مشاهدة النسخة كاملة : .. امْنَحْنِي لَحْظَةً مِنْ فَرَادِيْسِ الْسَمَاَء.•..
جنوبية
07-01-2019, 12:11 AM
..../
و أخبرتُك أني كومة أنثى تعشق الذوبان في قطنية حديثك، في عروق يديك الباذخة ..
لا تختلط بي كالوان عتيقة تخاف على عروقها أن تتكسر فلا تجد فرشاة أخرى تبللها .. لا تقترب مني حين يكون الأفق فارغا من الحياة .. علمني الطيران بجناحك، و اصنع مني امرأة بهوية من شهب و سحب ..
أُحدثُك عن الوعد؟
كسارية ينبض البحر كلما ابتعدت أو اقتربت ..
أُحدثُك عن الإنكسار؟!
كحبة النرد تهدي حظها الجميل لمن يجرح زواياها ..
أُقسم لك أني تسلقتُ غوايتي حافية الأمان حتى وصلت إلى قمة مهترئة مخيفة لأضع عليها رايتي الغبراء.!!
غيابك واجهته بضلعي الضعيف الأعوج !!
كيف تبوح القهوة ؟
كيف تثرثر الأكواب ؟
اخرسها تلك الكتب فالحديث دافئ ..!
لا أظنك تمسك بالسطور و هي تتفلّت من الورق العابث ببوحها
أخبرني:
كيف تخطِف المساء من جنون هادئ وسيم لتهادنه؟!
أوليستْ فينا غرقت أحاديث الليل و نزوات الطين.!
كيف تترك زادك في رئتي و تُقامر بجوعك و عطشي؟!!
أخبرتك ذات يوم :
أني راهبة عابدة زاهدة من هذه الحياة، كيف خلعت عباءة صلاتي و أبقيت لي التصوف في عينيك!
تشرّب عنقي أنفاسك حتى أزهرتْ في شفتاي أغنية الخلود ..
أخبرني :
كيف هي ملامح الوفاء لنرسمها على كف الماء!
و عن تلك الأمنيات المتضلعة بأطراف عينيك كيف نامت؟
و تلك الهزيمة التي تُواريها عني هل مازالت مشتعلة في أضلعك؟!
أتوق و أتوق أن أمسك السماء بيديك فالأرض تبتلعني كلما شهقتْ أنفاسي حلم ..
حين عدتَ إلي شعرتُ أنّ كل مافيني قد انهزم أمام التفاتتك التي أكرهها و أعشقها .. و لكني اهتديتُ بتسبيحة في محراب الهروب ..
إن لم تمنحني عناقا أبديا فامنحني لحظة من فراديس السماء فأنا ممتنة لــ اللحظات المتجذرة في العروق..
كجيش منتصر كانت نبضات قلبي حين صوتك..
اشتهاء و ارتماء و حاسة سادسة تفسد كل أنفاس المساء ..
إني باهضة الحلم، و هذا القدَر فقير فقير جدا..
منذ اشتعال الثلج في جسدي و أنا أبحث عن ماء لا يذبل
عن تقاسيم وجه بدويٍّ، عن سوسنة و سنبلة، عن حدود أتجاوزها بجنون و عبث ..
أخبرني ياصديقي :
هل وضعتُ قدمي على أرض متصدعة ؟
و لكنّي رمّمّت كل حكايات أمي الخائفة !
و أتيتُ إليك كــ ( ملكة سبأ ) حين أسلَمتْ و سلّمت ..
كيف و كيف ترمّلت البحار ؟!
دوي سقوط سمعته في فمي ؟!
اطمئن و اطمئن ...
هذه السماء لكل البلدان لا عراك على الغيم و لا ضير من ظلم الحنين ..
كذباتي صُلبت في نحر الشمس فــ ليشرق الكون متيبس في عينيك، لتؤمن بي دون برهان أو معجزة .!!
يداك المدسوسة في قلمي قلّمتُها منذ الزحام، منذ البتول في الحزن، منذ الصبر، منذ النحول ..
