تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نوستالجيا


أسيف
07-23-2019, 11:08 AM
أولئك الذين يقتاتون منَ الماضيِ باسم الذّكرى و يجعلون " الذكريات " مجسّماً !! ؟
يمارسون تقيّة النِّسيان على نحوٍ يشبهُ العثرة عند أولي النهى ./!



،،

في السادس والعشرين من هذا الشهر عند الثاني عشر وجداً
قررّ الأنا ( مِنِّي) أن يفتش عن ظله و أنا
فَكناَ كالآتيِ :



الصَبية التي تكره العودة من الشاطئ بحذاءٍ مبلل ..
وتكره السلالم الكهربائية .. وسبتمبر
وتتذوق ( شعرَ البنات) بشهية كما لا تفعل مع باقيِ الخضر

الشّقية التي تحب المشيَ عَلى أطراف الرصيف
وتضربُ بكاملِ قوتها قدمها كوخزةٍ ناعمة فِي قلب الطَريق
والحالمةُ التي تشاهد بوليانا ويونا كيم
فَيتوَرمُ داخلهاَ كله ولا تدمع لأنها ببراءة تفك رباط عينيها كقفازات ملاكمٍ مُتعَب
وتضعهما على الطاولة أمامها ، مدهوشتين بإحكام ..

منذ صغريِ أشعر أنيِ في الغياب أجمل
وأرتاب من سمةِ الحضور المفرط ..
تغرينيِ مساحات أبيِ سدير ولا أُمانع أن أتوه في عاطفة
جوستاف فلوبير كمن يتلو صلواتٍ للرب فيِ محراب الوجد

الفتاة التي ترويِ أناملها أهمَّ المحادثات " فيِ خيالها"
وتحمل في قلبها قاعة سينما فارغة
وتذاكر "محجوزة"

الفتاة التي تتمايل معَ موسيقى "يوكاتا يامادا"
تكبر كل يوم بما يكفي لتصغر أكثر
تصغر بما يكفي ليتبناها كهلٌ مسنّ ، يأخذ إلهامه من حواديتِ أصابِعِها
الفتاة التي تعنيها حياة فرونسواز هاردي ولا تعنيهاَ نوتاتها
الفتاة التيِ تعجب لإيطاليةِ إديث بياف الطاغية على فرنسيتهاَ لا يعجزهاَ
الردُ على "كيف الحال" بصوت العالم الذي يحتل رأسها
فلو كنتُ شهرزادً : "سأقول لك غدا" أو مثلاً فرانسواز ساغان : "بخير .. بشكل يفاجئ الحزن " أو على طريقةِ سقراط إن شِئتم "لا أعرف .. ولكنني أحاول أن أعرف"
"الأمر معقد" قد يكون كذلكَ إن حدثتكَ عن أوديب
و "لابأس، سَأفترض " حين يطغىَ عقلُ ديكارت وهي هكذا "الحالُ تدور " على قولِ غاليلو إلا أني لن أكتب فيكم
"رسالتي الأخيرة" كما فعلَ فان غوغ لأني كَ داروين "نتكيف" بسهولة ومن الأفضل ألا يسألنيِ أحدكم كيف لأنه "من الأفضل ألا نتحدث عن ذلك" وقد أكدت قبليِ كافكاَ ولن تُجديِ حتى " تخميناتُ " أجاثا في رصدِ كل هذا الكم الهائل من الإجابات اللاَمتناهية

الصبية التيِ كلما كبرت لا تعرف أبداً
لماذا كنتَ عزيزا إلى هذه الدرجة ؟ كان تقدير الأمور عندي يشبه تقدير الطيور كثيراً ، الطيور التي لا تهتم بالنسبية والأشكال الهندسية ، التي لا تهتم كثيراً لخطوطِ الطول و دوائر العرض و لا تثيرها ازدواجية المكان والزمان
الطيور التي تقف على الأسلاك تغني، تتسكع و تجوع غير مبالية أنها كهربائية
الطيور التي تصحو على الخامسة صباحا
دون أن تكون مضطرة لإيقاف "تاكسي" أو التعرق هلعا قبل الاقدام على أيّ اختبار

أحسدنيِ حقاً ..!

