عبدالرحمن عبدالله
08-04-2019, 08:23 PM
لا يتكلم الصامت في العادة إلا إذا وصل خط النهاية
لي رغبة في الحديث وهذي الرغبة ليست دائمة فأنا
شخص طويل النظر كثير الصمت
لذلك لحظات تحدثي هي من الحالات الفريدة
وذلك عهد قطعته منذ مدة طويلة منذ أن حط
الذنب رأسه بين يديَّ الغفران فعوى الذئب داخلي باكيًا ... كتمته
الوجع لا يكتب بل تراه في لمعة العيون
هل سأخرج يومًا من كهفي لأرى بعيني الشمس
أحلق كثيف شعري وذقني فأعود إنسانًا عصريًا متماهيًا ومندمجًا
مع هذه الحياة الضبابية تحيرني جدًا هذه الحياة فمنذ مات أبي وأنا
أسميها باللص الناعم والمرهف الرقيق الأنيق صاحب البشرة البيضاء
مرتديًا بدلته الرمادية واضعًا قبعةً على شعره الأشقر الكثيف ومبتسمًا
لك درجة أنك تنسى حذرك منه ...
هل هشٌ أنا كي تلوي ذراعي حياة؟
ت..ن...س...ى أربعة أحرف فقط اثنان منها هامسة لكن شخصًا مثلي
لا ينسى فلست أعرف هذه الذاكرة التي لدي مما هي معجونة أفلام كثيرة
وغرف تحميض للصور ومكبر كبير للأصوات وملايين الألوان تهيؤات فرِحة
تسبقها مهاترات حزينة كلمات تخيلية تستحيل واقعًا وواقعٌ يستحيل سديمًا
رأسي أسفلاً وقدمايا في الأعلى ... ما هذه الموازين العجائبية
متأتٍ أنا بلا مأتى كيف لا كيف مادي وفيزيقيًا في آن .
نبيل ... هل نبيل أنا ؟
أختلط عليَّ اليوم ستة أكواب أو تزيد من القهوة تنادمني في جلساتي
صار دمي بُنًا برازيليًا و أثيوبيًا و غواتماليًا و تركيًا ناهيك عن الاسبريسو
العشق الخالد لكنه بالتأكيد أقصد دمي ليس عربي ... أكتب الآن وأنا أرتجف
وقلبي يخفق متسارعًا من فعل الكافيين أشعر بأن جسدي ثقيل ثقيل
على حمل روحي أتهاوى هل أغفو..؟ لكني خائفٌ من النوم منذ أن قالوا عنه
موتةً صغرى فأصبح الصحو خليلي خائف من الحلم الذي يسقط في حلم فيجرني
إلى حلم حيث أراني أجري في درب ٍ معبد بالخوف خلف ظلي أستصرخ به أن يقف
أن يرحم لهاث أنفاسي وجراح صوتي وجفاف فمي لكنه لا يقف أجري خلفة
فأتعثر انهض في الحلم وعلى ركبتي بعضًا من الدم أجري قليلاً فأتعثر مرة أخرى
فيما هو يبتعد لتنبت له جناحان فيحلق فوق جسدي مثل طائر جارح
يقطر منقاره دمًا أسودًا وفي مخالبه بعضًا من لحم يحلق فوقي قهقاه يقول لي
إنسان بلاظل هو الندم إنسان بلاظل كتاب مختصر في حساب مجهول
إنسان بلاظل إنسان لطيم يا عبدالرحمن وهذا كثيرٌ على عقلي
كثير جدًا على عقل مضطرب غشت على أخبار مطالعاته حمى القارئن والتوريات
فخسر في مرآيا الآخرين ذاته
أيها النوم القياف.... لن تتصيدني بشهيات ملذاتك في أن تكون شقائي..
سأعييك لن أعيش قلقك ستُرهَق ثم تندم أنك سرقت ظلي ... ستعود إلى موتك
و ت... ن... س...ى
مثلما فعل النحات / الشاعر... جالاتيا /ليلى... صبيتُ بكِ
أنا الشجرة التي كلما هز أغصانها الحب تساقطت حزنًا ذلك حقيقة شعوري
وعليَّ تسديد ديونه. لكني سأهرب إلى لغةٍ جديدة لغةٍ لا أعرف حروفها
ولا تشكيل علاماتها ولا مواقع كلماتها في الإعراب لكني واضعًا قلبي
على مقصلتها سأهرب
سيدة النواميس
منذ عيون حرفكِ الكحيلة أوحت إليَّ وأنا متورد متورط في حسابات
منفتحة على علم هو المجهول على بناء يتقوض وشقهة طويلة
هل سمعتي بالواحدي لا الواحد بل الواحدي الروح المطلقة في جسدين
يا تمثالي وقصائدي الروح المطلقة الجوهر الذي نعود إليه أنا وأنتِ الرجل والمرأة
الواحدي الأسمى من كل شي من الحياة من الحب خلودي وخلودك الواحدي السماوي
ماذا يا عبدالرحمن تريث قليلاً هل ستحدتها كما الفلاسفة الذين أعطوا مفاتيح العلم
أولها النظر فالتأمل وآخرها الكتابة هل ستكون لها پجماليون / قيس ..
تنحت بإزميل قلمك وحبره على جدار الحب موروثًا وأسطورة
تنادي ظبيةً مرت خفيفةً في حقل الروح ثم غامت في فضاء اللغة شعرًا ....
