جَـــدَل ..!

[وهج]

نِصْفُ ابْتِسَامَة
.

.

.

وجَـــدَل



/


مُشرعٌ بابُ الذُّهُول

[وهج]

وأُشَاغِبُ الشَّمْسَ بِظلٍّ
يَفْقِدُ الإيْمانَ دَوْمًا بالثَّبَاتْ
كَعَرائِشٍ للْيَاسَمِينِ
ضَجِيجُها العَذْبُ يُثِيرُ العِطْرَ
فِي كُلّ الجِهَاتْ
.

.
وَهـَـج

[وهج]

ردّي هـــذيــــك البــاسمـــة يـــاغــــادة الفكـــر الّلبيـــب
يـــا مُلهمـــة مـــن فكـــرها تستـــر عـــرى ضيقــــاتهـا

لا تـــذخرينـك للسّكــــوت المُجحـــف الغِـــرّ الشّحيـــب
وأجمـــل مفــــاهيم الحكـــي تــــاقف عليـــك أوقــــاتهـا


/
وهــج

[وهج]

إلى من أمري يهمّه
إلى الّلي ما يهمّه أمر :
رجاءًا كونوا أسهل منْ
مزاجي الصّعبْ واقروني
بدون إجحافْ
أنا محتاج بسّ انّي
أشوف بعيني الإنصاف
ولا ودّي أكون المبهم
الغارق
ولا ودّي أكون الواضح
الشارق
لأنّي من الغضّب خوّاف
أخاف أحرق تفاصيلي بلحظة
ثائرة وأرحل
مثل غيمٍ ولا كنّه رسم
للمتعبين ضفاف

/
وهــج

[وهج]

.
.
يعني أبي كل الحطب لو طاح ما يطيح الحطب
إلّا على شان الحطــب مـــا يشتعـــل بالمُختَصر

يعنـــي أبــي حــظّ أجوديٍّ لـــو يخالْفه المهــب
من جود حظّه لا أنتخى هبّت له حظوظ البــشـر

/

وَهَـــج

[وهج]

أيُعْقَلُ أنَّ فِيْ الأًحْلَام ِ
للْأَحْلَامِ مُتَّسَعٌ ؟
وَأَنَّ الأُمْنِيَاتَ هُنَاكَ مَا زَالَتْ
تُقَايِضُ دَربَْهَا المُشْرِقْ ؟
وأنَّ البَحْرَ رُغْمَ سَذَاجَةِ الشُّطْآنِ
بالشُّطْآنِ يَعْتَرِفُ ؟
وبالرُّبَانِ ، والسُّفِنِ
وَلَوْنِ سَمَاءِهِ الأَزْرَقْ ؟
.
.
وَهَــج


الْفَاقِدُ للشّيءِ سَيُعْطِي

[وهج]

كيـــف أجنّبْك الغرق لوما غَرَقْهــا :
سُكـــّرة عيّــا عليها كـوب شــاهي ؟
.



.



.
وَهَــج

[وهج]

سَأعُوْدُ منْ حَيْثُ بَدَأتُ
لأنَّنِي سَوْفَ أَعُوْدُ إلَيَّ
مِنْ ذَاكَ الطَّريْقْ
وسَأدْخُلُ المَألُوْفَ
طِفْلًا مُؤمِنًا
بالفَوْضَويّةِ دَاخِلَ السّربِ
يُمَارِسُ دُوْنَ عُمْقٍ
فِكْرَةَ التَّحْدِيْقْ
سَأدْخُلُ المَألُوْفَ
طِفْلًا مُؤمِنًا
بالوَاقِعِ المَنْكُوْبِ لا يَخْشَى
سِوى الّليْلِ ...سِوَى الصَّمْتِ
سِوى عَبَثِ البَرِيْقْ
سَأعُوْدُ مِنْ حَيْثُ بَدَأتُ إليَّ
- لَوْ كُنْتُ بَعِيْدْ -
حَتْمًا سَأكْبُرُ مِنْ جَدِيْدْ
وسَيَخْرُجُ البَحْرُ ليَدْخُلَ
دُونَ أنْ يَبْتَلَ فِي صَمْتِي
هُنَا نِصْفُ غَرِيْقْ
وسَتُصْبِحُ الأشيَاءُ فِي عَيْنِي
هُنَاكَ شُجَاعَةً
والأُفْقُ حَتْمًا لَنْ يَضِيْقْ
أيْنَ الطَّرِيْقْ ؟
/
وَهَــج

[وهج]