تقول أحبك و أقول أحبك !! و نغادر النشوة بلا انشودة أو رقصة أو افتتان .!!!
هاااات :
هات السراب من خيال تؤمن به كــ حقيقة أمام عينيك و سأهندم الـــ " أحبك" لنعيم أبدي، أزلي، سرمدي، أيها فاختار لنحتار كيف نعيد الكون كما نشاء ..
و دع الشظايا تحرق التوت ..
و تفتح مسامات الورد ..
فما اللقاء إن لم يكن حرب و سلام .!!
.../
صالح العرجان
07-01-2019, 12:44 PM
هنا
[ لذة غرق ]
الجزء الأول من كلامها أنفاس
تختصر عناء الحروف للوصل إلى المعنى
أما عن الجزء المتبقي فالسكوت أظنه هو المعني .. !!
رائـــعه جدا يا جنـــوبيه
سيرين
07-01-2019, 04:11 PM
لحظة يجمعني حضورك كحصاد من نور ونار
وللمطر لغة أخرى لن تعجز عن تفسير الماء بالماء
راائعة جدا جنوبية .. مدادك منبر ملاذه شهقة عطر
مودتي والياسمين
\..:34:
نادرة عبدالحي
07-01-2019, 07:52 PM
الكاتبة الجنوبية تمكنت من توظيف اللغة توظيفاً جيدا خدم النص
النثري فوجدنا ذائقتنا أمام نص يضج بالصور الإبداعية والفكرية والرمزية ، واللغة المذهلة
الغنية بالمفردات التي تخترق المشاعر لتبقيها مُندهشة في تأثيرها ، هذا الاسلوب الموجه غني
بالإقناع وغني بالأصوات الإبداعية التي تُرى وتُلمس عن قُرب ،
تنمو عناقيد حلوة المذاق بين الأسطر وفي النهاية تجد نفسك ايها القارئ انك كنتَ في رياض
مزهرة ولا تمل من المكوث فيها ، سلمت الأيادي كاتبتنا الرائعة
وألف شكر لهدية ستبقى لها بصمة في الروح ،
رشا عرابي
07-03-2019, 11:00 AM
حرفٌ يشير إلى نفسه (ها أنا ذا)
هندامه نبضٌ شفيف يتباهى بمساحة الأنا
رقةً تعملوها رقّة يا جنوبية
تحسست قلبي ذات قراءة
فوجدته حيّ
محبات يا روح~
ساره عبدالمنعم
07-04-2019, 05:33 AM
رائعه ...
كندى منعش ..
مبدعه دوماً
د. فريد ابراهيم
07-04-2019, 04:42 PM
صور مدهشة فعلا.. تقريبا في كل سطر ارى صورة اكثر
ادهاشا من التي سبقتها.. مخيلة خصبة و لغة وارفة و احساس
ااااااه من الاحساس..
النص لا يخبرنا بتفاصيل القصة و لكنه يوصل احساس الكاتبة
بأدق تفاصيله.. مما يعزز اهمية الرمزية و يلهمنا للكتابة و للاقتداء
بمثل هذا الاسلوب السلس المسترسل الخالي من المط و الاطالة
و الغني بالصور.. نص يخلو من السجع تماما و مع ذلك ممتع القراءة و تشعر ان لكل فاصلة قفلة محبوكة الا انه لم يخلو ايضا من الاستعراض و التلاعب بالالفاظ في بعض المواضع مما خدم النص و لم يضره..
معذرة علي الاطالة يا زميلتي الكريمة و لكنني اردت اعطاء هذا النص حقه..
تصفيقي الحاد و تمنياتي لك بدوام التوفيق
يوسف الأنصاري
07-06-2019, 06:21 PM
فتات من خيال منثور بين أقدام الواقع ..
تجمعه الأماني الشريدة ..
أو ربما كانت أحلام تسحقها أحلام ..
لكنها بالتأكيد موطن السعادة ..
موفقة ..