الحارة ، الطريق الممتد بينناَ ، المنزل ، كل شيءٍ يتعاطف معي
كل شيءٍ مثليِ ليس على ما يرام !
أفتح الدولاب فتتناثرُ ثيابٌ مطوية على كَتفي
أتناول تابلاً من الرف فتثور حوليِ عاصفةٌ من أوراق الغار،
أداعبُ قطي السمين فيقعُ سريعا في حبي ..
ترىُ هل هذه هي طريقة الأشياء في التعاطف .. ؟
الآن الجو حار وقد أشعر لاَحقاً بالعطش لذلكَ
أتمنى ألا يحاول كوب الماء أن يربّت على رأسي .. !
نعود :
غالباً أنا كائن أليفٌ في وحدتهِ أعتىَ نقاطُ الضعفِ عنديِ
الطفولة والقصص والألعاب القديمة لذلكَ لا أتعجبُّ حين أُحْكِمُ إغلاقَ أبوابيِ و أضمَّ قلبيِ كثيرا
كي يرتاحَ قليلا من التفكير في الحزن، الوقت، الموت، والأمكنة
و عندما يطرقُ زائرٌ هذا القلب أضعُ قليلاً من رقائق الذرة
في القليل من الحليب الدافئ
من علبة مكتوب على غلافها
"حتى 9 أشهر"

لربما
تصغر وحدتيِ قليلا .. !!

هل كان علي أن أعبرَ كلّ هذا ؟
أو ربما أفعل كما يفعل الأبطال في الأفلام والروايات الميلودرامية أبكي و ألوي بنعومةٍ ملامح وجهي .. ؟
ليبدوا لكم حزنيِ مثالياً
ولكنيِ لن أفعل ؛ لاَ لِشيءٍ فقط لأنيِ لم أعد أحزن مؤخرا
ولم أعد أسمح لنفسي بالالتفات إلى البكاء أو التصرف في عواطفي الرقيقة وفقَ أهواءٍ دخيلة
طوال الوقت كنت أنشغل عني بكل شيء وأي شيء إلا بيِ
أعتقد أني كنتُ أقسو على نفسي قليلاً حتى على لغتيِ
لأبدو على ما يرام
أطواري ليست غريبة اليوم
ولو أنها تبدو لكم كذلكَ
التعريِ من رداء المكابرة هوَ الصوت الذي تفكر به أصابعي الآن لتكتب ..
هو اليد التي تلمس بشرة أفكاري بلطف وتحنوا عليها برفق
و تضعني تحت مسامها ..
العربية هيَ الأمُّ الوحيدة التيِ نهلت من ثدييهاَ مالم تمنحنيِ إياهُ أمي ولم تستعجل فطاميِ للآن تخيلوا ..!!
تتسع لعواطفي عندما لا تستطيع أية لغة أخرى أن تحتويها
إنني أفكر و أشعر و أكتب و أفرح و أحزن و أئِنّ بالعربية
"إنكِ أمي"
لأن القوي لا يضعف إلا في حضن أمه
لأني أبكي أمامكِ كبلهاء يصيبها الهلع
عندما لا تفهم قصيدة ما ..
ولكنكِ يا أمي
تتخلين عني أحيانا حين تلبسناَ الغُصّه ورغمَ كل هذا
أشعر أن الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله لأتابع الحياة وأنا أشبهنيِ لِأَكون مليئة بي ،
بكل ما أحمله من محتوياتي الهادئة المتناقضة بكلِ ما يعترينيِ و يُعرينيِ من الأقنعة
الهشة العنيدة
الجريئة و الخجولة ..
أريد أن أحتفظ بي .. سالمة، ولذلك أكتب
الكتابة لدي ليست هواية الكتابة ضرورة بالنسبةِ ليِ
أسلوب تعايش
أكتب لأحيا ، وليس العكس ..
لطالما كانت الكتابة عنديِ رد فعل لفعلِ الحياة




