سلام الحربي
08-27-2019, 02:10 PM
الطريق إلَى الميناء
صعب وعر
و لا يكاد يخلو من منحدرات زلقة
الرطوبة عالية
رائحة البحر تخترق الحواجز
هدير الموج يعلو
أهازيج الصيادين تدنو
وصوت فيروز يشدو
*شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك*
القوارب متناثرة،
والشباك ملقاة باهمال
كل ما يفصلني عن العالم هنا
صخور وماء
مساحات و أعماق
وقوارب صغير
كل ما يربطني بالكون هنا حب وأشياء أخرى لايراها العابرون
تلبسني حب البحر _و رائحته
عشقت تعرجاته
احببت الجمادات المتراصة حول الطريق
تعلقت ب صخوره
حتى الكوخ المتهالك
لمبة الغاز المهملة
كرسي الخشب البالي
ومعطف الصياد العتيق
أدركت أني أسيرة لهذا الجمال..
ذات يوم كريم
ذات مساء معتق بلون الذهب
مالت فيه الشمس للغروب
النسيم يسابق الأمواج الباردة روعة
الجمادات زها لونها وتذهبت
كل شي حولي كان ينطق إبداعآ وجمال
كنت في حالة ذهول جمود إنشطار
كنت أطبق كل النظريات
سقط قلبي
من بين يدي ثم تدحرج فارا مني للأبد
لم أدرك كم استغرقت حتى عدت لذاتي بلا قلبي
حتى أدركت ماهية الجمال
ف أيقنت أني سقطت سقوط الأبطال
تغيرت ملامح الكون
حملت البحر فوقي راسي وأنا اسير مسرعة نحو الغيوم
الليل أقبل مهرولا وأنا لازلت هائمة بين الغروب
ماكان ينقص حياتي الا أن اعيش هكذا جنون
أن أسير مقلوبة
أن أمسك المصباح معكوسا
أن اعبث بالرمال
أن افتش عن قصاصات عاشق
أن أردد أبيات شاعر
أن اعيش بلا مشاغبات
أن اسهر الليل وحيدة
أن أمارس طقوس البلهاء
وأقبع في زوايا المنحدرات
أقبلت الحياة كصباح العيد باردة
جميلة مشاكسة معقرة محدبة
أقبلت وأنا لازلت بحاجة للسكون
ضجيج الحب يصارعني
أنتظر قرب الصباح وصياح الصياد
وصوت قارب يأتي من خلف الأفق يرسم رايات السلام
ينادي للكون في ترحيب طائي
يقسم على الإبتسانة الا تفارق السماء
ويفرش شواطئ البحر مسك وريحان
******
وطال الإنتظار
أظلمت السماء
وغفت الحياة
😪😪😪😪
ماعدت أرى قدري
الظلام يطبق على جسدي،
يتخلل رئتي وأنفاسي
الصخور أشباح تتراقص
الخوف يتصاعد
صوت خطواتي ك أزيز يرتجف
دقات قلبي تقرع كالطبول
أسير ولا أسير
الطريق لاينتهي كأني أبتدي
أبتعد عن البحر فأجده أمامي
أمسكت بي خطواتي هنا ،
ضاعت مني الإتجاهات
أبتلعت اقدامي الماء
سبحت نحو القاع
أصرخ لا مجيب ولا صدى
بح صوتي وصرت إلى هلاك
كل ماحولي غادر وأنا اغرق تحت الماء
أنادي
اين الصياد اين المرساة اين السماء اين القمر
غادروا ،
وأنا اتلاشى ،
ينهشني شي لا اراه
واخر يسحبني من أقدمي
المرجان ياسرني
تجمد الملح بعروقي
ابتلع انفاسي
اهااااااااااا
استيقظت من حلمي
وأنا ابحث عن نفسي عن البحر عن المرجان
اه
أنا سلام ؟؟
وتلك أضغاث أحلام
عشت
داخل حكاية قرأتها قبل المنام
وأرى وجه جدتي تدعوني للقيام
حمدت ربي وعدت أدراجي
ابحث بين القوارب
انقب في الميناء عن بلسم لجرح غائر
عن اعجوبة قدر
عن سلالة قمر
عن حصان طائر يقوده فارس قاهر
وانتهت أحلامي على أرض الواقع
فالقمر الكبير لا يطلع الا مرة كل الف عام
صعب وعر
و لا يكاد يخلو من منحدرات زلقة
الرطوبة عالية
رائحة البحر تخترق الحواجز
هدير الموج يعلو
أهازيج الصيادين تدنو
وصوت فيروز يشدو
*شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك*
القوارب متناثرة،
والشباك ملقاة باهمال
كل ما يفصلني عن العالم هنا
صخور وماء
مساحات و أعماق
وقوارب صغير
كل ما يربطني بالكون هنا حب وأشياء أخرى لايراها العابرون
تلبسني حب البحر _و رائحته
عشقت تعرجاته
احببت الجمادات المتراصة حول الطريق
تعلقت ب صخوره
حتى الكوخ المتهالك
لمبة الغاز المهملة
كرسي الخشب البالي
ومعطف الصياد العتيق
أدركت أني أسيرة لهذا الجمال..
