تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أنت


سلطان الركيبات
09-08-2019, 01:00 AM
سافر ليجمع مهرها وغاب خمس سنين.. وحين عاد لم يجدها.. وبحث عنها كثيرا.. حتى وجدها صدفة في متنزه عام.

لمحتها عيني عصر السَّبتْ
في المتنزَّهِ جالسةٌ
معْ ولدينِ وبنتْ

في البادئ كذَّبتُ عيوني..
لولا هيجانُ شجوني..
ما صدَّقتْ

وأخيراً يا عمر أخيرا..
ما ظلَّ ستعيشُ قريرا..
وستنفضُ عنكَ غبارَ الكبتْ

والنُّور بروحِكَ يسري..
والبهجةُ في وجهِكَ تجري..
وتعودُ تعودُ كما كنتْ

كالنَّجمةِ بعدَ شحوبٍ تتلألأ..
وفؤادُكَ بعدَ البردِ سيدفأ..
وسيقطعُ صوتُكَ حبلَ الصَّمتْ

كَبرتْ لكنْ ما زالت قمرا..
تتقاطرُ ضحكتُها سحرا..
فنجانُ القهوةِ هل ترضى
تغييرُ مكاني بمكانِكَ
هذا الوقتْ

ترجفُ أعصابي مِنْ شوقي..
وحنيني بالغَ في خنقي..
أتساءلُ مَنْ حولي عنِّي
أأنا حيٌ؟ أم قد مِتْ!
...
قمتُ وكُلي يدفعُ كُلي
واللَّهفة في صدري تَغلي
أتخيل!!
دهشتها حينَ تراني..
لبكتها أولَ عشرِ ثوانِ..
نظرتها تحكي يا ربَّ البيتْ

وستركضُ نحوي مِنْ كُثرِ الشَّجنِ..
مثلَ العصفورِ الهاربِ مِنْ سجنِ..
وتنادي وبأعلى صوتْ

أهلاً بحبيبي وبنصفي الثَّاني
أهلاً بالمتحكِّمِ في وجداني
يا بؤبؤَ عيني.. نوَّرتْ

منذُ متى أنتَ هُنا
فلحضنكَ اشتقتُ أنا
إنِّي لستُ أُصدِّقُ
أنَّك عدتْ

خمسةُ أعوامٍ يا قمري..
ما غبتَ دقائقَ عَنْ فكري..
واسألْ شعري بيتاً بيتْ

وانقطعتْ أوتارُ خيالي
وتلاشتْ كبخارٍ آمالي
حينَ وصلتْ

قلتُ وقطرةُ دمع ٍ
تتبخترُ فوقَ الخدْ
اشتقتُ إليكِ معذبتي
اشتقتُ إليكِ وعَنْ جَدْ
قالتْ وبكلِّ هدوءٍ
عفواً مَنْ أنتْ؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=L1-Nrf8ZWiM

رشا عرابي
09-08-2019, 01:15 AM
أتيت هرولة لأحجز لي مقعداً بالجوار
وأمسكُ على بُنيّات الأنفاس لهاثها
سأراهن السطر على ميقاتٍ يتزيّى بحضورٍ سلطانيّ النكهة لا يفقه دستور التكرار

سلطان القوافي هنا
فكيف لا أكون!!

سأعود ~

سلطان الركيبات
09-08-2019, 01:27 AM
أتيت هرولة لأحجز لي مقعداً بالجوار
وأمسكُ على بُنيّات الأنفاس لهاثها
سأراهن السطر على ميقاتٍ يتزيّى بحضورٍ سلطانيّ النكهة لا يفقه دستور التكرار

سلطان القوافي هنا
فكيف لا أكون!!

سأعود ~

سندريلا الأبعاد ورشااااه
إذا كان المرور على عجل بهذه الرقة بالتعبير
فكيف سيكون مرورك القادم!!!
لا شك سيكون معتقا كالخمر
ومبهرا كالسحر
لله يا أنتِ

-في انتظارك أنا دائما -

إيمان محمد ديب طهماز
09-08-2019, 05:26 AM
سلطان الجمال ينثر هنا لؤلؤ روحه
و قصة جميلة بإسلوب محبب قريب للقلب

ماذا نضيف لسلطان القلم
شهادتي مجروحة أخي الطيب

سلمت أناملك

حسن زكريا اليوسف
09-08-2019, 10:02 AM
سلطان الغالي
صباحك الورد
هذا النوع من قصائد الموقف إن صح التعبير لها خصوصية محببة
مبناها الحوارية حتى وإن كان أحد أركانها محض وهم أو خيال
وحلاوتها هو هذا التجاذب والحركية بانسياب لطيف
والبساطة والعـفوية
القصيدة فيها مد وجزر عاطفي وتشويق محموم
لكنه انتهى برشة ماء على قنديل لهفة جامحة
الوفاء خلق ٌ جميل ٌ يا سلطان
لكن قلائل من يتحلّون به
وما أشنع فقدانه وتسربه من قلوب المحبين
وتجاهل الحبيبة للمحب ذبح ٌ على القـِبلة
ما أوجعه وأمرّه
سررت لأنك عـدت إلى هنا أيها الحبيب
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

