حمد الدوسري
07-10-2019, 07:09 PM
ألليلُ أكفان الحياة وقبرها
................................ومزار آلهةِ الخيال المظلمِ
تحنو إليه النفس غير سعيدة
...............................وتعلّق الأشباح فوقَ الأْنجُمِ
كم نمت تحتَ ظلامه وطيوره
............................فلقيتُ أحزان الوجود المُعتمِ
وعلى يدي وتر إِلهيُّ الصَدَى
........................تُرخيه عازفة الهموم على دمي
****
كم كنت أرفع كلَّ نجمٍ عاثر
.......................وأصوغُ في شفق الرياض ملاحني
أو أركز القَمر الموقر في الدُجى
........................وأسير في وادي الجمال الساكنِ
السمتُ يزرع في فؤادي زهرة
................................تحت العراء المُدْلهمّ الفاتنِ
والعود يرقُصُ في كفوفي عازفا
................................في خمْسها ألحان فجر آمنِ
****
يا شمس , لمَّا جئت .. حاشا ! ما الذي
...............................تجفاه فيكِ جوارحي ونواظري
لا تَغربي ان كنت آلهه الرجا
................................يا ندة القمر الحبيب الساحـرِ
يا من تُبدد كلَّ نجم مُحرق
................................للساهرين وكـــلَّ حيف ساهـرِ
يا من تجرد ما يخيطه الدجى
..............................والحزن في أكفان عمر الشاعـرِ
................................ومزار آلهةِ الخيال المظلمِ
تحنو إليه النفس غير سعيدة
...............................وتعلّق الأشباح فوقَ الأْنجُمِ
كم نمت تحتَ ظلامه وطيوره
............................فلقيتُ أحزان الوجود المُعتمِ
وعلى يدي وتر إِلهيُّ الصَدَى
........................تُرخيه عازفة الهموم على دمي
****
كم كنت أرفع كلَّ نجمٍ عاثر
.......................وأصوغُ في شفق الرياض ملاحني
أو أركز القَمر الموقر في الدُجى
........................وأسير في وادي الجمال الساكنِ
السمتُ يزرع في فؤادي زهرة
................................تحت العراء المُدْلهمّ الفاتنِ
والعود يرقُصُ في كفوفي عازفا
................................في خمْسها ألحان فجر آمنِ
****
يا شمس , لمَّا جئت .. حاشا ! ما الذي
...............................تجفاه فيكِ جوارحي ونواظري
لا تَغربي ان كنت آلهه الرجا
................................يا ندة القمر الحبيب الساحـرِ
يا من تُبدد كلَّ نجم مُحرق
................................للساهرين وكـــلَّ حيف ساهـرِ
يا من تجرد ما يخيطه الدجى
..............................والحزن في أكفان عمر الشاعـرِ