المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُذرية السّنابِل


أسيف
08-29-2019, 04:03 PM
أَنيقة الإِيحَاء ؛
ذَاتيةُ الأُمنية ؛
مُتَبتلة المَشَاهد ؛

عاَنقنيِ فيهِ الحنين وسَط الضجيج ، فابتعتُ لنَفسيِ كُرسيَّ الصَّمتِ و أَلقيتُ علىَ قَلبيِ السلام
يَهزُّنيِ الكِبرياء ذو الجَدائِل المُمتدة فيِ أعماقيِ ، و يَفتحُ للذَّاكرة بابها الخلفيِ
يتدلىَ السؤال المُنهك جَوابه عَلقَةً تَنتظر بثَّ الرُوحِ فيهاَ كَالحمأ المَسنون ..
" وربيِّ لَساخر منكَ هَذا العُبور يَا شاغليِ

مَجنونة تِلكَ اللَّحظَةُ التِّي تَختلسُ مِنّا مَا تبقىّ لناَ مِن بقَايَانا
تِلكَ اللّحظةُ التي رمت بَصيرتيِ صَوبَ رَماديِّ الحلم .. !!
لَحظةٌ تمعّنت العُبودية في نَحتهاَ لغرغرة عابرة وَ رَفيقي يصارع أبوَابَ الهَيبةِ المُوصدة
لَحظةٌ رفعتُ فيهَا الحجَاب عَن قَلبِي وألبسته تهجدًا في محرابكَ ، وجَعلتُ تسبيحَ أنامليِ فيكَ لهفةً أُسْرِجت لهاَ كلُّ الحَنَاياَ
فَمَا لِلدّقائقٍ أهدتنيِ فيكَ الوجع إذن ، ووارت خلف الغيابِ حُسنها الوَفير ..؟!!
اِستيقظي ياعاشقة الهدب العليل وَ فُكي طلاسم وِحشةٍ آبقةٍ والبسي هالة ضوء واسترسلي ، وَ متى أدركت الفَاقةَ المثقلة توقفي ؛
ولاَ تَنسي يومٌ أسَّرّ فيهِ أنهُ مثلناَ عابر سبيل ، فَفتحنا لهُ الِذراعين ، وبلَّلناَ طلَة الشَّوقِ رُواءًا بانحِناءةِ سنبلةٍ مَرت بسَلامٍ على الروح تقاطرت جنباتهاَ حَبّاتٍ مِن حُضور كَأنهاَ زَنبقة مُتمردة حُبلىَ بعشق ترابيّ ، شذَّت شَذراته نَبوءة ناتئة الظِّل ، وَفِية الكَيل ، مَجبورة الكسر ، منحنية بَعضها إذ رَقَّت لهاَ آذان الحَنيِن والبعض الآخر مهدىَ كعربونٍ للمساءات التّيِ تبرأَت مِن لغوكَ وجَعلتكَ تتوهم نصراً من غيرِ حكاية
وَ بين شِفاه البُكاء نامت الحقيقة تضم شفَتيْ الرَّحيِل
تجلدُ لحظات النجاةِ أمامَ سُنبلةٌ تَبيّضُ خُضرتهاَ غدراً
تتَوكأ حَبّاتهاَ على موالٍ
وينبتُ على صدرها ريحان أحمر
فَصبراً يا بَسملة غدِي المَوجوع وَ دعيناَ نُغنِي للبذرِ حكايا الرَبيعِ المنقطعة ، دَعيناَ نعيد تَرتيبَ فهرس عَبثت بِه خربشة الأيادي الراحلة ، دَعيناَ نرممُ السيقان العَارية مِن بقايا الصلصال ، و هَلُميِ بناَ نجوب ممراتناَ إليهم بِأقدامٍ حافية من نقطة أفاضت بالأمس كأس المناجاة ، و تَوشحيِ عنّيِ صمودًا بداياتُهُ تَبتلع ريق النِّهايات

؛؛

يَا عذرية سنبلةٍ أَغرقها وهم البصر و أُفرغَ صَيبهاَ بوَطأَةِ ريح لِنَبتهاَ المُشبعِ وفاءاً قد تَكسّرت بِخُطى و صِبيانيةِ ناكرٍ للمعروف فَلم تَهنىء الواحة بِ اخضرار
















مَشهدٌ ساقط'
ما أجملنيِ حينَ أُبعثر مابقيَ عنديِ
من ثرثرةٍ مكتومة الأنفاس فَأَتوشحُ
المطر عَباءة ترتديها كلّ الفصول حينَ تشتعلُ
الأرض و يوقد الحَنين نفسه حولنا
يستصرخ بتمتمته المَزروعةٍ داخلناَ
يَبتزُ أقدام الوصلِ بهَيجان الحرق و يتلذّذُ
بِاعتكاف دُمى الاعتراف الناسكة حول أصابعنا
وعندما نَمد الحرفَ مناغيا
تصلبه الإجابة وعلى الكَفِّ كَفُ

نذير الصبري
08-29-2019, 05:24 PM
ارسليني حيث انت
عبق في قيعان روح مفعمة بكبرياء
النضوج
شغف يملاء اوردة المساء
بجنون قصيدة ناسكه حروفها
بين شهقة عشق ورنة قلب
وانت كوكب يوقد في اعماقي
المنكوبة بالغياب
اعشق سرد جنون يفيض عن
حاجة روح مكبوتة بالنسيان
في ضفاف الق مستلهمة
اسيف
حرف متوقد وروح طهر
تنعش السطور ب انفاس مختلفة
جدا

