فيصل خليل
05-30-2019, 02:11 PM
قـنـاديـل تـتـوهـج .... 3
تاقت روحي للحظات هدوء وسكون بعد موجات عواصف متتالية يحرك مداها أهواء القلب وضعف النفس ،،، وعجزت أن ألقى المكان المنشود ،،، فكل ما هناك ضوضاء تملأ سطح الأرض كأنه خلية نحل لا ترى لحظة وادعة تستكن إليها نفسك.
ضوضاء ملأت جزيئات العقل وعاثت به فوضى وضجيج وشلته عن التفكير ،،، فقد القدرة على الحواس وأصبح مبرمجاً كالآلة بل قل كالجماد تارة تراه شجرة تعصف بها الرياح ،،، وتارة أخرى كالأحجار الصماء لا يؤثر بها جغرافيا الزمان.
أين السبيل للطريق المنشود حيث تلتقى الروح مع السكون والهدوء ويعود لها الإستقرار المرغوب ،،، حيث تتجلى فيه صفاء النفس وسكون الروح وراحة القلب فيستقر العقل وتلتئم أجزائه ويصبح قادرا على البذل والعطاء وترميم الجسد المتهالك والروح الضائعة.
طريقان إن سلك أحدهما نجى وحصل على الفرج المنشود ،،، والآخر قاتل للروح ومدمر للنفس بل قل رصاصة قاتلة تصيب رحم العقل فتجعله في غياهب الموت في زمن ينبض بالحياة المزهرة له.
بعضهم يوهمك أنه الأمل المنشود لك وأن حل مشاكلك تبدأ وتنتهي عنده ،،، بيده الوصفة السحرية لعلاج كل همومك بلحظة ،،، بكلامه المعسول تتورط في حياة قاسية لا مرد لها ،،، غذائها حقنة في الوريد أو حبة تعيث في عقلك أوهاماً أو جلسة سمر مع شياطين أنس تراهم بعيونك التي تظن أنها ترى الضلال نورا.
هو وحده من يلبى لك ويفتح لك الطريق إليه ،،، دون دعوات ودون طلبات أو تذاكر دخول ،،، ترى الطريق سالكا إليه بأي وقت تريد ،،، ما أن تسأل إلا وتعطى ،،، وما أن تنادي إلا وتلبى ،،، وما أن تدعو إلا تجاب ،،، تضيق بك كل السبل إلا السبيل إليه واسع مريح بدون عثرات أو مشقة تسلكه كجريان الماء في السهول.
لم البعد والضيق وعنده مفاتيح القلوب ،،، يفتح قلبك للراحة والسكون وتعيش حياة الإطمئنان كأنك طفل وليد ،،، لم القهر والضجر وعنده الحلول لكل صعاب الأمور ،،، لم اليأس والخذلان ووعده في القرآن ما بعد عسر إلا يسران ،،، أتبكي الهموم وعند ربك الفرج مكتوب.
هي لحظات قد لا تعود تسلك بها سبيله لتجد عنده جواب وحل لكل سؤال وهمٍ.
25 رمضان 1440
تاقت روحي للحظات هدوء وسكون بعد موجات عواصف متتالية يحرك مداها أهواء القلب وضعف النفس ،،، وعجزت أن ألقى المكان المنشود ،،، فكل ما هناك ضوضاء تملأ سطح الأرض كأنه خلية نحل لا ترى لحظة وادعة تستكن إليها نفسك.
ضوضاء ملأت جزيئات العقل وعاثت به فوضى وضجيج وشلته عن التفكير ،،، فقد القدرة على الحواس وأصبح مبرمجاً كالآلة بل قل كالجماد تارة تراه شجرة تعصف بها الرياح ،،، وتارة أخرى كالأحجار الصماء لا يؤثر بها جغرافيا الزمان.
أين السبيل للطريق المنشود حيث تلتقى الروح مع السكون والهدوء ويعود لها الإستقرار المرغوب ،،، حيث تتجلى فيه صفاء النفس وسكون الروح وراحة القلب فيستقر العقل وتلتئم أجزائه ويصبح قادرا على البذل والعطاء وترميم الجسد المتهالك والروح الضائعة.
طريقان إن سلك أحدهما نجى وحصل على الفرج المنشود ،،، والآخر قاتل للروح ومدمر للنفس بل قل رصاصة قاتلة تصيب رحم العقل فتجعله في غياهب الموت في زمن ينبض بالحياة المزهرة له.
بعضهم يوهمك أنه الأمل المنشود لك وأن حل مشاكلك تبدأ وتنتهي عنده ،،، بيده الوصفة السحرية لعلاج كل همومك بلحظة ،،، بكلامه المعسول تتورط في حياة قاسية لا مرد لها ،،، غذائها حقنة في الوريد أو حبة تعيث في عقلك أوهاماً أو جلسة سمر مع شياطين أنس تراهم بعيونك التي تظن أنها ترى الضلال نورا.
هو وحده من يلبى لك ويفتح لك الطريق إليه ،،، دون دعوات ودون طلبات أو تذاكر دخول ،،، ترى الطريق سالكا إليه بأي وقت تريد ،،، ما أن تسأل إلا وتعطى ،،، وما أن تنادي إلا وتلبى ،،، وما أن تدعو إلا تجاب ،،، تضيق بك كل السبل إلا السبيل إليه واسع مريح بدون عثرات أو مشقة تسلكه كجريان الماء في السهول.
لم البعد والضيق وعنده مفاتيح القلوب ،،، يفتح قلبك للراحة والسكون وتعيش حياة الإطمئنان كأنك طفل وليد ،،، لم القهر والضجر وعنده الحلول لكل صعاب الأمور ،،، لم اليأس والخذلان ووعده في القرآن ما بعد عسر إلا يسران ،،، أتبكي الهموم وعند ربك الفرج مكتوب.
هي لحظات قد لا تعود تسلك بها سبيله لتجد عنده جواب وحل لكل سؤال وهمٍ.
25 رمضان 1440