(شِعْر..!)
لا تَرْتَكِبْ فِي الشِّعْرِ
مُوسِيْقَى الكَلَامْ
فَالشّعرُ إثْمٌ والمُوسِيْقَى
قَالَ عَنْهَا ذَلِكَ المُفْتِي حَرامْ
قَدْ كُنْتُ أَعْشَقُ ذَلِكَ الإيقاعَ
لَكِنّي هُنَا ... لا زِلْتُ أَكْذِبُ
كِذْبَةً مُمَوْسَقَةْ
إيْقَاعُهَا مُتَشَبِّثٌ
يَشْكُو خُطَاي الهَارِبَةْ
مِنْ دَفْتَرِ الأنْغَامْ
فَالشّعرُ ضَرْبٌ مِنْ جُنُونٍ
فَارْتَكِبْ
بَعْضَ الجُنُونِ
إنِ اسْتَطَعْتَ بَعْدَ ذَلِكَ
أنْ تَعُوْدَ فِيْ سَلَامْ
* * *
وَهَـــج

[وهج]

( بـــَوْح..! )
قَصِيْدةٌ خَضْرَاءُ
لَيْلٌ ... وحْدَةٌ
وأَصَابِعٌ فِيْهَا ارْتِعَاشَاتُ الكَلامِ
تُهَنْدِمُ الفَجْرَ البَعِيدْ
فَالفَجْرُ يَعْرِفُنِي بِعُمْقِ جَهْلِ
الّليلِ أَوْجَاعُ القَصِيْدْ
والحِبْرُ وَيْحُ الحِبرِ
مِنْ بَعْضِ الحُروفِ العَالِقَةْ
إنّي أَرَى بَعْضِي هُنَا
مُتَقَطِّعٌ
والبَعْض أَيْنَ البَعْض مِنّي ؟
أَيْنَ أَيْنِي فِي العُيونِ المَارِقةْ ؟
عُذْرًا فإنّي لا أُجِيدُ قِرَاءةَ
الصَّمْتِ، وَلَكِنّي أُجِيْدْ
- لَسْتُ هُنَا المُتَنَاقِضَة -
لمْ أَعْشَقِ البَوحَ لأغزلَ
للشّتاءِ حِكَايَةً
وَأُدَثّرَ الحُزْنَ البَليْدْ
إنّي أُحِبُّ كِتَابَةَ الشُّرَفَاتْ
فَحَمَامَةِ الصُّبحِ الجَميلةِ
لا يَروقُ جَنَاحُها
صَخَبُ الحَيَاةْ
وَأُحِبّ أنْ يَتَسَكّعَ البَحْرُ
عَلَى حَدِّ السّواحلِ عَابِثًا
فِي هَدْأةِ الرّمْلِ
يُمَارِسُ لُعْبَةَ التَّجْرِيْدْ
يَخْشَى النّوارِسَ
أنْ تَشِي بِوضُوحِهِ
يَرْتَدُّ للأعْمَاقِ...
للإبْهَامِ... للإيْحَاءِ
للتّعْقِيدْ..
إنّي أُحْبُّ الهَمْهَماتْ
وحِيَاكَةَ الظّلَّ لأَصْنَعَ
مِنْ خُيوطِ الظّلِّ
تِلْكَ القُبّعَاتْ
فَالشَّمسُ كَانَتْ ذَاتَ
يَومٍ تَرْتَقِبْ
- بِتَهَكُّمٍ -
لِولَادَةِ الكَلِمَاتْ
/
وَهَـــج

[وهج]

الّليلُ الحالكُ لا يغوي
إلّا الصّمتَ
حين يُعرّي للرّقصِ
جسدَ الطُّرقات ...
.
.
وَهَــج

[وهج]

نُدرة :
.

.

الفريد الّلي يجي من أبسط أشياءه فريد
نادرٍ ما يشبه إلّا بعضه الّلي بـــه وجاد

وَهَــج

[وهج]

لقــاء :
.

.

إنْ ما التقينا فــ السّما وصلة غمام
باكـــر نجــي للصّبحِ أنشـــودة مطـر

وَهَــج

[وهج]

الفقد :
.
.

طفلٍ نساه العيد ما مرّه

وَهَج

[وهج]

لا تردّوا كيدِ هذا الصّمت في نحـر الكلام
قاتـل الله كلّ صمتٍ ما يجي كيده عظيم
.


.

وهــج

[وهج]

كـــلّ جمـــرة لو تــوافـق روحهــا التنسيمة
مــــات ليـــل النّــازحيــن بلونهــا المرجاني

.



.

وهــج

[وهج]

( الأعضاء 1 والزوار 4)

أنرتم

[وهج]

هي إجـــابة من ظماها عزّرت ريــق السّــؤال
أو ســؤالٍ مـــا لقى لــه في إجابتهــا غديـــر

هي ربيعٍ لـو يعانـــد يقلـــب الرّوضــة رمـــال
هي جفافٍ لــو تلطّف ورّق الغصن الكسيــر
.