جنوبية
07-08-2019, 05:00 AM
هنا
[ لذة غرق ]
الجزء الأول من كلامها أنفاس
تختصر عناء الحروف للوصل إلى المعنى
أما عن الجزء المتبقي فالسكوت أظنه هو المعني .. !!
رائـــعه جدا يا جنـــوبيه
.
. صالح العرجان
شرف كبير لي مرورك من هنا .. سُعدت كثيرا لما راق لك من أحرفي و كلماتي فمثلك أعطى للنص حضور باذخ في أبعاد
شكراً ممتدة للسماء لمرورك🙏
جنوبية
07-08-2019, 05:05 AM
لحظة يجمعني حضورك كحصاد من نور ونار
وللمطر لغة أخرى لن تعجز عن تفسير الماء بالماء
راائعة جدا جنوبية .. مدادك منبر ملاذه شهقة عطر
مودتي والياسمين
\..:34:
.
سيرين..
و ليس أجمل من عطرك هنا ..
امطرت السماء بوردات حين حضورك العذب..
كل الحب يا جميلة🌺🍃
جنوبية
07-08-2019, 05:19 AM
الكاتبة الجنوبية تمكنت من توظيف اللغة توظيفاً جيدا خدم النص
النثري فوجدنا ذائقتنا أمام نص يضج بالصور الإبداعية والفكرية والرمزية ، واللغة المذهلة
الغنية بالمفردات التي تخترق المشاعر لتبقيها مُندهشة في تأثيرها ، هذا الاسلوب الموجه غني
بالإقناع وغني بالأصوات الإبداعية التي تُرى وتُلمس عن قُرب ،
تنمو عناقيد حلوة المذاق بين الأسطر وفي النهاية تجد نفسك ايها القارئ انك كنتَ في رياض
مزهرة ولا تمل من المكوث فيها ، سلمت الأيادي كاتبتنا الرائعة
وألف شكر لهدية ستبقى لها بصمة في الروح ،
.
نادرة النادرة ..
استاذتي وسيدة أبعاد المتفردة اهلا بك و بقلمك الذي يقرأ تفاصيل النص بذكاء وبيان وخبرة تعطي قلمي قوة وجمالا تمتد عروقه للسماء..
الشكر لك ولك استاذتي لهذا الإطراء الذي منحني ثقة تجعلني أكتب واكتب إن كنت جانب قلمي تقفين..
كل الحب 🌺🍃
جنوبية
07-08-2019, 05:24 AM
حرفٌ يشير إلى نفسه (ها أنا ذا)
هندامه نبضٌ شفيف يتباهى بمساحة الأنا
رقةً تعملوها رقّة يا جنوبية
تحسست قلبي ذات قراءة
فوجدته حيّ
محبات يا روح~
.
رشا ..
رقة أبعاد وحضور الورد و بياض الغيم في روحك اشعرها حين مرورك السنابل والمطر من هنا ...
خزامى ممتدة تعانق قلبك🌺🍃
جنوبية
07-08-2019, 05:27 AM
رائعه ...
كندى منعش ..
مبدعه دوماً
.
سارة ..
شكراً عطراً لمرورك يا فاضلة..
كما ابداعك الأروع..
كل الود لك🌺🍃
جنوبية
07-08-2019, 05:33 AM
صور مدهشة فعلا.. تقريبا في كل سطر ارى صورة اكثر
ادهاشا من التي سبقتها.. مخيلة خصبة و لغة وارفة و احساس
ااااااه من الاحساس..
النص لا يخبرنا بتفاصيل القصة و لكنه يوصل احساس الكاتبة
بأدق تفاصيله.. مما يعزز اهمية الرمزية و يلهمنا للكتابة و للاقتداء
بمثل هذا الاسلوب السلس المسترسل الخالي من المط و الاطالة
و الغني بالصور.. نص يخلو من السجع تماما و مع ذلك ممتع القراءة و تشعر ان لكل فاصلة قفلة محبوكة الا انه لم يخلو ايضا من الاستعراض و التلاعب بالالفاظ في بعض المواضع مما خدم النص و لم يضره..
