حسن زكريا اليوسف
10-01-2019, 01:00 PM
من نصوصي القديمة
عـلـى شـُــرفـة الأمـــس
عـلى شـُرفة الأمس كنا معـا ً
نطلق العنان لتأملات متوقدة الاشتهاء
تستقصي الغـد وما وراءه
تاركين خلفنا كل ما قد يشوب نشوة اللحظة ويهتك متعـتها
تلك النسمة التي طالما حاولت الانزلاق والمرور بيننا خلسة ً
لكنها ما استطاعت أن تجد لها سبيلا ً
وباءت كل محاولاتها بالفشل
ففتحت ذراعيها واحتضنتنا
لتداعب لمساتها الحانية شمالي ويمينك
حتى فنجانا قهوتنا كانا يغـاران من بعضهما
كل منهما يتشهّى الاستلقاء برشفة خاطفة على شفاه كلينا لا أحدنا فحسب
كنت ِ كلما التفت ِ إلي ّ أشعـر أن الكون مال إلي ّ سخيا ً بكل ما فيه من ألق
وأن كل ما في بساتينه من ثمار العشق دانية قطوفها لي
تلك النظرات المحمومة التي كانت تسعى أشواطها اللامعـدودة بين عيوننا
وتلك الرقصة الملائكية لأناملك وهي على سرير كفي
وتلك النبضات التي كنا نتبادلها أضعافا ً مضاعفة
ذلك السحر الذي سكبَ كلاً منا في وريد الآخر نهرا ً من رحيق وضياء
ابتسامة القمر وهو محفوف بجواريه من الغمائم
التي كان تمايلها يحجب عنا وجهه أحيانا ً
وقصيدة الشعر التي صاغها وجهك بلغة بكر
فقرأتها بلذة لا يشح ُّ نسلها أبد الدهر
صوت ( ميادة حناوي ) وهي تغـني وتشدو ( أنا بعشقك )
صوتها الذي كنا نتقاسم النشوة به
ونتجاذب حرير موسيقاه
كل ذلك ...
كل ذلك ...
اغـتيل على حين هجر
وما يزال مصلوباً على جدار خيبة
.
.
.
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي وس ف
عـلـى شـُــرفـة الأمـــس
عـلى شـُرفة الأمس كنا معـا ً
نطلق العنان لتأملات متوقدة الاشتهاء
تستقصي الغـد وما وراءه
تاركين خلفنا كل ما قد يشوب نشوة اللحظة ويهتك متعـتها
تلك النسمة التي طالما حاولت الانزلاق والمرور بيننا خلسة ً
لكنها ما استطاعت أن تجد لها سبيلا ً
وباءت كل محاولاتها بالفشل
ففتحت ذراعيها واحتضنتنا
لتداعب لمساتها الحانية شمالي ويمينك
حتى فنجانا قهوتنا كانا يغـاران من بعضهما
كل منهما يتشهّى الاستلقاء برشفة خاطفة على شفاه كلينا لا أحدنا فحسب
كنت ِ كلما التفت ِ إلي ّ أشعـر أن الكون مال إلي ّ سخيا ً بكل ما فيه من ألق
وأن كل ما في بساتينه من ثمار العشق دانية قطوفها لي
تلك النظرات المحمومة التي كانت تسعى أشواطها اللامعـدودة بين عيوننا
وتلك الرقصة الملائكية لأناملك وهي على سرير كفي
وتلك النبضات التي كنا نتبادلها أضعافا ً مضاعفة
ذلك السحر الذي سكبَ كلاً منا في وريد الآخر نهرا ً من رحيق وضياء
ابتسامة القمر وهو محفوف بجواريه من الغمائم
التي كان تمايلها يحجب عنا وجهه أحيانا ً
وقصيدة الشعر التي صاغها وجهك بلغة بكر
فقرأتها بلذة لا يشح ُّ نسلها أبد الدهر
صوت ( ميادة حناوي ) وهي تغـني وتشدو ( أنا بعشقك )
صوتها الذي كنا نتقاسم النشوة به
ونتجاذب حرير موسيقاه
كل ذلك ...
كل ذلك ...
اغـتيل على حين هجر
وما يزال مصلوباً على جدار خيبة
.
.
.
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي وس ف