.


وَهَــج

[وهج]

كيف للأرض الجريحة أن تبات ؟
والأنين المُرّ يعلو
شيّع الصّبر الجميل للسّماء
أُغنيات
أمطرت حزن الثكالى
ثمّ أزهرْ ...
كلّ ركنٍ في
العراء.
.
.
تزرعون الجوع قسرًا
ثُمّ تهدون الرّغيف
كم غدا الجُــرح سخيـــف


https://www.9ory.com/uploads/1563556911581.jpg (https://www.9ory.com/)

شبّــــوا الجمـــر وتخطرا غيمهم كيـد الّلهـب
يحسبون الأرض ينبت فــي ضواحيهـا جمـاد

ما شفع لك يالمدينة صــوتك المملـي غضــب
ما شفع لك يالمدينـة آخـــر أنفــــاس الرّمــاد

ما دروا بأن القشاش يشب باحسـاس الرّطـب
لو تمـــادى فـــي علــــوّه أو تجاذبـــه العنــاد

مــا دروا بــأن العــــذوق الخاينة مـا تنحطـب
ليـت عــذق الشّامتيــن يطيــح لترابـــه سمـاد

ليــت ريحـــك يالرّصاص يخالط أنفاس العتـب
كلّ ما هفهف نسيـــم المـــوت فــي ذيك البـلاد

ليـــت دمعـــك يالغريـر اليا تحــدّر فـــي عجب
مـــا يلاقـــي بـــانحــداره للتّعجـــــب اجتهـــاد

يفهق ضلوع السّؤال المجحف الصّلف الصّعب
والإجابـــة مـــا يوافـــق صوتهــا سمع الجهاد

ما يـــوافق كـــلّ صرخـة في سراديب الصّخب
كلّ ما يرجـع صداهــا يرتـــدي لـــون الحــــداد

علّميهــــم يالمدينــة كيـــف صوتـــك ينتحـــــب
علّميهـــــم كيــــف معنــى الهـــدهدة والارتعـاد

علّميهــــــم كيــــف وجهـــك غايــر بلون النّدب
علّميهــــــم كيــــف دمعــك مختنــق بالاضطهاد

علّميهــــــم كـــان باقــــي يالمدينــــة بك عشب
لا يمـــدّون بكفــــوف المعصيــــة للجــــرح زاد







كيف للإجرام فيكم
فــــوق أجـــداث المقابر
أن يُفاخر؟!
يســـلبُ الأرواح ظُلمـــًا
ثم يحظى بالشّهادة !
لم تملّوا احتطاب النّصر منّا
أم وقود الجُرم
يكفي للإبادة ؟؟


وَهَــج

[وهج]

أذكـــر انّي في عيـون أحلامي الثّكلى صبور
كنــت أعــاند كــلّ فكرة خارج أسراب الحمام

وأذكر انّي في عيون أشيائـي الحلــوة غيـــور
وان طفشـــت أقــول يعنـي مـا تشــدّ الاهتمـام

فوضويّ مــرتّب أسمى مـن يكـنّ ومـن يثـور
وألطــف إحسـاسٍ تهـادى له حكايـات السّـلام

وأذكـــر انّي من صغر عمر الدّفاتر والسّطور
أكبــر بذاتــي عشــان أكتبني بصـــدر الغمــام
.

.

وَهَــج

[وهج]

تَكادُ تَجهلُنِي
المَرَافِئُ ، والشّواطِئُ
حَتَّى مِلحَ البَحرِ
يَنظرُ
نَحوَ عَيْنِيَ بارْتِبَاكْ !
مَالِي أرَانيَ مُتعَبٌ
مُتَهالكٌ
بَيْنِي وبَيْنَ فَضَاضَةِ
البَوحِ اشْتباكْ ؟ !
.

.

وَهَــج

[وهج]

فيروز يافيروز
غنيلي " انا موعود "
عشان أنولد مرّتين

[وهج]

كلّ نظرة تجيبك مــن عيــون الحيـــاد
علّمتنـــي أكــون بعيــن ذاتــك نــديــد

كلّ ما جيت خصبٍ جاك حفنــة رمـاد
ينطفــي بـك ويــرجع بــالغـلا مستقيـد

وكلّ مـا أقفيـت غيمـة نـازعك بارتداد
غـــاويٍ يتبـع المـا فـي مطرْكْ الزّهيـد
.

.