معذرة علي الاطالة يا زميلتي الكريمة و لكنني اردت اعطاء هذا النص حقه..
تصفيقي الحاد و تمنياتي لك بدوام التوفيق
.
د. فريد ..
تشرفت كثيراً بهذا الإطراء و بتفصيلك البديع للنص ..
لا شك حضورك اثراء للنص واثراء و أعطى للنص حقه و زاده رفعة وعلوا ..
دمت يا دكتور بوافر من السلام 🙏
جنوبية
07-08-2019, 05:35 AM
فتات من خيال منثور بين أقدام الواقع ..
تجمعه الأماني الشريدة ..
أو ربما كانت أحلام تسحقها أحلام ..
لكنها بالتأكيد موطن السعادة ..
موفقة ...
.
يوسف الأنصاري..
مرور المطر و حضور البحر ..
تشرفت بك ..
دمت وطبت🙏
ضوء خافت
07-11-2019, 10:45 AM
عن الوعود !!
سأحكي ...
سأجتهد ألا أبكي ...
لابد و أنكِ شهدتِ مزارعاً في مواسم الرجاء ... ينثر بذوره التي خبأها في صرر من فصل شتاء مضى !
و عيناه ترنو لأزمنة الحصاد ...
و شهدتِ ... كيف أن الأرض تحضن ما انتثر عليها و تحتويه في جوفها ... ليوم مأمول
هو الوعد بذرة ... و الأمل غابة كثيفة تتشابك كلما التقت العيون و تشابكت الأصابع ...
هو الوعد الذي يحيي و يميت ... حقولاً كانت يكسوها جدب اليأس ...
و بين شجرة تجذّرت و طال جذعها فردوس السماء ... ديمومة و بقاء
و بين سنابل الشعور المتمايلة مع عواصف الرغبات ... و عناقيد الحديث المُدلّى من سقف الوفاء ...
نهرق ماء اليقين ... أن هذه الجنة لا يفنيها إلا الموت
ما دمنا أحياء ... فالوعد بذرة تنجب ألف ثمرة و شجرة لما تبقى لنا من أنفاس في هذه الحياة ...
و لكن ...
شيء ما
يكسر جرّة القلب ... و يصبح كل شيء هباء ...
،
معذرة يا حبة القلب يا جنوبية ... حضوري لونه قاتم ... و صفحتكِ نور ممتد ..
عمرو بن أحمد
07-12-2019, 05:19 AM
يحدث هذا عندما يتحد النص مع الكاتب
هذا الابداع يذكرني بزخم المنتديات (2007-2009) عندما كانت الكتابات النثرية فارهة تجاوز فضاءات الشعر ...
الجنوبية :
هطول جنوبي فاخر
طبت وطاب بوحك .
زايد الشليمي
07-12-2019, 01:23 PM
؛
عندما ((تدحرج )) حبة النرد
ينبض البحر،،
رائحة الجنوب تقلب الزمن
وتزرع بالعين الريحان،،
كاتبة بعمر الضوء،،،
وظلامها ،،، فردوسها،،،
انعم بكره الليل خير لك من ان تشقى بظلامه،،،
جنوبية
تجني على قارئها ،،،
حرفها قرءانها ،،، تغزل الحروف
كقطعة من اجنحة السرب والسراب
تعيد تكوّن الكون ،، بطيشة رمش وتفرعن قلم
لم اعتد على ممارسة التعب
وسينصحني الطيب بعدم ،،القراءة لهذه الكاتبة،،،
لأنها تجعلني اصفق
وأشرب التبغ بشراهة،،،
اكتبي حتى يسود السواد،،
اكتبي حتى ،، بلا حتى
((تنورست،،،)) فأعطت الطيور
حق الطيران،،
طيري رأسك بالسماء واجنحتك تلف النجوم وقدميك مغروسة بالارض،،
اشكر وجودك في هذه الحياة
؛
:
زايد..
