جليله ماجد
09-21-2019, 06:30 PM
كَيْفَ أنْسَى..؟
وَ ضُلُوعِي تُسَبِّحُ اِسْمكَ..؟
وَ رَوْحُكَ تَسْتَبْطِنُ لِحَمِي وَ دَمِي؟
كُلَّمَا أَشَرْقَ الصُّبْح أَرَاكَ فِي عَيْنيّ...
كَشَهْقَةِ دَهْشَةٍ مَسْرُوقَةٍ..
وَ قَبْلَ كِتْمَانِهَا بِأَصَابِعِي..
تَتَسَرَّبُ بَيْنَهَا كَأغَنِّيَّة بَدويةحنونة..
وَ أُسّلِّمُ طَيْفِكَ كُلِّي..
كَرِيشَةٍ لَا تَقَاوُم الرِّيَاحِ..
كَجَسَدٍ لَا يَتَوَانَى عَنِ الرَّقْصِ..
كَاِلْتِحَامِ( سالسا) سَاخِنَةً..
فَتَذُوبُ بَيْنَ ذِرَاعِيّ..
كأهجوزة صَحْرَاوِيَّةَ قَدِيمَةَ..
لِيَتَوَقَّف كُل شَيْءٍ فِي لَحْظَةِ يَقَظَةٍ..
وَ بَيْنَ عِنَادِي وَ خِذْلَاَنِي..
أُنَادِي...
أَيَّهَا الْحُب الشَّاسِع الْكَبِير.!
يَا مَنْ غَرِقَتُ فِيكَ حَتَّى اِنْقِطَاعِ الرَّوْحِ..
كَيْفَ يَنْكَسِرُ الْقَلْبُ بِكُلِّ هَذِهِ الضَّجَّةِ..؟
وَ لَمَّا يَسْمَعُهُ الْكَوْنُ؟
أَيَّهَا الْحُبَّ الْعَاقِلَ الْمَجْنُونَ..!
كَيْفَ لَا زُلْتُ أَجْنَ بِكُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ. .؟
أَلَاحَقَهُ وَ أكَابِرُ..
كَكُلِّ نِسَاءِ الْقَبِيلَةِ الشَّرْقِيَاتِ.!
أَدُورُ حَوْلَهُ وَ أَلْبَسَ طَاقِيَّةُ الْعِنَادِ وَ الْكِبْرِيَاء..
فَلَا يَرَانِي وَ يَبْنِي حَوْلَهُ كُلَّ جُدْرَانِ الْأرْضِ..
الَّتِي تُخَبِّئُهُ عَنِ الْكَوْنِ..
لَكِنَّ قَلْبَي لَا زَالَ يَشَمُّ رَوْحهُ..
يَتَحَسَّسُ دَوَاخِلُهُ وَ يَبْتَسِمُ..
أَيَّهَا الْحُبَّ الْحَاكِمَ الْمَمْلُوكَ..!
هَلّا أَطْلَقَتَ سَرَاح عَقْلِي؟
هَلّا ملأتَ ثُقُوبَ جَسَدِي؟
هَلْ سَدَّدَتَ تَفَاهَات حَرْفِي؟
هَلّا عَدَّلَت خَرَابَ كُلِّي..؟
فَكُلَِّي يَتَقَطَّعُ..
يَتَجَزَّأُ..
وَ يَتَسَاقَطُ..
فَلَا أَشْتَرِي ذَاتِيَّ..
قَدْ أَغْلَقَتِ الْأَرْوَاحُ صُدُورَهَا..
وَ طَرَدَتِ الْأَوْطَانُ قَلَبِيُّ الْمَقْرُورِ..
فَهُنَا أَحْدُو..
حداءَ اليتيمِ المكسور..
وَحَدَّهَا الْإِبِلُ تَفْهَمُ كُلُّ شَيْءِ..!
وَ ضُلُوعِي تُسَبِّحُ اِسْمكَ..؟
وَ رَوْحُكَ تَسْتَبْطِنُ لِحَمِي وَ دَمِي؟
كُلَّمَا أَشَرْقَ الصُّبْح أَرَاكَ فِي عَيْنيّ...
كَشَهْقَةِ دَهْشَةٍ مَسْرُوقَةٍ..
وَ قَبْلَ كِتْمَانِهَا بِأَصَابِعِي..
تَتَسَرَّبُ بَيْنَهَا كَأغَنِّيَّة بَدويةحنونة..
وَ أُسّلِّمُ طَيْفِكَ كُلِّي..
كَرِيشَةٍ لَا تَقَاوُم الرِّيَاحِ..
كَجَسَدٍ لَا يَتَوَانَى عَنِ الرَّقْصِ..
كَاِلْتِحَامِ( سالسا) سَاخِنَةً..
فَتَذُوبُ بَيْنَ ذِرَاعِيّ..
كأهجوزة صَحْرَاوِيَّةَ قَدِيمَةَ..
لِيَتَوَقَّف كُل شَيْءٍ فِي لَحْظَةِ يَقَظَةٍ..
وَ بَيْنَ عِنَادِي وَ خِذْلَاَنِي..
أُنَادِي...
أَيَّهَا الْحُب الشَّاسِع الْكَبِير.!
يَا مَنْ غَرِقَتُ فِيكَ حَتَّى اِنْقِطَاعِ الرَّوْحِ..
كَيْفَ يَنْكَسِرُ الْقَلْبُ بِكُلِّ هَذِهِ الضَّجَّةِ..؟
وَ لَمَّا يَسْمَعُهُ الْكَوْنُ؟
أَيَّهَا الْحُبَّ الْعَاقِلَ الْمَجْنُونَ..!
كَيْفَ لَا زُلْتُ أَجْنَ بِكُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ. .؟
أَلَاحَقَهُ وَ أكَابِرُ..
كَكُلِّ نِسَاءِ الْقَبِيلَةِ الشَّرْقِيَاتِ.!
أَدُورُ حَوْلَهُ وَ أَلْبَسَ طَاقِيَّةُ الْعِنَادِ وَ الْكِبْرِيَاء..
فَلَا يَرَانِي وَ يَبْنِي حَوْلَهُ كُلَّ جُدْرَانِ الْأرْضِ..
الَّتِي تُخَبِّئُهُ عَنِ الْكَوْنِ..
لَكِنَّ قَلْبَي لَا زَالَ يَشَمُّ رَوْحهُ..
يَتَحَسَّسُ دَوَاخِلُهُ وَ يَبْتَسِمُ..
أَيَّهَا الْحُبَّ الْحَاكِمَ الْمَمْلُوكَ..!
هَلّا أَطْلَقَتَ سَرَاح عَقْلِي؟
هَلّا ملأتَ ثُقُوبَ جَسَدِي؟
هَلْ سَدَّدَتَ تَفَاهَات حَرْفِي؟
هَلّا عَدَّلَت خَرَابَ كُلِّي..؟
فَكُلَِّي يَتَقَطَّعُ..
يَتَجَزَّأُ..
وَ يَتَسَاقَطُ..
فَلَا أَشْتَرِي ذَاتِيَّ..
قَدْ أَغْلَقَتِ الْأَرْوَاحُ صُدُورَهَا..
وَ طَرَدَتِ الْأَوْطَانُ قَلَبِيُّ الْمَقْرُورِ..
فَهُنَا أَحْدُو..
حداءَ اليتيمِ المكسور..
وَحَدَّهَا الْإِبِلُ تَفْهَمُ كُلُّ شَيْءِ..!