ذات يوم كريم
ذات مساء معتق بلون الذهب
مالت فيه الشمس للغروب
النسيم يسابق الأمواج الباردة روعة
الجمادات زها لونها وتذهبت
كل شي حولي كان ينطق إبداعآ وجمال
كنت في حالة ذهول جمود إنشطار
كنت أطبق كل النظريات
سقط قلبي
من بين يدي ثم تدحرج فارا مني للأبد
لم أدرك كم استغرقت حتى عدت لذاتي بلا قلبي
حتى أدركت ماهية الجمال
ف أيقنت أني سقطت سقوط الأبطال
تغيرت ملامح الكون
حملت البحر فوقي راسي وأنا اسير مسرعة نحو الغيوم
الليل أقبل مهرولا وأنا لازلت هائمة بين الغروب
ماكان ينقص حياتي الا أن اعيش هكذا جنون
أن أسير مقلوبة
أن أمسك المصباح معكوسا
أن اعبث بالرمال
أن افتش عن قصاصات عاشق
أن أردد أبيات شاعر
أن اعيش بلا مشاغبات
أن اسهر الليل وحيدة
أن أمارس طقوس البلهاء
وأقبع في زوايا المنحدرات
أقبلت الحياة كصباح العيد باردة
جميلة مشاكسة معقرة محدبة
أقبلت وأنا لازلت بحاجة للسكون
ضجيج الحب يصارعني
أنتظر قرب الصباح وصياح الصياد
وصوت قارب يأتي من خلف الأفق يرسم رايات السلام
ينادي للكون في ترحيب طائي
يقسم على الإبتسانة الا تفارق السماء
ويفرش شواطئ البحر مسك وريحان
******
وطال الإنتظار
أظلمت السماء
وغفت الحياة
😪😪😪😪
ماعدت أرى قدري
الظلام يطبق على جسدي،
يتخلل رئتي وأنفاسي
الصخور أشباح تتراقص
الخوف يتصاعد
صوت خطواتي ك أزيز يرتجف
دقات قلبي تقرع كالطبول
أسير ولا أسير
الطريق لاينتهي كأني أبتدي
أبتعد عن البحر فأجده أمامي
أمسكت بي خطواتي هنا ،
ضاعت مني الإتجاهات
أبتلعت اقدامي الماء
سبحت نحو القاع
أصرخ لا مجيب ولا صدى
بح صوتي وصرت إلى هلاك
كل ماحولي غادر وأنا اغرق تحت الماء
أنادي
اين الصياد اين المرساة اين السماء اين القمر
غادروا ،
وأنا اتلاشى ،
ينهشني شي لا اراه
واخر يسحبني من أقدمي
المرجان ياسرني
تجمد الملح بعروقي
ابتلع انفاسي
اهااااااااااا
استيقظت من حلمي
وأنا ابحث عن نفسي عن البحر عن المرجان
اه
أنا سلام ؟؟
وتلك أضغاث أحلام
عشت
داخل حكاية قرأتها قبل المنام
وأرى وجه جدتي تدعوني للقيام
حمدت ربي وعدت أدراجي
ابحث بين القوارب
انقب في الميناء عن بلسم لجرح غائر
عن اعجوبة قدر
عن سلالة قمر
عن حصان طائر يقوده فارس قاهر
وانتهت أحلامي على أرض الواقع
فالقمر الكبير لا يطلع الا مرة كل الف عام