:
أحمد الهاملي
07-13-2019, 10:40 AM
أن تصنع حبّاً، ذلك أن تصنع امرأة
والعكس صحيح أن تصنعي حبّاً
ذلك أن تصنعين قتيلاً !
وأنتَ يا أنت !
أمنحها صحراء، وجدب لتؤنس ظمأ الرِّمال
أقم لها طقوس خيمة، وموقد،
واحضر ربابة لتبكي معك
دعها تسرق من جفنيكَ الكرى
لتنعم مقلتاها بالمنام، والأحلام العظام، وتجعلكَ رفيق السُّدوف،
وعواء الذِّئاب الجائعة !
أبق في المساءات الطِّوال وحيداً
إلا من همس الأنجم النائيات !،
وكن قِنّاً لغرامها بعد أن كنت
سيد نفسك،
وأمير نفسك،
ومليك نفسك !
تضاءل كاللاشيء !
تبخر كالنَّدى في شفاه الصَّباحات الباكرة !
تشظَّى، كشروخ المرايا،
وتبعثر كحطام الزجاج !
ولتكن علامةً لغرامٍ مؤقت /
قارورة عطر،
وقلم شفاه أنتهيا،
فؤلقي بهما إلى قارعة الطَّريق،
وفي أحسن الأحوال إلى قمامةٍ بجوار المنزل !،
ثم عليك أن تنوء بنفسك بعيداً بعيداً
حيث أسطورة كان، وكانت !.
/
الرائعة / جنوبية..
هكذا تُقدح الأشياء، والأهواء !
معذرة يا جميلة..
حفنة عطر،
وود يليق.
جنوبية
07-17-2019, 08:32 PM
عن الوعود !!
سأحكي ...
سأجتهد ألا أبكي ...
لابد و أنكِ شهدتِ مزارعاً في مواسم الرجاء ... ينثر بذوره التي خبأها في صرر من فصل شتاء مضى !
و عيناه ترنو لأزمنة الحصاد ...
و شهدتِ ... كيف أن الأرض تحضن ما انتثر عليها و تحتويه في جوفها ... ليوم مأمول
هو الوعد بذرة ... و الأمل غابة كثيفة تتشابك كلما التقت العيون و تشابكت الأصابع ...
هو الوعد الذي يحيي و يميت ... حقولاً كانت يكسوها جدب اليأس ...
و بين شجرة تجذّرت و طال جذعها فردوس السماء ... ديمومة و بقاء
و بين سنابل الشعور المتمايلة مع عواصف الرغبات ... و عناقيد الحديث المُدلّى من سقف الوفاء ...
نهرق ماء اليقين ... أن هذه الجنة لا يفنيها إلا الموت
ما دمنا أحياء ... فالوعد بذرة تنجب ألف ثمرة و شجرة لما تبقى لنا من أنفاس في هذه الحياة ...
و لكن ...
شيء ما
يكسر جرّة القلب ... و يصبح كل شيء هباء ...
،
معذرة يا حبة القلب يا جنوبية ... حضوري لونه قاتم ... و صفحتكِ نور ممتد ..
.
ضوء خافت..
تقرأينني جيدا وأحبك تتمايلين بين سطوري كفتات ناعم لامع يكشف بعض ما اخفيه بذكاء وجمال يطغى ويطغى على نصي..
حضورك لم يكن باهت بل أنتِ الضوء والضوء و إن كان خافت..
لا تحرميني عطرك هنا فلك ف القلب حب وحب❤🍃
شكراً لهذا الشذى🙏
جنوبية
07-17-2019, 08:36 PM
يحدث هذا عندما يتحد النص مع الكاتب
هذا الابداع يذكرني بزخم المنتديات (2007-2009) عندما كانت الكتابات النثرية فارهة تجاوز فضاءات الشعر ...
الجنوبية :
هطول جنوبي فاخر
طبت وطاب بوحك .
.
عمرو احمد..
شكرا لهذا الاطراء وللذاكرة العريقة التي أمطرت علينا من جمال واصالة المنتديات تلك ..
لحضورك رائحة المطر..