ايمَــان حجازي
09-08-2019, 04:21 PM
بعد خروج اول من ابعاد النثر
وكاننى بعالم ملىء بالسحر
افتح بابا

لاول قراءة

ونص باذخ الجمال
مترف القوافى
يكاد يغمر كلى سعاده
اخذتنا وكاننا وكانك
ب لقاء ورشفات قهوة


صح لسان فاضلى
ود لا يبور

🌹

سيرين
09-08-2019, 07:41 PM
الشعر القصصي له من السحر مايسلب الدهشة والانصات له
بعد ايليا ابي ماضي وشوقي نادرا مايستطيع شاعر تناوله الا الاقلام الاستثنائية الابداع
كما هنا مع سلطان الشعر الذي اعتلى رُبى الابداع
ما اروعه فن ادبي اجاد تجسيد الحياة
لو علمت ان للغياب انياب ما اتيت يا أنت و لسبق الجواب سؤالي
ما ابهاه حرف ازدحمت ممراته بالذكرى والجمال
دمت غدقاََ يرصع الابجدية ببريقه

\..:icon20:

نادرة عبدالحي
09-09-2019, 01:47 AM
دقة في تصوير المواقف والشخصيات والمنازع النفسية ،


والشعر هنا على قلة الأبيات فاق سابقيه في تصوير الموقف والمشاعر

وتدفق الأفكار وجعل الشاعر الركيبات من القصيدة أقصوصة شعرية كاملة ، فيها العرض

الناجح ، والتصوير الدقيق البارع ، والصراع النفسي ، والحوار بنوعيه الداخلي والخارجي

إستخدم الشاعر تقنية استباق الحدث ولربما هو اسلوب التشويق الذي يحرك مشاعر القارئ

ولا يجعل الفكر يتشتت عن القصيدة ، يعتمد شاعرنا على الحبكة المتماسكة

ويكون دوره هذه المرة ساردا ليس له علاقة بالحدث ،

نلمس البنية السردية بسهولة في القصة /القصيدة بنية قريبة من بيئة القارئ

لا تعقيد لا متاهات متعمدة ، الحدث جاء مُباشرة منذ البداية وأدخلنا في مشاعر

واحاسيس المحب ، ومنحنا الدخول للمنتزة ورؤية الحبيبة والصغار ،

أسلوب إبداعي كما العادة تتقن ووتتفنن في ترك بصمتك في قلب وروح قارئك ،

دمت مبدعا ودام إلهامك في رياض الارض الأبعادية ،

سلطان الركيبات
09-09-2019, 05:28 PM
سلطان الجمال ينثر هنا لؤلؤ روحه
و قصة جميلة بإسلوب محبب قريب للقلب

ماذا نضيف لسلطان القلم
شهادتي مجروحة أخي الطيب

سلمت أناملك

شاعرتنا ومشرفتنا إيمان
مساؤك شعر قديرتي
هذه القصيدة من أحب قصائدي رغم أنها قديمة جدا
ونهج القصة القصيرة في أو مع القصيدة
كتبته في ثلاث قصائد
الشمعة والقبر وهذه القصيدة

ود وباقة ورد

سلطان الركيبات
09-09-2019, 05:42 PM
سلطان الغالي
صباحك الورد
هذا النوع من قصائد الموقف إن صح التعبير لها خصوصية محببة
مبناها الحوارية حتى وإن كان أحد أركانها محض وهم أو خيال
وحلاوتها هو هذا التجاذب والحركية بانسياب لطيف
والبساطة والعـفوية
القصيدة فيها مد وجزر عاطفي وتشويق محموم
لكنه انتهى برشة ماء على قنديل لهفة جامحة
الوفاء خلق ٌ جميل ٌ يا سلطان
لكن قلائل من يتحلّون به
وما أشنع فقدانه وتسربه من قلوب المحبين
وتجاهل الحبيبة للمحب ذبح ٌ على القـِبلة
ما أوجعه وأمرّه
سررت لأنك عـدت إلى هنا أيها الحبيب
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


