25-2019, 12:23 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a4a8939264.jpg

لم يعد لهذا الشيء من نكهة دونكِ،
ربما حين اللقاء، ستعود.. بل ستعود

إبراهيم بن نزّال
06-02-2019, 08:56 PM
حين يتملكك الشوق لأبنائك ولا يعينك القلم في تعبيرك عن مكنون ذاتك حينها،،
فاعلم أن قلمك لم يعد صالحا.