أَسيف

سيرين
07-23-2019, 02:30 PM
الحنين الى الماضي وما يتبعه من اطمئنان
يجعلنا جميعاََ في حالة نوستالجيا بحثاََ عن الذات التي تخصنا
والتي نحتفظ بالقليل منها لتساعدنا في التعرف علينا
مصافحة اولى تشي بقلم ذاخر بملامح استثنائية الابداع
اهلا عظيمة الترحاب في ابعادك مبدعتنا \ أسيف
دام غيثك مطرا مورق بأبجديات الجمال
مودتي والياسمين

\..:icon20:

رشا عرابي
07-24-2019, 12:13 PM
لن أتحدث عن فكرة النص بل عن أسلوب الكتابة،
ذلك النهجُ الذي يُشعرني كقارئة متذوّقة أنني أمام قلمٍ مصقول
عانقته التجربة حتى جرّدته من مغالاة الوصف
وقلّمت الثقافة أنامل طرحه

باكورةٌ سخيّة تشي بالكثير
حُييتِ أسيف

أسيف
07-24-2019, 02:34 PM
الحنين الى الماضي وما يتبعه من اطمئنان
يجعلنا جميعاََ في حالة نوستالجيا بحثاََ عن الذات التي تخصنا
والتي نحتفظ بالقليل منها لتساعدنا في التعرف علينا
مصافحة اولى تشي بقلم ذاخر بملامح استثنائية الابداع
اهلا عظيمة الترحاب في ابعادك مبدعتنا \ أسيف
دام غيثك مطرا مورق بأبجديات الجمال
مودتي والياسمين

\..:icon20:



هناك بعض الأوقات التي لا يستطيع فيها المرء
العودة إلى نفسه القديمة وهكذا هي الحال الآن
سيرين
أحتفظ دائما بالقراءات الأولى في ذاكرةشرفية
وشكرا على. الترحيب الحار

أسيف
07-24-2019, 02:39 PM
لن أتحدث عن فكرة النص بل عن أسلوب الكتابة،
ذلك النهجُ الذي يُشعرني كقارئة متذوّقة أنني أمام قلمٍ مصقول
عانقته التجربة حتى جرّدته من مغالاة الوصف
وقلّمت الثقافة أنامل طرحه

باكورةٌ سخيّة تشي بالكثير
حُييتِ أسيف




أنا أكتب فقط
مثلما نفعلُ جميعا ..!!
لإدانة الكلام الفائض عن حاجة النفس
رشا
لإسمك وقع جميل بالنفس

نادرة عبدالحي
07-24-2019, 11:58 PM
نوستالجيا هذا الحنين إلى الماضي يبقى في داخلنا وينمو ويكبر معنا ولكن يشيخ معنا ،

يبقى في ريعان شبابه ، الحنين إلى الماضي لا يغفو ولا يعرف النوم بل يبقى مستيقظا

رائعة يا أسيف حين تكتبين المشاعر والمشاهد والأماكن والطفولة والألعاب القديمة ،والكثير

الكثير من الأمور المذكورة في النص بإسلوب يأسر الروح ، ويجعل الفكر يُعيد التجديف من جديد

ببحر لم يقطعه ويخوض عبابه ، سلم فكرك النير يا طيبة

وننتظر قادمكِ بشوق ،

عائشة العريمي
07-25-2019, 12:54 AM
رووعة واكثر من رائع ا سيف
هي رواية كلاسيكية استطعت ان تقتبس حلم كل فتاة تحلم به

هديل نجد
07-25-2019, 01:42 AM
/

أريد أن أحتفظ بي .. سالمة، ولذلك أكتب ..
لله دّرك ..
أبدعتِ كثيرا يا جميلة ..
مودّتي ..


:34:
..

أحمد الهاملي
07-25-2019, 07:16 PM
مررت من هنا. وقرأت هذي النوستالجيا
لأكثر من مرة، فشعرت إنها بحقٍ من الكتابات الاثرائية، وذاك ذكَّرني بأني قرأت ذات يومٍ نصاً قريباً منها، وبعد تذكر، وبحث وجدتها قصيدة البحيرة للشَّاعر الفرنسي الفونس دي لامرتين قام بترجمتها الشَّاعر الكبير إبراهيم ناجي.