الصديق العتيق
والشاعر الرقيق
والناقد الأنيق
حسن زكريا اليوسف
قال لي أحد الأصدقاء الأدباء -شرواك بالطيب-
الشاعر يحتاج موقفا كي يكتب عليه
لكن سلطان يخلق موقفا ويكتب عليه
أغدقتني يا (مطر أبعاد) بغيث حضورك
ومرورك كان سخيا شهيا
لا عدمتك يا صاحب الشهد والتنسيم

سلطان الركيبات
09-09-2019, 05:55 PM
بعد خروج اول من ابعاد النثر
وكاننى بعالم ملىء بالسحر
افتح بابا

لاول قراءة

ونص باذخ الجمال
مترف القوافى
يكاد يغمر كلى سعاده
اخذتنا وكاننا وكانك
ب لقاء ورشفات قهوة


صح لسان فاضلى
ود لا يبور

🌹

قديرتي الوارفة إيمان
صح قلبك من كل ضيق
وتشرفت كثيرا بمعرفتك
وسعدت أكثر بقراءتك
بحق ممتن لمرورك الفخم صديقتي
وأرى أمامي نكهة أخرى جديدة تضاف لنكهات أبعاد
مساؤك وكل أوقاتك سعادة وراحة بال

سلسبيل
09-10-2019, 08:14 AM
التميز عنوانك أخي سلطان
وقديم قصائدك معتق الطيب
الله يحفظك

رشا عرابي
09-11-2019, 02:56 AM
سوقُ اللّهفة واندفاعُ الأمنيات
تنسِجُ الأخيِلة من باكورة النص وقُبيل الصّفعة بقليل
أهازيجُ الفرح ملأت السماء أغاريد تأمّل
وعلى إثر تكسّر زجاجها جُرحت حوافُّ السعادة
بتساؤلٍ غائرٍ النّصل موغل الإيلام
من أنت؟!!

الأسلوب السّردي في محور الشعر يسلبُ اللبّ إن تشابكت أنامِله وتوادّت سطوره، وهذا ما كان
في حين لم تغفل أيها السلطان عن نكهةِ التّشويق الحيّة...
نحن هنا نقرأ.. سطور أملٍ وخيبة
نتذوّق.. حلاوة الصّدفة ومرارة الغصّة
نُشاهد.. ملامح الفاجِئة وذهول الصدمة
نتحسّس..أُوار التّوق وصقيع التّناسي
ثم إننا لا بدّ متألّمون

سلطان الحرف الموزون، العودة مرهونةٌ بالزّفرات وليس ثمّة مهرب فكلّ ما عدا موطنُ القلب منفى
حتى وإن أُنكِرنا ذات يومٍ بتساؤلٍ صادم!!

لك المودة في ثوبٍ من الديمومة ترفل..

سلطان الركيبات
09-11-2019, 09:00 PM
الشعر القصصي له من السحر مايسلب الدهشة والانصات له
بعد ايليا ابي ماضي وشوقي نادرا مايستطيع شاعر تناوله الا الاقلام الاستثنائية الابداع
كما هنا مع سلطان الشعر الذي اعتلى رُبى الابداع
ما اروعه فن ادبي اجاد تجسيد الحياة
لو علمت ان للغياب انياب ما اتيت يا أنت و لسبق الجواب سؤالي
ما ابهاه حرف ازدحمت ممراته بالذكرى والجمال
دمت غدقاََ يرصع الابجدية ببريقه

\..:icon20:

فخر عظيم لي صديقتي سيرين
أن تضعي اسمي مع أسماء شعراء عظماء
وما شاء الله عليك
تجيدين القراءة والتحليل والتعبير
واعجبتني عبارتك (لو علمت أن للغياب أنياب..)
باقة ورد وود أديبتنا الأنيقة الرقيقة

سلطان الركيبات
10-20-2019, 08:59 PM
التميز عنوانك أخي سلطان
وقديم قصائدك معتق الطيب
الله يحفظك

وارف تحياتي قديرتي سلسبيل
وحضورك دائما عفوي وخفيف ظل

سلطان الركيبات
10-29-2019, 01:32 AM
سوقُ اللّهفة واندفاعُ الأمنيات
تنسِجُ الأخيِلة من باكورة النص وقُبيل الصّفعة بقليل
أهازيجُ الفرح ملأت السماء أغاريد تأمّل
وعلى إثر تكسّر زجاجها جُرحت حوافُّ السعادة
بتساؤلٍ غائرٍ النّصل موغل الإيلام
من أنت؟!!

الأسلوب السّردي في محور الشعر يسلبُ اللبّ إن تشابكت أنامِله وتوادّت سطوره، وهذا ما كان
في حين لم تغفل أيها السلطان عن نكهةِ التّشويق الحيّة...
نحن هنا نقرأ.. سطور أملٍ وخيبة
نتذوّق.. حلاوة الصّدفة ومرارة الغصّة
نُشاهد.. ملامح الفاجِئة وذهول الصدمة
نتحسّس..أُوار التّوق وصقيع التّناسي
ثم إننا لا بدّ متألّمون

سلطان الحرف الموزون، العودة مرهونةٌ بالزّفرات وليس ثمّة مهرب فكلّ ما عدا موطنُ القلب منفى
حتى وإن أُنكِرنا ذات يومٍ بتساؤلٍ صادم!!