جنوبية
07-17-2019, 08:45 PM
؛
عندما ((تدحرج )) حبة النرد
ينبض البحر،،
رائحة الجنوب تقلب الزمن
وتزرع بالعين الريحان،،
كاتبة بعمر الضوء،،،
وظلامها ،،، فردوسها،،،
انعم بكره الليل خير لك من ان تشقى بظلامه،،،
جنوبية
تجني على قارئها ،،،
حرفها قرءانها ،،، تغزل الحروف
كقطعة من اجنحة السرب والسراب
تعيد تكوّن الكون ،، بطيشة رمش وتفرعن قلم
لم اعتد على ممارسة التعب
وسينصحني الطيب بعدم ،،القراءة لهذه الكاتبة،،،
لأنها تجعلني اصفق
وأشرب التبغ بشراهة،،،
اكتبي حتى يسود السواد،،
اكتبي حتى ،، بلا حتى
((تنورست،،،)) فأعطت الطيور
حق الطيران،،
طيري رأسك بالسماء واجنحتك تلف النجوم وقدميك مغروسة بالارض،،
اشكر وجودك في هذه الحياة
؛
:
زايد..
:
.
زايد الشليمي..
اهلا بك و اهلا مرورك أنت ولو لم تكتب شيئا فهو يكفيني ويجعل من متصفحي كوكبا يشار إليه بالبنان.. فكيف بي وإن كتبت و أطريت!!
كاتب بحجمك لا توفيه كلمات الشكر و الامتنان..
و كأني لمست السماء بما كتبت لي هنا🙏
شكر معتق بالمسك..
جنوبية
07-17-2019, 08:50 PM
أن تصنع حبّاً، ذلك أن تصنع امرأة
والعكس صحيح أن تصنعي حبّاً
ذلك أن تصنعين قتيلاً !
وأنتَ يا أنت !
أمنحها صحراء، وجدب لتؤنس ظمأ الرِّمال
أقم لها طقوس خيمة، وموقد،
واحضر ربابة لتبكي معك
دعها تسرق من جفنيكَ الكرى
لتنعم مقلتاها بالمنام، والأحلام العظام، وتجعلكَ رفيق السُّدوف،
وعواء الذِّئاب الجائعة !
أبق في المساءات الطِّوال وحيداً
إلا من همس الأنجم النائيات !،
وكن قِنّاً لغرامها بعد أن كنت
سيد نفسك،
وأمير نفسك،
ومليك نفسك !
تضاءل كاللاشيء !
تبخر كالنَّدى في شفاه الصَّباحات الباكرة !
تشظَّى، كشروخ المرايا،
وتبعثر كحطام الزجاج !
ولتكن علامةً لغرامٍ مؤقت /
قارورة عطر،
وقلم شفاه أنتهيا،
فؤلقي بهما إلى قارعة الطَّريق،
وفي أحسن الأحوال إلى قمامةٍ بجوار المنزل !،
ثم عليك أن تنوء بنفسك بعيداً بعيداً
حيث أسطورة كان، وكانت !.
/
الرائعة / جنوبية..
هكذا تُقدح الأشياء، والأهواء !
معذرة يا جميلة..
حفنة عطر،
وود يليق.
.
احمد الهاملي ..
ما أجمل ماكتبت وان كان فيه الكثير من الوجع فتلك الأحزان بلا شك تخلق الإبداع..
لقلمك رائحة الغيم
جميل بحق ما تكتب وما تعقب..
شكراً كثيراً لمرورك و حضورك العذب..
سليمان عباس
07-18-2019, 01:31 PM
بعبق الوعد
انسكب كل هذا الابداع
طرح فائق الجمال
وما بين الوعد واللقاء اختزلت اجمل ايام المحبين
هكذا وصفها المحضار
لله درك يا جنوبية
عبدالله عليان
07-19-2019, 10:57 PM
نص لتماهي معه وإعادة القراءة لا الكتابة عنه
نص أدبي مدهش - رفيع المستوى -
عميق جدا وذو لغة دافئه
وفراديس الإبداع ومنابع الدهشة من قطنية الحديث إلى قشعريرة الوحدة !