من شاطئ لشواطئ جُدد
يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ
ما مرّ منه مضى فلم يعد
هيهات مرسى يومه لغدِ!
سنة مضت! وختامها حانا
والدهر فرّق شملنا أبدا
ناج النهروحدك الآنا
واجلس بهذا الصخر منفردا!
قل للبحيرة تذكرين وقد
سكن المساء ونحن باللجّ
لا صوت يُسمع في الدنى لأحد
إلا صدى المجداف والموج
فإذا بصوت غير معتاد
هزّ السكون هتافه العذب
أصغى العبابُ ورجع الوادي
أصداءه وتناجت السُحب
يا دهرُ رفق ولا تدر:
ساعاته في هينة وقفي
حتى تتاح هناءة العمر
وتطول لذتها لمُقتطف
هلا التفت لذلك الكون
وعلمت كم في الناس من باكي
يدعوك خذني والأسى المضني
خل المُمتع وامض بالشاكي
هذا النعيم وهاته المِحَن
يتنافسان الدهر إقلاعاً
فبأي عدل أيها الزمنُ
تتشابه الحالان إسراعاً
يا أيها الأبد السحيق أجب
وتكلمي يا هوة الماضي
ما تصنعان بأشهر وحقب
ونعيم عمر غير معتاض
ناج النهر والصخور وعُدْ
فاستحلف الأغوار والغابا
قل! صُن ذكر غرامنا فلقد
صين الشباب عليك أحقابا
وليبق يا هذي النهر في
حاليك ثائرة وهادئة
في باسق للماء منعطف
في رائعات الصخر نائتة
في عابر النسمات مرتجفاً
في النجم فضّض صفحة الماء
في الريح أن أنينه وهفا
في الغصن نفس حر أحشاء
في الجو معتبقاَ برياك
خطرت ملاعبة رفيق صبا
في كل هذا هاتف باكي
سيقول يا أسفاً لقد ذهبا!

/

الجميلة الرَّقيقة / أسيف..

السَّفر إلى الماضي حلمٌ راود نسبية آينشتاين،
وربما أجمل الأيام لم تأت بعد.

لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني.

أسيف
07-27-2019, 08:15 PM
نوستالجيا هذا الحنين إلى الماضي يبقى في داخلنا وينمو ويكبر معنا ولكن يشيخ معنا ،

يبقى في ريعان شبابه ، الحنين إلى الماضي لا يغفو ولا يعرف النوم بل يبقى مستيقظا

رائعة يا أسيف حين تكتبين المشاعر والمشاهد والأماكن والطفولة والألعاب القديمة ،والكثير

الكثير من الأمور المذكورة في النص بإسلوب يأسر الروح ، ويجعل الفكر يُعيد التجديف من جديد

ببحر لم يقطعه ويخوض عبابه ، سلم فكرك النير يا طيبة

وننتظر قادمكِ بشوق ،


أهلاً كبيرة بِ النادرة
وتحية تليق بهذا الحضور
تحياتي لكِ

أسيف
07-27-2019, 08:16 PM
رووعة واكثر من رائع ا سيف
هي رواية كلاسيكية استطعت ان تقتبس حلم كل فتاة تحلم به


سعيدة أنها لاقت الاستحسان
ممتنة

أسيف
07-27-2019, 08:19 PM
/

أريد أن أحتفظ بي .. سالمة، ولذلك أكتب ..
لله دّرك ..
أبدعتِ كثيرا يا جميلة ..
مودّتي ..


:34:
..





أنرتِ
لا عدمت هذا الحضور

أسيف
07-27-2019, 08:22 PM
مررت من هنا. وقرأت هذي النوستالجيا
لأكثر من مرة، فشعرت إنها بحقٍ من الكتابات الاثرائية، وذاك ذكَّرني بأني قرأت ذات يومٍ نصاً قريباً منها، وبعد تذكر، وبحث وجدتها قصيدة البحيرة للشَّاعر الفرنسي الفونس دي لامرتين قام بترجمتها الشَّاعر الكبير إبراهيم ناجي.