ايمَــان حجازي
08-29-2019, 09:27 PM
اطْلالهَ اوُلى ( اسِيف )
آليَآسِمًيَنِ لَکْ بًنِقُآئهّ بًبًيَآضهّ
‏بًعٌطِرهّ آنِثًرهّ عٌ سِبًيَلَ الحًضوٌر
‏آتٌوٌجّ بًهّ جّبًيَنِ حَرف نُسِجَ بعَبق
‏ الزهُور

مُرور أَول ولَن يَكوُن الاَخِير
امتنَان 🌹

سلام الحربي
08-30-2019, 04:19 AM
اسيف 🌹


حق لك أن ترتدي المطر عباءة
وحق لنا أن نسترسل في المعاني الغارقة جمال ودقة وإنفراد
ليس لي أن التمس من بذخك بعض من المفردات فقد جملت بعضها الأخر حتى كاني في كوكب من الدرر
اعلن عجزي عن الرد على بهاء ماقرأت ولكن الأكيد أني ساكون حريصة على متابعة كل ماتكتبين

نادرة عبدالحي
08-31-2019, 12:19 AM
ألكاتبة أسيف في أعماقي شئ لا يود أن يترك هذه الصفحة

وكأن رباط متين بين فكري وبينها ،

بعد العناق وسط الضجيج تبتاع لنفسها كرسي الصمت ،لا أدري كم من الوقت وقف

فكري متأملا هذا الكرسي ، اكان ابتياع هذا الكرسي هاماً ؟

ويتلقاني كبرياء ذو الجدائل الممتدة في العمق الإنسانية ،وهذا الكبرياء يفتح

للذاكرة بابها الخلفي ، وللذاكرة عدة أبواب ومنها المغلق ومنها الذي لا يمكن أن يُغلق ،

أما هنا فللذاكرة باب خلفي ، وفي الغالب يستخدم الباب الخلفي للطوارئ ، شدني جدا هذا

الباب الخلفي للذاكرة،

عاَنقنيِ فيهِ الحنين وسَط الضجيج ، فابتعتُ لنَفسيِ كُرسيَّ الصَّمتِ و أَلقيتُ علىَ قَلبيِ السلام
يَهزُّنيِ الكِبرياء ذو الجَدائِل المُمتدة فيِ أعماقيِ ، و يَفتحُ للذَّاكرة بابها الخلفيِ
يتدلىَ السؤال المُنهك جَوابه عَلقَةً تَنتظر بثَّ الرُوحِ فيهاَ كَالحمأ المَسنون ..

الكاتبة أسيف كنتُ هُنا عدة مرات وسأحتاج للعودة

أمطري المكان بهذا البوح المدهش ،

تحياتي ،

أسيف
09-03-2019, 09:45 PM
ارسليني حيث انت
عبق في قيعان روح مفعمة بكبرياء
النضوج
شغف يملاء اوردة المساء
بجنون قصيدة ناسكه حروفها
بين شهقة عشق ورنة قلب
وانت كوكب يوقد في اعماقي
المنكوبة بالغياب
اعشق سرد جنون يفيض عن
حاجة روح مكبوتة بالنسيان
في ضفاف الق مستلهمة
اسيف
حرف متوقد وروح طهر
تنعش السطور ب انفاس مختلفة
جدا


وحضور يجعلني انتشي
على أن يدوم الربيع في حضرتك
اربع مرات في السنة

ممتنة و :icon20:

أسيف
09-03-2019, 09:46 PM
اطْلالهَ اوُلى ( اسِيف )
آليَآسِمًيَنِ لَکْ بًنِقُآئهّ بًبًيَآضهّ
‏بًعٌطِرهّ آنِثًرهّ عٌ سِبًيَلَ الحًضوٌر
‏آتٌوٌجّ بًهّ جّبًيَنِ حَرف نُسِجَ بعَبق
‏ الزهُور

مُرور أَول ولَن يَكوُن الاَخِير
امتنَان 🌹




سيكون حينها أكبر إعمار
للقلم إسمه ( إيمان حجازي)
ودي يا عذبة

أسيف
09-03-2019, 09:48 PM
ألكاتبة أسيف في أعماقي شئ لا يود أن يترك هذه الصفحة

وكأن رباط متين بين فكري وبينها ،

بعد العناق وسط الضجيج تبتاع لنفسها كرسي الصمت ،لا أدري كم من الوقت وقف

فكري متأملا هذا الكرسي ، اكان ابتياع هذا الكرسي هاماً ؟

ويتلقاني كبرياء ذو الجدائل الممتدة في العمق الإنسانية ،وهذا الكبرياء يفتح

للذاكرة بابها الخلفي ، وللذاكرة عدة أبواب ومنها المغلق ومنها الذي لا يمكن أن يُغلق ،

أما هنا فللذاكرة باب خلفي ، وفي الغالب يستخدم الباب الخلفي للطوارئ ، شدني جدا هذا

الباب الخلفي للذاكرة،



الكاتبة أسيف كنتُ هُنا عدة مرات وسأحتاج للعودة

أمطري المكان بهذا البوح المدهش ،

تحياتي ،



الحاضرة دائما نادرة
بوركتِ يا نقية على هذا التواجد الماطر
أحييكِ وتحييكِ كل الحروف
باقات ياسمين تعطر ممشى شكريِ حيث أنتِ