لك المودة في ثوبٍ من الديمومة ترفل..

سندريلا أبعاد وعرابته ورشاه
أنت مدرسة في نقد النص وتذوقه
ولغتك في التعبير رفيعة المستوى
تكون غالبا أرفع من مستوى النص الذي تتكلمين عنه
حضورك دائما ليس جميلا وحسب
بل أنه ملفت دوما
ومميز جدا
وخرافي كثيرا
ماااااا أسعدني وأكثرني وأجملني فيك قديرتي

كوني بخير عرابتنا

عبدالله عليان
11-05-2019, 04:34 PM
سافر ليجمع مهرها وغاب خمس سنين.. وحين عاد لم يجدها.. وبحث عنها كثيرا.. حتى وجدها صدفة في متنزه عام.

لمحتها عيني عصر السَّبتْ
في المتنزَّهِ جالسةٌ
معْ ولدينِ وبنتْ

في البادئ كذَّبتُ عيوني..
لولا هيجانُ شجوني..
ما صدَّقتْ

وأخيراً يا عمر أخيرا..
ما ظلَّ ستعيشُ قريرا..
وستنفضُ عنكَ غبارَ الكبتْ

والنُّور بروحِكَ يسري..
والبهجةُ في وجهِكَ تجري..
وتعودُ تعودُ كما كنتْ

كالنَّجمةِ بعدَ شحوبٍ تتلألأ..
وفؤادُكَ بعدَ البردِ سيدفأ..
وسيقطعُ صوتُكَ حبلَ الصَّمتْ

كَبرتْ لكنْ ما زالت قمرا..
تتقاطرُ ضحكتُها سحرا..
فنجانُ القهوةِ هل ترضى
تغييرُ مكاني بمكانِكَ
هذا الوقتْ

ترجفُ أعصابي مِنْ شوقي..
وحنيني بالغَ في خنقي..
أتساءلُ مَنْ حولي عنِّي
أأنا حيٌ؟ أم قد مِتْ!
...
قمتُ وكُلي يدفعُ كُلي
واللَّهفة في صدري تَغلي
أتخيل!!
دهشتها حينَ تراني..
لبكتها أولَ عشرِ ثوانِ..
نظرتها تحكي يا ربَّ البيتْ

وستركضُ نحوي مِنْ كُثرِ الشَّجنِ..
مثلَ العصفورِ الهاربِ مِنْ سجنِ..
وتنادي وبأعلى صوتْ

أهلاً بحبيبي وبنصفي الثَّاني
أهلاً بالمتحكِّمِ في وجداني
يا بؤبؤَ عيني.. نوَّرتْ

منذُ متى أنتَ هُنا
فلحضنكَ اشتقتُ أنا
إنِّي لستُ أُصدِّقُ
أنَّك عدتْ

خمسةُ أعوامٍ يا قمري..
ما غبتَ دقائقَ عَنْ فكري..
واسألْ شعري بيتاً بيتْ

وانقطعتْ أوتارُ خيالي
وتلاشتْ كبخارٍ آمالي
حينَ وصلتْ

قلتُ وقطرةُ دمع ٍ
تتبخترُ فوقَ الخدْ
اشتقتُ إليكِ معذبتي
اشتقتُ إليكِ وعَنْ جَدْ
قالتْ وبكلِّ هدوءٍ
عفواً مَنْ أنتْ؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=l1-nrf8zwim



رغم التلقين والتشوية الذي صاحب النص ..
ألا ان صرخة عفواً من انت ؟! خرجت ك نبوءة !
عن غربة الذات المتأصلة والمتوارية ! في هذا النص الذي اعتمد على الرمزية والتضاد !
" على حزنها "
إلا أنها حقا مدهشة حد أنك تجد تعريف غير متداول وغير مسبوق لماهية غربة الذات !
ورغم الصراع الداخلي في روح النص وحساسية هذا الاعتراف !
اخذ النص أصعب الطرق واكثرها إيلاما ! ليصل إلينا بعمقه ودهشته !! الله عليك
وتعتبر محاولة هدم هذا السور الشاهق بحد ذاتها تمرد صريح ، وحرية
.. وأن لم تكن مطلقة هنا !
لأن صوت التنمر حولما بزوغ هذا النص حال دون رفرفت الجناحين أكثر .

هنا أنا أشعر بك .

الله عليك