من شاطئ لشواطئ جُدد
يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ
ما مرّ منه مضى فلم يعد
هيهات مرسى يومه لغدِ!
سنة مضت! وختامها حانا
والدهر فرّق شملنا أبدا
ناج النهروحدك الآنا
واجلس بهذا الصخر منفردا!
قل للبحيرة تذكرين وقد
سكن المساء ونحن باللجّ
لا صوت يُسمع في الدنى لأحد
إلا صدى المجداف والموج
فإذا بصوت غير معتاد
هزّ السكون هتافه العذب
أصغى العبابُ ورجع الوادي
أصداءه وتناجت السُحب
يا دهرُ رفق ولا تدر:
ساعاته في هينة وقفي
حتى تتاح هناءة العمر
وتطول لذتها لمُقتطف
هلا التفت لذلك الكون
وعلمت كم في الناس من باكي
يدعوك خذني والأسى المضني
خل المُمتع وامض بالشاكي
هذا النعيم وهاته المِحَن
يتنافسان الدهر إقلاعاً
فبأي عدل أيها الزمنُ
تتشابه الحالان إسراعاً
يا أيها الأبد السحيق أجب
وتكلمي يا هوة الماضي
ما تصنعان بأشهر وحقب
ونعيم عمر غير معتاض
ناج النهر والصخور وعُدْ
فاستحلف الأغوار والغابا
قل! صُن ذكر غرامنا فلقد
صين الشباب عليك أحقابا
وليبق يا هذي النهر في
حاليك ثائرة وهادئة
في باسق للماء منعطف
في رائعات الصخر نائتة
في عابر النسمات مرتجفاً
في النجم فضّض صفحة الماء
في الريح أن أنينه وهفا
في الغصن نفس حر أحشاء
في الجو معتبقاَ برياك
خطرت ملاعبة رفيق صبا
في كل هذا هاتف باكي
سيقول يا أسفاً لقد ذهبا!

/

الجميلة الرَّقيقة / أسيف..

السَّفر إلى الماضي حلمٌ راود نسبية آينشتاين،
وربما أجمل الأيام لم تأت بعد.

لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني.


صدقت لربما الأجمل لم يأتِ بعد
أنا على يقين أنه آتٍ

أ.الهاملي

حييت دائماً

سليمان عباس
07-28-2019, 01:22 AM
أسيف
يقولون اهل ساحل لهم اطباع الساحل
واهل المرتفعات والجبال واهل الصحراء
ولاحظت اثر البيئة التى يعيشونها وتأثيرها على طباعهم

اليوم فقط رأيت أهل الكتابة

ابداع ا. أسيف

رحيل
07-28-2019, 04:00 AM
أسيف
لعل ابعاد آسفة لأيام فاتها انتماء كاتبة أنيقة كأنتِ إليها
سعيدة بوجود قلم ألماسي كقلمك بيننا
فيا أهلا والف مرحب 🌷

إبراهيم الودعاني
07-28-2019, 04:48 AM
ممسكةً سر الكلمات من المنتصف ؛ تعبرينَ بنا إلى أرضٍ دافئة بعيدة ...
أنتِ لا تكتبين ..
بل تتنزلين من غيمة ،
ولا تدهشين ، لكنما ترتطمين بذهولنا ..
فيما لا يمكن تحاشيك وأنتِ تغرفين الحزن وتردمين به نصوصك ..
وإذ أضنتنا النصوص العادية .. وأملّنا البوح الذي لا يعرف معنى ولا صورة ؛ تأتين إلى نهمنا القرائي على هيئة نشيدٍ أخيرٍ ..

كما أنكِ أنيقة الحزن ..
ووجعك يلبس اللون البنفسجي ..
فيما بخفة البهلوان تنسلين في هدأتنا وتلمعين هناك ..

هذا وتحيكنا كلماتك في فردانيتها ..
تؤطرنا بالشجن الناعم ..
وتتآخى مع ولهنا المتحير ..

بأي احتمالٍ تكتبين ؟
وما المآلات المغمورة التي تسندين احتدامك الكلماتي عليها ؟
ثم ما سر كمالك المتعالي هذا ؟
وكيف شكّلتك الأيام حتى أصبحتِ ورداً وساقية ؟
ولم ذهبت بنا أحرفك إلى أبعادها ..؟

شائكةٌ يا أسيف في تقصّينا ..
وغائرةٌ في انتباهنا مثل ذكرى
ومن تفاصيل نصك هذا ؛ تذكرْنا أحلامنا وأحزاننا التي ذهبت أبداً ..

