فاطمه حسين
07-05-2019, 06:51 AM
لقد بدأت أخيط أشلاء قلبي .. جزءًا بالآخر .. ليخرج الصمت هاربًا مني .. فارًا من صرختي .. و يروق لي البوح للمرة الأولى .. لتجري آلامي مقتحمةً الهدوء الذي يخفي ضجيج روحي .. ضاربةً قوانين الكبرياء المميت بعرض الحائط ..
كم مرةً سيرمي العالم ثقله على صدري ؟ حتى أكاد أختنق بزيف العابرين .. و بخيبة المتعمقين بي .. لأعود أجرجر خطواتي نحو اللامكان .. أمضي دون هدف .. تضيق بي الطرق ..
كم مرةً سأعود متجرعةً هزيمتي؟ .. لأسقط كأوراق شجرة حلت عليها رياح الخريف .. أم أنني سأسقط كجثة هامدةً يرن في الأصداء دوي إنهيارها ؟ لا أعلم كيف سينتهي بي الأمر .. هل سأكمل الطريق الوعر ؟ أم أنني سأغلق صفحاتي دون خوض أي معركة ؟ فأنا طفل صغير لم يعتد القتال ! ..
كم مرةً ستجبرني الأيام على الإنحاء للظروف و النهايات ؟.. لأصنع في داخلي نهايةً جميلة دون أن أكره العابثين في قلبي .. لأرسم لهم طريقًا طويلًا مليئًا بالصبابة و الإهتمام .. لأرفض كل الأفكار التي تراودني من صنيع غيابهم .. و لأعلق نفسي بأمل واحد .. ينضب مع ولادة يومٍ جديد .. أباد نور وجودهم .. و لتختلط ملامحهم بالمارة فأبحث عنهم في الوجوه .. ولا أجد إلا إنكسارًا ..
كم مرةً سيخرسني كبريائي و سأبتسم بألم أمام القيود ؟ .. أسير أمام العاصفة دون إيجاد كنف .. أتعايش مع الوحدة الباردة .. و أترقب الإشراق الذي يمنحني الدفء .. أحمل بقايا أمنيات تنتظر الربيع لتزهر .. و أحجب الصرخات التي أخفت عني لون السماء ..
لا أعلم لما أنا مليئة بالتساؤلات .. و لا أعرف أي طريق يمنحني إجابةً أعمق ! غريب هذا الشعور .. يتسلل بداخلي ليجمد كل شيء إلا التفكير المرهق ..
كم مرةً سيرمي العالم ثقله على صدري ؟ حتى أكاد أختنق بزيف العابرين .. و بخيبة المتعمقين بي .. لأعود أجرجر خطواتي نحو اللامكان .. أمضي دون هدف .. تضيق بي الطرق ..
كم مرةً سأعود متجرعةً هزيمتي؟ .. لأسقط كأوراق شجرة حلت عليها رياح الخريف .. أم أنني سأسقط كجثة هامدةً يرن في الأصداء دوي إنهيارها ؟ لا أعلم كيف سينتهي بي الأمر .. هل سأكمل الطريق الوعر ؟ أم أنني سأغلق صفحاتي دون خوض أي معركة ؟ فأنا طفل صغير لم يعتد القتال ! ..
كم مرةً ستجبرني الأيام على الإنحاء للظروف و النهايات ؟.. لأصنع في داخلي نهايةً جميلة دون أن أكره العابثين في قلبي .. لأرسم لهم طريقًا طويلًا مليئًا بالصبابة و الإهتمام .. لأرفض كل الأفكار التي تراودني من صنيع غيابهم .. و لأعلق نفسي بأمل واحد .. ينضب مع ولادة يومٍ جديد .. أباد نور وجودهم .. و لتختلط ملامحهم بالمارة فأبحث عنهم في الوجوه .. ولا أجد إلا إنكسارًا ..
كم مرةً سيخرسني كبريائي و سأبتسم بألم أمام القيود ؟ .. أسير أمام العاصفة دون إيجاد كنف .. أتعايش مع الوحدة الباردة .. و أترقب الإشراق الذي يمنحني الدفء .. أحمل بقايا أمنيات تنتظر الربيع لتزهر .. و أحجب الصرخات التي أخفت عني لون السماء ..
لا أعلم لما أنا مليئة بالتساؤلات .. و لا أعرف أي طريق يمنحني إجابةً أعمق ! غريب هذا الشعور .. يتسلل بداخلي ليجمد كل شيء إلا التفكير المرهق ..