وهــج

[وهج]

ودّي أكتبنــي وأخــاف انّ العيــون الّلــي عصتهــا
ليلــة البـــوح وقمـــرهــــا والتّفـــاصيل السّهيـــرة

تنهمـــر ليـــن الصّبـــاح يفـــزّ مــن نـــوح أسئلتها
وتنطفـــي كـــلّ النّجـــوم الّلي سقــاهــا الّليـل حيرة

ودّي أكتبنــي وأخــاف مــن الحــروف وآخــرتهــــا
تبتدينــي مــن نهــايـــات... الـــدّروب المستديــــرة


وهــج

[وهج]

الهجير إلـــيا ضحــــك يستلهـــم من النـود نــود
والظّما يرسم شمـــوخه في تفاصيـــل الضّبـــاب

ولـــو يضيقنّ العــروق اليابسات مــن الوعــــود
مــا أنصف الّلهفـة على مدّ النّظر كــذب السّراب

ولـــو مــــزاج الغيـــم ثابـــت مـا تَملّكه البـــرود
والشّجر عمر الشّجر ما واخذ عنـــاد السّحــــاب

.

.

وَهَــج

[وهج]

التفاتة ...
" .... لمْ ترُقها ألعابُ العفاريت الصّغيرة ، بمللٍ تستدير تسابقُ الظّلَّ باتّجاهِ
مكانها الأثير ، تُدندنُ بكلماتٍ مموسقةٍ غير مترابطة من وحي خيالها الكبير
لتقابلها الصّحراء بكرمٍ غير معتاد ؛ فالّلصدى فقط مع صوتها أربعةُ ارتدادات.
هي تلك طفلة السّكينة ، وصخب الحياة تصلُ لتجلسَ بهدوءٍ مشبعٍ بالتأمّلِ
غارقٌ بالورود ، وبين صمتٍ وانفعال تُبعثرُ الرّمل السّاكن بعبثٍ مُهذّب
فتلذعها الحرارة الكامنة ، لتشرئبّ بأحلامها ، فتلفحها حرارة الهجير
" لا نجومَ في النّهار "
وكلّ ما في داخلها يقول : سأخرجُ عن المألوف ، لن أكون التّكرار
تنتعلُ الأحلام ، واسمها ، وتمضي نحو النّجوم
لتبدأ الحكاية ........."

الوَهَــج

[وهج]

كانــــت الهقـــوة كبيرة والوعد متن السّحابة
آه يــا حلــمٍ ترعرع في سمــا ذيــك الصّحاري

كنــت بحجز لـي مكــانٍ بيــن نجمــات الكتـابة
وأرسمــه واقــول بـــاكــر علّـه يـردّ اعتبــاري

كـــان ودّي مـــن سمــوّ الّليل مـوعد ما يشابه
كــود قمــرا لا تجلّــى حسنهــا بالّليــل عـاري

وأضحك من أعماق صبري وأقلب الدّنيا دعابة
وأنطفــي قبـــل يتعــدّى حلمي الـوردي مداري

واتجمهر لا رجعت بهالـــورق عِنْد وصلابــة
واتجمّــل بالعـــزوم الّلـــي تحـــدّر بانحـــداري

لا ذِكـــرت إنّ الأمــاني ما انصفت ناسٍ غلابة
لا ذِكرت انْ ما لحرفي في ذرى التّعبير قـاري
.

.

وَهَــج

[وهج]

مَا زِلْتُ أرْسُمُ للرّبيعِ جَدَاولًِا
فِي دَفْتَرِي ؛
كَـــي لا يمَــوتْ !
.

.

وهج

[وهج]

" أعطني النّاي
وغنِّ "
باقي فبالي
قصيدة

[وهج]

متــــوحّدة متـــوقّـــدة متعفــــرته عنــــد اللـــزوم
مكنونــــةٍ مسكونـــةٍ مرتاعـــةٍ مثــــل الغــــزال
.

.
وَهَــج

[وهج]

https://www.9ory.com/uploads/1563656809461.jpg (https://www.9ory.com/)

[وهج]

صعــب جــدًّا أكــون إنسان واحـد فــي كثير أحوال
أنــا إنســان يــا كثري ومــن كثـــري علــيّ أجـــود

متـــى ودّي أكـــون بـــداخل السّـرب وعلى المنوال
وأنـــا خـــارج محيــط السّـرب أسابق ظلّي الممدود

وحيـــد بمعمعــة ذاتـــي أدوّر للـــوصال ، وصــــال
غريــــبٍ لــــو تبنّتني حـــدود الأرض دون حـــدود

أنـــا مـــن قبـــل مـــا أنــذرني لعيـــن البارحة موّال
أَخَبْر انّ المطـــر وحــــده يقاسمني لحــــون العــــود

وأَخَبْـــر انّ العطــــش كــــذبة تقاسَمْهَا عنا التّرحال
وعرفـــت ان السّراب أصدق من الكذّبة بدون شهود
.


.

وَهَــج