اكتبي حتى يجف غيم النهايات ..
وباغتينا بنصوصك المغايرة ..

سوف ننتظر ...

أسيف
07-28-2019, 02:54 PM
أسيف
يقولون اهل ساحل لهم اطباع الساحل
واهل المرتفعات والجبال واهل الصحراء
ولاحظت اثر البيئة التى يعيشونها وتأثيرها على طباعهم

اليوم فقط رأيت أهل الكتابة

ابداع ا. أسيف


بَعضُ ذكرياتي تُخيفني , وإن بدت لكم جميلة
حيثُ لا أتواجدُ إلّا خلف الحروف والأسطر ,
وبعدي تنتشرُ الحيواة

سليمان عباس

مزيدًا من الاتّساعِ والحياة أتمنّاهُ لكَ

أسيف
07-28-2019, 03:10 PM
أسيف
لعل ابعاد آسفة لأيام فاتها انتماء كاتبة أنيقة كأنتِ إليها
سعيدة بوجود قلم ألماسي كقلمك بيننا
فيا أهلا والف مرحب 🌷


يحق لي التفاخر بعد هذا الاطراء
رحيل

حضُورٌ عفويٌ ، كَ [ الغيثِ ] تماماً ،,
يُبلل الروح

مُمتنة :34:

أسيف
07-28-2019, 03:23 PM
ممسكةً سر الكلمات من المنتصف ؛ تعبرينَ بنا إلى أرضٍ دافئة بعيدة ...
أنتِ لا تكتبين ..
بل تتنزلين من غيمة ،
ولا تدهشين ، لكنما ترتطمين بذهولنا ..
فيما لا يمكن تحاشيك وأنتِ تغرفين الحزن وتردمين به نصوصك ..
وإذ أضنتنا النصوص العادية .. وأملّنا البوح الذي لا يعرف معنى ولا صورة ؛ تأتين إلى نهمنا القرائي على هيئة نشيدٍ أخيرٍ ..

كما أنكِ أنيقة الحزن ..
ووجعك يلبس اللون البنفسجي ..
فيما بخفة البهلوان تنسلين في هدأتنا وتلمعين هناك ..

هذا وتحيكنا كلماتك في فردانيتها ..
تؤطرنا بالشجن الناعم ..
وتتآخى مع ولهنا المتحير ..

بأي احتمالٍ تكتبين ؟
وما المآلات المغمورة التي تسندين احتدامك الكلماتي عليها ؟
ثم ما سر كمالك المتعالي هذا ؟
وكيف شكّلتك الأيام حتى أصبحتِ ورداً وساقية ؟
ولم ذهبت بنا أحرفك إلى أبعادها ..؟

شائكةٌ يا أسيف في تقصّينا ..
وغائرةٌ في انتباهنا مثل ذكرى
ومن تفاصيل نصك هذا ؛ تذكرْنا أحلامنا وأحزاننا التي ذهبت أبداً ..

اكتبي حتى يجف غيم النهايات ..
وباغتينا بنصوصك المغايرة ..

سوف ننتظر ...






[المطر ] حين يكونُ قرينَ المساء المُنسدل
على كُل نافذة ، يمنح مِن قطراتهِ الجميلةِ حكاياَ ،، تُبقينا في دائرةِ الترف رغم أن الوجع أكثر حتى من أن نصنعَ له من دموعناَ لحنًا
نحملهُ في أقصانا حين نتجاوز اتساع مساحاتناَ .. المُترفةِ به
كل هذا حتىَ لا تجرحكم النوتات الهاربةُ منا

الودعانيِ

أحاول أن أتحرشَ برأسِ القلم
و أجرحُ به البياضِ لأهتكَ
به عذرية المشاعر و أظل أنزفكم لحناً
يرويِ الجميعَ إلاي.،!


سعيدةٌ جدا بهذه المُداخلة
إلى الحد الذي يجعلني بخير