توقف عبدالرحمن بالله عليك توقف.
لي رغبة في الحديث وهذي الرغبة ليست دائمة فأنا
شخص طويل النظر كثير الصمت
لذلك لحظات تحدثي هي من الحالات الفريدة
وذلك عهد قطعته منذ مدة طويلة منذ أن حط
الذنب رأسه بين يديَّ الغفران فعوى الذئب داخلي باكيًا ... كتمته
الوجع لا يكتب بل تراه في لمعة العيون
هل سأخرج يومًا من كهفي لأرى بعيني الشمس
أحلق كثيف شعري وذقني فأعود إنسانًا عصريًا متماهيًا ومندمجًا
مع هذه الحياة الضبابية تحيرني جدًا هذه الحياة فمنذ مات أبي وأنا
أسميها باللص الناعم والمرهف الرقيق الأنيق صاحب البشرة البيضاء
مرتديًا بدلته الرمادية واضعًا قبعةً على شعره الأشقر الكثيف ومبتسمًا
لك درجة أنك تنسى حذرك منه ...
هل هشٌ أنا كي تلوي ذراعي حياة؟
ت..ن...س...ى أربعة أحرف فقط اثنان منها هامسة لكن شخصًا مثلي
لا ينسى فلست أعرف هذه الذاكرة التي لدي مما هي معجونة أفلام كثيرة
وغرف تحميض للصور ومكبر كبير للأصوات وملايين الألوان تهيؤات فرِحة
تسبقها مهاترات حزينة كلمات تخيلية تستحيل واقعًا وواقعٌ يستحيل سديمًا
رأسي أسفلاً وقدمايا في الأعلى ... ما هذه الموازين العجائبية
متأتٍ أنا بلا مأتى كيف لا كيف مادي وفيزيقيًا في آن .
نبيل ... هل نبيل أنا ؟
أختلط عليَّ اليوم ستة أكواب أو تزيد من القهوة تنادمني في جلساتي
صار دمي بُنًا برازيليًا و أثيوبيًا و غواتماليًا و تركيًا ناهيك عن الاسبريسو
العشق الخالد لكنه بالتأكيد أقصد دمي ليس عربي ... أكتب الآن وأنا أرتجف
وقلبي يخفق متسارعًا من فعل الكافيين أشعر بأن جسدي ثقيل ثقيل
على حمل روحي أتهاوى هل أغفو..؟ لكني خائفٌ من النوم منذ أن قالوا عنه
موتةً صغرى فأصبح الصحو خليلي خائف من الحلم الذي يسقط في حلم فيجرني
إلى حلم حيث أراني أجري في درب ٍ معبد بالخوف خلف ظلي أستصرخ به أن يقف
أن يرحم لهاث أنفاسي وجراح صوتي وجفاف فمي لكنه لا يقف أجري خلفة
فأتعثر انهض في الحلم وعلى ركبتي بعضًا من الدم أجري قليلاً فأتعثر مرة أخرى
فيما هو يبتعد لتنبت له جناحان فيحلق فوق جسدي مثل طائر جارح
يقطر منقاره دمًا أسودًا وفي مخالبه بعضًا من لحم يحلق فوقي قهقاه يقول لي
إنسان بلاظل هو الندم إنسان بلاظل كتاب مختصر في حساب مجهول
إنسان بلاظل إنسان لطيم يا عبدالرحمن وهذا كثيرٌ على عقلي
كثير جدًا على عقل مضطرب غشت على أخبار مطالعاته حمى القارئن والتوريات
فخسر في مرآيا الآخرين ذاته
أيها النوم القياف.... لن تتصيدني بشهيات ملذاتك في أن تكون شقائي..
سأعييك لن أعيش قلقك ستُرهَق ثم تندم أنك سرقت ظلي ... ستعود إلى موتك
و ت... ن... س...ى
مثلما فعل النحات / الشاعر... جالاتيا /ليلى... صبيتُ بكِ
أنا الشجرة التي كلما هز أغصانها الحب تساقطت حزنًا ذلك حقيقة شعوري
وعليَّ تسديد ديونه. لكني سأهرب إلى لغةٍ جديدة لغةٍ لا أعرف حروفها
ولا تشكيل علاماتها ولا مواقع كلماتها في الإعراب لكني واضعًا قلبي
على مقصلتها سأهرب
سيدة النواميس
منذ عيون حرفكِ الكحيلة أوحت إليَّ وأنا متورد متورط في حسابات
منفتحة على علم هو المجهول على بناء يتقوض وشقهة طويلة
هل سمعتي بالواحدي لا الواحد بل الواحدي الروح المطلقة في جسدين
يا تمثالي وقصائدي الروح المطلقة الجوهر الذي نعود إليه أنا وأنتِ الرجل والمرأة
الواحدي الأسمى من كل شي من الحياة من الحب خلودي وخلودك الواحدي السماوي
ماذا يا عبدالرحمن تريث قليلاً هل ستحدتها كما الفلاسفة الذين أعطوا مفاتيح العلم
أولها النظر فالتأمل وآخرها الكتابة هل ستكون لها پجماليون / قيس ..
تنحت بإزميل قلمك وحبره على جدار الحب موروثًا وأسطورة
تنادي ظبيةً مرت خفيفةً في حقل الروح ثم غامت في فضاء اللغة شعرًا ....
توقف عبدالرحمن بالله عليك توقف.