تكاد لا تقف فكل مفردة في مكانها الصحيح والمناسب وثمارها دانية
كاتبتنا واستاذتنا الكبيرة وأختنا / جنوبية
لله در الإبداع
والف مليون شكرا لك ولهذا النص الجزل
الله عليك
جنوبية
07-21-2019, 11:07 PM
بعبق الوعد
انسكب كل هذا الابداع
طرح فائق الجمال
وما بين الوعد واللقاء اختزلت اجمل ايام المحبين
هكذا وصفها المحضار
لله درك يا جنوبية
.
سليمان عباس..
شكرا لمروك يا فااضل
سعدت بك كثيرا..
لك وااافر الشكر
جنوبية
07-21-2019, 11:13 PM
نص لتماهي معه وإعادة القراءة لا الكتابة عنه
نص أدبي مدهش - رفيع المستوى -
عميق جدا وذو لغة دافئه
وفراديس الإبداع ومنابع الدهشة من قطنية الحديث إلى قشعريرة الوحدة !
تكاد لا تقف فكل مفردة في مكانها الصحيح والمناسب وثمارها دانية
كاتبتنا واستاذتنا الكبيرة وأختنا / جنوبية
لله در الإبداع
والف مليون شكرا لك ولهذا النص الجزل
الله عليك.
عبدالله عليان..
اخجلني والله هذا الإطراء فهي شهادة اعتز بها من مبدع مثلكم..
لايدرك هذه التفاصيل إلا سيد حرف وكلمة
اسعدني مرورك وماكتبته عني ماهو الا من جمال ماعندكم..
والف شكر لمرورك تشرفت حقا بذلك
كل الامتنان..
فارس الهاشمي
07-22-2019, 02:40 AM
الله...الله...الله
نواف العطا
07-22-2019, 03:53 AM
انسكاب القهوة في الأكواب موسيقى وأرتشافات الأكواب غناء وإغماضة الإستمتاع ثرثرة روح لأطياف يشكلها الحنين وأنتِ المُدوزن والمغني حين إنهمار لذا كُنتِ هُنا طرباً من شجون وجمال .
القراءة هُنا نهم وإندماج فاجعته نقطة النهاية .
الرائعة / جنوبية
لكِ الورد والود والتقدير والإحترام .
جنوبية
07-24-2019, 05:19 PM
الله...الله...الله
.
عليك.. عليك.. عليك..
.🙏🙏
جنوبية
07-24-2019, 05:25 PM
انسكاب القهوة في الأكواب موسيقى وأرتشافات الأكواب غناء وإغماضة الإستمتاع ثرثرة روح لأطياف يشكلها الحنين وأنتِ المُدوزن والمغني حين إنهمار لذا كُنتِ هُنا طرباً من شجون وجمال .
القراءة هُنا نهم وإندماج فاجعته نقطة النهاية .
الرائعة / جنوبية
لكِ الورد والود والتقدير والإحترام .
.
نواف العطا..
اعتذر عن نقطة النهاية تلك والتي تربكنا كثيراً وتجعلنا نبكي احيان..
هي قدر لا اختيار .. ولكنها كانت هنا اختيار فوددت أني لم اضعها وأنت تقرأ بهذا الجمال والإبداع..
تشرفت بمرورك حقا
كل الامتنان والتقدير والاحترام..🙏
عبدالله عليان
09-19-2019, 07:23 AM
..../
و أخبرتُك أني كومة أنثى تعشق الذوبان في قطنية حديثك، في عروق يديك الباذخة ..
لا تختلط بي كالوان عتيقة تخاف على عروقها أن تتكسر فلا تجد فرشاة أخرى تبللها .. لا تقترب مني حين يكون الأفق فارغا من الحياة .. علمني الطيران بجناحك، و اصنع مني امرأة بهوية من شهب و سحب ..
أُحدثُك عن الوعد؟
كسارية ينبض البحر كلما ابتعدت أو اقتربت ..
أُحدثُك عن الإنكسار؟!
كحبة النرد تهدي حظها الجميل لمن يجرح زواياها ..
أُقسم لك أني تسلقتُ غوايتي حافية الأمان حتى وصلت إلى قمة مهترئة مخيفة لأضع عليها رايتي الغبراء.!!
غيابك واجهته بضلعي الضعيف الأعوج !!
كيف تبوح القهوة ؟
كيف تثرثر الأكواب ؟
اخرسها تلك الكتب فالحديث دافئ ..!
لا أظنك تمسك بالسطور و هي تتفلّت من الورق العابث ببوحها
أخبرني:
كيف تخطِف المساء من جنون هادئ وسيم لتهادنه؟!
أوليستْ فينا غرقت أحاديث الليل و نزوات الطين.!
كيف تترك زادك في رئتي و تُقامر بجوعك و عطشي؟!!
أخبرتك ذات يوم :
أني راهبة عابدة زاهدة من هذه الحياة، كيف خلعت عباءة صلاتي و أبقيت لي التصوف في عينيك!
تشرّب عنقي أنفاسك حتى أزهرتْ في شفتاي أغنية الخلود ..
أخبرني :
كيف هي ملامح الوفاء لنرسمها على كف الماء!
و عن تلك الأمنيات المتضلعة بأطراف عينيك كيف نامت؟
و تلك الهزيمة التي تُواريها عني هل مازالت مشتعلة في أضلعك؟!
أتوق و أتوق أن أمسك السماء بيديك فالأرض تبتلعني كلما شهقتْ أنفاسي حلم ..
حين عدتَ إلي شعرتُ أنّ كل مافيني قد انهزم أمام التفاتتك التي أكرهها و أعشقها .. و لكني اهتديتُ بتسبيحة في محراب الهروب ..
إن لم تمنحني عناقا أبديا فامنحني لحظة من فراديس السماء فأنا ممتنة لــ اللحظات المتجذرة في العروق..
كجيش منتصر كانت نبضات قلبي حين صوتك..
اشتهاء و ارتماء و حاسة سادسة تفسد كل أنفاس المساء ..
إني باهضة الحلم، و هذا القدَر فقير فقير جدا..
منذ اشتعال الثلج في جسدي و أنا أبحث عن ماء لا يذبل
عن تقاسيم وجه بدويٍّ، عن سوسنة و سنبلة، عن حدود أتجاوزها بجنون و عبث ..
أخبرني ياصديقي :
هل وضعتُ قدمي على أرض متصدعة ؟
و لكنّي رمّمّت كل حكايات أمي الخائفة !
و أتيتُ إليك كــ ( ملكة سبأ ) حين أسلَمتْ و سلّمت ..
كيف و كيف ترمّلت البحار ؟!
دوي سقوط سمعته في فمي ؟!
اطمئن و اطمئن ...
هذه السماء لكل البلدان لا عراك على الغيم و لا ضير من ظلم الحنين ..
كذباتي صُلبت في نحر الشمس فــ ليشرق الكون متيبس في عينيك، لتؤمن بي دون برهان أو معجزة .!!
يداك المدسوسة في قلمي قلّمتُها منذ الزحام، منذ البتول في الحزن، منذ الصبر، منذ النحول ..
تقول أحبك و أقول أحبك !! و نغادر النشوة بلا انشودة أو رقصة أو افتتان .!!!
هاااات :
هات السراب من خيال تؤمن به كــ حقيقة أمام عينيك و سأهندم الـــ " أحبك" لنعيم أبدي، أزلي، سرمدي، أيها فاختار لنحتار كيف نعيد الكون كما نشاء ..
و دع الشظايا تحرق التوت ..
و تفتح مسامات الورد ..
فما اللقاء إن لم يكن حرب و سلام .!!
.../
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d11fe5357e.jpg
أعيد تغريدة هذا النص الأدبي المائز جدا
أيمانا منا بأن الجمال والحرف هنا لا يمل !!
الله عليك .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,